مغروور قطر
30-07-2007, 04:08 AM
التقرير الأسبوعي لبنك"إتش إس بي سي"
تدهور الأسواق يرفع الدولار من أسوأ حالاته
كان للمصاعب التي يمر بها قطاع قروض الرهن الأمريكي وسوق التمويل أثر في زيادة قلق الأسواق حيث واصل المستثمرون في أنحاء العالم بذل جهودهم في التخفيف من تعاملاتهم بالأصول ذات المخاطر وتحويل أصولهم الى سندات الدين الحكومية الأمريكية الأقل مخاطرة. كما ارتفع الدولار الأمريكي بشكل حاد مقابل سلة من العملات الرئيسية بسبب التدهور في أسواق الأسهم المالية العالمية بسبب تزايد ابتعاد المستثمرين عن التعامل بالأصول ذات المخاطر. وتترقب الأسواق باهتمام بيانات الرواتب للقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة وبيان بنك انجلترا المركزي المنتظر صدوره في الأسبوع المقبل.
اليورو
كانت بداية الأسبوع بالنسبة لليورو بداية قوية حيث حافظ على ثبات مركزه بشكل واسع مقابل الدولار الأمريكي وقريباً من أعلى مستوى له بسبب قلق السوق من انتشار حالة الضعف المسيطرة على سوق قروض الرهن الأمريكي الى قطاعات أخرى من القطاعات الاقتصادية الأمريكية. ومع تقدم الأسبوع، عاد الدولار الى حالته الطبيعية مقابل اليورو مستفيداً تزايد ابتعاد المستثمرين عن التعامل بالأصول ذات المخاطر حيث يحاول المستثمرون تقييم ما اذا كانت حالة الضعف المسيطرة على سوق قروض الرهن ستنتقل الى سوق المساكن الأمريكية. وفي منتصف الأسبوع، ارتفع الدولار قليلاً متجاهلاً بذلك بيانات مبيعات المساكن الأمريكية الضعيفة، كما سجل اليورو أدنى مستوى يومي له مقابل الدولار الأمريكي من ناحية نسبية منذ شهر يناير/كانون الثّاني. وفي غضون ذلك، انخفض مؤشر معهد ايفو الألماني للأبحاث والدراسات الاقتصادية حول مناخ الأعمال مما كان له أثر قليل في تعديل توقعات السوق بارتفاع آخر في أسعار الفائدة في منطقة اليورو خلال الشهور المقبلة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، اجتاحت الأسواق المالية موجة من تراجع اقبال المستثمرين على التعامل بالأصول ذات المخاطر بسبب القلق بشأن حالة عدم الاستقرار في أسواق التمويل العالمية، مما أدى الى انخفاض الأسهم بشكل حاد وازدياد الطلب على سندات الدين الحكومية الأمريكية الأقل مخاطرة.
ونظراً لقيام المستثمرين بالتخفيف من تعاملاتهم بالأسهم الأجنبية الأكثر مخاطرة وقيامهم بإعادة أموالهم وأصولهم من الخارج، فقد انخفض اليورو الى أكثر من سنتين مقابل الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له وارتفع الدولار الأمريكي بما يقارب الواحد في المائة في الأسبوع مقابل سلة من ستّ عملات رئيسية. كما ارتفع الدولار الأمريكي أيضاً بسبب بيان وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة بنمو الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي خلال الربع الثاني بنسبة سنوية قدرها 4ر3%، أي أكثر من النسبة المتوقعة وهي 2ر3%.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 3626ر1 - 1،3852 دولار لليورو (أي ما يعادل 0048ر5 - 5،8078 درهم لليورو).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 3500ر1 - 1،3800 دولار لليورو (أي ما يعادل 9586ر5 - 5،0687 درهم لليورو).
