ROSE
31-07-2007, 02:31 AM
الدولار يستعيد بعض خسائره متجاوزاً أزمة سوق العقار
استعاد الدولار الأمريكي بعض خسائره وعزز موقعه مقابل معظم العملات الرئيسية بعد بداية ضعيفة للأسبوع وبعد فترة من التراجع المستمر على مدى ستة أسابيع في غمرة مخاوف من أن تمتد المشكلات الناتجة عن الرهون الثانوية وأسواق الائتمان في الولايات المتحدة لتعصف باقتصاديات أخرى. وقد تراجع مستوى استعداد المستثمرين للتعرض للمخاطر مما حملهم على شراء الين وبيع العمولات ذات العوائد العالية خاصة في الأسواق الآسيوية، الأمر الذي عزز موقف الدولار الأمريكي. وارتفع الدولار عن المستوى المتدني القياسي الذي كان قد وصل إليه مقابل اليورو ليقفل عند مستوى 3635ر1 علماً بأن التغيّر الأكبر كان مقابل الجنيه الإسترليني الذي تراجع هذا الأخير عن أعلى مستوى له خلال 26 سنة، والبالغ 0650ر2 وأقفل على 0243ر2. وكذلك هبط الدولار الاسترالي من 8850ر،0 وهو أعلى مستوى له منذ عدة سنوات ليقفل الأسبوع عند مستوى 8525ر0.
ومن جهة أخرى ارتفع الين الياباني مقابل جميع العملات ووصل إلى أعلى مستوى له منذ أشهر عديدة وأقفل عند مستوى ،118 ويرجع هذا التحسن بشكل رئيسي لعمليات عكس تجارة العوائد.
نمو قوي
وجاءت أرقام النمو في الولايات المتحدة للربع الثاني من السنة أفضل بكثير من أداء الاقتصاد خلال الربع الأول، وأفضل من توقعات السوق، وفي الواقع، تشير أرقام الناتج المحلي الإجمالي إلى تحقيق نمو بنسبة 4ر3% مقارنة بمستوى النمو المتدني جدا في الربع الأول البالغ 7ر0% والنمو المقدر بنسبة 2ر3%. ونتيجة لذلك، واصل الدولار تحسنه في نهاية الأسبوع ليقفل وهو في وضع أقوى كثيرا مما كان عليه في الأسابيع السابقة. إلى ذلك بلغ مؤشر الإنفاق الشخصي الاستهلاكي الأساسي 4ر1%.
تباطؤ سوق الإسكان
وتشير أرقام مبيعات المنازل إلى أن سوق العقار السكني في الولايات المتحدة مستمر في التباطؤ بمعدل معتدل، وقد دلت آخر التقارير في هذا المجال على أن المبيعات خلال شهر يونيو/ حزيران قد تراجعت بنسبة 8ر3%، حيث بلغت 8ر5 مليون وحدة، وهو أداء يقل عن الأداء السابق الذي بلغ 99ر5 مليون وحدة، وأقل أيضا من المستوى الذي كان متوقعا، وهو 84ر5 مليون وحدة، وكذلك تراجعت مبيعات المنازل الجديدة إلى 000ر834 وحدة.
وارتفعت طلبيات البضائع المعمرة بنسبة 4ر1% خلال شهر يونيو، وعكست بذلك التراجع الذي بلغ 4ر2% في الشهر السابق، إلا أن هذا الأداء جاء دون المستوى الذي كان متوقعا والمقدر ب 8ر1%. وقد ارتفع مؤشر مشاعر الأسواق الذي تديره جامعة ميشيغان في شهر يوليو/ تموز، ليبلغ 4ر90 ،وهو مستوى أعلى بكثير من مستوى ال 3ر85 الذي سجله سابقاً، إلا أنه أدنى من المستوى المتوقع له والمقدر ب2ر91 ،وأخيرا، بلغ عدد مطالبات التعويض عن البطالة خلال الأسبوع 301،000 مطالبة، وهو أداء متوافق مع المتوسط للعام الجاري.
