بوخالد2
01-08-2007, 11:38 PM
فضيحه بالصوت والصوره لمحطة «ان. بي. ان» اللبنانيه
--------------------------------------------------------------------------------
مساء أمس عقب جريمة اغتيال النائب وليد عيدو ونجله ومرافقه
واثنين من لاعبي النجمة، أن يكشف انحطاط ونفسية البعض
من موظفي اعلام 8 آذار وبالذات محطة «ان. بي. ان»
التي يملكها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
كانت «المصيبة» مزدوجة عندما بدت محطة «ان. بي. ان»
في وضع محرج بعدما تسلل خطأ تقني في الارسال،
اعقبها قول المذيعة سوسن صفا «ليش طوّلوا كتير تيقتلوه؟»
فردّ زميلها «الحاج»: «نحن لا نشمت» وهم يقهقهون.
فأجابت «ليست شماتة ولكن... هلكونا».
وأردفت: «بعد في (ما زال هناك) احمد فتفت. انا اعدّهم».
في اشارة إلى احتساب العدد المرشح للاغتيال لانقاص عدد الاكثرية في البرلمان.
وكُشف ان وقائع هذه «الدردشة» سُجلت وستحال على لجنة التحقيق الدولية،
في الوقت الذي ذكرت مصادر اعلامية ان اتصالات اجريت بعد هذه «الفضيحة على الهواء»،
كان ابرزها واحد أجراه الوزير فتفت مع الرئيس نبيه بري
الذي ابلغ اليه ان المذيعة سوسن صفا طردت من المؤسسة فورا.
ومساء امس، اصدرت ادارة محطة «الشبكة الوطنية» للارسال «ان. بي. ان» بيانا
جاء فيه: «ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام
تؤكد قناة الشبكة الوطنية للارسال (NBN) انها تتحمل المسؤولية الكاملة
وتأسف عن الخطأ غير المقصود الذي حصل على شاشتها،
وتلفت إلى ان ما جرى لا يعبّر بتاتا عن سياسة وتوجهات المحطة
التي تلتزم المعايير الاخلاقية والمهنية في عملها.
واذ تؤكد ادارة المحطة انها تجرأت واتخذت إجراءات فورية بحق المخالفين
والمسؤولين عن هذا الخطأ،
تشير إلى انها ليست كغيرها من القنوات ووسائل الاعلام اللبنانية وغير اللبنانية
التي تخطئ دائما ولا تتجرأ على اتخاذ عقوبات أو إجراءات بحق اصحابها».
من جانبة قدم وزير الشباب والرياضة اللبناني احمد فتفت شكوى ضد مذيعة تلفزيونية
بتهمة "التحريض على القتل", على خلفية ما كانت بثته المحطة الاربعاء
في سياق نقل وقائع اغتيال النائب وليد عيدو من الغالبية المناهضة لسوريا.
وادعى النائب والوزير فتفت على المذيعة سوسن صفا درويش
التي ذكرت مساء الاربعاء الوزير بالاسم كالضحية المقبلة بعد اغتيال عيدو
في سلسلة عمليات الاغتيال التي يشهدها لبنان, ظنا منها انها ليست على الهواء.
وقال محامي الوزير وهيب ططر الجمعة ان الوزير ادعى على المذيعة
وعلى "كل من يظهره التحقيق" بتهمة "اثارة النعرات المذهبية
والحض على النزاع بين الطوائف والتدخل في جناية القتل".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الاتصال بالوزير على الفور للحصول على تعليق منه.
وكانت المذيعة قالت معلقة على اغتيال النائب عيدو "ما زال هناك احمد فتفت,
انا اعدهم" في اشارة الى النواب الذين تستهدفهم الاغتيالات المتتالية منذ 2005.
واوضح المحامي ان كلام المذيعة سجل ونقل الى فتفت الذي قرر الادعاء عليها.
وقررت ادارة محطة "ان بي ان" القريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري, اقالة المذيعة.
وتتهم الغالبية النيابية المناهضة لسوريا دمشق بالوقوف وراء الاغتيالات
مؤكدة انها تسعى الى تقليص عدد نواب الغالبية قبل حلول موعد انتخاب رئيس للجمهورية
خلفا للرئيس الحالي اميل لحود الموالي لسوريا.
وبات عدد نواب الغالبية بعد اغتيال وليد عيدو 68 نائبا
من اصل العدد الاجمالي للنواب حاليا (126).
