ROSE
01-08-2007, 02:19 AM
المؤشر السعري لا يعكس أداء البورصة و'الوزني' هو المرآة الأكثر دقة
01/08/2007 كونا ـ أكد مراقبون لأداء سوق الكويت للأوراق المالية أن الاعتماد على تقييم أداء البورصة من خلال المؤشر السعري فقط هو اعتقاد خاطئ ارتبط في أذهان المتداولين وأن المؤشر الوزني هو المرآة الطبيعية لتفسير حركة التداولات.
وقال المراقبون ان على ادارة البورصة وهي تعد حاليا هيكلة جدية للسوق أن تبحث في الغاء المؤشر السعري واعتماد الوزني لماله من ايجابيات حقيقية تعكس الأداء بعيدا عن الاغلاقات الدقيقة الأخيرة والتي تعطي صورة غير واقعية لمجريات التداولات.
وأكدوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المرحلة الحالية تتطلب من ادارة السوق افساح المجال أمام الآراء التي تهدف الى الارتقاء بسمعة البورصة من أجل جذب المزيد من المستثمرين المحليين والأجانب لديها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الكويتي.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة ونائب العضو المنتدب في شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) صالح السلمي ان المؤشرين السعري والوزني يعكسان حركة التداولات في السوق والأصوات التي تنادي بالغاء أحدهما لابد أن تعلم أن معظم دول العالم تتبع أكثر من مؤشر في أسواقها المالية.
وأكد السلمي أن الغاء المؤشر السعري واعتماد الوزني فقط ليس خطوة علمية أو حصيفة لأن المؤشرات تعكس وجهات النظر في أداء السوق، كما أن هناك بعض الشركات المدرجة في البورصة تصدر مؤشرات عن مجريات التداولات بصفة يومية ولا غرابة في ذلك.
وفند ما يقوله البعض حول الاغلاقات الدقيقة الأخيرة وتأثيرها على المؤشر السعري موضحا أنها تتم أثناء فترة التداول كما أنها تخضع لمعايير محاسبية عالمية تتبعها الشركات المدرجة في القطاعات كافة.
أما رئيس مجلس الادارة في الشركة الدولية للمنتجعات حسين العتال فقال ان الاعتماد على المؤشر السعري في تقييم حركة التداول خاطئ منذ البداية لأنه لا يعكس طبيعة التداولات الحقيقية للبورصة.
وأضاف العتال ان عملية تقييم التداولات من خلال المؤشر الوزني ستكون غير واضحة المعالم لأن تقييمه لأداء القطاعات لن يكون واضحا بنسبة كبيرة لبطء حساباته على الأسهم المدرجة في السوق.
واقترح على ادارة السوق أن تعد مؤشرا جديدا وأن تكون ملامحه انعكاسا طبيعيا للانخفاض والارتفاع خاصة في الدقائق الأخيرة والتي يروج لها البعض أنها تجميل للمؤشر السعري على الرغم من أنها نتاج طبيعي لضخ الأموال على أسهم معينة.
من جهته، طالب رئيس مجلس الادارة في مجموعة شركات الزمردة محمود حيدر ادارة البورصة الكويتية بأن تطور من آليات عملها، كما تفعل ذلك أسواق مالية في المنطقة لتجاري الأسواق العالمية ان أرادت فعلا اجتذاب الاستثمارات الأجنبية.
وقال حيدر ان البورصة تغير حاليا هيكل عملها جذريا من خلال مقترحات تقدمت بها بعض الجهات الاستثمارية، متمنيا أن تسعى الى تطبيقها وأن يكون من ضمنها البحث عن مؤشر أكثر شمولية لأداء التداول في ثاني أكبر البورصات العربية على الاطلاق.
أما مدير ادارة الأصول في شركة آدام مهند المسباح فقال ان المؤشر السعري نقطة ضعف لتقييم الأداء، حيث من الممكن أن تستغله بعض الشركات التي تشتري بعض الأسهم التي لاتتداول بالحد الأعلى ما يؤثر في مجمل أداء البورصة بصورة غير واقعية.
وحذر المسباح مما يقوم به البعض من خلال المؤشر السعري الذي هو في الواقع المؤشر الوهمي الذي يتخذه البعض باقفالات وهمية لمصالح شخصية لبعض الشركات.
وأوضح أن ادارة السوق يقع عليها العبء الأكبر في ضرورة توفير بعض المؤشرات التي تقيس أداء الشركات الأكبر حجما أو الاستثمارية الاسلامية بدلا من ترك الأمور لبعضها الآخر في اصدار بعض المؤشرات التي تأتي في مصلحتها.
وأكد أن المؤشرات في البورصة الكويتية فقيرة في المحتوى ما يتطلب اعادة النظر من جانب ادارةالسوق في البحث عن صيغ لمؤشرات تعكس الوضع الطبيعي لمجريات التداولات.
