ROSE
01-08-2007, 01:45 AM
11.2 مليار درهم خسائر الأسواق في يوليو
سيولة محلية تعيد 7.5 مليارات درهم للأسهم
نجحت أسواق الأسهم المحلية بوقف خسائرها خلال تعاملات الأمس بعدما شهدت ارتداداً تصاعدياً في أعقاب نحو أسبوع من الانخفاض نتيجة عمليات بيع مكثفة على أسهم الشركات القيادية. وجاء الارتفاع الذي سجلته الأسواق أمس بدعم من سيولة ذكية محلية قررت العودة إلى قاعات التداول لاقتناص الفرصة بعد التراجع الكبير الذي شهدته غالبية أسعار الأسهم خلال اليومين الماضيين على وجه الخصوص.
ومع عودة الأسعار للارتفاع تمكنت المؤشرات العامة لسوق الإمارات من تعويض جزء من خسائرها خلال جلسة الأمس حيث ارتفع المؤشر العام إلي 4397 نقطة وبنسبة 1.3% عن اليوم السابق فيما ارتفعت قيمة التداولات إلى 1.3 مليار درهم، ونجحت الأسهم المتداولة من استعادة 7.5 مليارات درهم من قيمتها بعدما ارتفعت من 577.2 مليار درهم إلى 584.7 مليار درهم.
وبرغم التحسن الذي شهدته الأسعار أمس إلا أن ذلك لم يجد نفعا على مستوى التداولات الشهرية حيث أظهرت الإحصائيات الرسمية تراجع المؤشر العام لسوق الإمارات خلال شهر يوليو إلى 4397 نقطة وبنسبة 2.7% عن شهر يونيو فيما تراجعت قيمة التداولات بدورها إلى 27.4 مليار درهم في حين بلغت خسائر القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة خلال الشهر الماضي 11.2 مليار درهم متراجعة من 595.9 مليار درهم إلي 584.7 مليار درهم.
ويلاحظ من خلال تعاملات شهر يوليو تركز التداولات على أسهم 4 شركات وهي إعمار والواحة للتأجير والدار العقارية إضافة لسهم سوق دبي المالي حيث استحوذت على نحو 9.5 مليارات درهم من إجمالي التداولات.
وبالعودة إلى تعاملات الأمس فقد نجحت الأسهم القيادية في تعويض خسائر وفي مقدمتها سهم إعمار الذي عاد إلى مستوى 10.90 دراهم إضافة إلى سهم الشركات العقارية في أبوظبي. وقال وسطاء إن سيولة ذكية دخلت السوق بعد منتصف جلسة التداول وبدأت بالشراء على أسهم قيادية مما انعكس ايجابيا على أداء بقية الأسهم المدرجة.
مشيرين إلى أن نسبة التذبذب التي تحركت ضمنها الأسعار شجعت على عودة المضاربين لتحقيق مكاسب سريعة ولتعويض جزء من خسائرهم. وأكدوا أن عددا كبيرا من مكاتب الوساطة لم تستطع الشراء مع نهاية الجلسة وذلك بعدما تم إغلاق (اللمت) المسموح لها بالتداول ضمنه وفقا لما هو محدد من هيئة الأوراق المالية والأسواق.
وأشاروا إلى انه من السابق لأوانه التنبؤ بتوجهات السوق خلال اليومين الأخيرين من الأسبوع وذلك نظرا لضبابية الموقف بعد التراجع الحاد الذي سجلته الأسعار لأكثر من أسبوع. وعلى مستوى الأسواق فقد ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق إلى 3480 نقطة وبنسبة 1.4% عن اليوم السابق وسط انتعاش شمل جميع أسهم الشركات المتداولة وفي مقدمتها أسهم شركات العقار وبلغت قيمة التداولات في أبوظبي 639 مليون درهم، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 153 مليون سهم نفذت من خلال 3377 صفقة.
وبعد مسلسل التراجع الذي شهده لأكثر من أربعة أيام عاد النشاط إلى سهم الدار العقارية مرتفعا إلي 6.84 دراهم وبتداولات قدرها 220 مليون درهم فيما بلغت قيمة الصفقات المنفذة على سهم صروح العقارية 72.5 مليون درهم.
وعلى مستوى الأسعار فقد عادت الأسهم الرابحة لتتفوق من جديد على الأسهم الخاسرة حيث ارتفعت أسعار أسهم 31 شركة من إجمالي أسهم 37 شركة جرى تداولها في السوق فيما لم تنخفض سوى أسعار 3 شركات وحافظ نفس العدد من الشركات على أسعارها السابقة.
