المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيسي عبدالسلام: 51 مليون ريال أرباح السلام النصف سنوية



ROSE
02-08-2007, 01:31 AM
عيسي عبدالسلام: 51 مليون ريال أرباح السلام النصف سنوية

العائد علي السهم بلغ 63 درهماً

نجاح تجربة التحول والاندماج في خمس سنوات
559 مليون ريال إيرادات الشركة
زيادة حقوق المساهمين بنسبة 372%

كتب - يوسف الحرمي:

أكد السيد عيسي عبدالسلام ابوعيسي رئيس مجلس ادارة شركة السلام العالمية المدير التنفيذي ان الشركة حققت ارباحا صافية خلال الستة الاشهر الماضية من العام الجاري 2007 بلغت 51.764.217 مليون ريال قطري مقارنة بنفس الفترة من العام 2006 49.598.615 مليون ريال اي بزيادة 4.37% ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة مساء امس بفندق الريتز كارلتون بحضور كبار المسؤولين بالشركة وعدد من المساهمين وقال ان اجمالي الايرادات بلغ 534.041.426 مليون ريال قطري خلال الستة الاشهر الاولي من عام 2006 الي 559.442.770 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2007 الي بزيادة 4.76% موضحا ان مجمل الربح بلغ 140.756.712 مليون ريال خلال الستة الاشهر من شهر يونيو عام 2006 اي 158.550.494 مليون ريال لنفس الفترة من العام 2007 اي بزيادة 12.64%.

وأشار ابوعيسي الي ان العائد علي السهم بلغ 0.63 ريال، وذلك خلال فترة الستة الاشهر من العام الجاري 2007 مقارنة مع 0.60 ريال لنفس الفترة من العام 2006 بنسبة زيادة بلغت 0.5%

وقال ابوعيسي الزيادة الملحوظة في بند الاجور والرواتب والمنافع المتعلقة بها، البالغة ما نسبته 29.13% نجمت عن استقطاب كفاءات نوعية ومتخصصة لمقابلة احتياجات النمو والتوسع في الشركات القائمة والشركات الجديدة والزيادة في الرواتب ناجمة عن تقييم اداء العاملين وترقيتهم والمساهمة في رفع عبء موجة الغلاء عن موظفي وعاملي الشركة وتحسين مستوي معيشتهم وتمكينهم من رفع مستوي الاداء وانتاجيتهم حيث ارتفع بند الرواتب والاجور من حوالي 54.4 مليون ريال قطري منتصف العام 2006 الي 70.2 مليون ريال قطري منتصف العام 2007.

مع العلم بأن اجمالي عدد العاملين قد ارتفع من 1600 عامل في العام 2005 الي ما يزيد علي 2000 عامل في العام 2006 وتبعها زيادة في اعداد العاملين لا تقل عن 250 عاملا خلال النصف الاول من العام 2007.

وحول ما يتعلق بموجودات الشركة اوضح انه زاد مجموع الموجودات من 1.978.965.611 ريالا قطريا كما في 31 ديسمبر 2006 الي 2.102.108.169 ريالا قطريا في 30 يونيو 2007 اي بزيادة بلغت 123.142.552 ريالا قطريا وبنسبة 6.22% وقد نشأت هذه الزيادة بشكل رئيسي من الزيادة في الاستثمارات العقارية والتي بلغت 60.509.325 ريالا قطريا والزيادة في البضاعة بمبلغ 48.810.611 ريالا قطريا والزيادة في الممتلكات مصنع ومعدات بمبلغ 38.340.806 ريالات قطرية والزيادة في الايرادات عن قيمة الفواتير الصادرة والبالغة 25.238.403 ريالا قطريا وقد زادت الموجودات الاخري بمبلغ 14.523.423 ريالات قطرية فيما انخفضت الذمم المدينة وبنود اخري بمبلغ 45.345.213 ريالا قطريا وانخفض بند النقد والارصدة لدي البنوك بمبلغ 28.514.219 ريالا قطريا.

