المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آراء متباينة حول توقيت إدراج «الخليجي» في السوق المالية



قلب الأسهم
02-08-2007, 01:15 AM
آراء متباينة حول توقيت إدراج «الخليجي» في السوق المالية

تباينت آراء المستثمرين حول إدراج أسهم الخليجي والسعر الافتتاحي أمس حيث رأى البعض أن الوقت غير مناسب، وساهم في انخفاض أسعار الأسهم الأخرى بينما رأى آخرون أن سهم إغلاق البنك في يومه الأول كان دون التوقعاتيقول فوزي عبدالله الابراهيم مستثمر ربما يكون سعر السهم لـ «الخليجي» منخفضا اليوم وذلك لأن هذه البداية ولكن اعتقد انه ابتداء من يوم الاحد القادم سيثبت سعره الحقيقي وتظهر قوته ودائما ما تكون فترة أول وثاني يوم كلها مضاربة على السهم في السوق فحتى الآن هناك 100 مليون نقطة عليه وهو ما يقارب نحو 10 ملايين سهم لذلك أرى انه في الاسبوع القادم سيتجه الى الافضل.

واضاف فوزي الابراهيم: سيكون هناك انتعاش بالسوق بعد ادراج اسهم الخليجي بالسوق المالية أمس الاربعاء وأتوقع ان يكون للسهم مستقبل جيد وعلى الناس ان تتفهم هذا الأمر.

ويرى ان توقيت الادراج جيد نوعا ما فلو تم تأخيره عن هذا الوقت سيقابلنا شهر رمضان فهو على الابواب مما قد يؤثر عليه سلبيا كما يجب ان نضع في الاعتبار انه سيتم ادراج شركة المناعي في السوق المالية ايضا خلال ايام الأمر الذي سيعطي الفرصة للشركات الاخرى الجديدة ان تدرج.

ودعا الابراهيم الى عدم التخوف من تكرار الهبوط مرة ثانية وتوقع ان يهبط السوق اكثر من الوضع الحالي وقد يكون هناك تذبذب في الاسعار ولكن ليس بمستوى الهبوط الهائل الذي عشناه في 2006 وربما يصل ما بين 7000 و7500 نقطة لتكون الـ 500 نقطة هذه هي نقطة المقاومة التي يعيشها السوق الفترة الحالية وكذلك خلال الثلاثة شهور القادمة وفي رأيي الشخصي ان أي سهم في الفترة الحالية وموجود في السوق هو جيد جدا للاستثمار طويل الأجل.كما اشار إلى ان نزول سهم الخليجي الآن سيجعله في بؤرة الانتباه والاهتمام من الجميع كما حدث من قبل مع مصرف الريان وخلال شهر ونصف الشهر كان الكل معتمدا على سهم الريان كذلك الامر بالنسبة لسهم الخليجي والمناعي سيعطي الفرصة للكثيرين ان يتجهوا اليهم والتعامل من خلال هذه الاسهم الجديدة فسيكون هناك ازدواجية في الاسهم التي تنزل في نفس الفترة. وكما توقع الابراهيم ان يكون سهم الخليجي من الاسهم القيادية بالسوق لأن هناك دعما قويا وهائلا له وهذا واضح للجميع.

من جانبه يعلق أحمد الهتمي مستثمر بالسوق المالية ويقول: بالنسبة لبنك الخليج توقعنا كلنا ان يكون مرتفعا عن هذا الرقم المعروض الآن فالجميع اعتقد ان يتراوح ما بين 15 و20 ريالا أو أكثر!! لكن لما نلمسه بالنسبة لأوضاع السوق هي هابطة الآن وبالتالي هو سوف يسير معها في هذا الاتجاه حاليا وهذا وفقا لوضع السوق العام.

ويرى الهتمي ان الوقت الذي نزل فيه السهم غير موفق اطلاقا بسبب فترة الاجازات وسفر اغلب المستثمرين خارج البلاد فكان من الواجب على القائمين على البنك ان يصبروا قليلا حتى يتحسن حال السوق أو كانوا أدرجوه من قبل مبكرا أو أجلوه لبعد شهر أغسطس فلا توجد سيولة حقيقية في السوق حاليا فقيمة الاسهم اليومية لا تتعدى 120 أو 130 مليون ريال!!

ولقد اتضح انه ليس هناك فارق كبير بين بنكي الخليجي والريان بالاضافة الى ان عدد اسهم الخليجي اقل من اسهم الريان فكان من المفترض ان تكون بداية قوية ولكن وضع السوق يعتمد على العرض والطلب ولا احد يستطيع التحكم في هذه المسألة.

ويرى الهتمي انه بعد ادراج شركة المناعي في السوق سيبعث هذا بسيولة كبيرة للسوق وهذا ما نطالبه من السوق بأن ينظروا بنظرة جديدة الى الشركات ويشجعوها على شراء اسهم لاعادة جذب المساهمين لتعم الفائدة على المساهمين الكبار والصغار معا ولتحصيل الفوائد فيجب الاهتمام بالمستثمر الصغير ودعم الشركات بصورة أكبر فلو نظرنا الى دول مجلس التعاون الخليجي نرى انها تدعم الشركات وتشجعها كما في الكويت والسعودية حيث انتعشت الاسواق هناك وهذا بخلاف الحال لدينا فلا يوجد تحسن ملحوظ على الرغم من ان الشركات قد حققت في النصف الاول من العام نتائج باهرة وافضل من ذي قبل لكنها بالنسبة للسوق ضعيفة !!

