ROSE
02-08-2007, 01:48 AM
تملك الصحيفة ب 5 مليارات دولار.. وبائعوها تجاوزوا الخوف على استقلاليتها
مردوخ يضيف 'وول ستريت جورنال' إلى إمبراطوريته الإعلامية
02/08/2007 نيويورك ـ د. ب. أ ـ ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ان شركة نيوز كورب امبراطورية الإعلام التي يملكها الملياردير روبرت مردوخ فازت بشراء 'وول ستريت جورنال' مقابل خمسة مليارات دولار، بعد ان وافق أفراد رئيسيون في أسرة بانكروفت المهيمنة على الصحيفة على الصفقة عقب مفاوضات مطولة.
وتمنح الخطوة مردوخ دعما بنسبة لا تقل عن 38% من الأسهم التي تتمتع بحقوق التصويت المملوكة لأسرة بانكروفت وهي نسبة تعتبر أكثر من النسبة المطلوبة بقدر كاف من اجل الموافقة على اتمام الصفقة.
ويساند الصفقة بقوة المستثمرون من المؤسسات التي تسيطر على الأسهم الأخرى، في الوقت الذي تمثل الصفقة زيادة نسبتها 67% عن سعر سهم شركة داو جونز مالكة الصحيفة قبل الإعلان عن عرض الاستحواذ.
وكان أفراد بارزون في أسرة بانكروفت يعارضون الصفقة خوفا من ان يضعف الملياردير الإعلامي الاستقلال التحريري الذي تشتهر به الصحيفة، ولكن بعد ان اخفقت شركات أخرى في التقدم بعرض مشابه لعرض نيوز كورب والتزام مردوخ بوجود إدارة تحريرية مستقلة، وافق افراد رئيسيون من الأسرة على الصفقة.
ومن المتوقع، ان تتم عملية البيع بشكل سلس في تصويت رسمي لحملة الأسهم بما يسمح لمردوخ ان يضيف واحدا من أكثر الاسماء احتراما في عالم الصحافة لمجموعة شركاته. وتمتلك نيوز كورب بالفعل شبكة فوكس نيتويرك وسكاي برودكا سيتنغ وصحيفة تايمز البريطانية.
وسيكون من شأن قيام نيوز كورب بجمع صحيفة وول ستريت جورنال وشركة داو جونز هبة كبيرة لقناتها الكابلية الاخبارية المزمعة، كما قال مردوخ انه يخطط لزيادة النسخ الدولية للصحيفة.
ووفقا لتقرير الصحيفة، في عددها الصادر الثلاثاء، فإن نقطة التحول في حالة الجمود التي استمرت طويلا كانت عندما غير احد أوصياء بانكروفت الرئيسيين رأيه وقرر الموافقة على عرض نيوز كورب بشراء الصحيفة مقابل 60 دولارا للسهم.
وتستحوذ الشركة الوصية على حصة نسبتها 9.1% من الأسهم التي لها حق التصويت في داو جونز وكانت تعارض من أجل تقديم نيوز كورب عرضا أعلى، لكن الأخيرة رفضت زيادة عرضها وأشارت الى نيتها التخلي عن العرض مما شكل ضغوطا على الشركة الوصية للتراجع.
هكذا تكونت الامبراطورية
خلال خمسين عاما استطاع روبرت مردوخ تحويل صحيفة استرالية واحدة الى شركة نيوز كورب التي تعد واحدة من اكثر الامبراطوريات الإعلامية قوة ونفوذا في العالم.
وفي ما يلي جدول زمني لبعض اهم الاحداث وصفقات الاستحواذ التي قامت بها الشركة:
1953: بعد وفاة والده، ترك مردوخ دراسته في جامعة اوكسفورد وعاد ليتولى ادارة شركة 'ذا نيوز' في أديليد باستراليا.
1956: بدأ نشر اول وانجح مجلة تلفزيونية اسبوعية في استراليا وهي 'تي في ويك'.
1964: اطلق صحيفة 'ذا اوستراليان' اول صحيفة على مستوى البلاد.
1969: اشترى صحيفة 'ذا صن' الشعبية البريطانية الشهيرة.
1970: اشترى حصة في مجلة 'لندن ويك إند تليفزيشان' (بيعت في عام 1979).
1972: استحوذ على صحيفة 'ذا ديلي تليغراف' الشعبية في سدني.