أما في جانب المطلوبات فقد زادت القروض لأجل غير المتداولة بمبلغ 110.735.003 ريالات قطرية وزادت المطلوبات المتداولة الاخري بمبلغ 28.024.991 ريالا قطريا وزادت المبالغ المطلوبة الي البنوك بمبلغ 17.108.697 ريال قطريا.

وقد بلغ مجموع حقوق الملكية كما في 30 يونيو 2007 ما مجموعه 1.241.985.391 ريالا قطريا مقارنة بمبلغ 1.281.935.643 ريالا قطريا كما في 31 ديسمبر 2006 ومبلغ 1.196.370.471 ريالاً قطريا كما في 30 يونيو 2006 وبذلك تكون حقوق الملكية قد زادت بنسبة 3.81% عما كانت عليه في 30 يونيو 2006 وكما تعلمون فقد تم توزيع ارباح العام 2006 علي المساهمين البالغ مجموعها 82.801..500 ريال قطرياً خلال العام 2007.


خمس سنوات علي التحول


وقال أبوعيسي أنه وبمناسبة مرور خمس سنوات علي المرحلة الأولي من التحول والاندماج، الذي شهدته السلام العالمية منتصف العام 2002 نود أن نبين بعض ما حققته الشركة من إنجازات خلال السنوات الخمس الماضية.

حيث أظهرت النتائج المالية المتحققة خلال السنوات الخمس الماضية نجاح تجربة التحول والاندماج. وهي تجربة فريدة لتحول شركة عائلية عريقة واندماجها مع شركة مساهمة عامة، وتوحيد جهودهما. فقد كان للخبرة المتراكمة، والتراث العائلي، بمفهومه الواسع، أثر كبير في نجاح التجربة.

كما كان لتعدد الاختصاصات والأنشطة، التي تمتلكها الشركة وشركاتها التابعة، والتي تمتد نشاطاتها الي منطقة جغرافية إقليمية، أثر ذو شأن في تحقق توازن استثمارات الشركة، وهذا ما جعل السلام العالمية بمثابة سلة متكاملة ومتوازنة نوعياً وجغرافياً.

وتدلل النائج المالية المتحققة خلال السنوات الخمس الماضية (2003 الي 2007) علي نجاح تلك التجربة.

حيث ارتفع إجمالي إيرادات الشركة من حوالي 100.6 مليون ريال قطري منتصف العام 2003، الي 559.4 مليون ريال قطري منتصف العام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 456.2%.

كما ارتفع صافي الأرباح نصف السنوية من حوالي 9.2 مليون ريال قطري للعام 2003، الي حوالي 51.8 مليون ريال قطري منتصف العام 2007، أي بزيادة مقدارها حوالي 464.2%.

بذلك ارتفع العائد علي السهم من حوالي 38 درهما منتصف العام 2003، الي حوالي 63 درهماً منتصف العام 2007 أي بزيادة نسبتها حوالي 65.6%.

وارتفع إجمالي حقوق المساهمين من حوالي 262.2 مليون ريال قطري منتصف العام 2003، الي حوالي 1.242 مليون ريال قطري منتصف العام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 372.7%.

وارتفعت القيمة الدفترية للسهم من حوالي 10.8 ريال قطري منتصف العام 2003 الي حوالي 15 ريالاً قطرياً منتصف العام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 39%.

كما نما رأس المال من 73 مليون ريال قطري قبل التحول والاندماج منتصف العام 2002، الي حوالي 828 مليون ريال قطري حالياً، أي بزيادة نسبتها حوالي 1034%.

وارتفع إجمالي موجودات الشركة من حوالي 432.6 مليون ريال قطري منتصف العام 2003، الي حوالي 2.102 مليون ريال قطري منتصف العام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 385.9.