الين: تعاملات قوية ومكاسب مؤقتة
وكانت بداية الأسبوع بالنسبة للين الياباني قوية حيث يسجل أعلى مستوى له خلال ستة أسابيع مقابل العملة الأمريكية وارتفع الى أعلى مستوى له خلال شهرين ونصف الشهر بسبب تواصل القلق بشأن سوق المساكن الأمريكية مما أدى الى انخفاض الدولار الأمريكي. ومع تقدم الأسبوع، تدهورت مؤشرات أسعار الأسهم الآسيوية مما دفع بالمستثمرين للقيام بتخفيف تعاملاتهم بالأصول ذات المخاطر حيث قاموا ببيع العملات ذات العائد الضعيف مثل الين الياباني لشراء الأصول والعملات ذات العائد الأعلى مثل اليورو والجنيه الاسترلينيني. كما انخفض مؤشر سهم نيكاي طوكيو يوم الأربعاء ليسجل أدنى مستوى له لمدة ستة أسابيع، وبعد ذلك بيوم واحد، انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم الأمريكية بما يقارب ال 2% بسبب القلق بشأن سوق قروض الرهن الأمريكية.
وتجاهلت الأسواق التعليقات الصادرة عن السيد تادو نودا، عضو مجلس الادارة في بنك اليابان المركزي بأنه من الضروري أن يقتنع البنك بالظروف الاقتصادية والتسعير قبل اتخاذ أي قرار بشأن رفع أسعار الفائدة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، عزز الين الياباني مركزه مقابل العملات الرئيسية، ليرتفع بنسبة 1% مقابل الجنيه الاستيرليني والدولار النيوزيلندي وهي من العملات الأكثر شيوعاً من ناحية اعتمادها في حركة التعاملات.
ومن الأنباء الأخرى المثيرة للاهتمام، قال السيد رودريغو دي راتو، رئيس صندوق النقد الدولي: إن أي مرونة أكبر في سعر الصرف تنتهجها الصين ستفسح المجال للبلدان الآسيوية الأخرى أيضا للسماح بارتفاع عملاتها دون القلق بشأن المنافسة التصديرية.
ومن الأنباء المحلية المثيرة للاهتمام، سمح بنك الكويت المركزي للدينار بالارتفاع بما يقارب ال 1،7% مقابل الدولار يوم الأربعاء قبل تخفيض قيمته بنسبة 11ر0 % في اليوم التالي. كما قامت الكويت بتخفيف ارتباط عملتها بالدولار الأمريكي في 20 مايو/أيار واعتماد سلة من العملات بالاضافة الى الدولار الذي يقال إنه يشكل عنصراً رئيسياً في هذه السلة.
تراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 14ر118 - 121،62 ين للدولار (أي ما يعادل 030201ر0 - 0،031090 درهم للين).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 00ر117 - 120،00 ينا للدولار (أي ما يعادل 030608ر0 - 0،031393 درهم للين).
الاسترليني: أكثر المستفيدين من ضعف الدولار
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للجنيه الاستيرليني قوية حيث ارتفع ليسجل أعلى مستوى جديد له لمدة 26 سنة مقابل الدولار الأمريكي مستفيداً من حالة الضعف المسيطرة على الدولار الأمريكي بشكل واسع النطاق وكذلك من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة البريطانية مرة أخرى هذا العام. وتعتبر أسعار الفائدة البريطانية التي تصل الى معدل 75ر5% هي الأعلى بين مجموعة الدول السبع الكبار.
ومن ناحية أخرى، ومع تقدم الأسبوع، تراجعت العملة البريطانية من أعلى مستوى لها حيث تساءل المستثمرون ما اذا كانت حالة الضعف المسيطرة على قطاع التمويل وقطاع المساكن الأمريكية سوف تنتشر الى بلدان واقتصاديات أخرى. ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، انخفض الجنيه الاستيرليني قليلاً مقابل الدولار الأمريكي واليورو على أثر الانخفاض غير المتوقع في مبيعات المساكن البريطانية خلال شهر يوليو/تموز البريطانية حيث تتوقع الأسواق حدوث المزيد من الانخفاض في سوق المساكن البريطانية. وانتهى الأسبوع بانخفاض الجنيه الاسترليني بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي على أثر توجه المستثمرين الى الابتعاد عن التعاملات ذات المخاطر التي اجتاحت الأسواق المالية.
تراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 0229ر2 - 0،0655 دولار للجنيه (أي ما يعادل 4301ر7 - 7،5866 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 0100ر2 - 2،0400 دولار للجنيه (أي ما يعادل 3827ر7 - 7،4929 درهم للجنيه).
