ROSE
01-08-2007, 02:05 AM
الإنفاق الضخم لم يفلح في زيادة إنتاج الشركات
قال محللون إن أكبر ثلاث شركات نفطية مدرجة بكاملها للتداول العام في العالم تنفق مليارات الدولارات الإضافية هذا العام غير أن الإنفاق الزائد لم يدر إنتاجا أعلى بعد. فقد أعلنت اكسون موبيل ورويال داتش شل وبي.بي تراجع إنتاجها في الربع الثاني من العام رغم تخصيصها ما يصل إلى 61 مليار دولار إنفاقاً رأسمالياً في 2007 بزيادة 5, 5% عن 2006.
وقال جيسون كيني محلل النفط لدى اي.ان.جي في ادنبره «نحن في مرحلة تحول للشركات الرئيسية العملاقة حيث تنفق مبالغ طائلة لتنشيط محافظها، هذا يستغرق وقتا». ويعكس التراجع في المعروض انخفاض الإنتاج من حقول في مناطق نفطية مستنزفة مثل بحر الشمال وعنف المتشددين في نيجيريا والذي قلص إنتاج بعض الشركات و يعكس بطئا في النفاذ إلى مصادر كبيرة من الاحتياطيات الجديدة.
وتحصل شركات النفط على بعض الإنتاج من دول في أوبك لكن السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم تغلق حقولها النفطية في وجه المستثمرين الأجانب. ويملك أعضاء أوبك الذين تدار صناعاتهم النفطية بواسطة شركات وطنية ثلاثة أرباع الاحتياطيات المؤكدة في العالم ويضخ عشرة من أصل 12 عضوا الخام وفقا لمستويات متفق عليها لدعم الأسعار.
والى جانب التعطيلات في نيجيريا والتي خفضت إنتاج شل وغيرها من الشركات تنتزع فنزويلا وروسيا مزيدا من المال والسيطرة من يد الشركات التي تعمل في حقولهما للنفط والغاز. ويزداد تركز الموارد في مناطق يصعب استخراجها منها لأسباب فنية كأن تكون تحت بحار يغطيها الجليد شتاء قبالة جزيرة سخالين الروسية أو في مناطق متقلبة سياسيا مثل الشرق الأوسط.
وقال يروين فان دير فير الرئيس التنفيذي لشل عندما أعلنت الشركة أرباحها الأسبوع الماضي «الوصول إلى نفط سهل وغاز سهل، هناك نفاذ أقل وكميات اقل من هذا النفط والغاز. الإمدادات الجديدة ستأتي من مشاريع أكثر تعقيدا نائية جدا وشديدة البرودة ومن نظم سياسية مختلفة. انها غالبا مشاريع ضخمة تنطوي على مخاطر».
وأعلنت شل الأسبوع الماضي تراجع إنتاج النفط والغاز بنسبة 2% إلى 178, 3 ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا في الربع الثاني من العام. وتراجع إنتاج اكسون بنسبة 1% إلى 12, 4 ملايين برميل يوميا من المكافئ النفطي بعدما كانت الوحيدة التي ارتفع إنتاجها بين الشركات الثلاث في العام الماضي. وتراجع إنتاج بي.بي 5% إلى 8, 3 ملايين برميل يوميا.
وعزت اكسون تراجع الإنتاج إلى انخفاضات في حقول نفطية مستنزفة وتخفيضات إنتاج أوبك وتراجع الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي. وخفضت شل توقعاتها لإنتاج العام بأكمله قائلة انه سيكون في الحد الأدنى للنطاق الذي أعلنته في السابق وهو 3, 3 مليون إلى 5, 3 ملايين برميل يوميا من المكافئ النفطي.
وتتوقع بي.بي تراجع الإنتاج هذا العام. ويعمل توني هايوارد الرئيس التنفيذي الجديد على تحسين أداء الشركة وقال الأسبوع الماضي إن أداءها التشغيلي الراهن «ليس جيدا بما يكفي». وتعمد الشركات إلى زيادة الإنفاق بعد سنوات من ضعف الاستثمار وبعدما ساعد ارتفاع الطلب على صعود الأسعار لمستويات قياسية.
ويمتص ارتفاع تكاليف الحفارات والصلب والأجور جانباً كبيراً من الزيادة في الإنفاق. وتتوقع اكسون تغيرا طفيفا في الاستثمار الرأسمالي بزيادته نحو 5 ,0% في 2007 في حين تخطط شل وبي.بي لزيادات أكبر بما يصل إلى 5 ,9% و5 ,6% على الترتيب.
وقال كيني من اي.ان.جي ان توتال رابع أكبر شركة نفطية غير حكومية ربما تخالف الاتجاه السائد بين منافساتها الأكبر بإعلانها زيادة إنتاج الربع الثاني بفضل حقول جديد في أنجولا.