وذكر أن الإيرادات والأرباح المتحققة والمذكورة أعلاه، قد تحققت، من النشاط الأساسي للشركة وشركاتها التابعة. هذا مما يسبغ علي تلك الإيرادات والأرباح صفة الاستمرارية والديمومة، ويمنح القدرة علي المرونة والتأقلم مع المتغيرات في ظروف السوق، وخفض المخاطر المحتملة لمواجهة التغيرات الاقتصادية سواء المحلية أو الإقليمية.

وأوضح أن بعض أصول الشركة قد ارتفعت بقيم معتبرة، لم تسجل البيانات المالية ارتفاعها. حيث تم الإفصاح عن تلك الزيادة بإيضاحات ضمن البيانات المالية. هذا ما يجعل تلك الأرباح كامنة وقابلة للتحقق في المستقبل. كما أن هناك قسماً كبيراً من استثمارات الشركة المباشرة يتطلب فترة نضوج مديدة. وحال نضوج تلك الاستثمارات، فإنه من المتوقع أن تساهم بشكل جوهري في تعزيز ونمو أرباح الشركة في المستقبل.

وقال: وقد كان الأداء المتميز لسهم الشركة، أحد مؤشرات نجاح تجربة التحول والاندماج، وانعكاساً لثقة مساهمي الشركة، واهتمام المستثمرين للاستثمار في السلام العالمية.

فقد سجل سهم الشركة مستويات قياسية في أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية. حيث تبوأ سهم الشركة أكثر من مرة المرتبة الأولي في عدد الأسهم المتداولة. حتي وصلت أحجام التداول في بعض الجلسات ما يزيد علي 2.5 مليون سهم في جلسة تداول واحدة.

وقد سجل تداول سهم الشركة في أكثر من مرة ما يزيد علي ما نسبته 25% من إجمالي عدد الأسهم المتداولة لجميع الشركات المدرجة في السوق. واحتل سهم الشركة معظم الوقت إحدي المراتب الخمس الأولي من حيث عدد الأسهم المتداولة. وقد بلغ عدد الأسهم المتداولة خلال النصف الأول من العام الجاري ما يقارب 86 مليون سهم. مع العلم أن إجمالي أسهم الشركة لا يزيد علي 83 مليون سهم.

وما زال سهم الشركة حتي الآن ضمن قائمة الأسهم الأكثر تداولاً، هذا مما حدا بإدارة السوق بإدخال سهم الشركة ضمن الشركات المكونة للمؤشر العام للسوق.

ROSE
02-08-2007, 01:32 AM
كما ترافقت تجربة التحول والاندماج مع إعادة هيكلة الشركة، واستخدام أساليب الإدارة الحديثة، وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة. وانسجاماً مع التغير الهيكلي الذي شهدته الشركة، تم اعتماد هوية جديدة للشركة، واعتماد استراتيجية عامة، تهدف تلك الاستراتيجية للنمو المربح والتوسع المستديم. حيث ركزت الشركة جهودها علي المساهمة في تأسيس شركات جديدة، أو المساهمة في إعادة هيكلة شركات قائمة، تتسم بطاقة إنتاجية كبيرة، والدخول في علاقات تشاركية، إما تتمم أو تكمل أنشطة الشركة وشركاتها التابعة، ولاغتنام فرص النمو في أنشطة ومجالات تفتح آفاقاً جديدة للشركة، وتعزز من تنوع الأنشطة والتوزع الجغرافي وتوازن سلة استثمارات الشركة حيث ارتفع إجمالي استثمارات الشركة من حوالي 114.5 مليون ريال قطري منتصف العام 2003، الي حوالي 973.5 مليون ريال قطري منتصف العام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 746.5%

تطبيقاً لاستراتيجيتها العامة أصبحت الشركة تولد أرباحها وإيراداتها باستغلال كامل الطاقات الإنتاجية والموارد المالية المتاحة من ثلاثة مصادر رئيسية وهي: الأرباح التشغيلية الناجمة عن أنشطة الشركة التابعة والخدمات ذات القيم المضافة، والأرباح الرأسمالية المتحققة والإيرادات من محفظة الاستثمارات المباشرة، والأرباح العقارية والإيرادات الناجمة عن مشاريع الشركة العقارية.

