مغروور قطر
30-07-2007, 03:34 AM
«الجمان»: خسائر حكومية قانونية بالجملة والشركات المدرجة حديثا أضافت قيمة
اشار التقرير الشهري لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية الى ان سوق الكويت للأوراق المالية مازال يسجل الأرقام القياسية، حيث حقق المؤشران الوزني والسعري مكاسب اضافية خلال الشهر الجاري، وان كانت متواضعة، وذلك بمعدل 2 في المئة و3 في المئة على التوالي، ومنذ بداية العام بمعدل 38 في المئة للوزني و24 في المئة للسعري.
ولاحظ التقرير ان المكاسب جاءت متواضعة لشهر يوليو الجاري، مقارنة مع باقي أشهر العام 2007، وذلك عقب انقضاء النصف الأول بمكاسب كبيرة للغاية، ربما لم يتوقعها معظم المراقبون المستقلون، والتي يجب التوقف عندها لتقييم الوضع واستشراف أداء النصف الثاني والذي يدعو الى اعادة النظر في المراكز الاستثمارية لشريحة مهمة من المتداولين، خصوصا في ظل توالي اعلانات النتائج عن النصف الأول من العام، والتي كانت ايجابية في مجملها واستثنائية في كثير من الحالات، حيث أعلنت 71 شركة نتائجها بما يعادل 42 في المئة من اجمالي الشركات الواجب اعلان نتائجها في موعد أقصاه 15 أغسطس المقبل، أي خلال أسبوعين من الآن تقريباً. وقد انخفض متوسط التداول اليومي ليوليو الجاري البالغ 188.7 مليون دينار بشكل طفيف بلغ 5 في المئة عن المتوسط اليومي ليونيو الماضي البالغ 198.5 مليون دينار، وذلك على اثر انخفاض متوسط التداول اليومي لسهم «الهواتف» من 33.3 مليون دينار الى 10.9 مليون دينار بمعدل 67 في المئة، وهو أكبر سهم في سوق المال الكويتي من حيث القيمة الرأسمالية.
جودة الشركات المدرجة حديثاً
من جانب آخر، ارتفع عدد الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية الى 188 شركة وذلك بعد ادراج 11 شركة منذ بداية العام الحالي، ويلاحظ جودة الشركات المدرجة هذه السنة من حيث أنشطتها التشغيلية وعمقها التاريخي وطواقمها الادارية ذات المستوى الجيد عموما، ويبدو أن النوعية الجيدة من الشركات المدرجة هذا العام هي نتاج المعايير الجديدة للادراج، وذلك رغم الانتقادات الموضوعية وغير الموضوعية التي تكتنفها، والتي سيتم التعرض لها بشيء من التفصيل لاحقاً، وتأتي هذه الغربلة في عمليات الادراج بعد فوضى الادراجات خلال السنوات القليلة الماضية خصوصا العام 2005، والذي شهد ادراج 34 شركة تبين أن ما يقارب 50 في المئة منها ليس لديها نشاط حقيقي سوى المحافظ المالية التي تمتلكها والمدارة من جانب شركات أخرى، حيث لا تمتلك أي طواقم ادارية متفرغة ومعتبرة وذلك بالرغم من المسميات «الرنانة» لبعض تلك الشركات، والتي شكلت مخاطرة كبيرة للمتداولين في البورصة لولا الطفرة الهائلة في سوق الأسهم خلال السنوات الماضية والتي غطت على عيوب جسيمة لدى شريحة لا يستهان بها من الشركات.
القرارات المتهورة وراء الخسائر الحكومية القانونية
ذكر تقرير «الجمان» ان جهات حكومية عدة تكبدت اخيرا خسائر جسيمة على الصعيد القضائي بما يتعلق بالشأن الاقتصادي، خصوصا القضايا المرتبطة بسوق الكويت للأوراق المالية ككيان اداري، أومن جانب بعض الشركات المدرجة تجاه بعض الجهات الحكومية المختصة. فقد قال القضاء الكويتي كلمته في موضوع تحييد أسهم مجموعة الخرافي في عدة شركات مدرجة، وقد كان الطرف الخاسر ادارة سوق الكويت للأوراق المالية أو لجنة السوق بتعبير أدق، كما خسرت وزارة المالية ممثلة في ادارة أملاك الدولة ووزارة التجارة قضايا عدة تتعلق بحقوق الانتفاع بأملاك الدولة، خصوصا بما يتعلق بعقود البناء والتشغيل والتسليم المعروفة اختصاراً بـ «بي أوتي».