سوق الرهون الثانوية
وكان لأزمة الرهون العقارية الثانوية أثر سلبي بالغ في اسواق الأسهم، وهناك مخاوف من أن تمتد هذه المشكلة لتعصف باقتصاديات أخرى. وفي الواقع، تأثرت أسواق الأسهم الأوروبية واليابانية بهذه الأزمة، بينما وجّه الوزير الأمريكي، هانك بولسون تحذيرا إلى المستثمرين في مقابلة تلفزيونية أجريت معه خلال الأسبوع شدد من خلالها على وجود المزيد من الانضباط في الأسواق وأن “ما نشهده حاليا هو إعادة تقييم للمخاطر سوف تؤدي إلى تعديل للأوضاع ضمن الأسواق”، وأضاف أن إعادة تقييم المخاطر تمثل ظاهرة صحية إيجابية.
نيوزيلندا ترفع أسعار الفائدة
قام بنك نيوزيلندا المركزي برفع أسعار الفائدة بنسبة ربع في المائة لتصل إلى 25ر8%، وهذا أعلى سعر للفائدة في الدول الصناعية، وجاءت هذه الخطوة لمواجهة الضغوط التضخمية التي تتمثل في ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، واشتداد سوق العمالة. إلا أن البنك صرح بأنه لا يتوقع المزيد من الخطوات في الاتجاه ذاته في غمرة بروز دلائل على تراجع طفيف في الاقتراض المحلي. ونتيجة لذلك، تراجع الدولار النيوزيلندي عن المستوى القياسي العالي الذي بلغه خلال الأسابيع القليلة الماضية والذي كان أعلى مستوى تبلغه العملية النيوزيلندية منذ عدة سنوات.
أسبوع هادئ في أوروبا
وكان اليورو قويا في بداية الأسبوع ووصل إلى مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار الأمريكي حيث بلغ 3850ر1 إلا أنه أقفل في نهاية الأسبوع في وضع ضعيف عند مستوى 36ر،1 ولم تصدر خلال الأسبوع أي بيانات اقتصادية تذكر، فقد تراجع مؤشر الثقة بمناخ الأعمال في ألمانيا إلى مستوى 4ر106 في شهر يوليو مقارنة بمعدل 0ر107 في يونيو، وجاء هذا التراجع متوافقا مع التوقعات، ومن جهة أخرى، ارتفعت الطلبيات الصناعية بنسبة 7ر1% في خلال مايو/ أيار، مقارنة بتراجع بلغ 4ر0% في شهر أبريل/ نيسان، وأعلى من نسبة ال 1ر1% التي كانت متوقعة لذلك الشهر، وقد ارتفعت الطلبيات بنسبة 1ر9% على أساس سنوي، وهو أداء أضعف مقارنة بمعدل 2ر12% للفترة السابقة.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، كان الأسبوع الماضي هادئا جدا، إلا أن الجنيه تراجع بشكل كبير مقابل الدولار، حيث انخفض بشكل حاد من 06ر2 إلى 02ر2 مقابل الدولار الأمريكي.
تحسن الين مقابل الدولار
وسجل الين الياباني تحسنا واضحا مقابل الدولار في غمرة عمليات عكس لتجارة العوائد، ووصل إلى أفضل وضع له منذ شهرين، وهو 15ر118 ين للدولار. إلى ذلك، شهد الأسبوع نشاطا محموما تراجع على أثره كل من اليورو والجنيه الإسترليني بشكل كبير مقابل العملة اليابانية.