المضاربون الصغار والكبار لتحصيل الفوائد يجب ان نهتم اكثر بالمستثمر الصغير كذلك دعم الشركات بصورة أكبر.

لو نظرنا الى دول مجلس التعاون تدعم الشركات وتشجعهم كما في الكويت والسعودية فقد انتعش افضل. اما لدينا الوضع على ما هو عليه ولا يوجد تحسن الشركات هذا العام في النصف الاول كل شركاتها افضل من العام الماضي وجيدة لكن بالنسبة للسوق ضعيفة قمنا بشراء الاسهم بسعر مرتفع يصل الى 40 وخسرنا به على الرغم من ان هناك جهات متماسكة. كبداية تعطى فوائد ويمكن المضاربة فيها الآن.

ويتفق راشد مبارك البوعينين مستثمر مع الرأي السابق ويقول: السوق به ارتفاع وهبوط ونحن اليوم في هبوط وكنا نأمل ان يكون ادراج البنك الخليجي يبدأ من 15 إلى 20 ريالا للسهم فكان ذلك سيكون افضل على السوق. ويضيف له ولكن نتوقع ان يحسن من نفسه الايام القادمة ان شاء الله وينمو مستقبلا وهذا ما اجمع عليه العديد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين في مجال الاسهم ومنهم من توقع ان يصل السهم كبداية من 18 ريالا الى 20 ريالا.

ويشير راشد البوعينين الى ان السوق لا تتحمل الآن المزيد من البنوك وشركات التأمين لذلك يجب الاكتفاء بما هو مدرج في السوق بعد ادراج بنك الخليجي والتوجه في التركيز اكثر على الشركات للنهوض بها وارى ان كثرة عدد البنوك سيؤثر عليها بالسلب لأنه ستتم عمليات مضاربة على البنوك الامر الذي قد يؤدي لخسارتها لذلك نطالب بوجود الشركات اكثر من البنوك لأن هناك مجالات واسعة متاحة امام هذه الشركات الواعدة في السوق المحلي والخارجي للاستثمار فيها ومن ثم ادراجها في السوق الحالية خاصة الشركات العقارية وشركات البترول والتي تعمل في مجالات الصناعة والخدمات الفنية والتكنولوجيا فهي لديها استثمارات ضخمة.

ويعود ويؤكد البوعينين ان ادراج الخليجي في السوق هذه الايام لن يؤثر بالسلب على باقي الشركات والجهات المدرجة بالسوق لأن المدرج بالسوق مدرج من قبل وهو قائم بالفعل فإذا كان قد تم الادراج في حال ارتفاع السوق كان سيكون سهمه مرتفعا ايضا بالتبعية لكن الجميع يعلم ان المؤشر منخفض فلو كان ادرج منذ 5 أشهر كان سيرتفع سعره وعلى كل حال نتوقع ان يرتفع السهم ليصير افضل من ذلك وربما يفوق الريان لأن عدد أسهمه قليل.

ومن جانبه يرى محمد يوسف الاسحاق مستثمر أنها كانت صدمة كبيرة للجميع عندما فوجئوا بأن سعر افتتاح سهم الخليجي كان 50‚12 ووصل الى 70‚13 ثم تراجع الى 20‚11 وراح يتذبذب ووصل الى 90‚11 وأغلق على 30‚12 ريال. فكنا جميعا نتصور ان يتجاوز سعره 15 ريالا فهو لم يتجاوز أمس الـ 14 ريالا واعتقد ان هذا بسبب العروض الكبيرة التي صارت وكذلك توقيت الادراج ومعظم الناس في اجازات ومسافرون للخارج لقضاء الصيف فكان هذا التوقيت غير صحيح ونتمنى ان يتحسن في الايام القادمة كذلك كان نزوله ايضا مؤثرا بشكل سلبي على السوق فلو لاحظنا ان المؤشر كان مرتفعا أول أمس الثلاثاء وأمس الاربعاء كان منخفضا ووصل الى 52 نقطة هبوط بالرغم من ان مبيعات الخليجي فاق 14 مليونا ولكن حجم التداول لم يتجاوز 320 مليون ريال قياسا بالكمية التي بيعت من الخليجي المفروض ان يكون قد تجاوز 600 و700 مليون في الوقت الحاضر ونرى انه اثر سلبيا على معظم القطاعات والاسهم المدرجة في السوق.ويضيف محمد الاسحاق ان البنك كيان ضخم والمفترض ألا يكون سعره هكذا لأن لديه استثمارات ضخمة وهائلة في ظل الاقتصاديات الجيدة التي نمر بها في البلاد وتطورها المتلاحق ولكن نأمل في النهاية ان يرتفع سعره ويتخطى الـ 15 ريالا وأكثر فهذه ذبذبة لم تكن على البال وما كان احد يتوقع هذا وان يهبط الى هذا الحد وعلى الناس ألا تتعجل في بيع اسهمها وتتركها بهذا السعر لأن البنك سيعلن عن نشاطاته واستثماراته خلال الفترة القادمة وأتصور ان من باع سيعود ويشتري مرة ثانية بسعر أعلى مما باع به وكما حدثت عمليات مضاربة عليه في أول يوم وهذا هو الذي اثر عليه أكثر.