وفيما كان سهم الإمارات للتأمين الأكثر تحقيقا للمكاسب بعدما ارتفع إلى 10.90 دراهم سجل سهم الإمارات لقيادة السيارات اكبر نسبة خسارة متراجعا إلي 3.16 دراهم. وعلى صعيد القطاعات فقد كان قطاع العقار الأكثر نشاطا حيث ارتفع مؤشره بنسبة 4.4% فيما ارتفع مؤشر قطاع الطاقة بنسبة 2.4%.
اما في سوق دبي المالي فقد ارتفع المؤشر إلى مستوى 4273 نقطة وبزيادة نسبتها 1.1% بدعم من النشاط الذي شهدته مختلف القطاعات وفي مقدمتها العقارات الذي نما بنسبة 1.7% والنقل والبنوك وبلغت قيمة التداولات في سوق دبي 673 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 215 مليون سهم نفذت من خلال 4925 صفقة.
وعلى مستوى الأسعار فقد ارتفعت أسعار أسهم 17 شركة من إجمالي أسهم 22 شركة جرى تداولها فيما انخفض سهم شركة واحدة واستقرت أسعار أسهم 4 شركات. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها أمس في سوق الإمارات 59 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 48 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 4 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم الدار العقارية في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 220 مليون درهم موزعة على 32.19 مليون سهم من خلال 801 صفقة. واحتل سهم إعمار المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 190 مليون درهم موزعة على 17.81 مليون سهم من خلال 600 صفقة.
حقق سهم »الاستثمار العالمي« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 11.4 درهما مرتفعا بنسبة 14.00% من خلال تداول 200 الف سهم بقيمة 2.31 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »الإمارات للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 7.39 % ليغلق على مستوى 10.9 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 39,000 سهم بقيمة 420 الف درهم.
سجل سهم »الإمارات للقيادة« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.16 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 8.14% من خلال تداول 0.14 مليون سهم بقيمة 0.43 مليون درهم. تلاه سهم »تـكـافـل« الذي انخفض بنسبة 7.79% ليغلق على مستوى 5.21 دراهم من خلال تداول 130 ألف سهم بقيمة 690 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 9.1% و بلغ إجمالي قيمة التداول 205.04 مليارات درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 60 من أصل 116 وعدد الشركات المتراجعة 39 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 14.70% ليستقر على مستوى 507 نقاط. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 12.01%ليستقر على 4,300 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 6.60% ليغلق على مستوى 4,652 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة -10.46% ليغلق على مستوى 3,257 نقطة.
سيولة محلية تعيد 7.5 مليارات درهم للأسهم
نجحت أسواق الأسهم المحلية بوقف خسائرها خلال تعاملات الأمس بعدما شهدت ارتداداً تصاعدياً في أعقاب نحو أسبوع من الانخفاض نتيجة عمليات بيع مكثفة على أسهم الشركات القيادية. وجاء الارتفاع الذي سجلته الأسواق أمس بدعم من سيولة ذكية محلية قررت العودة إلى قاعات التداول لاقتناص الفرصة بعد التراجع الكبير الذي شهدته غالبية أسعار الأسهم خلال اليومين الماضيين على وجه الخصوص.
ومع عودة الأسعار للارتفاع تمكنت المؤشرات العامة لسوق الإمارات من تعويض جزء من خسائرها خلال جلسة الأمس حيث ارتفع المؤشر العام إلي 4397 نقطة وبنسبة 1.3% عن اليوم السابق فيما ارتفعت قيمة التداولات إلى 1.3 مليار درهم، ونجحت الأسهم المتداولة من استعادة 7.5 مليارات درهم من قيمتها بعدما ارتفعت من 577.2 مليار درهم إلى 584.7 مليار درهم.
وبرغم التحسن الذي شهدته الأسعار أمس إلا أن ذلك لم يجد نفعا على مستوى التداولات الشهرية حيث أظهرت الإحصائيات الرسمية تراجع المؤشر العام لسوق الإمارات خلال شهر يوليو إلى 4397 نقطة وبنسبة 2.7% عن شهر يونيو فيما تراجعت قيمة التداولات بدورها إلى 27.4 مليار درهم في حين بلغت خسائر القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة خلال الشهر الماضي 11.2 مليار درهم متراجعة من 595.9 مليار درهم إلي 584.7 مليار درهم.
ويلاحظ من خلال تعاملات شهر يوليو تركز التداولات على أسهم 4 شركات وهي إعمار والواحة للتأجير والدار العقارية إضافة لسهم سوق دبي المالي حيث استحوذت على نحو 9.5 مليارات درهم من إجمالي التداولات.
وبالعودة إلى تعاملات الأمس فقد نجحت الأسهم القيادية في تعويض خسائر وفي مقدمتها سهم إعمار الذي عاد إلى مستوى 10.90 دراهم إضافة إلى سهم الشركات العقارية في أبوظبي. وقال وسطاء إن سيولة ذكية دخلت السوق بعد منتصف جلسة التداول وبدأت بالشراء على أسهم قيادية مما انعكس ايجابيا على أداء بقية الأسهم المدرجة.