1973: دخل السوق الاميركية بشراء ما يعرف الآن ب'سان انطونيو اكسبريس نيوز'.
1976: اشترى صحيفة نيويورك بوست من دوروثي شيف مقابل 30 مليون دولار.
1976: اشترى مجلة نيويورك و'فيليج فويس'.
1976: اشترى صحيفتي 'ذا تايمز' و'صنداي تايمز' البريطانيتين الشهيرتين.
1980: تأسيس شركة نيوز كورب.
1982: اشترى صحيفة بوسطن هيرالد.
1983: اشترى صحيفة شيكاغو صن تايمز
1985: اشترى شركة تي سي إف هولدنغز (الشركة الأم لشركة تونتيث سنشاري فوكس فيلم لانتاج الأفلام).
1985: اشترى سبع محطات تلفزيونية اميركية من شركة 'ميتروميديا' مقابل ملياري دولار ليؤسس شبكة فوكس التلفزيونية.
1985: اصبح مواطنا اميركيا بما يتماشى مع القواعد المنظمة لمجال الإعلام بحظر الاجانب من تملك محطات التلفزيون.
1986: استحوذ على نقابات قوية لنقل صحف بريطانية الى منشآت جديدة.
:1986 ادراج شركة نيوزكورب في بورصة نيويورك.
1989: اطلاق تلفزيون سكاي الذي سيطر سريعا على سوق البث التلفزيوني عبر الاقمار الصناعية في بريطانيا.
1993: استحوذ على قناة 'ستار تي في' الفضائية الآسيوية.
1996: اطلق قناة فوكس نيوز الكابلية.
2003: استحوذ على حصة نسبتها 34% في شركة هوغس الكترونكس المشغلة لشبكة 'دايركت تي في' اكبر شبكة تلفزيونية عبر الاقمار الصناعية في الولايات المتحدة من شركة جنرال موتورز مقابل 6 مليارات دولار.
2005: اشترى شركة 'انترميكس ميديا' مالكة الموقع الالكتروني الشهير 'ماي سبيس' مقابل 580 مليون دولار.
2007: عرض 5 مليارات دولار لشراء شركة داو جونز آند كو الاميركية والسيطرة على صحيفة وول ستريت جورنال.
مردوخ يضيف 'وول ستريت جورنال' إلى إمبراطوريته الإعلامية
02/08/2007 نيويورك ـ د. ب. أ ـ ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ان شركة نيوز كورب امبراطورية الإعلام التي يملكها الملياردير روبرت مردوخ فازت بشراء 'وول ستريت جورنال' مقابل خمسة مليارات دولار، بعد ان وافق أفراد رئيسيون في أسرة بانكروفت المهيمنة على الصحيفة على الصفقة عقب مفاوضات مطولة.
وتمنح الخطوة مردوخ دعما بنسبة لا تقل عن 38% من الأسهم التي تتمتع بحقوق التصويت المملوكة لأسرة بانكروفت وهي نسبة تعتبر أكثر من النسبة المطلوبة بقدر كاف من اجل الموافقة على اتمام الصفقة.
ويساند الصفقة بقوة المستثمرون من المؤسسات التي تسيطر على الأسهم الأخرى، في الوقت الذي تمثل الصفقة زيادة نسبتها 67% عن سعر سهم شركة داو جونز مالكة الصحيفة قبل الإعلان عن عرض الاستحواذ.
وكان أفراد بارزون في أسرة بانكروفت يعارضون الصفقة خوفا من ان يضعف الملياردير الإعلامي الاستقلال التحريري الذي تشتهر به الصحيفة، ولكن بعد ان اخفقت شركات أخرى في التقدم بعرض مشابه لعرض نيوز كورب والتزام مردوخ بوجود إدارة تحريرية مستقلة، وافق افراد رئيسيون من الأسرة على الصفقة.
ومن المتوقع، ان تتم عملية البيع بشكل سلس في تصويت رسمي لحملة الأسهم بما يسمح لمردوخ ان يضيف واحدا من أكثر الاسماء احتراما في عالم الصحافة لمجموعة شركاته. وتمتلك نيوز كورب بالفعل شبكة فوكس نيتويرك وسكاي برودكا سيتنغ وصحيفة تايمز البريطانية.
