مغروور قطر
31-07-2007, 05:12 PM
مبارك: السوق تفتقر للمحفزات وقطاع التأمين يسحب بساط النشاط من أسهم الخدمات والزراعة
مؤشر الأسهم السعودية يؤكد تمسكة بـ 7500 نقطة وينهي يوليو بمكاسب 8%
السوق تفتقر للمحفزات
سهم "المملكة"
غياب المؤسسات
"الورق" تضاعف انتاجها
دبي-شواق محمد
سجلت السوق السعودية ارتفاعاً محدوداً اليوم الثلاثاء 31-7-2007، مدعوماً بصعود أسهم الاتصالات والكهرباء علاوة على "سابك"، وإن كان انخفاض أسهم ثقيلة أخرى في قطاعي البنوك والصناعة قد قلص من أرباح مؤشر السوق الذي يؤكد جلسة تلو الأخرى استقراره فوق حاجز الـ 7500 نقطة.
وتعتبر جلسة اليوم هي الأخيرة في تداولات شهر يوليو/تموز والذي حققت السوق خلال نمو بنسبة تجاوزت الـ 8%، الأمر الذي عزا عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق سببه إلى الأرباح الجيدة التي أظهرتها النتائج المالية للشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام 2007.
السوق تفتقر للمحفزات
السوق أعطت إشارة سلبية في تداولات الأمس تتمثل في تراجعها وسط تداولات نشطة، مع ملاحظة عمليات بيع على شركات كبرى
ممدوح مبارك
وقال "أرباح الربع الثاني التي أعلن عنها فاقت توقعات المحللين، مثلت دعماً قوياً للسوق، ومكنت المؤشر خاصة خلال الأسبوعين الماضيين من التماسك فوق حاجز الـ 7500 نقطة ويسعى حالياً للوصول إلى مستوى الـ 7600 نقطة.
وأضاف أن السوق كانت تشهد في فترات التراجع، دخول عمليات شراء على الشركات القيادية تدعم السوق وتساعده في الحفاظ على تماسكه.
من جانبه يرى المحلل الفني بمكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية ممدوح مبارك أن السوق تفتقر للمحفزات في الوقت الحالي، إلا أنه يؤكد على أن السوق لازالت ضمن الاتجاه الصعد قصير الأجل.
وأشار إلى أن السوق أعطت إشارة سلبية في تداولات الأمس تتمثل في تراجعها وسط تداولات نشطة، مع ملاحظة عمليات بيع على شركات كبرى، موضحاً أن هذا الأمر يشير إلى توجه السوق نحو نزول قصير تعاود بعدها الارتفاع.
ولفت مبارك إلى أن قطاع التأمين يشهد تداولات شديدة النشاط، نتيجة للمضاربات المحمومة عليه، ليسحب بذلك البساط من أسهم الخدمات والزراعة.
سهم "المملكة"
وتراجع سهم "المملكة" لليوم الثاني على التوالي في ثالث أيام تداوله، بنسبة 2.13%، ليغلق عند سعر 11.75 ريال، محتلا المركز الثاني بعد "القصيم الزراعية" من حيث كمية التداول بحوالي 8.2 مليون سهم تقريباً.
وربح المؤشر العام ما نسبته 0.37% بما يعادل 27.6 نقطة، ليغلق على مستوى 7534.05 نقطة، وبلغت كمية التداول 150.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 204 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 7.2 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 0.6% إلى سعر 124.75ريال، و"اتحاد الاتصالات" 20.6% بسعر 62 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 0.77% إلى سعر 65.50ريالا، وتبعهم "الكهرباء" بنسبة 2.22% بسعر 11.50 ريال، فيما أغلق "الراجحي" دون تغير يذكر على سعر 74.25 ريال.
غياب المؤسسات
وقال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني إن غياب المساهمة الحقيقية للمؤسسات الاستثمارية في السوق السعودي والتي تضطلع في العادة بدور صانع السوق يعني هيمنة الأفراد على تداولات السوق.
وأشار إلى أن ذلك الوضع يجعل السوق عرضة لتذبذبات واضحة وتباطؤ في عملية التصحيح، حيث لا يزال السوق السعودي ينزف فيما استقرت الأسواق الخليجية الأخرى في العام الحالي، إلا أن نشاط التداول بقي مندفعاً، فيما تعد قيم الأسهم مرتفعة مقارنة بمثيلاتها في الدول الخليجية الأخرى ولو أنها أصبحت أكثر واقعية اليوم.
ومع أن أسهم بعض الشركات بدأت تبدو مغرية استناداً الى التقييم، الا أن تذبذبات السوق المرتفعة قد حيدت المستثمرين طويلي الأمد الذين يعتمدون التقييم في قراراتهم الاستثمارية.
وبالمقابل، فمن المتوقع لحزمة الاصلاحات التي تم تبنيها منذ منتصف عام 2006 بهدف اعادة الثقة الى السوق أن تؤدي الى زيادة درجة النضج والفاعلية في الأجل الطويل، إلى جانب ضرورة السماح للمستثمرين من غير السعوديين من أفراد ومؤسسات بدخول السوق، موضحاً أن الأثر في النشاط الاقتصادي الحقيقي لحركة التصحيح في السوق المالي، كان محدوداً، وخاصة عند الأخذ بعين الاعتبار زخم النمو الاقتصادي الملحوظ.
"الورق" تضاعف انتاجها
قررت الشركة السعودية لتحويل الورق مضاعفة طاقتها الانتاجية عن طريق إنشاء مصنع تحويل جديد بمدينة جدة بطاقة إنتاجية 25 طن ألف سنوياً وبتكلفة تبلغ 36 مليون ريال علي أن يتم تشغيل المصنع خلال الربع الثاني من العام 2008.