الدينار يشهد تداولاً نشطاً
فاجأ بنك الكويت المركزي الأسواق يوم الأربعاء الماضي برفع قيمة الدينار بنسبة 7ر1%، ليصل إلى 28195ر0 ،0،28205 وفي اليوم التالي الذي تراجع الدينار قليلا وأقفل في نهاية الأسبوع عند مستوى 28225ر0
استعاد الدولار الأمريكي بعض خسائره وعزز موقعه مقابل معظم العملات الرئيسية بعد بداية ضعيفة للأسبوع وبعد فترة من التراجع المستمر على مدى ستة أسابيع في غمرة مخاوف من أن تمتد المشكلات الناتجة عن الرهون الثانوية وأسواق الائتمان في الولايات المتحدة لتعصف باقتصاديات أخرى. وقد تراجع مستوى استعداد المستثمرين للتعرض للمخاطر مما حملهم على شراء الين وبيع العمولات ذات العوائد العالية خاصة في الأسواق الآسيوية، الأمر الذي عزز موقف الدولار الأمريكي. وارتفع الدولار عن المستوى المتدني القياسي الذي كان قد وصل إليه مقابل اليورو ليقفل عند مستوى 3635ر1 علماً بأن التغيّر الأكبر كان مقابل الجنيه الإسترليني الذي تراجع هذا الأخير عن أعلى مستوى له خلال 26 سنة، والبالغ 0650ر2 وأقفل على 0243ر2. وكذلك هبط الدولار الاسترالي من 8850ر،0 وهو أعلى مستوى له منذ عدة سنوات ليقفل الأسبوع عند مستوى 8525ر0.
ومن جهة أخرى ارتفع الين الياباني مقابل جميع العملات ووصل إلى أعلى مستوى له منذ أشهر عديدة وأقفل عند مستوى ،118 ويرجع هذا التحسن بشكل رئيسي لعمليات عكس تجارة العوائد.
نمو قوي
وجاءت أرقام النمو في الولايات المتحدة للربع الثاني من السنة أفضل بكثير من أداء الاقتصاد خلال الربع الأول، وأفضل من توقعات السوق، وفي الواقع، تشير أرقام الناتج المحلي الإجمالي إلى تحقيق نمو بنسبة 4ر3% مقارنة بمستوى النمو المتدني جدا في الربع الأول البالغ 7ر0% والنمو المقدر بنسبة 2ر3%. ونتيجة لذلك، واصل الدولار تحسنه في نهاية الأسبوع ليقفل وهو في وضع أقوى كثيرا مما كان عليه في الأسابيع السابقة. إلى ذلك بلغ مؤشر الإنفاق الشخصي الاستهلاكي الأساسي 4ر1%.
تباطؤ سوق الإسكان
وتشير أرقام مبيعات المنازل إلى أن سوق العقار السكني في الولايات المتحدة مستمر في التباطؤ بمعدل معتدل، وقد دلت آخر التقارير في هذا المجال على أن المبيعات خلال شهر يونيو/ حزيران قد تراجعت بنسبة 8ر3%، حيث بلغت 8ر5 مليون وحدة، وهو أداء يقل عن الأداء السابق الذي بلغ 99ر5 مليون وحدة، وأقل أيضا من المستوى الذي كان متوقعا، وهو 84ر5 مليون وحدة، وكذلك تراجعت مبيعات المنازل الجديدة إلى 000ر834 وحدة.
وارتفعت طلبيات البضائع المعمرة بنسبة 4ر1% خلال شهر يونيو، وعكست بذلك التراجع الذي بلغ 4ر2% في الشهر السابق، إلا أن هذا الأداء جاء دون المستوى الذي كان متوقعا والمقدر ب 8ر1%. وقد ارتفع مؤشر مشاعر الأسواق الذي تديره جامعة ميشيغان في شهر يوليو/ تموز، ليبلغ 4ر90 ،وهو مستوى أعلى بكثير من مستوى ال 3ر85 الذي سجله سابقاً، إلا أنه أدنى من المستوى المتوقع له والمقدر ب2ر91 ،وأخيرا، بلغ عدد مطالبات التعويض عن البطالة خلال الأسبوع 301،000 مطالبة، وهو أداء متوافق مع المتوسط للعام الجاري.
