المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليوم إدراج أسهم "خليجي" في السوق ومؤشر الدوحة يواصل الصعود



ROSE
01-08-2007, 01:20 AM
اليوم إدراج أسهم "خليجي" في السوق ومؤشر الدوحة يواصل الصعود

"الفحص الفني" يتصدر قائمة أكبر الرابحين بعد تداول 643 ألف سهم وصعوده بنسبة 6.07%


من جانبه واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية امس الثلاثاء ارتداده الصاعد ب "تحفظ"، وتمكن بصعوبة من الإغلاق أعلى مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، وتحسنت قيمة التداولات قليلا، وإن ظلت عند مستويات متدنية هي الأقل منذ بداية العام، ما أرجعه خبراء إلى ترقب المستثمرين لبدء تداول أسهم بنك الخليج التجاري "خليجي" اليوم الأربعاء، وتفضيل قسم منهم الاحتفاظ بالسيولة للمضاربة على السهم الجديد. وأرجع الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني صعود السوق لليوم الثاني على التوالي، إلى عمليات شراء استباقية من جانب مضاربين لتوقعهم عودة أسعار الأسهم لمستوياتها المرتفعة التي سجلتها قبل التصحيح الهبوطيي الأخير، وذلك عقب تداول أسهم "خليجي"، وإعادة ضخ السيولة المحتجزة فيه مرة أخرى للسوق. وقال "إن المضاربين يعرفون أن السيولة المحتجزة في "خليجي" سيعاد ضخها مرة أخرى في السوق، لذا بدأوا في عمليات شراء "جذرة" للأسهم النشطة، لتوقعهم ارتفاعها قريبا" . وفسر عدم صعود المؤشر بقوة إلى أن عمليات الشراء تستهدف أسهم المضاربة بنسبة أكبر، وتبتعد عن الأسهم المدرجة في المؤشر. وخلافا لجلسة تداول السابقة، شهدت التداولات تحسنا طفيفا، كما جرت العادة حينما يتجه مؤشر السوق لأعلى، وزادت قيمتها من 140.2 مليون ريال أمس الاول ، إلى 174.5 مليون ريال امس ، لتظل بعيدة جدا عن متوسط قيمتها اليومية المعتادة منذ بداية العام , إذ كانت تزيد على نحو 600 مليون ريال يوميا، وكسرت في بعض الأيام حاجز المليار ريال، وبالتوازي مع تحسن التعاملات الطفيف واصل السوق استرداد خسائره، وربح 23.8 نقطة، تمثل 0.31% من قيمته، مغلقا عند 7618 نقطة، وسط ميل واضح للارتفاع من جانب الأسهم المتداولة؛ إذ صعد 22 سهما، بينما تراجعت 5 أسهم، واستقرت أسعار 7 أسهم. وسبق لمدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري سامر الجاعوني أن أكد " إن مستوى 7600 نقطة يعد قاعدة صلبة بالنسبة لمؤشر الدوحة، وبقاء السوق أعلاه، يعد علامة مطمئنة على إمكانية اتجاهه نحو الارتفاع، بشرط تحسن قيمة التداولات. وكالمعتاد تصدر "الريان" امس قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم، بنحو 1.653 مليون سهم، وصعد بنسبة 0.58%، وأغلق مسجلا 17.3 ريالا، وحل "الرعاية" في المركز الثاني بعد تعاملات على حوالي 724 ألف سهم، وصعد بنسبة 2.47% مسجلا 16.5 ريالا، وجاء "الفحص الفني" في المركز الثالث بعد تداول 643 ألف سهم، وصعد بنسبة 6.07%، بفعل مضاربات حامية، وأغلق عند 39.7 ريالا، متصدرا قائمة أكبر الرابحين امس . ومن جهتها أفصحت الشركة المتحدة للتنمية عن بياناتها المالية للنصف الأول من عام 2007, حيث حققت الشركة صافي ربح 126.9 مليون ريال مقابل 101 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت حوالي 26%، فيما بلغ العائد على السهم 1.18 ريال للنصف الأول من العام 2007 مقابل 0.94 ريال للفترة نفسها من عام 2006. وصعد سهم "المتحدة" بنسبة 0.66 % إلى 30.6 ريال. وفي السياق نفسه، أفصحت شركة السلام العالمية عن بياناتها المالية للنصف الأول لعام 2007, حيث حققت الشركة صافي ربح 51.8 مليون ريال مقابل 49.6 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ العائد على السهم 0.63 ريال للنصف الأول من العام 2007 مقابل 0.60 ريال قطري للفترة نفسها من العام الماضي، وتراجع سهم "السلام" بنسبة 0.66% إلى 15 ريالا.