وسيكون من شأن قيام نيوز كورب بجمع صحيفة وول ستريت جورنال وشركة داو جونز هبة كبيرة لقناتها الكابلية الاخبارية المزمعة، كما قال مردوخ انه يخطط لزيادة النسخ الدولية للصحيفة.
ووفقا لتقرير الصحيفة، في عددها الصادر الثلاثاء، فإن نقطة التحول في حالة الجمود التي استمرت طويلا كانت عندما غير احد أوصياء بانكروفت الرئيسيين رأيه وقرر الموافقة على عرض نيوز كورب بشراء الصحيفة مقابل 60 دولارا للسهم.
وتستحوذ الشركة الوصية على حصة نسبتها 9.1% من الأسهم التي لها حق التصويت في داو جونز وكانت تعارض من أجل تقديم نيوز كورب عرضا أعلى، لكن الأخيرة رفضت زيادة عرضها وأشارت الى نيتها التخلي عن العرض مما شكل ضغوطا على الشركة الوصية للتراجع.
هكذا تكونت الامبراطورية
خلال خمسين عاما استطاع روبرت مردوخ تحويل صحيفة استرالية واحدة الى شركة نيوز كورب التي تعد واحدة من اكثر الامبراطوريات الإعلامية قوة ونفوذا في العالم.
وفي ما يلي جدول زمني لبعض اهم الاحداث وصفقات الاستحواذ التي قامت بها الشركة:
1953: بعد وفاة والده، ترك مردوخ دراسته في جامعة اوكسفورد وعاد ليتولى ادارة شركة 'ذا نيوز' في أديليد باستراليا.
1956: بدأ نشر اول وانجح مجلة تلفزيونية اسبوعية في استراليا وهي 'تي في ويك'.
1964: اطلق صحيفة 'ذا اوستراليان' اول صحيفة على مستوى البلاد.
1969: اشترى صحيفة 'ذا صن' الشعبية البريطانية الشهيرة.
1970: اشترى حصة في مجلة 'لندن ويك إند تليفزيشان' (بيعت في عام 1979).
1972: استحوذ على صحيفة 'ذا ديلي تليغراف' الشعبية في سدني.
1973: دخل السوق الاميركية بشراء ما يعرف الآن ب'سان انطونيو اكسبريس نيوز'.
1976: اشترى صحيفة نيويورك بوست من دوروثي شيف مقابل 30 مليون دولار.
1976: اشترى مجلة نيويورك و'فيليج فويس'.
1976: اشترى صحيفتي 'ذا تايمز' و'صنداي تايمز' البريطانيتين الشهيرتين.
1980: تأسيس شركة نيوز كورب.
1982: اشترى صحيفة بوسطن هيرالد.
1983: اشترى صحيفة شيكاغو صن تايمز
1985: اشترى شركة تي سي إف هولدنغز (الشركة الأم لشركة تونتيث سنشاري فوكس فيلم لانتاج الأفلام).
1985: اشترى سبع محطات تلفزيونية اميركية من شركة 'ميتروميديا' مقابل ملياري دولار ليؤسس شبكة فوكس التلفزيونية.
1985: اصبح مواطنا اميركيا بما يتماشى مع القواعد المنظمة لمجال الإعلام بحظر الاجانب من تملك محطات التلفزيون.
1986: استحوذ على نقابات قوية لنقل صحف بريطانية الى منشآت جديدة.
:1986 ادراج شركة نيوزكورب في بورصة نيويورك.
1989: اطلاق تلفزيون سكاي الذي سيطر سريعا على سوق البث التلفزيوني عبر الاقمار الصناعية في بريطانيا.
1993: استحوذ على قناة 'ستار تي في' الفضائية الآسيوية.
1996: اطلق قناة فوكس نيوز الكابلية.
2003: استحوذ على حصة نسبتها 34% في شركة هوغس الكترونكس المشغلة لشبكة 'دايركت تي في' اكبر شبكة تلفزيونية عبر الاقمار الصناعية في الولايات المتحدة من شركة جنرال موتورز مقابل 6 مليارات دولار.
2005: اشترى شركة 'انترميكس ميديا' مالكة الموقع الالكتروني الشهير 'ماي سبيس' مقابل 580 مليون دولار.
2007: عرض 5 مليارات دولار لشراء شركة داو جونز آند كو الاميركية والسيطرة على صحيفة وول ستريت جورنال.