المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤشر سوق الدوحة ينزلق تحت مستوى دعمه ويخسر 37 نقطة



ROSE
02-08-2007, 01:26 AM
مؤشر سوق الدوحة ينزلق تحت مستوى دعمه ويخسر 37 نقطة

سهم "خليجي" يصعد 14.6% في أول أيام تداوله


ارتفع سهم بنك الخليج التجاري "خليجي" في جلسة لتداوله امس في سوق الدوحة للأوراق المالية بنسبة 14.6%؛ إذ كان سعر آخر صفقة تمت عليه 11.6 ريال . مقابل سعره في الاكتتاب البالغ 10 ريالات "دفع المساهمون 5 ريالات منها عند الاكتتاب والباقي لاحقا" مضاف إليها 0.25 ريال، علاوة إصدار. وكان السهم قد بدأ الجلسة على ارتفاع مسجلا 12.5 ريال، وواصل صعوده حتى لامس مستوى 13.7 ريال كأعلى سعر، قبل أن يبدأ في التراجع إلى 11.1 ريال كأقل سعر، ثم يرتد إلى 11.6 ريال عند الإغلاق، وجرى التعامل على 19.8 مليون سهم للبنك، تبلغ قيمتها 244 مليون ريال، أي أكثر قليلا من نصف تداولات السوق الإجمالية.
ووصف الخبراء تداولات الضيف الجديد امس بأنها جاءت على غير المعتاد , إذ تحرك في نطاق سعري ضيق، ولم يشهد قفزات كغيره من الأسهم، التي جرى تداولها في السوق أخيرا.
وأكدوا "إن السهم لم يكن عليه "كغيره" عمليات شراء وبيع قبل تداوله رسميا فيما يعرف بعمليات التداول في السوق الرمادي" . وقالوا "أن تداولات السوق جاءت أقل من التوقعات، التي كانت تشير لإمكانية تداوله عند سعر 15 ريالا، نظرا لتشابهه كثيرا مع بنك لريان"، وأشاروا إلى أن "ما قلل الاهتمام بالسهم أن هناك شريحة من المستثمرين لا تتداول أسهم البنوك غير الإسلامية و"خليجي" واحد منها" . ومن جهة أخرى، خسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية، 37.7 نقطة، تمثل 0.5% من قيمته، بعد صعوده ليومين متتاليين، وانزلق تحت مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، مسجلا 7580.3 نقطة، وظهر جليا أن السيولة الناتجة عن بيع أسهم "خليجي"، جرى إعادة ضخ جزء منها مرة أخرى في السوق؛ إذ تحسنت قيمة تداولات باقي الأسهم نسبيا لتسجل 188 مليون ريال، مقارنة بنحو 174.5 ريال، وإن ظلت عند مستويات متدنية هي الأقل منذ بداية العام. وأكد الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني أن "إن المضاربين يعرفون أن السيولة المحتجزة في "خليجي" سيعاد ضخها مرة أخرى في السوق، لذا بدأوا في عمليات شراء "حذرة" للأسهم النشطة، لتوقعهم ارتفاعها قريبا" . وبالطبع تصدر سهم "خليجي" أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم، وحل ثانيا في القائمة "الريان" بنحو 1.627 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.58%، وأغلق مسجلا 17.2 ريال ، وحل "ناقلات" في المركز الثالث بعد تعاملات على حوالي 653 ألف سهم، وتراجع بنسبة 0.9% مسجلا 22.2 ريال . على صعيد الأسواق الخليجية عكست الأسهم الإماراتية اتجاهها، وعادت للتقهقر مرة أخرى امس بعد ارتدادها الصعودي القوي الثلاثاء، مما يكشف تخبطا واضحا في قرارات المستثمرين التي راح يحكمها الشائعات، وسط حال من عدم وضوح الرؤية، بشأن عمليات "التسييل" التي يقوم بها مستثمرون أجانب في سوقي دبي وأبوظبي. وخسر مؤشر أبوظبي نحو 1% من قيمته، مغلقا عند 3445.8 نقطة، ليزداد ابتعادا عن نقطة دعمه الرئيسة عند 3500 نقطة، وسط تداولات