مغروور قطر
30-07-2007, 05:11 PM
الحارثي: لاتأثير لانخفاضات الأسواق الدولية على الأسهم المحلية وتغيير المراكز وراء التراجعات
"القيادية" تهبط بالسوق السعودية و"المملكة" يضغط سلباً على معنويات المتداولين
عوامل داعمة للسوق
مستويات المقاومة والدعم
"الخزف" تنشئ مصنعاً جديداً
دبي-شواق محمد
تسببت عمليات بيع شملت معظم الشركات القيادية في هبوط مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم الاثنين 30-7-2007، بأكثر من 1%، إلا أنه لازال فوق حاجز الـ 7500 نقطة، وسط تعاملات نشطة نسبياً اقتربت معها قيمة تداولات من الـ 9 مليارات ريال (الدولاري يعادل 3.75 ريال)، فيما خلف تراجع الوافد الجديد للسوق سهم "المملكة" (لم يدرج بعد على المؤشر) بأكثر من 4% خيبة أمل وانعكس سلباً على معنويات المتداولين، وظهر تأثيره النفسي واضحاً على سلوك المتداولين خاصة الصغار منهم.
وخسر سهم "المملكة" اللاعب رقم 100 بالسوق في ثاني أيام تداوله، نحو 4.08% من قيمته، ليغلق عند سعر 11.75 ريال، محتلا مقدمة السوق من حيث كمية التداول بحوالي 19.4 مليون سهم.
عوامل داعمة للسوق
وضع سوق الأسهم السعودية الحالي مستقر، والأسعار الحالية تمثل فرصة للشراء أو زيادة الكميات
محمد الشميمري
وفقد المؤشر العام ما نسبته 1.15% بما يعادل 87.11 نقطة، ليغلق على مستوى 7506.45 نقطة، وبلغت كمية التداول 188.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 240.9 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 8.7 مليار ريال.
ووصف مدير عام مكتب الشميمري للاستشارات المالية محمد الشميمري، وضع سوق الأسهم السعودية الحالي بالمستقر، وأن الأسعار الحالية تمثل فرصة للشراء أو زيادة الكميات، مشيراً إلى أن مستوى المقارمة للمؤشر العام حالياً عند 7600 و7650 نقطة فيما تمثل مستويات 7500 و7550 نقاط الدعم.
وأشار الشميمري إلى أنه عقب موجات الانخفاضات التي ضربت الأسواق الدولية جعلت السيولة تتحرك نحو الأسواق الناشئة ذات الاسياسيات الاستثمارية الجيدة والسوق السعودية تنتمي لهذه النوعية من الشركات، علاوة على احتمالات عودة الأموال المحلية العاملة في هذه الأسواق إلى السوق المحلية.
وأوضح أن هذه العوامل ستدعم الاداء الايجابي للسوق السعودية، خلال الفترة القادمة، خاصة وأن الأموال التي تخرج من الأسواق الدولية لن تعود إليها على الأقل في الأجل القريب، نظراً للتوقعات المتشائمة لهذه الأسواق.
مستويات المقاومة والدعم
من جانبه نفى رئيس مركز الحارثي للاستشارات الاقتصادية خالد الحارثي، وجود علاقة مباشرة بين ما تتعرض له أسواق المال الدولية من انخفاضات متأثرة بالسوق الامريكية، وتراجع سوق الأسهم السعودية.
وأضاف خلال لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية، أن ما تشهد السوق المحلية اليوم من تراجعات ناتج عن عمليات تغيير مراكز من قبل بعض المحافظ الاستثمارية، علاوة على حدوث جني أرباح على أسهم شركات التأمين.
وقال "قد يكون تراجع اليوم هو احدى الهزات البسيطة الناتجة عن إدراج سهم المملكة القابضة".
وأوضح أن الفترة الحالية من العام مع بداية شهر أغسطس، تعتبر فترة هدوء بالسوق يغلب عليها سمة الاستثمار وضعف السيولة، معرباً عن تفاؤله بالسوق خلال الفترة القادمة مع ما يتوافر بالسوق السعودية من معطيات حالياً.
ويرى الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن السوق السعودية تبحث خلال الفترة الحالية عن اتجاه، وتترقب احتساب سهم المملكة على المؤشر العام، الذي من المتوقع أن يتم خلال الأسبوع الجاري أول القادم على أقصى تقدير.
واعتبرأن مستوى 7800 يمثل نقطة مقاومة فنية رئيسية للسوق قد يحدث عندها عمليات تصحيح وجني أرباح، موضحاً أن مستوى 7600 نقطة يمثل نقطة مقاومة نفسية لا أكثر.
وانخفض سهم "سابك" بنسبة 1.59% إلى سعر 124.25ريال، وسهم "الراجحي" بنسبة 0.67% إلى سعر 74.25 ريال، و"اتحاد الاتصالات" 3.19% بسعر 60.75 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 1.89% إلى سعر 65ريالا، وتبعهم "الكهرباء" بنسبة 2.17% بسعر 11.25 ريال.
"الخزف" تنشئ مصنعاً جديداً
وفي السياق نفسه وقعت شركة الخزف السعودية توريد وتركيب معدات والات مصنع جديد لإنتاج السخانات المطلية بالميناء مع شركات أوروبية، ويتوقع ان تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للسخانات بعد تشغيل المصنع الثاني لحوالي 1.6 مليون سخان.
وتبلغ تكلفة انشاء المصنع نحو 100 مليون ريال، يتم تمويلها من مصادر الشركة الذاتية بصفة رئيسية، ثم على قروض صندوق التنمية الصناعية والبنوك، ويتوقع أن يباشر المصنع انتاجه نهاية 2008.
وتراجع سهم "الخزف" اليوم بنسبة 0.30% مسجلاً سعر 82.50 ريال.
