Love143
09-09-2005, 12:29 AM
مصنع الأسمنت العائم يثير ردود فعل إيجابية بين رجال الأعمال والمقاولين
أعربوا عن تفاؤلهم بتخفيف حدة أزمة الأسمنت في السوق المحلي
نائل صلاح :
اثار الموضوع الذي نشرته «الشرق» امس حول اول مصنع عائم للاسمنت في قطر ردود افعال عديدة من رجال اعمال ومقاولين ابدوا اعجابهم بالفكرة واعربوا عن تفاؤلهم بان يؤدي مصنع الاسمنت العائم الى التخفيف من حدة ازمة الاسمنت التي يعاني منها السوق المحلي منذ عدة شهور، مشيرين الى ان السوق المحلي ما زال بحاجة الى امدادات كبيرة من مادة الاسمنت نظرا للحركة العمرانية النشطة التي تشهدها البلاد حاليا.
وقال السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس لجنة الخدمات ان ازمة الاسمنت ليست محلية فقط، بل موجودة في جميع دول المنطقة، فمصانع الاسمنت في السعودية مثلا كانت قبل عامين تنتج بحدود 20% فقط من طاقتها الانتاجية بسبب ضعف الطلب، ولكن الان نجدها تنتج بالطاقة القصوى الى جانب فتح باب الاستيراد من الخارج، مشيرا الى انه يأمل بعد بدء انتاج المصنع العائم وانشاء المصنع الثالث لشركة الاسمنت وفتح الاستيراد، ان تنتهي ازمة الاسمنت.
وقال السيد عبدالله راشد سعد رئيس احدى شركات المقاولات ان المصنع العائم يعتبر خطوة في اتجاه حل ازمة الاسمنت، مشيرا الى ان انتاج المصنع العائم سيؤدي الى توفير مادة الاسمنت ولكننا لا نعلم كيف ستكون الاسعار، وما اذا كنا سنواجه مشاكل كالازدحام ام لا.
وقال انه متفائل بان تسهم هذه الخطوة في حل ازمة الاسمنت معربا عن امله في ان تسارع الشركة التي تدير هذا المشروع بانتاج الاسمنت وتوريده الى السوق المحلي باسرع ما يمكن.
وامتدح السيد منصور الغانم رئيس احدى شركات المقاولات ما اقدمت عليه مجموعة المستثمرين القطريين من خطوة في اتجاه حل ازمة الاسمنت من خلال مصنع الاسمنت العائم، مشيرا الى ان المقاولين ما زالوا يعانون من وجود نقص في مادة الاسمنت حيث لا يمكن للمقاول الحصول على اكثر من 600 كيس اسمنت فقط في الشهر الواحد، وقال انه يأمل ان يتمكن مصنع الاسمنت العائم من تغطية احتياجات السوق القطري من مادة الاسمنت ، معربا عن امله في ان تكون هنالك مبادرات مماثلة من قبل القطاع الخاص القطري للمساهمة في حل ازمة الاسمنت.
وقد وصلت الباخرة M/V SEALO I الى ميناء مسيعيد لهذه الغاية ومن المنتظر ان تبدأ بانتاج مادة الاسمنت وتسويقها في السوق المحلي في غضون يومين ، حيث تبلغ السعة التخزينية للمعمل العائم 32000 طن من الاسمنت السائب وبطاقة انتاجية تقارب ستة الاف طن يوميا يتم تحميلها على الشاحنات.
ومن المقرر ان تبقى باخرة المعمل العائم بميناء مسيعيد لمدة سنتين تنتج خلالهما ما يقارب ستة الاف طن يوميا من الاسمنت، وسيتم تعبئة مادة الاسمنت في اكياس بسعة 50 كيلوجراما للكيس الواحد، او يتم صبه سائبا في السيارات.
أعربوا عن تفاؤلهم بتخفيف حدة أزمة الأسمنت في السوق المحلي
نائل صلاح :
اثار الموضوع الذي نشرته «الشرق» امس حول اول مصنع عائم للاسمنت في قطر ردود افعال عديدة من رجال اعمال ومقاولين ابدوا اعجابهم بالفكرة واعربوا عن تفاؤلهم بان يؤدي مصنع الاسمنت العائم الى التخفيف من حدة ازمة الاسمنت التي يعاني منها السوق المحلي منذ عدة شهور، مشيرين الى ان السوق المحلي ما زال بحاجة الى امدادات كبيرة من مادة الاسمنت نظرا للحركة العمرانية النشطة التي تشهدها البلاد حاليا.
وقال السيد محمد بن احمد بن طوار الكواري عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر ورئيس لجنة الخدمات ان ازمة الاسمنت ليست محلية فقط، بل موجودة في جميع دول المنطقة، فمصانع الاسمنت في السعودية مثلا كانت قبل عامين تنتج بحدود 20% فقط من طاقتها الانتاجية بسبب ضعف الطلب، ولكن الان نجدها تنتج بالطاقة القصوى الى جانب فتح باب الاستيراد من الخارج، مشيرا الى انه يأمل بعد بدء انتاج المصنع العائم وانشاء المصنع الثالث لشركة الاسمنت وفتح الاستيراد، ان تنتهي ازمة الاسمنت.
وقال السيد عبدالله راشد سعد رئيس احدى شركات المقاولات ان المصنع العائم يعتبر خطوة في اتجاه حل ازمة الاسمنت، مشيرا الى ان انتاج المصنع العائم سيؤدي الى توفير مادة الاسمنت ولكننا لا نعلم كيف ستكون الاسعار، وما اذا كنا سنواجه مشاكل كالازدحام ام لا.
وقال انه متفائل بان تسهم هذه الخطوة في حل ازمة الاسمنت معربا عن امله في ان تسارع الشركة التي تدير هذا المشروع بانتاج الاسمنت وتوريده الى السوق المحلي باسرع ما يمكن.
وامتدح السيد منصور الغانم رئيس احدى شركات المقاولات ما اقدمت عليه مجموعة المستثمرين القطريين من خطوة في اتجاه حل ازمة الاسمنت من خلال مصنع الاسمنت العائم، مشيرا الى ان المقاولين ما زالوا يعانون من وجود نقص في مادة الاسمنت حيث لا يمكن للمقاول الحصول على اكثر من 600 كيس اسمنت فقط في الشهر الواحد، وقال انه يأمل ان يتمكن مصنع الاسمنت العائم من تغطية احتياجات السوق القطري من مادة الاسمنت ، معربا عن امله في ان تكون هنالك مبادرات مماثلة من قبل القطاع الخاص القطري للمساهمة في حل ازمة الاسمنت.
وقد وصلت الباخرة M/V SEALO I الى ميناء مسيعيد لهذه الغاية ومن المنتظر ان تبدأ بانتاج مادة الاسمنت وتسويقها في السوق المحلي في غضون يومين ، حيث تبلغ السعة التخزينية للمعمل العائم 32000 طن من الاسمنت السائب وبطاقة انتاجية تقارب ستة الاف طن يوميا يتم تحميلها على الشاحنات.
ومن المقرر ان تبقى باخرة المعمل العائم بميناء مسيعيد لمدة سنتين تنتج خلالهما ما يقارب ستة الاف طن يوميا من الاسمنت، وسيتم تعبئة مادة الاسمنت في اكياس بسعة 50 كيلوجراما للكيس الواحد، او يتم صبه سائبا في السيارات.