ويتالف مجلس النواب اللبناني اصلا من 128 نائبا.
http://www.************/watch?v=rIL5wTVVzHI&mode=related&search
--------------------------------------------------------------------------------
مساء أمس عقب جريمة اغتيال النائب وليد عيدو ونجله ومرافقه
واثنين من لاعبي النجمة، أن يكشف انحطاط ونفسية البعض
من موظفي اعلام 8 آذار وبالذات محطة «ان. بي. ان»
التي يملكها رئيس مجلس النواب نبيه بري.
كانت «المصيبة» مزدوجة عندما بدت محطة «ان. بي. ان»
في وضع محرج بعدما تسلل خطأ تقني في الارسال،
اعقبها قول المذيعة سوسن صفا «ليش طوّلوا كتير تيقتلوه؟»
فردّ زميلها «الحاج»: «نحن لا نشمت» وهم يقهقهون.
فأجابت «ليست شماتة ولكن... هلكونا».
وأردفت: «بعد في (ما زال هناك) احمد فتفت. انا اعدّهم».
في اشارة إلى احتساب العدد المرشح للاغتيال لانقاص عدد الاكثرية في البرلمان.
وكُشف ان وقائع هذه «الدردشة» سُجلت وستحال على لجنة التحقيق الدولية،
في الوقت الذي ذكرت مصادر اعلامية ان اتصالات اجريت بعد هذه «الفضيحة على الهواء»،
كان ابرزها واحد أجراه الوزير فتفت مع الرئيس نبيه بري
الذي ابلغ اليه ان المذيعة سوسن صفا طردت من المؤسسة فورا.
ومساء امس، اصدرت ادارة محطة «الشبكة الوطنية» للارسال «ان. بي. ان» بيانا
جاء فيه: «ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام
تؤكد قناة الشبكة الوطنية للارسال (NBN) انها تتحمل المسؤولية الكاملة
وتأسف عن الخطأ غير المقصود الذي حصل على شاشتها،
وتلفت إلى ان ما جرى لا يعبّر بتاتا عن سياسة وتوجهات المحطة
التي تلتزم المعايير الاخلاقية والمهنية في عملها.
واذ تؤكد ادارة المحطة انها تجرأت واتخذت إجراءات فورية بحق المخالفين
والمسؤولين عن هذا الخطأ،
تشير إلى انها ليست كغيرها من القنوات ووسائل الاعلام اللبنانية وغير اللبنانية
التي تخطئ دائما ولا تتجرأ على اتخاذ عقوبات أو إجراءات بحق اصحابها».
من جانبة قدم وزير الشباب والرياضة اللبناني احمد فتفت شكوى ضد مذيعة تلفزيونية
بتهمة "التحريض على القتل", على خلفية ما كانت بثته المحطة الاربعاء
في سياق نقل وقائع اغتيال النائب وليد عيدو من الغالبية المناهضة لسوريا.
وادعى النائب والوزير فتفت على المذيعة سوسن صفا درويش
التي ذكرت مساء الاربعاء الوزير بالاسم كالضحية المقبلة بعد اغتيال عيدو
في سلسلة عمليات الاغتيال التي يشهدها لبنان, ظنا منها انها ليست على الهواء.
وقال محامي الوزير وهيب ططر الجمعة ان الوزير ادعى على المذيعة
وعلى "كل من يظهره التحقيق" بتهمة "اثارة النعرات المذهبية
والحض على النزاع بين الطوائف والتدخل في جناية القتل".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الاتصال بالوزير على الفور للحصول على تعليق منه.
وكانت المذيعة قالت معلقة على اغتيال النائب عيدو "ما زال هناك احمد فتفت,
انا اعدهم" في اشارة الى النواب الذين تستهدفهم الاغتيالات المتتالية منذ 2005.
واوضح المحامي ان كلام المذيعة سجل ونقل الى فتفت الذي قرر الادعاء عليها.
وقررت ادارة محطة "ان بي ان" القريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري, اقالة المذيعة.
وتتهم الغالبية النيابية المناهضة لسوريا دمشق بالوقوف وراء الاغتيالات
مؤكدة انها تسعى الى تقليص عدد نواب الغالبية قبل حلول موعد انتخاب رئيس للجمهورية
خلفا للرئيس الحالي اميل لحود الموالي لسوريا.
وبات عدد نواب الغالبية بعد اغتيال وليد عيدو 68 نائبا
من اصل العدد الاجمالي للنواب حاليا (126).
ويتالف مجلس النواب اللبناني اصلا من 128 نائبا.
http://www.************/watch?v=rIL5wTVVzHI&mode=related&search