ولتحقيق استراتيجيتها العامة، اعتمدت الشركة التخطيط الاستراتيجي كأسلوب عمل، بحيث يتم تقييم وقياس مدي النجاح وتطبيق الاستراتيجية والخطط المستقبلية من خلال مؤشرات ومعايير من أهمها:

- النمو في الإيرادات التشغيلية والأرباح الصافية والعائد علي حقوق المساهمين.

- المساهمة في تطوير المجتمع المحلي والخدمة المجتمعية.

- الاستثمار في المستقبل.

وقد اعتمدت الشركة سياسة موارد بشرية، ضمن استراتيجيتها العامة، تهدف الي تطوير العاملين فيها وتعزيز الكادر البشري كأحد أشكال الاستثمار في المستقبل. حيث قامت باستقطاب كفاءات نوعية ومتخصصة، تعزز الكادر البشري من جهة، وقامت بتنفيذ برنامج تدريب وتطوير للإدارة العليا والمتوسطة من جهة أخري، ساهمت في تنفيذها عدة مؤسسات إقليمية وعالمية متخصصة ومتميزة في هذا المجال.

إننا في السلام العالمية كما نعمل للحاضر بالمنفعة علي المساهمين آنياً. فإننا نتطلع بطموح أكبر الي تعظيم تلك المنافع لمساهمي الشركة في المستقبل. وعلي الرغم من رضائنا عن نتائج تجربة التحول والاندماج وأداء الشركة المتحقق لتاريخه. فإننا نطمح لتحقيق رسالة الشركة بأن تصبح السلام العالمية وبكل جدارة من أنجح الشركات المساهمة العامة متعددة الاختصاصات في المنطقة، ومثالاً يحتذي للشركات العائلية علي طريق التحول والتطور.


وقال بأن الايرادات والارباح المتحققة قد تحققت من النشاط الاساسي للشركة وشركاتها التابعة. هذا مما يسبغ علي تلك الايرادات والارباح صفة الاستمرارية والديمومة، ويمنح القدرة علي المرونة والتأقلم مع المتغيرات في ظروف السوق، وخفض المخاطر المحتملة لمواجهة التغيرات الاقتصادية سواء المحلية أو الاقليمية.

وأشار الي ان بعض أصول الشركة قد ارتفعت بقيم معتبرة، لم تسجل البيانات المالية ارتفاعها، حيث تم الافصاح عن تلك الزيادة بايضاحات ضمن البيانات المالية. هذا مما يجعل تلك الارباح كامنة وقابلة للتحقق في المستقبل. كما ان هناك قسما كبيرا من استثمارات الشركة المباشرة يتطلب فترة نضوج مديدة. وحال نضوج تلك الاستثمارات، فانه من المتوقع أن تساهم بشكل جوهري في تعزيز ونمو أرباح الشركة في المستقبل.

وذكر أن تجربة التحول والاندماج مع اعادة هيكلة الشركة، واستخدام أساليب الادارة الحديثة، وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة. وانسجاما مع التغير الهيكلي الذي شهدته الشركة، تم اعتماد هوية جديدة للشركة، واعتماد استراتيجية عامة، تهدف تلك الاستراتيجية للنمو المربح والتوسع المستدام، حيث ركزت الشركة جهودها علي المساهمة في تأسيس شركات جديدة، أو المساهمة في اعادة هيكلة شركات قائمة، تتسم بطاقة انتاجية كبيرة والدخول في علاقات تشاركية، إما تتمم أو تكمل أنشطة الشركة وشركاتها التابعة، ولاغتنام فرص النمو في أنشطة ومجالات تفتح آفاقا جديدة للشركة، وتعزز من تنوع الانشطة والتوزع الجغرافي وتوازن سلة استثمارات الشركة.