تدهور الأسواق يرفع الدولار من أسوأ حالاته
كان للمصاعب التي يمر بها قطاع قروض الرهن الأمريكي وسوق التمويل أثر في زيادة قلق الأسواق حيث واصل المستثمرون في أنحاء العالم بذل جهودهم في التخفيف من تعاملاتهم بالأصول ذات المخاطر وتحويل أصولهم الى سندات الدين الحكومية الأمريكية الأقل مخاطرة. كما ارتفع الدولار الأمريكي بشكل حاد مقابل سلة من العملات الرئيسية بسبب التدهور في أسواق الأسهم المالية العالمية بسبب تزايد ابتعاد المستثمرين عن التعامل بالأصول ذات المخاطر. وتترقب الأسواق باهتمام بيانات الرواتب للقطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة وبيان بنك انجلترا المركزي المنتظر صدوره في الأسبوع المقبل.
اليورو
كانت بداية الأسبوع بالنسبة لليورو بداية قوية حيث حافظ على ثبات مركزه بشكل واسع مقابل الدولار الأمريكي وقريباً من أعلى مستوى له بسبب قلق السوق من انتشار حالة الضعف المسيطرة على سوق قروض الرهن الأمريكي الى قطاعات أخرى من القطاعات الاقتصادية الأمريكية. ومع تقدم الأسبوع، عاد الدولار الى حالته الطبيعية مقابل اليورو مستفيداً تزايد ابتعاد المستثمرين عن التعامل بالأصول ذات المخاطر حيث يحاول المستثمرون تقييم ما اذا كانت حالة الضعف المسيطرة على سوق قروض الرهن ستنتقل الى سوق المساكن الأمريكية. وفي منتصف الأسبوع، ارتفع الدولار قليلاً متجاهلاً بذلك بيانات مبيعات المساكن الأمريكية الضعيفة، كما سجل اليورو أدنى مستوى يومي له مقابل الدولار الأمريكي من ناحية نسبية منذ شهر يناير/كانون الثّاني. وفي غضون ذلك، انخفض مؤشر معهد ايفو الألماني للأبحاث والدراسات الاقتصادية حول مناخ الأعمال مما كان له أثر قليل في تعديل توقعات السوق بارتفاع آخر في أسعار الفائدة في منطقة اليورو خلال الشهور المقبلة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، اجتاحت الأسواق المالية موجة من تراجع اقبال المستثمرين على التعامل بالأصول ذات المخاطر بسبب القلق بشأن حالة عدم الاستقرار في أسواق التمويل العالمية، مما أدى الى انخفاض الأسهم بشكل حاد وازدياد الطلب على سندات الدين الحكومية الأمريكية الأقل مخاطرة.
ونظراً لقيام المستثمرين بالتخفيف من تعاملاتهم بالأسهم الأجنبية الأكثر مخاطرة وقيامهم بإعادة أموالهم وأصولهم من الخارج، فقد انخفض اليورو الى أكثر من سنتين مقابل الدولار الأمريكي من أعلى مستوى له وارتفع الدولار الأمريكي بما يقارب الواحد في المائة في الأسبوع مقابل سلة من ستّ عملات رئيسية. كما ارتفع الدولار الأمريكي أيضاً بسبب بيان وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة بنمو الناتج المحلي الاجمالي الأمريكي خلال الربع الثاني بنسبة سنوية قدرها 4ر3%، أي أكثر من النسبة المتوقعة وهي 2ر3%.
وتراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 3626ر1 - 1،3852 دولار لليورو (أي ما يعادل 0048ر5 - 5،8078 درهم لليورو).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 3500ر1 - 1،3800 دولار لليورو (أي ما يعادل 9586ر5 - 5،0687 درهم لليورو).
الين: تعاملات قوية ومكاسب مؤقتة
وكانت بداية الأسبوع بالنسبة للين الياباني قوية حيث يسجل أعلى مستوى له خلال ستة أسابيع مقابل العملة الأمريكية وارتفع الى أعلى مستوى له خلال شهرين ونصف الشهر بسبب تواصل القلق بشأن سوق المساكن الأمريكية مما أدى الى انخفاض الدولار الأمريكي. ومع تقدم الأسبوع، تدهورت مؤشرات أسعار الأسهم الآسيوية مما دفع بالمستثمرين للقيام بتخفيف تعاملاتهم بالأصول ذات المخاطر حيث قاموا ببيع العملات ذات العائد الضعيف مثل الين الياباني لشراء الأصول والعملات ذات العائد الأعلى مثل اليورو والجنيه الاسترلينيني. كما انخفض مؤشر سهم نيكاي طوكيو يوم الأربعاء ليسجل أدنى مستوى له لمدة ستة أسابيع، وبعد ذلك بيوم واحد، انخفضت مؤشرات أسعار الأسهم الأمريكية بما يقارب ال 2% بسبب القلق بشأن سوق قروض الرهن الأمريكية.
