مغروور قطر
31-07-2007, 03:52 AM
«صدق» تقترح تحويل ديون «ابن رشد» إلى رأس المال وتحويلها إلى مساهمة عامة
لإطفاء الخسائر عبدالله الطياري - جدة
كشف رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق) بندر الحميضي ان شركته اقترحت على صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تحويل القروض المستحقة على الشركة العربية للألياف الصناعية (ابن رشد) والبالغة 3.3 مليار ريال إلى رأسمال الشركة، وأوضح الحميضي أنه تمت الموافقة على هذا الاقتراح ويتوقع أن يتم الانتهاء من ترتيباته خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال الحميضي ردا على تحفظات المحاسب القانوني في ميزانية الشركة عن النصف الأول من العام الجاري: إن هذه الخطوة مرحلية تسبق عملية تحويل شركة (ابن رشد) إلى مساهمة عامة، وبعد تحويل القروض إلى رأسمال في الشركة ومع البدء في تنفيذ الخطط الإستراتيجية طويلة الأمد. داعيا كلا من وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة أرامكو السعودية للاستمرار في دعم هذه الشركة،
مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص علاوة إصدار للشركة بهدف دعمها للمضي في خططها الإستراتيجية. وذكر الحميضي أن مساهمة (صدق) تبلغ 3.7% من رأس مال (ابن رشد) وهي نسبة لا تمكنهم من المشاركة في الإدارة ولكنها تبلغ قيمتها أكثر من 40 مليون ريال. وقال الحميضي: أطمئن مساهمي (صدق) أن كافة خسائرها انعكست على القوائم المالية فيما عدا الربع الثاني من العام الحالي 2007 لعدم صدور قوائمها المالية.. في الوقت الذي تدرج فيه بعض الشركات التي تملك حصصا أكبر في رأس المال جزءا من الخسارة فقط نظرا لقناعتها أن هذه الخسائر مؤقتة، ولولا إصرار إدارة صدق على اتباع مبدأ الشفافية لما وصلت نسبة الخسائر إلى ما هي عليه الآن. وحول (مشروع الجلفنة) قال الحميضي: كما يظهر فإن استرداد هذا المبلغ يعتمد على قدرة الشركة في الحصول على التمويل اللازم لاستكمال المشروع والبدء في نشاطه، ولا يخفى على أحد أن الشركة تقدمت بطلبها من قبل إلى هيئة السوق المالية لزيادة رأس مالها وكان أحد المشاريع المطلوب تمويله بهذه الزيادة هو مشروع الجلفنة، ولكن نظرا لتأخر الحصول على الموافقة تأخر تمويل وتنفيذ المشروع. والشركة الآن تواصل خطواتها الجادة لتلبية متطلبات الهيئة ونأمل في الحصول على الموافقة في القريب العاجل.
وحول استمرارية الشركة قال: إن إدارة الشركة قررت إعادة النظر وتقييم مساهمتها في المشاريع القائمة، ولكن كما هو معروف فإن هذا الأمر يحتاج في المشاريع الصناعية إلى فترة من سنة إلى سنتين لظهور النتائج. أيضا فإن قدرة الشركة على الاستمرارية ما سبق أن أعلنت عنه صدق من توقيع مذكرة تفاهم للاندماج مع شركة (آيتاب)، والآن الشركتان في المراحل النهائية من عملية التقييم وينتظر الانتهاء منها في القريب العاجل، وهذه الاتفاقية ستعطي فور تنفيذها دفعة كبيرة لـ(صدق) سيكون لها الأثر الكبير في الموقف المالي للشركة. وتابع: من العوامل المطمئنة امتلاك (صدق) لنسبة من أسهم (ينساب)،
ويتوقع أن تغطي بسعرها السوقي جزءا كبيرا من التزاماتنا المتداولة. وكما ذكرنا فإن نسبة كبيرة من الخسائر ناتجة من إدراج خسائر (ابن رشد) بالكامل في القوائم المالية، وهذا يرجع إلى رغبة الإدارة في تطبيق سياسة الإفصاح والشفافية بشكل كامل حيث إن مجلس الإدارة يعمل بكل ما أوتي من جهد لإزالة أي عراقيل تؤجل إخراج الشركة من عثرتها يساعدها في ذلك مجموعة من العقول الشابة والتي تمتاز عن غيرها بطاقاتها وأفكارها التي يمكن أن تعطي دفعة كبيرة للشركة. وكان المحاسب القانوني للشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق) العظم والسديري، قد أبدى لفت انتباه على بعض البنود في القوائم المالية للشركة عن النصف الأول من العام الجاري،
حيث أكد أن موجودات إحدى الشركات التابعة تتضمن مبلغ 10.9 مليون ريال تمثل دفعات مستردة على مشروعات تحت التنفيذ وأن استرداد هذا المبلغ يعتمد على قدرة الشركة التابعة على التمويل اللازم لاستكمال المشروع وبدء نشاطه ونجاحه في المستقبل، وأضاف المحاسب القانوني أن إجمالي الخسائر المتراكمة لشركة (صدق) قد بلغت نسبة 53% من رأسمال الشركة إضافة إلى أن رأس المال العامل للشركة ظهر سالبا بمبلغ تجاوز 47 مليون ريال، وعلى حد تعبير المحاسب القانوني فإن ذلك يثير التساؤلات حول قدرة الشركة على الاستمرارية.
