المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ظل غياب المضاربين ...السوق المالي يحافظ على تماسكه ويصعد إلى النقطة 7594



ROSE
31-07-2007, 01:58 AM
في ظل غياب المضاربين ...السوق المالي يحافظ على تماسكه ويصعد إلى النقطة 7594




وليد الدرعي :
في ظل غياب المضاربين أو ترقبهم واصل سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملاته الهادئة ليحقق تقدما بسيطا في تداولات يوم أمس ليكسب 24.14 نقطة أي بزيادة ناهزت 0.32% عن معاملات الأحد ويغلق عند حدود 7594.22 نقطة، بالرغم من التراجع في حجم التداولات ليبلغ 140.2 مليون ريال نتيجة عدة عوامل لعل أبرزها كبح جماح السيولة المتجهة نحو السوق نتيجة حالة الترقب والانتظار لدى المستثمرين لتداول أسهم بنك الخليج المتوقع لحصة الغد من ناحية أولى ولتواصل تأثير أجواء الإجازة الصيفية على عمليات التداول بشكل عام من ناحية ثانية.

ويرجع المتابعون انخفاض حجم التداولات التي لم ترق بعد إلى معدلاتها العادية التي عرفتها الفترة الماضية إلى النتائج نصف السنوية التي حققتها الشركات المدرجة في البورصة حيث كانت هذه النتائج جد ايجابية بصفة عامة وهو ما حدا بالمستثمرين إلى الاحتفاظ بأسهمهم على أمل أن تعوض الخسارة التي عرفتها في الفترات السابقة على حد تعبير أحد المحللين.

عدم ضخ السيولة في السوق لا يعني بالمرة غيابها وفق أحد المستثمرين الذي فضل عدم ذكر اسمه قائلا: إن الجميع في انتظار تداولات أسهم بنك الخليج التي سيكون تأثيرها كبيرا على السوق انطلاقا من الأسبوع القادم مؤكدا على حالة الاستقرار والهدوء التي ستميز أداء السوق بالنسبة للتداولات اليوم في حين أن الحركية الكبرى ستكون يوم الأربعاء.."

تفاصيل
كسب 24.14 نقطة ...الهدوء يطغى على معاملات السوق المالي.. وحركة متوقعة مع تداول «الخليج»
أرباح ناقلات لم تؤثر على أحجام التداول
في ظل غياب المضاربين أو ترقبهم واصل سوق الدوحة للأوراق المالية تعاملاته الهادئة ليحقق تقدما بسيطا في تداولات يوم أمس ليكسب 24.14 نقطة أي بزيادة ناهزت 0.32% عن معاملات الأحد ويغلق عند حدود 7594.22 نقطة ، بالرغم من التراجع في حجم التداولات ليبلغ 140.2 مليون ريال نتيجة عدة عوامل لعل أبرزها كبح جماح السيولة المتجهة نحو السوق نتيجة حالة الترقب وانتظار المستثمرين لتداول أسهم بنك الخليج المتوقع لحصة الغد من ناحية أولى ولتواصل تأثير أجواء الإجازة الصيفية على عمليات التداول بشكل عام من ناحية ثانية.

ويرجع المتابعون انخفاض حجم التداولات التي لم ترق بعد إلى معدلاتها العادية التي عرفتها الفترة الماضية إلى النتائج نصف السنوية التي حققتها الشركات المدرجة في البورصة حيث كانت هذه النتائج جد ايجابية بصفة عامة وهو ما حدا بالمستثمرين إلى الاحتفاظ بأسهمهم على أمل أن تعوض الخسارة التي عرفتها في الفترات السابقة على حد تعبير أحد المحللين.

عدم ضخ السيولة في السوق لا يعني بالمرة غيابها وفق أحد المستثمرين الذي فضل عدم ذكر اسمه قائلا: إن الجميع في انتظار تداولات أسهم بنك الخليج التي سيكون تأثيرها كبيرا على السوق انطلاقا من الأسبوع القادم، مؤكدا حالة الاستقرار والهدوء التي ستميز أداء السوق بالنسبة للتداولات اليوم في حين أن الحركية الكبرى ستكون يوم الأربعاء".

وفي رده على سؤال إمكانية تأثر السوق بالنتائج نصف السنوية لأسهم ناقلات على اعتبار أن هذه الأخيرة تعد من بين الشركات الأكثر تداولا في السوق قال، إن الجميع يعلم تقريبا أن الاستثمار في سهم ناقلات هو استثمار طويل الأمد والأرباح التي حققتها في النصف الأول من العام والبالغة نحو 54 مليون ريال متوقعة والمتأتية أساسا من الريع المتأتي من الودائع، موضحا أن النشاط الفعلي لهذه الشركة سيكون انطلاقا من سنة 2009 لذلك فإن أي نتائج لهذه الشركة ستكون ذات تأثير محدود على أداء السوق.

و أضاف المحلل المالي أن من سمات سوق الدوحة للأوراق المالية هو محافظته على تماسك أدائه داخل نطاق 7500 نقطة.
وعرفت تداولات أمس لسوق الدوحة انقساما في أداء الأسهم المتداولة، إذ صعد 14 سهما، بينما تراجع 14 سهما، واستقرت أسعار 6 أسهم وكان نصيب الأسد من الارتفاعات لسهم الطبية الذي جاوز 3.77% ليستقر سعر السهم في حدود 16.50 ريال تلتها أسهم الرعاية التي قفزت بنحو 2.53 % لتستقر في حدود 16.20 ريال ، فسهم الفحص الفني الذي سجل زيادة في سعر السهم بنحو 2.43% ويناهز 38 ريالا.

على صعيد آخر شهد سهم الريان أعلى حجم تداول بأكثر من1.374 مليون سهم بقيمة 23.697 مليون ريال تلاه سهم ناقلات بحوالي 513 ألف سهم وقيمة تداول بـ 11.439 مليون ريال.
ويذكر أن قطاع الخدمات كعادته استأثر بالنصيب الوافر حيث بلغت جملة تداولات القطاع نحو 66.105 مليون ريال أي ما يساوي 47% من جملة التداولات تلاه قطاع البنوك بنحو 53.802 مليون ريال أي ما يمثل 38.37% من التداولات .

في المقابل وعلى عكس باقي القطاعات فإن مؤشري قطاع الخدمات وقطاع الصناعة عرفا تراجعا على التوالي بنحو 0.08 % و0.26% ليستقرا في حدود 5866 نقطة و6349 نقطة ، في حين عرف قطاع التأمين نموا في مؤشره بنحو 0.33% وقطاع البنوك والمؤسسات المالية بنحو 0.70% ليبلغ المؤشر 10923 نقطة.