ذوق
31-07-2007, 12:06 AM
اقرأها ولن تندم
أربع زوجات ...
كان لـِ ملك في قديم الزمان أربع زوجات ... كان يُحب الرابعة حبا ً جما ً ويعمل كل مافي وسعة لإرضاءها ...
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ً ولكنه يشعر أنها قّد تتركه من أجل شخص آخر ...
وزوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عنّد الشدائد وكانت دائما ً ما تستمع إليه وتوجد عند الضيق ..
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولايؤتيها حقها مع أنها كانت تحبّه كثيرا ً وكان لها دور كبير في
الحفاظ على مملكته ..
مرضّ الملك وشعر بـّ إقتراب أجله ففكر ثم قال : ( أنا الآن لدي أربع زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر لوحدي ) ..
فسأل زوجتهُ الرابعة (أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني
في قبري ..؟) فقالت (مستحيل) وانصرفت فورا ً دون إبداء أي تعاطف مع الملك ..
فأحضر زوجته الثالثة وقال لها : (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني قبري..؟) فقالت: (بالطبع لا ، الحياة جميلة وعند موتك
سوف أذهب واتزوج من غيرك) ..
فأحضر زوجته الثانية وقال لها (كنت دائما ً ألجأ إليك ِ عندّ الضيق ودائما ضحيت من أجلي وساعدتنّي فهلا ترافقيني في قبري ..؟)
فقالت: (سامحني لا استطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلّك إلى قبرك)
حزن الملك ّ حزنا ً شديدا ً على جحود هؤلاء الزوجات، وإذا بصوت يأتي من بعيد يقول : ( أنا أرافقك في قبرك .. أنا من سأكون معك
أينما تذهب) .. فنظر الملك فإذا هي بزوجته الأولى وهي في حاله هزيلة ضعيفة مريضة بسببّ إهمال زوجها لها فـ َندم الملكّ على سوء
رعايته لها في حياته وقال: (كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقيات ،ولو عاد بي الزمن لكنتّ انت ِ أكثر من أهتم به من زوجاتي
الأربع ) ..
في الحقيقة كُلنا لدينا زوجات أربع ...
الرابعة .. الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجسادُ فورا ً عند الموت ..
الثالثة .. الأموال والممتلكات : عنّد موتنا ستتركنّا وتذهب عند أشخاص آخرين ..
الثانية .. الأصدقاء والأهل : مهما بلغت تضحياتهم لنّا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنّا للقبور عنّد موتنا ..
الأولى .. الروح : ننشغل عن تغذيتها والإعتناؤ بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أرواحناّ هي الوحيدة
التي ستكون معنّا في قبورنا ..
السؤال المهم هو :
ياترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان .. كيف سيكون شكلها وهيئتها ..؟ هزيلة ضعيفة مهمله .. ؟
أم قوية مُدربة معتنى بها .. ؟
أربع زوجات ...
كان لـِ ملك في قديم الزمان أربع زوجات ... كان يُحب الرابعة حبا ً جما ً ويعمل كل مافي وسعة لإرضاءها ...
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ً ولكنه يشعر أنها قّد تتركه من أجل شخص آخر ...
وزوجته الثانية كانت هي من يلجأ إليها عنّد الشدائد وكانت دائما ً ما تستمع إليه وتوجد عند الضيق ..
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولايؤتيها حقها مع أنها كانت تحبّه كثيرا ً وكان لها دور كبير في
الحفاظ على مملكته ..
مرضّ الملك وشعر بـّ إقتراب أجله ففكر ثم قال : ( أنا الآن لدي أربع زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر لوحدي ) ..
فسأل زوجتهُ الرابعة (أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني
في قبري ..؟) فقالت (مستحيل) وانصرفت فورا ً دون إبداء أي تعاطف مع الملك ..
فأحضر زوجته الثالثة وقال لها : (أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني قبري..؟) فقالت: (بالطبع لا ، الحياة جميلة وعند موتك
سوف أذهب واتزوج من غيرك) ..
فأحضر زوجته الثانية وقال لها (كنت دائما ً ألجأ إليك ِ عندّ الضيق ودائما ضحيت من أجلي وساعدتنّي فهلا ترافقيني في قبري ..؟)
فقالت: (سامحني لا استطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلّك إلى قبرك)
حزن الملك ّ حزنا ً شديدا ً على جحود هؤلاء الزوجات، وإذا بصوت يأتي من بعيد يقول : ( أنا أرافقك في قبرك .. أنا من سأكون معك
أينما تذهب) .. فنظر الملك فإذا هي بزوجته الأولى وهي في حاله هزيلة ضعيفة مريضة بسببّ إهمال زوجها لها فـ َندم الملكّ على سوء
رعايته لها في حياته وقال: (كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقيات ،ولو عاد بي الزمن لكنتّ انت ِ أكثر من أهتم به من زوجاتي
الأربع ) ..
في الحقيقة كُلنا لدينا زوجات أربع ...
الرابعة .. الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجسادُ فورا ً عند الموت ..
الثالثة .. الأموال والممتلكات : عنّد موتنا ستتركنّا وتذهب عند أشخاص آخرين ..
الثانية .. الأصدقاء والأهل : مهما بلغت تضحياتهم لنّا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنّا للقبور عنّد موتنا ..
الأولى .. الروح : ننشغل عن تغذيتها والإعتناؤ بها على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن أرواحناّ هي الوحيدة
التي ستكون معنّا في قبورنا ..
السؤال المهم هو :
ياترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان .. كيف سيكون شكلها وهيئتها ..؟ هزيلة ضعيفة مهمله .. ؟
أم قوية مُدربة معتنى بها .. ؟