قال محللون إن أكبر ثلاث شركات نفطية مدرجة بكاملها للتداول العام في العالم تنفق مليارات الدولارات الإضافية هذا العام غير أن الإنفاق الزائد لم يدر إنتاجا أعلى بعد. فقد أعلنت اكسون موبيل ورويال داتش شل وبي.بي تراجع إنتاجها في الربع الثاني من العام رغم تخصيصها ما يصل إلى 61 مليار دولار إنفاقاً رأسمالياً في 2007 بزيادة 5, 5% عن 2006.
وقال جيسون كيني محلل النفط لدى اي.ان.جي في ادنبره «نحن في مرحلة تحول للشركات الرئيسية العملاقة حيث تنفق مبالغ طائلة لتنشيط محافظها، هذا يستغرق وقتا». ويعكس التراجع في المعروض انخفاض الإنتاج من حقول في مناطق نفطية مستنزفة مثل بحر الشمال وعنف المتشددين في نيجيريا والذي قلص إنتاج بعض الشركات و يعكس بطئا في النفاذ إلى مصادر كبيرة من الاحتياطيات الجديدة.
وتحصل شركات النفط على بعض الإنتاج من دول في أوبك لكن السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم تغلق حقولها النفطية في وجه المستثمرين الأجانب. ويملك أعضاء أوبك الذين تدار صناعاتهم النفطية بواسطة شركات وطنية ثلاثة أرباع الاحتياطيات المؤكدة في العالم ويضخ عشرة من أصل 12 عضوا الخام وفقا لمستويات متفق عليها لدعم الأسعار.
والى جانب التعطيلات في نيجيريا والتي خفضت إنتاج شل وغيرها من الشركات تنتزع فنزويلا وروسيا مزيدا من المال والسيطرة من يد الشركات التي تعمل في حقولهما للنفط والغاز. ويزداد تركز الموارد في مناطق يصعب استخراجها منها لأسباب فنية كأن تكون تحت بحار يغطيها الجليد شتاء قبالة جزيرة سخالين الروسية أو في مناطق متقلبة سياسيا مثل الشرق الأوسط.
وقال يروين فان دير فير الرئيس التنفيذي لشل عندما أعلنت الشركة أرباحها الأسبوع الماضي «الوصول إلى نفط سهل وغاز سهل، هناك نفاذ أقل وكميات اقل من هذا النفط والغاز. الإمدادات الجديدة ستأتي من مشاريع أكثر تعقيدا نائية جدا وشديدة البرودة ومن نظم سياسية مختلفة. انها غالبا مشاريع ضخمة تنطوي على مخاطر».
وأعلنت شل الأسبوع الماضي تراجع إنتاج النفط والغاز بنسبة 2% إلى 178, 3 ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا في الربع الثاني من العام. وتراجع إنتاج اكسون بنسبة 1% إلى 12, 4 ملايين برميل يوميا من المكافئ النفطي بعدما كانت الوحيدة التي ارتفع إنتاجها بين الشركات الثلاث في العام الماضي. وتراجع إنتاج بي.بي 5% إلى 8, 3 ملايين برميل يوميا.
وعزت اكسون تراجع الإنتاج إلى انخفاضات في حقول نفطية مستنزفة وتخفيضات إنتاج أوبك وتراجع الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي. وخفضت شل توقعاتها لإنتاج العام بأكمله قائلة انه سيكون في الحد الأدنى للنطاق الذي أعلنته في السابق وهو 3, 3 مليون إلى 5, 3 ملايين برميل يوميا من المكافئ النفطي.
وتتوقع بي.بي تراجع الإنتاج هذا العام. ويعمل توني هايوارد الرئيس التنفيذي الجديد على تحسين أداء الشركة وقال الأسبوع الماضي إن أداءها التشغيلي الراهن «ليس جيدا بما يكفي». وتعمد الشركات إلى زيادة الإنفاق بعد سنوات من ضعف الاستثمار وبعدما ساعد ارتفاع الطلب على صعود الأسعار لمستويات قياسية.
ويمتص ارتفاع تكاليف الحفارات والصلب والأجور جانباً كبيراً من الزيادة في الإنفاق. وتتوقع اكسون تغيرا طفيفا في الاستثمار الرأسمالي بزيادته نحو 5 ,0% في 2007 في حين تخطط شل وبي.بي لزيادات أكبر بما يصل إلى 5 ,9% و5 ,6% على الترتيب.
وقال كيني من اي.ان.جي ان توتال رابع أكبر شركة نفطية غير حكومية ربما تخالف الاتجاه السائد بين منافساتها الأكبر بإعلانها زيادة إنتاج الربع الثاني بفضل حقول جديد في أنجولا.