لإطفاء الخسائر عبدالله الطياري - جدة
كشف رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق) بندر الحميضي ان شركته اقترحت على صندوق الاستثمارات العامة والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تحويل القروض المستحقة على الشركة العربية للألياف الصناعية (ابن رشد) والبالغة 3.3 مليار ريال إلى رأسمال الشركة، وأوضح الحميضي أنه تمت الموافقة على هذا الاقتراح ويتوقع أن يتم الانتهاء من ترتيباته خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال الحميضي ردا على تحفظات المحاسب القانوني في ميزانية الشركة عن النصف الأول من العام الجاري: إن هذه الخطوة مرحلية تسبق عملية تحويل شركة (ابن رشد) إلى مساهمة عامة، وبعد تحويل القروض إلى رأسمال في الشركة ومع البدء في تنفيذ الخطط الإستراتيجية طويلة الأمد. داعيا كلا من وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة أرامكو السعودية للاستمرار في دعم هذه الشركة،
مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص علاوة إصدار للشركة بهدف دعمها للمضي في خططها الإستراتيجية. وذكر الحميضي أن مساهمة (صدق) تبلغ 3.7% من رأس مال (ابن رشد) وهي نسبة لا تمكنهم من المشاركة في الإدارة ولكنها تبلغ قيمتها أكثر من 40 مليون ريال. وقال الحميضي: أطمئن مساهمي (صدق) أن كافة خسائرها انعكست على القوائم المالية فيما عدا الربع الثاني من العام الحالي 2007 لعدم صدور قوائمها المالية.. في الوقت الذي تدرج فيه بعض الشركات التي تملك حصصا أكبر في رأس المال جزءا من الخسارة فقط نظرا لقناعتها أن هذه الخسائر مؤقتة، ولولا إصرار إدارة صدق على اتباع مبدأ الشفافية لما وصلت نسبة الخسائر إلى ما هي عليه الآن. وحول (مشروع الجلفنة) قال الحميضي: كما يظهر فإن استرداد هذا المبلغ يعتمد على قدرة الشركة في الحصول على التمويل اللازم لاستكمال المشروع والبدء في نشاطه، ولا يخفى على أحد أن الشركة تقدمت بطلبها من قبل إلى هيئة السوق المالية لزيادة رأس مالها وكان أحد المشاريع المطلوب تمويله بهذه الزيادة هو مشروع الجلفنة، ولكن نظرا لتأخر الحصول على الموافقة تأخر تمويل وتنفيذ المشروع. والشركة الآن تواصل خطواتها الجادة لتلبية متطلبات الهيئة ونأمل في الحصول على الموافقة في القريب العاجل.
وحول استمرارية الشركة قال: إن إدارة الشركة قررت إعادة النظر وتقييم مساهمتها في المشاريع القائمة، ولكن كما هو معروف فإن هذا الأمر يحتاج في المشاريع الصناعية إلى فترة من سنة إلى سنتين لظهور النتائج. أيضا فإن قدرة الشركة على الاستمرارية ما سبق أن أعلنت عنه صدق من توقيع مذكرة تفاهم للاندماج مع شركة (آيتاب)، والآن الشركتان في المراحل النهائية من عملية التقييم وينتظر الانتهاء منها في القريب العاجل، وهذه الاتفاقية ستعطي فور تنفيذها دفعة كبيرة لـ(صدق) سيكون لها الأثر الكبير في الموقف المالي للشركة. وتابع: من العوامل المطمئنة امتلاك (صدق) لنسبة من أسهم (ينساب)،
ويتوقع أن تغطي بسعرها السوقي جزءا كبيرا من التزاماتنا المتداولة. وكما ذكرنا فإن نسبة كبيرة من الخسائر ناتجة من إدراج خسائر (ابن رشد) بالكامل في القوائم المالية، وهذا يرجع إلى رغبة الإدارة في تطبيق سياسة الإفصاح والشفافية بشكل كامل حيث إن مجلس الإدارة يعمل بكل ما أوتي من جهد لإزالة أي عراقيل تؤجل إخراج الشركة من عثرتها يساعدها في ذلك مجموعة من العقول الشابة والتي تمتاز عن غيرها بطاقاتها وأفكارها التي يمكن أن تعطي دفعة كبيرة للشركة. وكان المحاسب القانوني للشركة السعودية للتنمية الصناعية (صدق) العظم والسديري، قد أبدى لفت انتباه على بعض البنود في القوائم المالية للشركة عن النصف الأول من العام الجاري،
حيث أكد أن موجودات إحدى الشركات التابعة تتضمن مبلغ 10.9 مليون ريال تمثل دفعات مستردة على مشروعات تحت التنفيذ وأن استرداد هذا المبلغ يعتمد على قدرة الشركة التابعة على التمويل اللازم لاستكمال المشروع وبدء نشاطه ونجاحه في المستقبل، وأضاف المحاسب القانوني أن إجمالي الخسائر المتراكمة لشركة (صدق) قد بلغت نسبة 53% من رأسمال الشركة إضافة إلى أن رأس المال العامل للشركة ظهر سالبا بمبلغ تجاوز 47 مليون ريال، وعلى حد تعبير المحاسب القانوني فإن ذلك يثير التساؤلات حول قدرة الشركة على الاستمرارية.