لقد كان التهور أو الارتجال الحكومي باتخاذ القرارات المؤثرة سبباً رئيسياً في خسارتها لمعظم القضايا، ان لم نقل جميعها، أمام المحاكم في الآونة الأخيرة، ونعتقد أنه بالرغم من أحقية الحكومة أو الدولة في بعض القضايا، الا أن أسلوبها شبه الفوضوي، ان صح التعبير، بالتعامل مع تلك القضايا قد كبدها خسائر جسيمة تتحملها الدولة ككل، للأسف الشديد، وليس من اتخذ القرارات الحكومية الخاطئة خصوصا، وحتى لا تخسر الدولة قضايا أخرى، والتي قد يكون النزاع لصالحها ابتداء يجب أن تتخذ الادارات الحكومية اجراءات عدة محددة وحاسمة، وذلك في سبيل تفادي الخسائر القانونية المتلاحقة، والأهم من ذلك عدم عرقلة عجلة الاقتصاد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، عدم اشغال وارباك أجهزة الحكومة في معارك خاسرة واستنفاد طاقاتها وتبديدها في قضايا فاشلة.
ومن الاجراءات التي يمكن اتخاذها للحيلولة دون مسلسل الهزائم المتوالية وارباك الدولة ككل من خلال قرارات طائشة، عدم التسرع باتخاذ القرارات الحساسة، والاعداد الجيد لها واستنفاد الوسائل كافة قبل الولوج في ساحة القضاء، والأهم من ذلك محاسبة المسؤولين عن اتخاذ القرارات المتهورة والتي أحرجت الحكومة بشكل كبير جداً، الى جانب تطوير التشريعات القائمة أو استبدالها بتشريعات حديثة تحاكي روح العصر والقفزات والمتغيرات الكبيرة والهائلة في جميع الاتجاهات، حيث ان التشريعات الحالية لم يتم تطويرها ايجابياً بشكل ملموس منذ اصدارها، أي منذ أكثر من 45 عاماً.
تأسيس بورصات جديدة
على خلفية الجدل الحاد ما بين ادارة سوق الكويت للأوراق المالية وبعض كبار المستثمرين بما يتعلق بالقرارات التنظيمية الأخيرة وشروط الادراج، قام أكثر من طرف بتقديم طلب رسمي لتأسيس بورصات أخرى، بل وابتكار بورصات جديدة على المستوى العالمي تحت مسمى «بورصة اسلامية»، ومن حيث المبدأ، بناء على آراء المتخصصين القانونيين، فانه لا يوجد مانع قانوني أو دستوري من وجود أكثر من سوق مالي في الكويت، لكن الأهم من ذلك من وجهة نظرنا، هو وجود هيئة سوق مال مستقلة ومنظمة تنظيماً دقيقاً ومحكماً بناء على تشريع متكامل على أسس صلبة ومتينة، وذلك حتى يتم البت في طلبات تأسيس بورصات جديدة اذا اقتضت المصلحة ذلك، وبالتالي الاشراف والرقابة عليها بشكل شامل وسليم، وهذا ما نفتقده تماماً في وقتنا الراهن، ما يجعل تأسيس بورصات جديدة خطراً ومغامرة كبرى لا يمكن تحمل عواقبها في ظل القصور الهائل حالياً من الناحية التشريعية والتنظيمية.