صيفية باهتة لم تزد قيمتها عن حوالي 285 مليون درهم ، أي أقل كثيرا من نصف تعاملات أمس الاول التي تخطت حاجز ال 600 مليون درهم. وفي دبي تراجع المؤشر بنسبة 0.82% مسجلا 4238.4 نقطة، تحت وطأة خسائر السهم القيادي "إعمار" الذي خسر اليوم نحو 1.83%، ليقود باقي أسهم السوق باستثناء محدودة نحو التراجع، وكان "إعمار" ومعه المؤشر قد بدا جلسة التداول متوازيين على ارتفاع، ولامس السهم العقاري مستواه المفضل عند 11 درهما، قبل أن تظهر أوامر بيع ثقيلة قادته نحو التراجع ليسجل 10.7 درهم عند الإغلاق، بعد تداولات قيمتها 170 مليون درهم، تمثل نحو ثلث تعاملات السوق البالغة حوالي 571 مليون درهم. وأرجع مدير تداول بشركة الشارقة الإسلامي للخدمات المالية خالد عيسى درويش، الارتداد الهبوطي لسوقي أبوظبي ودبي اليوم إلى حال تخبط وعدم وضوح للرؤية تسيطر على المستثمرين. وكانت تقارير صحفية أشارت إلى قيام محافظ أجنبية بتقليص محافظ أسهمها في سوقي دبي وأبوظبي "أخيرا" وقالت "إن ذلك يحدث "ليس فقط تأثرا بتراجع الأسواق العالمية، ولكن بدرجة أكبر" بسبب التراجع المستمر للدولار الأمريكي مقابل العملات العالمية الأخرى، وبالتالي تراجع قيمة الدرهم المرتبط أصلا بالدولار، وهو ما سيؤدي في المحصلة النهائية إلى تراجع القيمة الفعلية لاستثمارات الأجانب عند إعادة تقييمها بالدولار" . وأكد درويش أن السوق تمر حاليا بحركة تصحيحية قد تمتد ثم يتبعها تحركات عرضية، ولكن لا يمكن إغفال أن بها عوامل قوة، أبرزها إعلان الشركات لنتائج أعمال نصف سنوية قوية أخيرا. ومن جهة أخرى أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" أن صافي أرباحها في الربع الثاني من عام 2007 قفز 43% مع نمو إيرادات مشروعات الكهرباء والماء إلى مثليها تقريبا. وبلغ صافي أرباح "طاقة" 185.6 مليون درهم أو 0.045 درهم للسهم في ثلاثة شهور حتى ال 30 من يونيو الماضي، مقارنة مع 129.8 مليون درهم أو 0.031 درهم للسهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وقفزت الإيرادات 126% إلى 1.8 مليار درهم، وزادت إيرادات الماء والكهرباء نحو 78% إلى 1.403 مليار درهم. وارتفعت النفقات 161% إلى 1.036 مليار درهم، وذلك أساسا نتيجة ارتفاع تكلفة الوقود، وتراجع سهم "طاقة" بنسبة 1.43%، مسجلا 2.75 درهم. وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول الامس ، بنسبة 0.88% ليغلق على مستوى 4358.96 نقطة، و قد تم تداول ما يقارب من 0.27 مليار سهم، بقيمة إجمالية بلغت 860 مليون درهم من خلال 6045 صفقة. ووفقا لبيان للهيئة بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 42 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. و جاء سهم "اعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا , حيث تم تداول ما قيمته 0.17 مليار درهم موزعة على 15.80 مليون سهم من خلال 509 صفقة، واحتل سهم "العربية للطيران" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.12 مليار درهم، موزعة على 0.11 مليار سهم من خلال 1198 صفقة. وفي الكويت تأثرت البورصة امس بالهبوط الملحوظ لأسهم قيادية عديدة على رأسها "إجيليتي" و"هواتف" , حيث تعرضت السوق لضغوط بيعية على تلك الأسهم، خاصة بعدما أظهرت نتائج الأعمال