مغروور قطر
31-07-2007, 04:09 AM
أوبك» تتحمل عبئاً أكثر من المتوقع في ظل القلق الحالي بشأن الإمدادات
استقرار نسبي في أسواق النفط مع توقعات بصعود قياسي الشهر المقبل
شهدت أسواق النفط استقراراً نسبياً أمس، وتراجع مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال والخام الأميركي الخفيف في التعاملات الأوروبية بعد ارتفاعه في أواخر الأسبوع الماضي مع توقع المحللين أن تستأنف أسعار النفط المسار الصاعد بعد صمود مستوى دعم رئيسي في معاملات الجمعة.
وفي إحدى مراحل التداول تراجع سعر مزيج برنت 33 سنتاً إلى 75.93 دولاراً للبرميل كما هبط الخام الأميركي الخفيف 30 سنتاً إلى 76.72 دولاراً دولار للبرميل. لكن سعر السولار في بورصة انتركونتننتال زاد دولارا واحدا ليصل الى 647 دولارا للطن.
وانخفض كذلك سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك« والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 72.22 دولاراً للبرميل من 72.88 دولاراً سجلت منتصف الأسبوع الماضي.
وأرجع الخبراء انخفاض الأسعار إلى الرغبة في جني أرباح سريعة عن طريق البيع في أعقاب ارتفاع الأسعار. وكانت أسعار النفط قد شهدت نهاية الأسبوع الماضي ارتفاعا كبيرا بعد الزيادة المفاجئة في معدلات نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وقال بنك باركليز كابيتال في تقرير مشيرا إلى خام غرب تكساس الوسيط »إغلاق الجمعة فوق 76.00 دولاراً، يوحي بموجة صعود إلى أعلى مستوى على الإطلاق الشهر المقبل«. وكانت بيانات اقتصادية أميركية قوية أظهرت نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 3.4% سنوياً وهو أسرع معدل نمو منذ 4.8% في الربع الأول من عام 2006، قد دعمت مكاسب النفط نهاية الأسبوع الماضي.
وفقاً لمحللين فإن العبء الذي باتت تتحمله منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك« لتلبية الطلب العالمي أكبر مما كان متوقعا في بداية هذا العام بسبب تراجع الإنتاج من خارج المنظمة. لكن إيران ثاني أكبر منتج في أوبك قالت في وقت سابق انها لا تتوقع أن تبحث المنظمة تغيير مستويات الإنتاج في اجتماعها التالي في فيينا في سبتمبر رغم الاقتراحات بان ترفع الإنتاج الآن لتفادي هبوط حاد في المخزونات قبيل الشتاء.
ونقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الانترنت عن وزير النفط الإيراني كاظم وزيري هامانه قوله »لا أتخيل أن تضع أوبك في اجتماعها السنوي العادي القادم موضوع تغيير مستوى إنتاجها على جدول الأعمال«. في الأثناء قال عبدالله البدري الامين العام لأوبك إن أسعار النفط الحالية تزيد نحو سبعة دولارات عن القيمة الواقعية بسبب المخاوف على أمن الإمدادات.
ونقلت صحيفة فيرتشافتسبلات النمساوية عن البدري قوله »أفترض أن الأسعار أعلى حاليا بنحو سبعة دولارات على القيمة الواقعية للسوق«، وذلك ردا على سؤال عن مدى ارتفاع الأسعار بفعل المخاوف على الإمدادات. وأكد البدري ان أوبك لا تعتزم إعادة العمل بنطاق رسمي لأسعار النفط لكنه أضاف »أعتقد ان بوسعي القول إننا نشعر بارتياح إذا لم ينخفض السعر عن 50 دولارا.
كما أن ارتفاع السعر عن 80 دولاراً لن يرضينا«. ورأى البدري أن المخاوف الغربية من اختناقات محتملة في الإنتاج بسبب عدم الاستقرار السياسي في الدول المنتجة للنفط مبالغ فيها وان أوبك لديها مجال لزيادة الإنتاج في حالة الضرورة.
وقال »هناك مثل هذه المخاوف ولكنها مبالغ فيها من وجهة نظرنا. هناك أحاديث كثيرة عن اختناقات في الإنتاج ولكن في الواقع لدينا طاقات إنتاجية غير مستغلة تبلغ نحو 3.5 ملايين برميل يوميا. بإمكاننا تنشيط هذه الطاقات في أي يوم«.
وردا على سؤال عما إذا كانت أوبك سترفع حصص الإنتاج في اجتماعها التالي في فيينا في 11 سبتمبر قال البدري إن من السابق لأوانه التكهن بذلك. وأضاف »لا يزال الوقت طويلا حتى 11 سبتمبر. ونحن نتابع السوق باستمرار ومستعدون لتعديل كميات الإنتاج في أي وقت«.