حيث ارتفع اجمالي استثمارات الشركة المباشرة من حوالي 115 مليون ريال قطري منتصف العام 2003، الي حوالي 973.5 مليون ريال قطري منتصف العام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 747% تطبيقا لاستراتيجيتها العامة أصبحت الشركة تولد أرباحها وايراداتها باستغلال كامل الطاقات الانتاجية والموارد المالية المتاحة من ثلاث مصادر رئيسية وهي: الارباح التشغيلية الناجمة عن أنشطة الشركات التابعة والخدمات ذات القيم المضافة. والارباح الرأسمالية المتحققة والايرادات من محفظة الاستثمارات المباشرة. والارباح العقارية والايرادات الناجمة عن مشاريع الشركة العقارية.

ولتحقيق استراتيجيتها العامة، اعتمدت الشركة التخطيط الاستراتيجي كأسلوب عمل، بحيث يتم تقييم وقياس مدي النجاح وتطبيق الاستراتيجية والخطط المستقبلية من خلال مؤشرات ومعايير من أهمها:

- النمو في الايرادات التشغيلية والارباح الصافية والعائد علي حقوق المساهمين.

- المساهمة في تطوير المجتمع المحلي والخدمة المجتمعية.

- الاستثمار في المستقبل.

وقد اعتمدت الشركة سياسة موارد بشرية، ضمن استراتيجيتها العامة، تهدف الي تطوير العاملين فيها وتعزيز الكادر البشري كأحد أشكال الاستثمار في المستقبل. حيث قامت باستقطاب كفاءات نوعية ومتخصصة، تعزز الكادر البشري من جهة، وقامت بتنفيذ برنامج تدريب وتطوير للإدارة العليا والمتوسطة من جهة أخري، ساهمت في تنفيذها عدة مؤسسات اقليمية وعالمية متخصصة ومتميزة في هذا المجال.

اننا في السلام العالمية كما نعمل للحاضر بما يعود بالمنفعة علي المساهمين آنيا. فاننا نتطلع بطموح أكبر الي تعظيم تلك المنافع لمساهمي الشركة في المستقبل. وعلي الرغم من رضائنا عن نتائج تجربة التحول والاندماج وأداء الشركة المتحقق لتاريخه، فأننا نطمح لتحقيق رسالة الشركة بأن تصبح السلام العالمية وبكل جدارة من أنجح الشركات المساهمة العامة متعددة الاختصاصات في المنطقة، ومثالا يحتذي للشركات العائلية علي طريق التحول والتطور.

وقال أبو عيسي قد وزعنا الارباح بشكل جيد منذ انطلاقة الشركة لتواكب القفزات النوعية للنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر كما تم تعزيز الموارد البشرية والكفاءات والاستثمارات في الشركة وذلك لمواكبة كل التطورات الاقتصادية في البلاد بحيث نحافظ علي نمو أرباحنا وخططنا المستقبلية موضحا بانه تم رفع رأسمال الشركة ثلاثة مرات خلال الخمس سنوات الماضية وحافظنا علي عائد الربح بنسبة 16% وهذا شيء ممتاز واستطعنا توزيع الارباح علي المساهمين وهذه هي سياستنا بين احتياجات المستثمر ودعم سهم الشركة والمدخول المستدام.

أبل
02-08-2007, 01:37 AM
مشكورر اخوي

ROSE
02-08-2007, 02:02 AM
الموجودات ارتفعت إلى ملياري ريال بنسبة 385,9% ...السلام العالمية تحقق 51.7 مليون ريال أرباحا صافية في النصف الأول


