مغروور قطر
31-07-2007, 02:56 PM
الشخص: السوق لا تزال تتلقى دعما من نتائج الشركات وتنتظر حاليا أرباح عدد من "القيادية"
بورصة الكويت تعزز مكاسبها فوق الـ12500 مسجلة مستوى قياسيا جديدا
قطاع الاستثمار
السوق الكويتية قوية
الربط النفسي والمالي
"وطني" يشتري 40% من بنك تركي
دبي-شواق محمد
عززت عمليات شراء محدودة نسبيا جرت على أسهم منتقاة من قطاعات مختلفة، مكاسب البورصة الكويتية فوق الحاجز التاريخي 12500 نقطة، ليسجل مؤشر السوق الرئيس اليوم الثلاثاء 31-7-2007 بذلك مستوى قياسيا جديدا يضاف إلى جملة النقاط التاريخية التي حطمها المؤشر خلال الشهر المنتهي اليوم تقريبا، إلا أن السوق رغم هذه المكاسب تفتقر للنشاط المعتاد، في ظل تراجع قيمة السيولة تدريجيا، الأمر الذي يعزو الخبراء سببه إلى فترة الصيف والإجازات السنوية للمتداولين في مثل هذا التوقيت.
ويرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية للوساطة ميثم الشخص أن السوق لا تزال تتلقى دعما من النتائج المالية للشركات عن النصف الأول من العام الجاري 2007، خصوصا وأن العديد من الشركات القيادية بالسوق لم تكشف حتى الآن عن أرباحها، وإن كانت التوقعات بشأنها متفائلة للغاية.
قطاع الاستثمار
الشركات الاستثمارية تعتبر أكبر المستفيدين بالصعود القوي الذي حققته السوق منذ مطلع العام الجاري والذي فاق الـ 2000 نقطة
ميثم الشخص
وزاد المؤشر السعري بنحو 23 نقطة إلى مستوى 12550 نقطة، وأغلق "الوزني" على ارتفاع بحوالي 3.27 نقطة، عند 738.57 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 311.361 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8706 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 142.4 مليون دينار (الدولار يعادل 0.286 دينار).
وقال الشخص في لقاء مع الزميلة دينا سالم ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، إن قطاع الاستثمار يعتبر قائد الارتفاعات التي تشهدها السوق حاليا مدعوما بعمليات الشراء الملحوظة من قبل المتداولين الذي يتوقع أرباحا قوية من شركات القطاع، مضيفا "قطاع الاستثمار له علاقة مباشرة بما تسجله السوق من مكاسب حاليا".
وأوضح أن الشركات الاستثمارية تعتبر أكبر المستفيدين بالصعود القوي الذي حققته السوق منذ مطلع العام الجاري والذي فاق الـ2000 نقطة، نظرا لانعكاس هذه الارتفاعات على أسعار أسهم محافظ هذه الشركات، منوها إلى أن أسهم الخدمات والصناعة كان لهما فضل كبير في مكاسب السوق.
من جهته استبعد مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" عبد الله الخزام تأثر السوق الكويتية بما يجري في الأسواق الأخرى مطلقا، ومستذكرا ما حصل سابقا عندما انهارت أسواق المنطقة إلى مستويات جاوزت الـ50%، ولم تتأثر السوق الكويتية.
السوق الكويتية قوية
السوق الكويتية قوية، ولايمكن مقارنتها بالاسواق الخليجية الاخرى التي وصفها بالمتذبذبة التي تحركها الانباء المتضاربة
عبد الله الخزام
وأضاف "السوق السعودية انخفضت في عام 2006 بنسبة 67%، فيما انخفض مؤشر السوق في الكويت بحدود 12% فقط، واصفا المتخوفين من هبوط جديد في السوق الكويتية بأنهم مضاربون يتأثرون بالشائعات هنا وهناك".
وقال الخزام "السوق الكويتية قوية، ولا يمكن مقارنتها بالأسواق الخليجية الأخرى التي وصفها بالمتذبذبة التي تحركها الأنباء المتضاربة، مؤكدا على أن الأداء القوي للشركات الكويتية والأرباح الكبيرة المعلنة ستحمي السوق من أية هزة قد تتعرض لها أسواق العالم والمنطقة التي وصفوها بالمتذبذبة على عكس السوق الكويتية.
وذكر تقرير للصحفي سعد المزعل من صحيفة "السياسة" الكويتية أن مجموعة البحر عززت قيادتها للتداول في السوق، وقال مراقبون إن مجموعة البحر تلعب الآن دورا صانعا للسوق في ظل غياب الأسهم القيادية التقليدية التي سبق وأن لعبت دورا كبيرا في النهضة الحالية للسوق المالي.