مشيرين إلى أن نسبة التذبذب التي تحركت ضمنها الأسعار شجعت على عودة المضاربين لتحقيق مكاسب سريعة ولتعويض جزء من خسائرهم. وأكدوا أن عددا كبيرا من مكاتب الوساطة لم تستطع الشراء مع نهاية الجلسة وذلك بعدما تم إغلاق (اللمت) المسموح لها بالتداول ضمنه وفقا لما هو محدد من هيئة الأوراق المالية والأسواق.
وأشاروا إلى انه من السابق لأوانه التنبؤ بتوجهات السوق خلال اليومين الأخيرين من الأسبوع وذلك نظرا لضبابية الموقف بعد التراجع الحاد الذي سجلته الأسعار لأكثر من أسبوع. وعلى مستوى الأسواق فقد ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق إلى 3480 نقطة وبنسبة 1.4% عن اليوم السابق وسط انتعاش شمل جميع أسهم الشركات المتداولة وفي مقدمتها أسهم شركات العقار وبلغت قيمة التداولات في أبوظبي 639 مليون درهم، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 153 مليون سهم نفذت من خلال 3377 صفقة.
وبعد مسلسل التراجع الذي شهده لأكثر من أربعة أيام عاد النشاط إلى سهم الدار العقارية مرتفعا إلي 6.84 دراهم وبتداولات قدرها 220 مليون درهم فيما بلغت قيمة الصفقات المنفذة على سهم صروح العقارية 72.5 مليون درهم.
وعلى مستوى الأسعار فقد عادت الأسهم الرابحة لتتفوق من جديد على الأسهم الخاسرة حيث ارتفعت أسعار أسهم 31 شركة من إجمالي أسهم 37 شركة جرى تداولها في السوق فيما لم تنخفض سوى أسعار 3 شركات وحافظ نفس العدد من الشركات على أسعارها السابقة.
وفيما كان سهم الإمارات للتأمين الأكثر تحقيقا للمكاسب بعدما ارتفع إلى 10.90 دراهم سجل سهم الإمارات لقيادة السيارات اكبر نسبة خسارة متراجعا إلي 3.16 دراهم. وعلى صعيد القطاعات فقد كان قطاع العقار الأكثر نشاطا حيث ارتفع مؤشره بنسبة 4.4% فيما ارتفع مؤشر قطاع الطاقة بنسبة 2.4%.
اما في سوق دبي المالي فقد ارتفع المؤشر إلى مستوى 4273 نقطة وبزيادة نسبتها 1.1% بدعم من النشاط الذي شهدته مختلف القطاعات وفي مقدمتها العقارات الذي نما بنسبة 1.7% والنقل والبنوك وبلغت قيمة التداولات في سوق دبي 673 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 215 مليون سهم نفذت من خلال 4925 صفقة.
وعلى مستوى الأسعار فقد ارتفعت أسعار أسهم 17 شركة من إجمالي أسهم 22 شركة جرى تداولها فيما انخفض سهم شركة واحدة واستقرت أسعار أسهم 4 شركات. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها أمس في سوق الإمارات 59 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 48 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 4 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم الدار العقارية في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 220 مليون درهم موزعة على 32.19 مليون سهم من خلال 801 صفقة. واحتل سهم إعمار المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 190 مليون درهم موزعة على 17.81 مليون سهم من خلال 600 صفقة.
حقق سهم »الاستثمار العالمي« أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 11.4 درهما مرتفعا بنسبة 14.00% من خلال تداول 200 الف سهم بقيمة 2.31 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »الإمارات للتأمين« الذي ارتفع بنسبة 7.39 % ليغلق على مستوى 10.9 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 39,000 سهم بقيمة 420 الف درهم.
سجل سهم »الإمارات للقيادة« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 3.16 دراهم مسجلا خسارة بنسبة 8.14% من خلال تداول 0.14 مليون سهم بقيمة 0.43 مليون درهم. تلاه سهم »تـكـافـل« الذي انخفض بنسبة 7.79% ليغلق على مستوى 5.21 دراهم من خلال تداول 130 ألف سهم بقيمة 690 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 9.1% و بلغ إجمالي قيمة التداول 205.04 مليارات درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 60 من أصل 116 وعدد الشركات المتراجعة 39 شركة.
ويتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 14.70% ليستقر على مستوى 507 نقاط. في حين احتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 12.01%ليستقر على 4,300 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 6.60% ليغلق على مستوى 4,652 نقطة. تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة -10.46% ليغلق على مستوى 3,257 نقطة.