أبوعيسى: التداول الكبير في أسهم السلام يعكس الثقة في استثماراتنا
الشركة اعتمدت التخطيط الاستراتيجي لتطوير الإيرادات والاستثمار في المستقبل
إجمالي استثمارات الشركة ارتفع الى 973.5 مليون ريال بنسبة زيادة 746.5%
عبد الله محمد أحمد :
حققت شركة السلام العالمية ارباحا صافية عن النصف الاول لعام 2007 بلغت 51.7 مليون ريال مقابل 49.5 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2006، أي بزيادة بلغت نسبتها 4.37 %، وارتفعت اجمالي الايرادات من 534 مليون ريال قطري خلال الأشهر الستة من عام 2006 الى 559.4 مليون ريال قطري لنفس الفترة من عام 2007 أي بزيادة بلغت نسبتها 4.7%، كما ارتفع مجمل الربح الى 158.5 في عام 2007 مقابل 140.7 في نفس الفترة لعام 2006، وبلغ العائد على السهم 0.63 ريال قطري وذلك لفترة الستة الأشهر المنتهية في 30 يونيو2007 مقابل 0.60 في عام 2006.

وأكد عيسى عبد السلام ابوعيسى رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لشركة السلام العالمية في مؤتمر صحفي عقده امس بفندق الريتز كارلتون بالدوحة ان النتائج المالية تعكس الاداء الجيد والمتنامي في اعمال الشركة واستثماراتها وهو يتواكب مع النهضة الاقتصادية الكبرى التي تشهدها دولة قطر في مختلف القطاعات، وقال ان رأس مال شركة السلام العالمية نما من 73 مليون ريال قبل التحول والاندماج الى حوالي 828 مليون ريال قطري حاليا أي بزيادة نسبتها حوالي 1034% وارتفع اجمالي موجودات الشركة من 432.6 مليون ريال قطري منتصف 2003 الى حوالي 2.102 مليون ريال قطري منتصف عام 2007 أي بزيادة بلغت 385.9% فيما ارتفع اجمالي استثمارات الشركة المباشرة من 114.5 مليون ريال عام 2003 الى 973.5 مليون ريال في منتصف عام 2007 أي بنسبة زيادة بلغت 746.5%.

وقال: إن سهم شركة السلام العالمية سجل مستويات قياسية في سوق الدوحة للاوراق المالية حيث تبوأ سهم الشركة اكثر من مرة المرتبة الاولى في عدد الاسهم المتداولة حيث وصلت احجام التداول ما يزيد عن 2.5 مليون سهم في جلسة تداول واحدة، مما يؤكد ثقة المستثمرين في شركة السلام العالمية ادائها الجيد واستثماراتها المتعددة.

وقال: إن الشركة اصبحت تولد ارباحها وايراداتها باستغلال كامل الطاقات الانتاجية والموارد المالية المتاحة من ثلاث مصادر رئيسية تشمل الارباح التشغيلية الناجمة عن انشطة الشركات التابعة والخدمات ذات القيمة المضافة والارباح الرأسمالية المتحققة من محفظة الاستثمارات المباشرة والارباح العقارية والايرادات الناجمة عن مشاريع الشركة العقارية.

واوضح ابوعيسى ان الشركة اعتمدت التخطيط الاستراتيجي كاسلوب عمل بحيث يتم تقييم وقياس مدى النجاح وتطبيق الاستراتيجية والخطط المستقبلية من خلال مؤشرات ومعايير تشمل النمو في الايرادات التشغيلية والارباح الصافية، والمساهمة في تطوير المجتمع المحلي والخدمة الاجتماعية، والاستثمار في الكوادر البشرية كأحد اشكال الاستثمار في المستقبل.

تحولات كبرى
وقال إنه بعد مرور خمس سنوات على المرحلة الأولى من التحول والاندماج، الذي شهدته السلام العالمية منتصف عام 2002، يسر السلام العالمية أن الشركة حققت إنجازات كبيرة، فقد اظهرت النتائج المالية المتحققة خلال السنوات الخمس الماضية نجاح تجربة التحول والاندماج، وهي تجربة فريدة لتحول شركة عائلية عريقة واندماجها مع شركة مساهمة عامة، وتوحيد جهودهما، فقد كان للخبرة المتراكمة والتراث العائلي بمفهومهما الواسع، أثر كبير في نجاح التجربة.