الربط النفسي والمالي
من جانبه طالب رئيس مجموعة الأوراق المالية علي الموسى المستثمرين بالحذر من هذه التنبؤات والنظر بعين الاعتبار إلى المعطيات التي تتمتع بها السوق الكويتية من حيث الأداء القوي للشركات وأرباحها الكبيرة خلال نصف السنة الأول وخاصة الشركات الاستثمارية.
ولم يقلل الموسى من تأثير ما يجري في الأسواق العالمية والخليجية الأخرى نتيجة الترابط بين هذه الأسواق والاستثمار المشترك، حيث نجد الكويتيين في بورصات العالم والخليج، والخليجيون والأجانب في الكويت، ويؤدي هذا إلى الربط النفسي والمالي معا.
ولم يستبعد الموسى نزول السوق الكويتية أيضا، ولكنه قال إنه ليس حتميا إلا إذا استمرت الأسواق العالمية والخليجية بالنزول الكبير، مشيرا إلى أن القضية هي قضية سوق مالي، ومن صفات هذه السوق الصعود والنزول.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "جيزان" بنسبة 9.259% مسجلا سعر 295 فلسا، تلاه "صافتك" بنسبة 6.757% إلى سعر 158 فلسا، ثم سهم "ع عقارية" بنسبة 6.25% بسعر 170 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "نابيسكو" بنسبة 5.2% بسعر 365 فلسا، تلاه "صفوان" بنسبة 5.128% إلى سعر 370 فلسا، ثم "المدينة" بنسبة 4.6% إلى سعر 620 فلسا.
"وطني" يشتري 40% من بنك تركي
وفي السياق نفسه ذكر بيان على موقع البورصة أن بنك الكويت الوطني وقع فعليا اتفاق شراء حصة قدرها 40% من البنك التركي بقيمة 160 مليون دولار، علما بأنه سوف يسري مفعول هذه الاتفاقية بعد الحصول على موافقة بنك الكويت المركزي، وكذلك موافقة السلطات الرقابية في الجمهورية التركية، وأغلق سهم بنك الكويت الوطني دون تغير اليوم عند سعر 2.180 دينار.
بورصة الكويت تعزز مكاسبها فوق الـ12500 مسجلة مستوى قياسيا جديدا
قطاع الاستثمار
السوق الكويتية قوية
الربط النفسي والمالي
"وطني" يشتري 40% من بنك تركي
دبي-شواق محمد
عززت عمليات شراء محدودة نسبيا جرت على أسهم منتقاة من قطاعات مختلفة، مكاسب البورصة الكويتية فوق الحاجز التاريخي 12500 نقطة، ليسجل مؤشر السوق الرئيس اليوم الثلاثاء 31-7-2007 بذلك مستوى قياسيا جديدا يضاف إلى جملة النقاط التاريخية التي حطمها المؤشر خلال الشهر المنتهي اليوم تقريبا، إلا أن السوق رغم هذه المكاسب تفتقر للنشاط المعتاد، في ظل تراجع قيمة السيولة تدريجيا، الأمر الذي يعزو الخبراء سببه إلى فترة الصيف والإجازات السنوية للمتداولين في مثل هذا التوقيت.
ويرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية للوساطة ميثم الشخص أن السوق لا تزال تتلقى دعما من النتائج المالية للشركات عن النصف الأول من العام الجاري 2007، خصوصا وأن العديد من الشركات القيادية بالسوق لم تكشف حتى الآن عن أرباحها، وإن كانت التوقعات بشأنها متفائلة للغاية.
قطاع الاستثمار
الشركات الاستثمارية تعتبر أكبر المستفيدين بالصعود القوي الذي حققته السوق منذ مطلع العام الجاري والذي فاق الـ 2000 نقطة
ميثم الشخص
وزاد المؤشر السعري بنحو 23 نقطة إلى مستوى 12550 نقطة، وأغلق "الوزني" على ارتفاع بحوالي 3.27 نقطة، عند 738.57 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 311.361 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8706 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 142.4 مليون دينار (الدولار يعادل 0.286 دينار).
وقال الشخص في لقاء مع الزميلة دينا سالم ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، إن قطاع الاستثمار يعتبر قائد الارتفاعات التي تشهدها السوق حاليا مدعوما بعمليات الشراء الملحوظة من قبل المتداولين الذي يتوقع أرباحا قوية من شركات القطاع، مضيفا "قطاع الاستثمار له علاقة مباشرة بما تسجله السوق من مكاسب حاليا".