مؤشر الأسهم السعودية يؤكد تمسكة بـ 7500 نقطة وينهي يوليو بمكاسب 8%
السوق تفتقر للمحفزات
سهم "المملكة"
غياب المؤسسات
"الورق" تضاعف انتاجها
دبي-شواق محمد
سجلت السوق السعودية ارتفاعاً محدوداً اليوم الثلاثاء 31-7-2007، مدعوماً بصعود أسهم الاتصالات والكهرباء علاوة على "سابك"، وإن كان انخفاض أسهم ثقيلة أخرى في قطاعي البنوك والصناعة قد قلص من أرباح مؤشر السوق الذي يؤكد جلسة تلو الأخرى استقراره فوق حاجز الـ 7500 نقطة.
وتعتبر جلسة اليوم هي الأخيرة في تداولات شهر يوليو/تموز والذي حققت السوق خلال نمو بنسبة تجاوزت الـ 8%، الأمر الذي عزا عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق سببه إلى الأرباح الجيدة التي أظهرتها النتائج المالية للشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام 2007.
السوق تفتقر للمحفزات
السوق أعطت إشارة سلبية في تداولات الأمس تتمثل في تراجعها وسط تداولات نشطة، مع ملاحظة عمليات بيع على شركات كبرى
ممدوح مبارك
وقال "أرباح الربع الثاني التي أعلن عنها فاقت توقعات المحللين، مثلت دعماً قوياً للسوق، ومكنت المؤشر خاصة خلال الأسبوعين الماضيين من التماسك فوق حاجز الـ 7500 نقطة ويسعى حالياً للوصول إلى مستوى الـ 7600 نقطة.
وأضاف أن السوق كانت تشهد في فترات التراجع، دخول عمليات شراء على الشركات القيادية تدعم السوق وتساعده في الحفاظ على تماسكه.
من جانبه يرى المحلل الفني بمكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية ممدوح مبارك أن السوق تفتقر للمحفزات في الوقت الحالي، إلا أنه يؤكد على أن السوق لازالت ضمن الاتجاه الصعد قصير الأجل.
وأشار إلى أن السوق أعطت إشارة سلبية في تداولات الأمس تتمثل في تراجعها وسط تداولات نشطة، مع ملاحظة عمليات بيع على شركات كبرى، موضحاً أن هذا الأمر يشير إلى توجه السوق نحو نزول قصير تعاود بعدها الارتفاع.
ولفت مبارك إلى أن قطاع التأمين يشهد تداولات شديدة النشاط، نتيجة للمضاربات المحمومة عليه، ليسحب بذلك البساط من أسهم الخدمات والزراعة.
سهم "المملكة"
وتراجع سهم "المملكة" لليوم الثاني على التوالي في ثالث أيام تداوله، بنسبة 2.13%، ليغلق عند سعر 11.75 ريال، محتلا المركز الثاني بعد "القصيم الزراعية" من حيث كمية التداول بحوالي 8.2 مليون سهم تقريباً.
وربح المؤشر العام ما نسبته 0.37% بما يعادل 27.6 نقطة، ليغلق على مستوى 7534.05 نقطة، وبلغت كمية التداول 150.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 204 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 7.2 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وارتفع سهم "سابك" بنسبة 0.6% إلى سعر 124.75ريال، و"اتحاد الاتصالات" 20.6% بسعر 62 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 0.77% إلى سعر 65.50ريالا، وتبعهم "الكهرباء" بنسبة 2.22% بسعر 11.50 ريال، فيما أغلق "الراجحي" دون تغير يذكر على سعر 74.25 ريال.
غياب المؤسسات
وقال تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني إن غياب المساهمة الحقيقية للمؤسسات الاستثمارية في السوق السعودي والتي تضطلع في العادة بدور صانع السوق يعني هيمنة الأفراد على تداولات السوق.
وأشار إلى أن ذلك الوضع يجعل السوق عرضة لتذبذبات واضحة وتباطؤ في عملية التصحيح، حيث لا يزال السوق السعودي ينزف فيما استقرت الأسواق الخليجية الأخرى في العام الحالي، إلا أن نشاط التداول بقي مندفعاً، فيما تعد قيم الأسهم مرتفعة مقارنة بمثيلاتها في الدول الخليجية الأخرى ولو أنها أصبحت أكثر واقعية اليوم.
ومع أن أسهم بعض الشركات بدأت تبدو مغرية استناداً الى التقييم، الا أن تذبذبات السوق المرتفعة قد حيدت المستثمرين طويلي الأمد الذين يعتمدون التقييم في قراراتهم الاستثمارية.
وبالمقابل، فمن المتوقع لحزمة الاصلاحات التي تم تبنيها منذ منتصف عام 2006 بهدف اعادة الثقة الى السوق أن تؤدي الى زيادة درجة النضج والفاعلية في الأجل الطويل، إلى جانب ضرورة السماح للمستثمرين من غير السعوديين من أفراد ومؤسسات بدخول السوق، موضحاً أن الأثر في النشاط الاقتصادي الحقيقي لحركة التصحيح في السوق المالي، كان محدوداً، وخاصة عند الأخذ بعين الاعتبار زخم النمو الاقتصادي الملحوظ.
"الورق" تضاعف انتاجها
قررت الشركة السعودية لتحويل الورق مضاعفة طاقتها الانتاجية عن طريق إنشاء مصنع تحويل جديد بمدينة جدة بطاقة إنتاجية 25 طن ألف سنوياً وبتكلفة تبلغ 36 مليون ريال علي أن يتم تشغيل المصنع خلال الربع الثاني من العام 2008.