وتجاهلت الأسواق التعليقات الصادرة عن السيد تادو نودا، عضو مجلس الادارة في بنك اليابان المركزي بأنه من الضروري أن يقتنع البنك بالظروف الاقتصادية والتسعير قبل اتخاذ أي قرار بشأن رفع أسعار الفائدة.
ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، عزز الين الياباني مركزه مقابل العملات الرئيسية، ليرتفع بنسبة 1% مقابل الجنيه الاستيرليني والدولار النيوزيلندي وهي من العملات الأكثر شيوعاً من ناحية اعتمادها في حركة التعاملات.
ومن الأنباء الأخرى المثيرة للاهتمام، قال السيد رودريغو دي راتو، رئيس صندوق النقد الدولي: إن أي مرونة أكبر في سعر الصرف تنتهجها الصين ستفسح المجال للبلدان الآسيوية الأخرى أيضا للسماح بارتفاع عملاتها دون القلق بشأن المنافسة التصديرية.
ومن الأنباء المحلية المثيرة للاهتمام، سمح بنك الكويت المركزي للدينار بالارتفاع بما يقارب ال 1،7% مقابل الدولار يوم الأربعاء قبل تخفيض قيمته بنسبة 11ر0 % في اليوم التالي. كما قامت الكويت بتخفيف ارتباط عملتها بالدولار الأمريكي في 20 مايو/أيار واعتماد سلة من العملات بالاضافة الى الدولار الذي يقال إنه يشكل عنصراً رئيسياً في هذه السلة.
تراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 14ر118 - 121،62 ين للدولار (أي ما يعادل 030201ر0 - 0،031090 درهم للين).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 00ر117 - 120،00 ينا للدولار (أي ما يعادل 030608ر0 - 0،031393 درهم للين).
الاسترليني: أكثر المستفيدين من ضعف الدولار
كانت بداية الأسبوع بالنسبة للجنيه الاستيرليني قوية حيث ارتفع ليسجل أعلى مستوى جديد له لمدة 26 سنة مقابل الدولار الأمريكي مستفيداً من حالة الضعف المسيطرة على الدولار الأمريكي بشكل واسع النطاق وكذلك من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة البريطانية مرة أخرى هذا العام. وتعتبر أسعار الفائدة البريطانية التي تصل الى معدل 75ر5% هي الأعلى بين مجموعة الدول السبع الكبار.
ومن ناحية أخرى، ومع تقدم الأسبوع، تراجعت العملة البريطانية من أعلى مستوى لها حيث تساءل المستثمرون ما اذا كانت حالة الضعف المسيطرة على قطاع التمويل وقطاع المساكن الأمريكية سوف تنتشر الى بلدان واقتصاديات أخرى. ومع الاقتراب من نهاية الأسبوع، انخفض الجنيه الاستيرليني قليلاً مقابل الدولار الأمريكي واليورو على أثر الانخفاض غير المتوقع في مبيعات المساكن البريطانية خلال شهر يوليو/تموز البريطانية حيث تتوقع الأسواق حدوث المزيد من الانخفاض في سوق المساكن البريطانية. وانتهى الأسبوع بانخفاض الجنيه الاسترليني بشكل حاد مقابل الدولار الأمريكي على أثر توجه المستثمرين الى الابتعاد عن التعاملات ذات المخاطر التي اجتاحت الأسواق المالية.
تراوح سعر التعامل في الأسبوع الماضي ما بين 0229ر2 - 0،0655 دولار للجنيه (أي ما يعادل 4301ر7 - 7،5866 درهم للجنيه).
ومن المتوقع أن يتراوح سعر التعامل هذا الأسبوع ما بين 0100ر2 - 2،0400 دولار للجنيه (أي ما يعادل 3827ر7 - 7،4929 درهم للجنيه).