وأوضح أن الشركات الاستثمارية تعتبر أكبر المستفيدين بالصعود القوي الذي حققته السوق منذ مطلع العام الجاري والذي فاق الـ2000 نقطة، نظرا لانعكاس هذه الارتفاعات على أسعار أسهم محافظ هذه الشركات، منوها إلى أن أسهم الخدمات والصناعة كان لهما فضل كبير في مكاسب السوق.
من جهته استبعد مدير الاستثمار المحلي في شركة "ايفا" عبد الله الخزام تأثر السوق الكويتية بما يجري في الأسواق الأخرى مطلقا، ومستذكرا ما حصل سابقا عندما انهارت أسواق المنطقة إلى مستويات جاوزت الـ50%، ولم تتأثر السوق الكويتية.
السوق الكويتية قوية
السوق الكويتية قوية، ولايمكن مقارنتها بالاسواق الخليجية الاخرى التي وصفها بالمتذبذبة التي تحركها الانباء المتضاربة
عبد الله الخزام
وأضاف "السوق السعودية انخفضت في عام 2006 بنسبة 67%، فيما انخفض مؤشر السوق في الكويت بحدود 12% فقط، واصفا المتخوفين من هبوط جديد في السوق الكويتية بأنهم مضاربون يتأثرون بالشائعات هنا وهناك".
وقال الخزام "السوق الكويتية قوية، ولا يمكن مقارنتها بالأسواق الخليجية الأخرى التي وصفها بالمتذبذبة التي تحركها الأنباء المتضاربة، مؤكدا على أن الأداء القوي للشركات الكويتية والأرباح الكبيرة المعلنة ستحمي السوق من أية هزة قد تتعرض لها أسواق العالم والمنطقة التي وصفوها بالمتذبذبة على عكس السوق الكويتية.
وذكر تقرير للصحفي سعد المزعل من صحيفة "السياسة" الكويتية أن مجموعة البحر عززت قيادتها للتداول في السوق، وقال مراقبون إن مجموعة البحر تلعب الآن دورا صانعا للسوق في ظل غياب الأسهم القيادية التقليدية التي سبق وأن لعبت دورا كبيرا في النهضة الحالية للسوق المالي.
الربط النفسي والمالي
من جانبه طالب رئيس مجموعة الأوراق المالية علي الموسى المستثمرين بالحذر من هذه التنبؤات والنظر بعين الاعتبار إلى المعطيات التي تتمتع بها السوق الكويتية من حيث الأداء القوي للشركات وأرباحها الكبيرة خلال نصف السنة الأول وخاصة الشركات الاستثمارية.
ولم يقلل الموسى من تأثير ما يجري في الأسواق العالمية والخليجية الأخرى نتيجة الترابط بين هذه الأسواق والاستثمار المشترك، حيث نجد الكويتيين في بورصات العالم والخليج، والخليجيون والأجانب في الكويت، ويؤدي هذا إلى الربط النفسي والمالي معا.
ولم يستبعد الموسى نزول السوق الكويتية أيضا، ولكنه قال إنه ليس حتميا إلا إذا استمرت الأسواق العالمية والخليجية بالنزول الكبير، مشيرا إلى أن القضية هي قضية سوق مالي، ومن صفات هذه السوق الصعود والنزول.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "جيزان" بنسبة 9.259% مسجلا سعر 295 فلسا، تلاه "صافتك" بنسبة 6.757% إلى سعر 158 فلسا، ثم سهم "ع عقارية" بنسبة 6.25% بسعر 170 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "نابيسكو" بنسبة 5.2% بسعر 365 فلسا، تلاه "صفوان" بنسبة 5.128% إلى سعر 370 فلسا، ثم "المدينة" بنسبة 4.6% إلى سعر 620 فلسا.
"وطني" يشتري 40% من بنك تركي
وفي السياق نفسه ذكر بيان على موقع البورصة أن بنك الكويت الوطني وقع فعليا اتفاق شراء حصة قدرها 40% من البنك التركي بقيمة 160 مليون دولار، علما بأنه سوف يسري مفعول هذه الاتفاقية بعد الحصول على موافقة بنك الكويت المركزي، وكذلك موافقة السلطات الرقابية في الجمهورية التركية، وأغلق سهم بنك الكويت الوطني دون تغير اليوم عند سعر 2.180 دينار.