وفي سياق أسواق البورصة الخليجية ارتدت الأسهم الإماراتية صاعدة بقوة امس ، بعد خسائرها الموجعة الإثنين، وتفوق مؤشر سوق أبو ظبي في نسبة الصعود عن نظيره في دبي، بعدما كان الأول تكبد واحدة من أكبر خسائره خلال يوم واحد منذ مطلع العام في جلسة التداول السابقة. واستعاد مؤشر أبو ظبي نحو نصف خسائر الإثنين، بعدما صعد بنسبة 1.47 % مفلقا عند 3480 نقطة، مقابل فقدانه نحو 2.8% أمس، ولكنه ظل أسفل نقطة دعمه الرئيسة عند 3500 نقطة، وإن كان قاب قوسين أو أدنى من ملامستها. وسار مؤشر دبي على درب استعادة الخسائر نفسه، وارتفع 1.1 % مسجلا 4273 نقطة، بفضل الارتداد الصعودي للسهم القيادي "إعمار" الذي كسب امس نحو 1.9 %، ليقود باقي أسهم السوق باستثناء سهم واحد "الاسكندنافية للتأمين" نحو الصعود. وأرجع نائب الرئيس في شركة "داماك" للاستثمار هاني حسين، الارتداد القوي لسوقي أبو ظبي ودبي امس إلى دخول سيولة جديدة لاقتناص الفرص، بعد وصول الأسعار لمستويات جاذبة، بالإضافة لتوقف مبيعات الأجانب التي كانت السبب الأهم وراء التراجع الحاد للأسهم" . وقال حسين "إن هناك محافظ أجنبية كانت تبيع منذ منتصف الأسبوع الماضي، ليس تأثرا بتراجع الأسواق العالمية فقط، ولكن بدرجة أكبر، بسبب التراجع المستمر للدولار الأمريكي مقابل العملات العالمية الأخرى، وبالتالي تراجع قيمة الدرهم المرتبط أصلا بالدولار، وهو ما سيؤدي في المحصلة النهائية إلى تراجع القيمة الفعلية لاستثمارات الأجانب عند إعادة تقييمها بالدولار" . وأكد حسين أن إعلان الشركات لنتائج أعمال نصف سنوية قوية أخيرا كان بمثابة حائط صد أوقف تعرض الأسهم لمزيد من الخسائر، ودفعها لارتداد قوي وخاصة سهمي "الدار" و"صروح" اللذين قادا سوق أبو ظبي نحو استعادة خسائره . من جانبها سجلت السوق السعودية ارتفاعاً محدوداً امس، مدعوماً بصعود أسهم الاتصالات والكهرباء علاوة على "سابك"، وإن كان انخفاض أسهم ثقيلة أخرى في قطاعي البنوك والصناعة قد قلص من أرباح مؤشر السوق الذي يؤكد جلسة تلو الأخرى استقراره فوق حاجز الـ 7500 نقطة. وتعتبر جلسة الامس هي الأخيرة في تداولات شهر يوليو والذي حققت السوق خلال نمو بنسبة تجاوزت ال 8%، الأمر الذي عزا عضو جمعية الاقتصاد السعودية تركي فدعق سببه إلى الأرباح الجيدة التي أظهرتها النتائج المالية للشركات المدرجة عن الربع الثاني من العام 2007. وقال "أرباح الربع الثاني التي أعلن عنها فاقت توقعات المحللين، مثلت دعماً قوياً للسوق، ومكنت المؤشر خاصة خلال الأسبوعين الماضيين من التماسك فوق حاجز ال 7500 نقطة ويسعى حالياً للوصول إلى مستوى ال 7600 نقطة. وأضاف أن السوق كانت تشهد في فترات التراجع، دخول عمليات شراء على الشركات