محاور جدل
تصاعد الجدل والاختلاف مابين ادارة سوق الكويت للأوراق المالية وبعض كبار المستثمرين، وذلك على محاور وقضايا عدة، ولا شك أن قرارات ادارة السوق الخاصة بتلك القضايا منبعها الحرص على المصلحة العامة ومحاولة تجنيب المتداولين بالبورصة مخاطر كبيرة غير مبررة، وكذلك حماية جميع شرائحهم خصوصا صغارهم وهم السواد الأعظم من جمهور المتداولين في سوق المال، ولكن ذلك لا يعني سلامة وعدالة ومهنية جميع القرارات التي اتخذتها ادارة السوق، والذي يعد بعضها مجرد ردود أفعال، وبالتالي تنقصها الدراسة العميقة والفنية المطلوبة وربما ينقصها أيضاً الغطاء التشريعي اللازم، وفيما يلي بعض محاور الاختلاف ورأينا تجاهها لعل أن يكون ذلك عاملاً مساعداً للوصول الى أفضل الصيغ محل الخلاف في سبيل تجنب مضاعفات سلبية وشائكة.
1 - تجميد تداول الشركات التي يزيد رأسمالها عن 300 في المئة لمدة 12 شهراً: نعتقد أن هذا القرار ليس صائباً حيث انه يسلب الجمعية العمومية غير العادية أحد حقوقها في رفع رأس المال بالنسبة التي يتفق عليها غالبية المساهمين، وذلك رغم المخاطر المعروفة لذلك القرار، والممارسات السلبية الواضحة والسابقة في هذا الاتجاه أيضاً، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نتساءل: هل من المنطقي أن يتم ايقاف شركة تم رفع رأسمالها بنسبة 300 في المئة ولا يتم ايقاف شركة تم رفع رأسمالها بنسبة 299.9 في المئة، حيث نعتقد أن هذا المعيار غير منطقي نظراً لامكانية الالتفاف عليه بسهولة من خلال رفع رأس المال بما يقل عن 300 في المئة ولو بنسبة جزء من الواحد بالمئة، وأيضاً تكرار زيادة رأس المال في السنة أو السنوات التالية، ما يجعل من الحكمة التعجيل باقرار تشريع مناسب لتنظيم سوق المال، والذي يجب أن
اشار التقرير الشهري لمركز الجمان للاستشارات الاقتصادية الى ان سوق الكويت للأوراق المالية مازال يسجل الأرقام القياسية، حيث حقق المؤشران الوزني والسعري مكاسب اضافية خلال الشهر الجاري، وان كانت متواضعة، وذلك بمعدل 2 في المئة و3 في المئة على التوالي، ومنذ بداية العام بمعدل 38 في المئة للوزني و24 في المئة للسعري.
ولاحظ التقرير ان المكاسب جاءت متواضعة لشهر يوليو الجاري، مقارنة مع باقي أشهر العام 2007، وذلك عقب انقضاء النصف الأول بمكاسب كبيرة للغاية، ربما لم يتوقعها معظم المراقبون المستقلون، والتي يجب التوقف عندها لتقييم الوضع واستشراف أداء النصف الثاني والذي يدعو الى اعادة النظر في المراكز الاستثمارية لشريحة مهمة من المتداولين، خصوصا في ظل توالي اعلانات النتائج عن النصف الأول من العام، والتي كانت ايجابية في مجملها واستثنائية في كثير من الحالات، حيث أعلنت 71 شركة نتائجها بما يعادل 42 في المئة من اجمالي الشركات الواجب اعلان نتائجها في موعد أقصاه 15 أغسطس المقبل، أي خلال أسبوعين من الآن تقريباً. وقد انخفض متوسط التداول اليومي ليوليو الجاري البالغ 188.7 مليون دينار بشكل طفيف بلغ 5 في المئة عن المتوسط اليومي ليونيو الماضي البالغ 198.5 مليون دينار، وذلك على اثر انخفاض متوسط التداول اليومي لسهم «الهواتف» من 33.3 مليون دينار الى 10.9 مليون دينار بمعدل 67 في المئة، وهو أكبر سهم في سوق المال الكويتي من حيث القيمة الرأسمالية.