"القيادية" تهبط بالسوق السعودية و"المملكة" يضغط سلباً على معنويات المتداولين
عوامل داعمة للسوق
مستويات المقاومة والدعم
"الخزف" تنشئ مصنعاً جديداً
دبي-شواق محمد
تسببت عمليات بيع شملت معظم الشركات القيادية في هبوط مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم الاثنين 30-7-2007، بأكثر من 1%، إلا أنه لازال فوق حاجز الـ 7500 نقطة، وسط تعاملات نشطة نسبياً اقتربت معها قيمة تداولات من الـ 9 مليارات ريال (الدولاري يعادل 3.75 ريال)، فيما خلف تراجع الوافد الجديد للسوق سهم "المملكة" (لم يدرج بعد على المؤشر) بأكثر من 4% خيبة أمل وانعكس سلباً على معنويات المتداولين، وظهر تأثيره النفسي واضحاً على سلوك المتداولين خاصة الصغار منهم.
وخسر سهم "المملكة" اللاعب رقم 100 بالسوق في ثاني أيام تداوله، نحو 4.08% من قيمته، ليغلق عند سعر 11.75 ريال، محتلا مقدمة السوق من حيث كمية التداول بحوالي 19.4 مليون سهم.
عوامل داعمة للسوق
وضع سوق الأسهم السعودية الحالي مستقر، والأسعار الحالية تمثل فرصة للشراء أو زيادة الكميات
محمد الشميمري
وفقد المؤشر العام ما نسبته 1.15% بما يعادل 87.11 نقطة، ليغلق على مستوى 7506.45 نقطة، وبلغت كمية التداول 188.2 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 240.9 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 8.7 مليار ريال.
ووصف مدير عام مكتب الشميمري للاستشارات المالية محمد الشميمري، وضع سوق الأسهم السعودية الحالي بالمستقر، وأن الأسعار الحالية تمثل فرصة للشراء أو زيادة الكميات، مشيراً إلى أن مستوى المقارمة للمؤشر العام حالياً عند 7600 و7650 نقطة فيما تمثل مستويات 7500 و7550 نقاط الدعم.
وأشار الشميمري إلى أنه عقب موجات الانخفاضات التي ضربت الأسواق الدولية جعلت السيولة تتحرك نحو الأسواق الناشئة ذات الاسياسيات الاستثمارية الجيدة والسوق السعودية تنتمي لهذه النوعية من الشركات، علاوة على احتمالات عودة الأموال المحلية العاملة في هذه الأسواق إلى السوق المحلية.
وأوضح أن هذه العوامل ستدعم الاداء الايجابي للسوق السعودية، خلال الفترة القادمة، خاصة وأن الأموال التي تخرج من الأسواق الدولية لن تعود إليها على الأقل في الأجل القريب، نظراً للتوقعات المتشائمة لهذه الأسواق.
مستويات المقاومة والدعم
من جانبه نفى رئيس مركز الحارثي للاستشارات الاقتصادية خالد الحارثي، وجود علاقة مباشرة بين ما تتعرض له أسواق المال الدولية من انخفاضات متأثرة بالسوق الامريكية، وتراجع سوق الأسهم السعودية.
وأضاف خلال لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "غذاء عمل" من قناة العربية، أن ما تشهد السوق المحلية اليوم من تراجعات ناتج عن عمليات تغيير مراكز من قبل بعض المحافظ الاستثمارية، علاوة على حدوث جني أرباح على أسهم شركات التأمين.
وقال "قد يكون تراجع اليوم هو احدى الهزات البسيطة الناتجة عن إدراج سهم المملكة القابضة".
وأوضح أن الفترة الحالية من العام مع بداية شهر أغسطس، تعتبر فترة هدوء بالسوق يغلب عليها سمة الاستثمار وضعف السيولة، معرباً عن تفاؤله بالسوق خلال الفترة القادمة مع ما يتوافر بالسوق السعودية من معطيات حالياً.
ويرى الكاتب الاقتصادي ماهر جمال أن السوق السعودية تبحث خلال الفترة الحالية عن اتجاه، وتترقب احتساب سهم المملكة على المؤشر العام، الذي من المتوقع أن يتم خلال الأسبوع الجاري أول القادم على أقصى تقدير.
واعتبرأن مستوى 7800 يمثل نقطة مقاومة فنية رئيسية للسوق قد يحدث عندها عمليات تصحيح وجني أرباح، موضحاً أن مستوى 7600 نقطة يمثل نقطة مقاومة نفسية لا أكثر.
وانخفض سهم "سابك" بنسبة 1.59% إلى سعر 124.25ريال، وسهم "الراجحي" بنسبة 0.67% إلى سعر 74.25 ريال، و"اتحاد الاتصالات" 3.19% بسعر 60.75 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 1.89% إلى سعر 65ريالا، وتبعهم "الكهرباء" بنسبة 2.17% بسعر 11.25 ريال.
"الخزف" تنشئ مصنعاً جديداً
وفي السياق نفسه وقعت شركة الخزف السعودية توريد وتركيب معدات والات مصنع جديد لإنتاج السخانات المطلية بالميناء مع شركات أوروبية، ويتوقع ان تصل الطاقة الإنتاجية السنوية للسخانات بعد تشغيل المصنع الثاني لحوالي 1.6 مليون سخان.
وتبلغ تكلفة انشاء المصنع نحو 100 مليون ريال، يتم تمويلها من مصادر الشركة الذاتية بصفة رئيسية، ثم على قروض صندوق التنمية الصناعية والبنوك، ويتوقع أن يباشر المصنع انتاجه نهاية 2008.
وتراجع سهم "الخزف" اليوم بنسبة 0.30% مسجلاً سعر 82.50 ريال.