01/08/2007 كونا ـ أكد مراقبون لأداء سوق الكويت للأوراق المالية أن الاعتماد على تقييم أداء البورصة من خلال المؤشر السعري فقط هو اعتقاد خاطئ ارتبط في أذهان المتداولين وأن المؤشر الوزني هو المرآة الطبيعية لتفسير حركة التداولات.
وقال المراقبون ان على ادارة البورصة وهي تعد حاليا هيكلة جدية للسوق أن تبحث في الغاء المؤشر السعري واعتماد الوزني لماله من ايجابيات حقيقية تعكس الأداء بعيدا عن الاغلاقات الدقيقة الأخيرة والتي تعطي صورة غير واقعية لمجريات التداولات.
وأكدوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المرحلة الحالية تتطلب من ادارة السوق افساح المجال أمام الآراء التي تهدف الى الارتقاء بسمعة البورصة من أجل جذب المزيد من المستثمرين المحليين والأجانب لديها بما يعود بالنفع على الاقتصاد الكويتي.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة ونائب العضو المنتدب في شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) صالح السلمي ان المؤشرين السعري والوزني يعكسان حركة التداولات في السوق والأصوات التي تنادي بالغاء أحدهما لابد أن تعلم أن معظم دول العالم تتبع أكثر من مؤشر في أسواقها المالية.
وأكد السلمي أن الغاء المؤشر السعري واعتماد الوزني فقط ليس خطوة علمية أو حصيفة لأن المؤشرات تعكس وجهات النظر في أداء السوق، كما أن هناك بعض الشركات المدرجة في البورصة تصدر مؤشرات عن مجريات التداولات بصفة يومية ولا غرابة في ذلك.
وفند ما يقوله البعض حول الاغلاقات الدقيقة الأخيرة وتأثيرها على المؤشر السعري موضحا أنها تتم أثناء فترة التداول كما أنها تخضع لمعايير محاسبية عالمية تتبعها الشركات المدرجة في القطاعات كافة.
أما رئيس مجلس الادارة في الشركة الدولية للمنتجعات حسين العتال فقال ان الاعتماد على المؤشر السعري في تقييم حركة التداول خاطئ منذ البداية لأنه لا يعكس طبيعة التداولات الحقيقية للبورصة.
وأضاف العتال ان عملية تقييم التداولات من خلال المؤشر الوزني ستكون غير واضحة المعالم لأن تقييمه لأداء القطاعات لن يكون واضحا بنسبة كبيرة لبطء حساباته على الأسهم المدرجة في السوق.
واقترح على ادارة السوق أن تعد مؤشرا جديدا وأن تكون ملامحه انعكاسا طبيعيا للانخفاض والارتفاع خاصة في الدقائق الأخيرة والتي يروج لها البعض أنها تجميل للمؤشر السعري على الرغم من أنها نتاج طبيعي لضخ الأموال على أسهم معينة.
من جهته، طالب رئيس مجلس الادارة في مجموعة شركات الزمردة محمود حيدر ادارة البورصة الكويتية بأن تطور من آليات عملها، كما تفعل ذلك أسواق مالية في المنطقة لتجاري الأسواق العالمية ان أرادت فعلا اجتذاب الاستثمارات الأجنبية.
وقال حيدر ان البورصة تغير حاليا هيكل عملها جذريا من خلال مقترحات تقدمت بها بعض الجهات الاستثمارية، متمنيا أن تسعى الى تطبيقها وأن يكون من ضمنها البحث عن مؤشر أكثر شمولية لأداء التداول في ثاني أكبر البورصات العربية على الاطلاق.
أما مدير ادارة الأصول في شركة آدام مهند المسباح فقال ان المؤشر السعري نقطة ضعف لتقييم الأداء، حيث من الممكن أن تستغله بعض الشركات التي تشتري بعض الأسهم التي لاتتداول بالحد الأعلى ما يؤثر في مجمل أداء البورصة بصورة غير واقعية.
وحذر المسباح مما يقوم به البعض من خلال المؤشر السعري الذي هو في الواقع المؤشر الوهمي الذي يتخذه البعض باقفالات وهمية لمصالح شخصية لبعض الشركات.
وأوضح أن ادارة السوق يقع عليها العبء الأكبر في ضرورة توفير بعض المؤشرات التي تقيس أداء الشركات الأكبر حجما أو الاستثمارية الاسلامية بدلا من ترك الأمور لبعضها الآخر في اصدار بعض المؤشرات التي تأتي في مصلحتها.
وأكد أن المؤشرات في البورصة الكويتية فقيرة في المحتوى ما يتطلب اعادة النظر من جانب ادارةالسوق في البحث عن صيغ لمؤشرات تعكس الوضع الطبيعي لمجريات التداولات.