النصف سنوية ل "إجيليتي" انخفاضا بنحو 2.5%، الأمر الذي شكل خيبة أمل كبيرة بالنسبة للمتداولين بالسوق، الذي كانوا يتوقعون نموا كبيرا في أرباحها، فيما شهدت السيولة المتداولة ارتفاعا نسبيا امس تخطت معه قيمة التداولات ال 163 مليون دينار . وفي تعليقه على نتائج "إجيليتي" قال مدير عام مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي إن الانخفاض الذي حدث لا يمثل مشكلة , حيث إنه جاء طفيفا للغاية، لكنه مثل خيبة أمل واضحة بالنسبة للمضاربين على السهم في البورصة. وأضاف أن مشكلة شركة "إجيليتي" الحقيقية تمكن في مدى إمكانية أن تعوض حصة الشركة من عقود الجيش الأمريكي التي أعلن عنها مؤخرا، العقود التي ستنتهي خلال الفترة الحالية. وأشار إلى أن السوق والمتداولين لا يتفاعلون حاليا مع ما يتم إعلانه من أرباح الشركات رغم معدلات النمو القوية التي تحققها هذه الشركات، نظرا لتوقع السوق المسبق بهذه النتائج . وفقد المؤشر السعري نحو 48.7 نقطة إلى مستوى 12501.3 نقطة، وأغلق "الوزني" منخفضا بحوالي 3.23 نقطة، عند 735.34 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 320.6مليون سهم، من خلال تنفيذ 10 آلاف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 163.2 مليون دينار. وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "جيزان" بنسبة 8.475% مسجلا سعر 320 فلسا، تلاه "البناء" بنسبة 6.349% إلى سعر 335 فلسا، ثم سهم "د للتمويل" بنسبة 5.747% بسعر 460 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "المعدات" بنسبة 5.797% بسعر 325 فلسا، تلاه "تنظيف" بنسبة 5.319% إلى سعر 445 فلسا، ثم "بحرية" بنسبة 4.4% إلى سعر 650 فلسا. وفي الرياض فقد استهلت السوق السعودية أولى تداولات شهر أغسطس ، بميل طفيف صوب الارتفاع، بعد عدة جولات من الشد والجذب خلال جلسة الامس ، إلا أن المكاسب القليلة التي سجلتها أسهم قطاع الاتصالات ساعدت على حسم المسألة ايجابياً، ليحافظ المؤشر العام على مكاسبه المحدودة فوق حاجز ال 7500 نقطة، في ظل تحييد الأسهم الثلاثة الكبرى عن التأثير في حركة المؤشر، "سابك" و"الراجحي" و"الكهرباء" والتي أغلقت جميعها دون تغير يذكر. من جانبه أوضح الخبير الاستثماري الدكتور محمد العجلان أن المؤشر العام للسوق وقع في حيرة خلال تداولات الأسبوع المنتهي امس ، لكنه أكد أكثر من مره أن المستوى 7500 يمثل نقطة مهمة، وعدم كسرها يعطي دافع صعودي خلال الفترة القادمة، مؤكداً على خلو السوق من أية سلبيات تؤدي إلى تخوف أو قلق. وأشار العجلان ، إلى أن تناقص السيولة بالسوق خلال اليومين الماضيين مع بعض التراجع، يعطي مؤشر ايجابي على اتجاه السوق نحو عمليات تجميع، مشدداً على أن العديد من الشركات القيادية مقيمة في السوق بأقل من قيمتها الحقيقية. ولفت إلى أن شهر أغسطس يشهد غالباً عزوف الكثير من المتداولين عن السوق في ظل اجازات الصيف، متوقعاً أن تشهد السوق ارتفاعات جيدة بحلول شهر سبتمبر القادم. وربح المؤشر العام ما نسبته 0.6% بما يعادل 4.89 نقطة، ليغلق على مستوى 7538.94 نقطة، وبلغت كمية التداول 168.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 196.2 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 6.944 مليار ريال .