القيادية تدعم السوق وتساعده في الحفاظ على تماسكه. من جانبه يرى المحلل الفني بمكتب محمد الشميمري للاستشارات المالية ممدوح مبارك أن السوق تفتقر للمحفزات في الوقت الحالي، إلا أنه يؤكد على أن السوق لازالت ضمن الاتجاه الصعد قصير الأجل. وأشار إلى أن السوق أعطت إشارة سلبية في تداولات الاثنين تتمثل في تراجعها وسط تداولات نشطة، مع ملاحظة عمليات بيع على شركات كبرى، موضحاً أن هذا الأمر يشير إلى توجه السوق نحو نزول قصير تعاود بعدها الارتفاع.
ولفت مبارك إلى أن قطاع التأمين يشهد تداولات شديدة النشاط، نتيجة للمضاربات المحمومة عليه، ليسحب بذلك البساط من أسهم الخدمات والزراعة. وتراجع سهم "المملكة" لليوم الثاني على التوالي في ثالث أيام تداوله، بنسبة 2.13%، ليغلق عند سعر 11.75 ريال، محتلا المركز الثاني بعد "القصيم الزراعية" من حيث كمية التداول بحوالي 8.2 مليون سهم تقريباً. وربح المؤشر العام ما نسبته 0.37% بما يعادل 27.6 نقطة، ليغلق على مستوى 7534.05 نقطة، وبلغت كمية التداول 150.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 204 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 7.2 مليار ريال . وارتفع سهم "سابك" بنسبة 0.6% إلى سعر 124.75ريال، و"اتحاد الاتصالات" 20.6% بسعر 62 ريالا، و"الاتصالات" بنسبة 0.77% إلى سعر 65.50ريالا، وتبعهم "الكهرباء" بنسبة 2.22% بسعر 11.50 ريال، فيما أغلق "الراجحي" دون تغير يذكر على سعر 74.25 ريال. وفي الكويت عززت عمليات شراء محدودة نسبيا جرت على أسهم منتقاة من قطاعات مختلفة، مكاسب البورصة الكويتية فوق الحاجز التاريخي 12500 نقطة، ليسجل مؤشر السوق الرئيس امس بذلك مستوى قياسيا جديدا يضاف إلى جملة النقاط التاريخية التي حطمها المؤشر خلال الشهر المنتهي اليوم تقريبا، إلا أن السوق رغم هذه المكاسب تفتقر للنشاط المعتاد، في ظل تراجع قيمة السيولة تدريجيا، الأمر الذي يعزو الخبراء سببه إلى فترة الصيف والإجازات السنوية للمتداولين في مثل هذا التوقيت. ويرى المحلل الاقتصادي في الشركة الرباعية للوساطة ميثم الشخص أن السوق لا تزال تتلقى دعما من النتائج المالية للشركات عن النصف الأول من العام الجاري 2007، خصوصا وأن العديد من الشركات القيادية بالسوق لم تكشف حتى الآن عن أرباحها، وإن كانت التوقعات بشأنها متفائلة للغاية. وزاد المؤشر السعري بنحو 23 نقطة إلى مستوى 12550 نقطة، وأغلق "الوزني" على ارتفاع بحوالي 3.27 نقطة، عند 738.57 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 311.361 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8706 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 142.4 مليون دينار .