كما كان لتعدد الاختصاصات والأنشطة، التي تمتلكها الشركة وشركاتها التابعة، التي تمتد نشاطاتها إلى منطقة جغرافية إقليمية، اثر ذو شأن في تحقيق توازن استثمارات الشركة، هذا مما جعل السلام العالمية بمثابة سلة متكاملة ومتوازنة نوعيا وجغرافيا.

وتدلل النتائج المالية المتحققة خلال السنوات الخمس الماضية «2003 إلى 2007» على نجاح تلك التجربة، حيث ارتفع إجمالي إيرادات الشركة من حوالي 100.60 مليون ريال قطري منتصف عام 2003 إلى 4و559 مليون ريال قطري منتصف عام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 456.2%.

كما ارتفع صافي الأرباح نصف السنوية من حوالي 9.2 مليون ريال قطري عام 2003، إلى حوالي 51.8 مليون ريال قطري منتصف عام 2007، أي بزيادة مقدارها حوالي 464.2%، بذلك ارتفع العائد على السهم حوالي 38 درهما منتصف عام 2003، إلى حوالي 63 درهما منتصف عام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 65.6%.

وأوضح ان اجمالي حقوق المساهمين ارتفع من حوالي 2،262 مليون ريال قطري منتصف عام 2003، إلى حوالي 242،1 مليون ريال قطري منتصف عام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 372.3%.
وارتفعت القيمة الدفترية للسهم من حوالي 8،10 ريال قطري منتصف عام 2003، إلى حوالي 15 ريالا قطريا منتصف عام 2007 أي بزيادة نسبتها حوالي 39%.
كما نما رأس المال من 73 مليون ريال قطري قبل التحول والاندماج منتصف عام 2002، إلى حوالي 828 مليون ريال قطري حاليا، أي بزيادة نسبتها حوالي 1034%.

وارتفع إجمالي موجودات الشركة من حوالي 432.6 مليون ريال قطري منتصف عام 2003، إلى حوالي 2.102 مليون ريال قطري منتصف عام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 385.9%.
وأكد أن الإيرادات والأرباح التي تحققت جاءت من النشاط الأساسي للشركة وشركاتها التابعة، هذا مما يسبغ على تلك الإيرادات والأرباح صفة الاستمرارية والديمومة، ويمنح القدرة على المرونة والتأقلم مع المتغيرات في ظروف السوق، وخفض المخاطر المحتملة لمواجهة التغيرات الاقتصادية سواء المحلية أو الإقليمية.

وأشار إلى أن أصول الشركة قد ارتفعت بقيم معتبرة، لم تسجل البيانات المالية ارتفاعها، حيث تم الافصاح عن تلك الزيادة بايضاحات ضمن البيانات المالية، وهذا مما يجعل تلك الأرباح كامنة وقابلة للتحقق في المستقبل. كما انه هناك قسما كبيرا من استثمارات الشركة المباشرة يتطلب فترة نضوج مديدة. وحال نضوج تلك الاستثمارات، فإنه من المتوقع ان تساهم بشكل جوهري في تعزيز ونمو أرباح الشركة في المستقبل.

وأكد أبو عيسى ان الأداء المتميز لسهم الشركة، يعد أحد مؤشرات نجاح تجربة التحول والاندماج، وانعكاسا لثقة مساهمي الشركة، واهتمام المستثمرين للاستثمار في السلام العالمية.
فقد سجل سهم الشركة مستويات قياسية في أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية، حيث تبوأ سهم الشركة أكثر من مرة المرتبة الأولى في عدد الأسهم المتداولة، حتى وصلت أحجام التداول في بعض الجلسات ما يزيد على 5،2 مليون سهم في جلسة تداول واحدة.

وقد سجل تداول سهم الشركة في أكثر من مرة ما يزيد على ما نسبته 25% من إجمالي عدد الأسهم المتداولة لجميع الشركات المدرجة في السوق، واحتل سهم الشركة معظم الوقت إحدى المراتب الخمس الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة، وقد بلغ عدد الأسهم المتداولة خلال النصف الأول من العام الجاري ما يقارب 86 مليون سهم، مع العلم ان إجمالي أسهم الشركة لا يزيد على 83 مليون سهم.