جودة الشركات المدرجة حديثاً
من جانب آخر، ارتفع عدد الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية الى 188 شركة وذلك بعد ادراج 11 شركة منذ بداية العام الحالي، ويلاحظ جودة الشركات المدرجة هذه السنة من حيث أنشطتها التشغيلية وعمقها التاريخي وطواقمها الادارية ذات المستوى الجيد عموما، ويبدو أن النوعية الجيدة من الشركات المدرجة هذا العام هي نتاج المعايير الجديدة للادراج، وذلك رغم الانتقادات الموضوعية وغير الموضوعية التي تكتنفها، والتي سيتم التعرض لها بشيء من التفصيل لاحقاً، وتأتي هذه الغربلة في عمليات الادراج بعد فوضى الادراجات خلال السنوات القليلة الماضية خصوصا العام 2005، والذي شهد ادراج 34 شركة تبين أن ما يقارب 50 في المئة منها ليس لديها نشاط حقيقي سوى المحافظ المالية التي تمتلكها والمدارة من جانب شركات أخرى، حيث لا تمتلك أي طواقم ادارية متفرغة ومعتبرة وذلك بالرغم من المسميات «الرنانة» لبعض تلك الشركات، والتي شكلت مخاطرة كبيرة للمتداولين في البورصة لولا الطفرة الهائلة في سوق الأسهم خلال السنوات الماضية والتي غطت على عيوب جسيمة لدى شريحة لا يستهان بها من الشركات.
القرارات المتهورة وراء الخسائر الحكومية القانونية
ذكر تقرير «الجمان» ان جهات حكومية عدة تكبدت اخيرا خسائر جسيمة على الصعيد القضائي بما يتعلق بالشأن الاقتصادي، خصوصا القضايا المرتبطة بسوق الكويت للأوراق المالية ككيان اداري، أومن جانب بعض الشركات المدرجة تجاه بعض الجهات الحكومية المختصة. فقد قال القضاء الكويتي كلمته في موضوع تحييد أسهم مجموعة الخرافي في عدة شركات مدرجة، وقد كان الطرف الخاسر ادارة سوق الكويت للأوراق المالية أو لجنة السوق بتعبير أدق، كما خسرت وزارة المالية ممثلة في ادارة أملاك الدولة ووزارة التجارة قضايا عدة تتعلق بحقوق الانتفاع بأملاك الدولة، خصوصا بما يتعلق بعقود البناء والتشغيل والتسليم المعروفة اختصاراً بـ «بي أوتي».
لقد كان التهور أو الارتجال الحكومي باتخاذ القرارات المؤثرة سبباً رئيسياً في خسارتها لمعظم القضايا، ان لم نقل جميعها، أمام المحاكم في الآونة الأخيرة، ونعتقد أنه بالرغم من أحقية الحكومة أو الدولة في بعض القضايا، الا أن أسلوبها شبه الفوضوي، ان صح التعبير، بالتعامل مع تلك القضايا قد كبدها خسائر جسيمة تتحملها الدولة ككل، للأسف الشديد، وليس من اتخذ القرارات الحكومية الخاطئة خصوصا، وحتى لا تخسر الدولة قضايا أخرى، والتي قد يكون النزاع لصالحها ابتداء يجب أن تتخذ الادارات الحكومية اجراءات عدة محددة وحاسمة، وذلك في سبيل تفادي الخسائر القانونية المتلاحقة، والأهم من ذلك عدم عرقلة عجلة الاقتصاد، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، عدم اشغال وارباك أجهزة الحكومة في معارك خاسرة واستنفاد طاقاتها وتبديدها في قضايا فاشلة.
ومن الاجراءات التي يمكن اتخاذها للحيلولة دون مسلسل الهزائم المتوالية وارباك الدولة ككل من خلال قرارات طائشة، عدم التسرع باتخاذ القرارات الحساسة، والاعداد الجيد لها واستنفاد الوسائل كافة قبل الولوج في ساحة القضاء، والأهم من ذلك محاسبة المسؤولين عن اتخاذ القرارات المتهورة والتي أحرجت الحكومة بشكل كبير جداً، الى جانب تطوير التشريعات القائمة أو استبدالها بتشريعات حديثة تحاكي روح العصر والقفزات والمتغيرات الكبيرة والهائلة في جميع الاتجاهات، حيث ان التشريعات الحالية لم يتم تطويرها ايجابياً بشكل ملموس منذ اصدارها، أي منذ أكثر من 45 عاماً.