سوق الرهون الثانوية
وكان لأزمة الرهون العقارية الثانوية أثر سلبي بالغ في اسواق الأسهم، وهناك مخاوف من أن تمتد هذه المشكلة لتعصف باقتصاديات أخرى. وفي الواقع، تأثرت أسواق الأسهم الأوروبية واليابانية بهذه الأزمة، بينما وجّه الوزير الأمريكي، هانك بولسون تحذيرا إلى المستثمرين في مقابلة تلفزيونية أجريت معه خلال الأسبوع شدد من خلالها على وجود المزيد من الانضباط في الأسواق وأن “ما نشهده حاليا هو إعادة تقييم للمخاطر سوف تؤدي إلى تعديل للأوضاع ضمن الأسواق”، وأضاف أن إعادة تقييم المخاطر تمثل ظاهرة صحية إيجابية.
نيوزيلندا ترفع أسعار الفائدة
قام بنك نيوزيلندا المركزي برفع أسعار الفائدة بنسبة ربع في المائة لتصل إلى 25ر8%، وهذا أعلى سعر للفائدة في الدول الصناعية، وجاءت هذه الخطوة لمواجهة الضغوط التضخمية التي تتمثل في ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، واشتداد سوق العمالة. إلا أن البنك صرح بأنه لا يتوقع المزيد من الخطوات في الاتجاه ذاته في غمرة بروز دلائل على تراجع طفيف في الاقتراض المحلي. ونتيجة لذلك، تراجع الدولار النيوزيلندي عن المستوى القياسي العالي الذي بلغه خلال الأسابيع القليلة الماضية والذي كان أعلى مستوى تبلغه العملية النيوزيلندية منذ عدة سنوات.
أسبوع هادئ في أوروبا
وكان اليورو قويا في بداية الأسبوع ووصل إلى مستويات قياسية جديدة مقابل الدولار الأمريكي حيث بلغ 3850ر1 إلا أنه أقفل في نهاية الأسبوع في وضع ضعيف عند مستوى 36ر،1 ولم تصدر خلال الأسبوع أي بيانات اقتصادية تذكر، فقد تراجع مؤشر الثقة بمناخ الأعمال في ألمانيا إلى مستوى 4ر106 في شهر يوليو مقارنة بمعدل 0ر107 في يونيو، وجاء هذا التراجع متوافقا مع التوقعات، ومن جهة أخرى، ارتفعت الطلبيات الصناعية بنسبة 7ر1% في خلال مايو/ أيار، مقارنة بتراجع بلغ 4ر0% في شهر أبريل/ نيسان، وأعلى من نسبة ال 1ر1% التي كانت متوقعة لذلك الشهر، وقد ارتفعت الطلبيات بنسبة 1ر9% على أساس سنوي، وهو أداء أضعف مقارنة بمعدل 2ر12% للفترة السابقة.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، كان الأسبوع الماضي هادئا جدا، إلا أن الجنيه تراجع بشكل كبير مقابل الدولار، حيث انخفض بشكل حاد من 06ر2 إلى 02ر2 مقابل الدولار الأمريكي.
تحسن الين مقابل الدولار
وسجل الين الياباني تحسنا واضحا مقابل الدولار في غمرة عمليات عكس لتجارة العوائد، ووصل إلى أفضل وضع له منذ شهرين، وهو 15ر118 ين للدولار. إلى ذلك، شهد الأسبوع نشاطا محموما تراجع على أثره كل من اليورو والجنيه الإسترليني بشكل كبير مقابل العملة اليابانية.
الدينار يشهد تداولاً نشطاً
فاجأ بنك الكويت المركزي الأسواق يوم الأربعاء الماضي برفع قيمة الدينار بنسبة 7ر1%، ليصل إلى 28195ر0 ،0،28205 وفي اليوم التالي الذي تراجع الدينار قليلا وأقفل في نهاية الأسبوع عند مستوى 28225ر0