ومازال سهم الشركة حتى الآن ضمن قائمة الأسهم الأكثر تداولا، هذا مما حدا بإدارة السوق إلى إدخال سهم الشركة ضمن الشركات المكونة للمؤشر العام للسوق.
كما ترافقت تجربة التحول والاندماج مع إعادة هيكلة الشركة، واستخدام أساليب الإدارة الحديثة، وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة. وانسجاما مع التغير الهيكلي الذي شهدته الشركة، تم اعتماد هوية جديدة للشركة، واعتماد استراتيجية عامة، تهدف تلك الاستراتيجية للنمو المربح والتوسع المستديم.

حيث ركزت الشركة جهودها على المساهمة في تأسيس شركات جديدة، أو المساهمة في إعادة هيكلة شركات قائمة، تتسم بطاقة انتاجية كبيرة، والدخول في علاقات تشاركية، اما تتمم أو تكمل أنشطة الشركة وشركاتها التابعة، ولاغتنام فرص النمو في أنشطة ومجالات تفتح آفاقاً جديدة للشركة، وتعزز من تنوع الأنشطة والتوزيع الجغرافي وتوازن سلة استثمارات الشركة. حيث ارتفع اجمالي استثمارات الشركة المباشرة من حوالي 5.114 مليون ريال قطري منتصف العام 2003، إلى حوالي 5.973 مليون ريال قطري منتصف العام 2007، أي بزيادة نسبتها حوالي 5.746%.

تطبيقاً لاستراتيجيتها العامة أصبحت الشركة تولد أرباحها وايراداتها باستغلال كامل الطاقات الانتاجية والموارد المالية المتاحة من ثلاثة مصادر رئيسية وهي:

1ـ الأرباح التشغيلية الناجمة عن أنشطة الشركات التابعة والخدمات ذات القيم المضافة.

2ـ الأرباح الرأسمالية المتحققة والايرادات من محفظة الاستثمارات المباشرة.

3ـ الأرباح العقارية والايرادات الناجمة عن مشاريع الشركة العقارية.

وقال ان الشركة اعتمدت التخطيط الاستراتيجي كأسلوب عمل، بحيث يتم تقييم وقياس مدى النجاح وتطبيق الاستراتيجية والخطط المستقبلية من خلال مؤشرات ومعايير من أهمها:

ـ النمو في الايرادات التشغيلية والأرباح الصافية والعائد على حقوق المساهمين.

ـ المساهمة في تطوير المجتمع المحلي والخدمة المجتمعية.

ـ الاستثمار في المستقبل.

كما اعتمدت الشركة سياسة موارد بشرية، ضمن استراتيجيتها العامة، تهدف إلى تطوير العاملين فيها وتعزيز الكادر البشري كأحد اشكال الاستثمار في المستقبل. حيث قامت باستقطاب كفاءات نوعية ومتخصصة، تعزز الكادر البشري من جهة، وقامت بتنفيذ برنامج تدريب وتطوير للإدارة العليا والمتوسطة من جهة أخرى، ساهمت في تنفيذها عدة مؤسسات اقليمية وعالمية متخصصة ومتميزة في هذا المجال.

وأكد ان شركة السلام العالمية تعمل للحاضر بما يعود بالمنفعة على المساهمين آنياً. والتطلع بطموح أكبر إلى تعظيم تلك المنافع لمساهمي الشركة في المستقبل. وعلى الرغم من رضائنا عن نتائج تجربة التحول والاندماج وأداء الشركة المتحقق لتاريخه. وتحقيق رسالة الشركة بأن تصبح السلام العالمية وبكل جدارة من أنجح الشركات المساهمة العامة متعددة الاختصاصات في المنطقة، ومثالا يحتذى للشركات العائلية على طريق التحول والتطور.