وكالات
استقرار نسبي في أسواق النفط مع توقعات بصعود قياسي الشهر المقبل
شهدت أسواق النفط استقراراً نسبياً أمس، وتراجع مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال والخام الأميركي الخفيف في التعاملات الأوروبية بعد ارتفاعه في أواخر الأسبوع الماضي مع توقع المحللين أن تستأنف أسعار النفط المسار الصاعد بعد صمود مستوى دعم رئيسي في معاملات الجمعة.
وفي إحدى مراحل التداول تراجع سعر مزيج برنت 33 سنتاً إلى 75.93 دولاراً للبرميل كما هبط الخام الأميركي الخفيف 30 سنتاً إلى 76.72 دولاراً دولار للبرميل. لكن سعر السولار في بورصة انتركونتننتال زاد دولارا واحدا ليصل الى 647 دولارا للطن.
وانخفض كذلك سعر سلة منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك« والمكونة من خام صحارى الجزائري وميناس الاندونيسي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا إلى 72.22 دولاراً للبرميل من 72.88 دولاراً سجلت منتصف الأسبوع الماضي.
وأرجع الخبراء انخفاض الأسعار إلى الرغبة في جني أرباح سريعة عن طريق البيع في أعقاب ارتفاع الأسعار. وكانت أسعار النفط قد شهدت نهاية الأسبوع الماضي ارتفاعا كبيرا بعد الزيادة المفاجئة في معدلات نمو الاقتصاد الأميركي خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وقال بنك باركليز كابيتال في تقرير مشيرا إلى خام غرب تكساس الوسيط »إغلاق الجمعة فوق 76.00 دولاراً، يوحي بموجة صعود إلى أعلى مستوى على الإطلاق الشهر المقبل«. وكانت بيانات اقتصادية أميركية قوية أظهرت نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 3.4% سنوياً وهو أسرع معدل نمو منذ 4.8% في الربع الأول من عام 2006، قد دعمت مكاسب النفط نهاية الأسبوع الماضي.
وفقاً لمحللين فإن العبء الذي باتت تتحمله منظمة الدول المصدرة للنفط »أوبك« لتلبية الطلب العالمي أكبر مما كان متوقعا في بداية هذا العام بسبب تراجع الإنتاج من خارج المنظمة. لكن إيران ثاني أكبر منتج في أوبك قالت في وقت سابق انها لا تتوقع أن تبحث المنظمة تغيير مستويات الإنتاج في اجتماعها التالي في فيينا في سبتمبر رغم الاقتراحات بان ترفع الإنتاج الآن لتفادي هبوط حاد في المخزونات قبيل الشتاء.
ونقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الانترنت عن وزير النفط الإيراني كاظم وزيري هامانه قوله »لا أتخيل أن تضع أوبك في اجتماعها السنوي العادي القادم موضوع تغيير مستوى إنتاجها على جدول الأعمال«. في الأثناء قال عبدالله البدري الامين العام لأوبك إن أسعار النفط الحالية تزيد نحو سبعة دولارات عن القيمة الواقعية بسبب المخاوف على أمن الإمدادات.
ونقلت صحيفة فيرتشافتسبلات النمساوية عن البدري قوله »أفترض أن الأسعار أعلى حاليا بنحو سبعة دولارات على القيمة الواقعية للسوق«، وذلك ردا على سؤال عن مدى ارتفاع الأسعار بفعل المخاوف على الإمدادات. وأكد البدري ان أوبك لا تعتزم إعادة العمل بنطاق رسمي لأسعار النفط لكنه أضاف »أعتقد ان بوسعي القول إننا نشعر بارتياح إذا لم ينخفض السعر عن 50 دولارا.
كما أن ارتفاع السعر عن 80 دولاراً لن يرضينا«. ورأى البدري أن المخاوف الغربية من اختناقات محتملة في الإنتاج بسبب عدم الاستقرار السياسي في الدول المنتجة للنفط مبالغ فيها وان أوبك لديها مجال لزيادة الإنتاج في حالة الضرورة.
وقال »هناك مثل هذه المخاوف ولكنها مبالغ فيها من وجهة نظرنا. هناك أحاديث كثيرة عن اختناقات في الإنتاج ولكن في الواقع لدينا طاقات إنتاجية غير مستغلة تبلغ نحو 3.5 ملايين برميل يوميا. بإمكاننا تنشيط هذه الطاقات في أي يوم«.
وردا على سؤال عما إذا كانت أوبك سترفع حصص الإنتاج في اجتماعها التالي في فيينا في 11 سبتمبر قال البدري إن من السابق لأوانه التكهن بذلك. وأضاف »لا يزال الوقت طويلا حتى 11 سبتمبر. ونحن نتابع السوق باستمرار ومستعدون لتعديل كميات الإنتاج في أي وقت«.
وكالات