تأسيس بورصات جديدة
على خلفية الجدل الحاد ما بين ادارة سوق الكويت للأوراق المالية وبعض كبار المستثمرين بما يتعلق بالقرارات التنظيمية الأخيرة وشروط الادراج، قام أكثر من طرف بتقديم طلب رسمي لتأسيس بورصات أخرى، بل وابتكار بورصات جديدة على المستوى العالمي تحت مسمى «بورصة اسلامية»، ومن حيث المبدأ، بناء على آراء المتخصصين القانونيين، فانه لا يوجد مانع قانوني أو دستوري من وجود أكثر من سوق مالي في الكويت، لكن الأهم من ذلك من وجهة نظرنا، هو وجود هيئة سوق مال مستقلة ومنظمة تنظيماً دقيقاً ومحكماً بناء على تشريع متكامل على أسس صلبة ومتينة، وذلك حتى يتم البت في طلبات تأسيس بورصات جديدة اذا اقتضت المصلحة ذلك، وبالتالي الاشراف والرقابة عليها بشكل شامل وسليم، وهذا ما نفتقده تماماً في وقتنا الراهن، ما يجعل تأسيس بورصات جديدة خطراً ومغامرة كبرى لا يمكن تحمل عواقبها في ظل القصور الهائل حالياً من الناحية التشريعية والتنظيمية.
محاور جدل
تصاعد الجدل والاختلاف مابين ادارة سوق الكويت للأوراق المالية وبعض كبار المستثمرين، وذلك على محاور وقضايا عدة، ولا شك أن قرارات ادارة السوق الخاصة بتلك القضايا منبعها الحرص على المصلحة العامة ومحاولة تجنيب المتداولين بالبورصة مخاطر كبيرة غير مبررة، وكذلك حماية جميع شرائحهم خصوصا صغارهم وهم السواد الأعظم من جمهور المتداولين في سوق المال، ولكن ذلك لا يعني سلامة وعدالة ومهنية جميع القرارات التي اتخذتها ادارة السوق، والذي يعد بعضها مجرد ردود أفعال، وبالتالي تنقصها الدراسة العميقة والفنية المطلوبة وربما ينقصها أيضاً الغطاء التشريعي اللازم، وفيما يلي بعض محاور الاختلاف ورأينا تجاهها لعل أن يكون ذلك عاملاً مساعداً للوصول الى أفضل الصيغ محل الخلاف في سبيل تجنب مضاعفات سلبية وشائكة.
1 - تجميد تداول الشركات التي يزيد رأسمالها عن 300 في المئة لمدة 12 شهراً: نعتقد أن هذا القرار ليس صائباً حيث انه يسلب الجمعية العمومية غير العادية أحد حقوقها في رفع رأس المال بالنسبة التي يتفق عليها غالبية المساهمين، وذلك رغم المخاطر المعروفة لذلك القرار، والممارسات السلبية الواضحة والسابقة في هذا الاتجاه أيضاً، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نتساءل: هل من المنطقي أن يتم ايقاف شركة تم رفع رأسمالها بنسبة 300 في المئة ولا يتم ايقاف شركة تم رفع رأسمالها بنسبة 299.9 في المئة، حيث نعتقد أن هذا المعيار غير منطقي نظراً لامكانية الالتفاف عليه بسهولة من خلال رفع رأس المال بما يقل عن 300 في المئة ولو بنسبة جزء من الواحد بالمئة، وأيضاً تكرار زيادة رأس المال في السنة أو السنوات التالية، ما يجعل من الحكمة التعجيل باقرار تشريع مناسب لتنظيم سوق المال، والذي يجب أن