قلب الأسهم
02-08-2007, 01:59 AM
«الخليجي» يخيب آمال المضاربين ...السوق المالي تراجع بـ37.71 نقطة دون كسر نقطة الدعم
فوزي عبد الله: السهم جيد وسيكون قياديا في بورصة الدوحة
آل إسحاق: ما حصل هو عملية مضاربة أدت إلى تراجع سعر السهم
وليد الدرعي :
خيب تداول أسهم بنك الخليج آمال العديد من المستثمرين أو بالأحرى العديد من المضاربين في تداولات يوم أمس ليتراجع عن سعر الافتتاح الذي كان في حدود 12.5 ريال إلى 11.60 ريال عند الإقفال.
تداول أسهم بنك الخليج ألقى بظلاله أيضا على السوق المالي في تداولات صباح أمس 37.71 نقطة أي حوالي 0.50% على عكس ما كان متوقعاً حيث أقفل على مستوى 7.580.37 نقطة بالرغم من عودة السيولة إلى السوق والتي غابت عنه منذ نهاية الأسبوع الماضي حيث بلغت جملة التداولات 432.35 مليون ريال مسجلة زيادة عن تداولات الحصة السابقة بنحو 247%.
وضعية عبر عنها المستثمرون بأنها عادية خاصة ان نقطة التماسك للسوق لم يقع كسرها ألا وهي النقطة 7500 مما يعني أن السوق حافظ على تماسكه ومرحلة النضج التي وصل إليها.
وفي هذا المجال قال فوزي عبد الله مستثمر في السوق المالي: إن السوق سيعرف عموما إما ارتفاعا بسيطا أو تراجعاً محدوداً مضيفا: "أما بالنسبة للسهم الخليجي فهو سيتأرجح لفترة طويلة بين سعري 10 و 12 ريالاً أي تقريبا فترة شهر لأن العين ستكون على السهم."
وقال عبدالله: إن مستقبل السهم جيد وسيكون قياديا في بورصة الدوحة.
وحول إمكانية أن يرتفع سعر السهم في بداية الأسبوع القادم قال عبد الله إن بداية الأسبوع القادم ستعرف ثباتاً للسعر الخليجي لأن التداولات الحالية ستكون للمضاربة.
وحول التوقيت قال عبد الله: إن التوقيت مناسب على اعتبار أن الأسبوع القادم سيعرف إدراج مجمع شركات المناعي... مبينا:" إن أي سهم يدخل للسوق في هذه الفترة هو جيد جدا للاستثمار."
ويشار إلى أن سهم «الخليجي» استأثر بأعلى نسبة تداولات في حصة يوم أمس بنحو 19.8 مليون سهم وبقيمة تداول فاقت 244 مليون ريال أي ما يمثــل 56% من جملة التداول.
وقال محمد يوسف آل إسحاق مستثمر في السوق المالي: إن سعر سهم الخليجي خيب آمال المستثمرين مبينا:" لم نتوقع أن ينزل السعر إلى هذا المستوى حيث كنا متوقعين أن يتجاوز الـ15 و 16 ريالاً و أعتقد أن السبب يتمثل في ارتفاع عروض البيع والراجعة إلى أن بعض الأشخاص وضعوا عروضا حتى تكون لهم الأولوية.. هي صراحة صدمة أن يكون السعر متدنياً".
وحول التأثير على السوق في الفترة القادمة قال إسحاق: إن السوق من المحتمل أن يتحسن في بداية الأسبوع على اعتبار أن ما حصل هو عملية مضاربة أدت إلى تراجع سعر السهم.
وأشار إلى أن سعر السهم الخليجي أثر بشكل بالغ على أداء السوق، فالمؤشر كان مرتفعا في حين أن الوضعية الحالية ستؤدي إلى تراجع.
وقال آل اسحاق: آمل أن يرتفع السوق في قادم الأيام خاصة أن توقيت الإدراج لم يكن موفقا نتيجة الإجازات الصيفية ووجود غالبية المستثمرين خارج الدوحة.
وفي رده على سؤال ما ذهب إليه طارق المالكي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب من أن التوقيت يعد ملائماً لتداول أسهم «الخليجي» قال آل إسحاق: إنه كان من المفترض انتظار عودة المصطافين حتى يكون لإدراج الخليجي وقع آخر.
على صعيد آخر، قال عبد العزيز زينل مدير شركة عقار نت: إن إدراج أسهم «الخليجي» يعد إضافة للسوق خاصة ان البنك له مشروعات ضخمة في الفترة القادمة.
ويذكر أن المستثمرين قاموا بتداول 25 مليون سهم بقيمة 432 مليون دينار من خلال 17,748 صفقة.
وعلى صعيد الشركات تمكنت أسهم 8 شركات من الارتفاع بينما تراجعت 22 شركة. وقد تصدر الخليجي قائمة الارتفاعات تلاه العقارية بنسبة 1.71%.
بينما تراجع الطبية بنسبة 4.14%، تلاه الدوحة للتأمين بنسبة 3.70%.
قطاعيا استأثر قطاع البنوك بالنصيب الأوفر من التداولات نتيجة إدراج سهم الخليج كما أسلف الذكر حيث بلغت جملة التداولات نحو 313.448 مليون ريال تلاها قطاع الخدمات بجملة 91.181 مليون ريال.
فوزي عبد الله: السهم جيد وسيكون قياديا في بورصة الدوحة
آل إسحاق: ما حصل هو عملية مضاربة أدت إلى تراجع سعر السهم
وليد الدرعي :
خيب تداول أسهم بنك الخليج آمال العديد من المستثمرين أو بالأحرى العديد من المضاربين في تداولات يوم أمس ليتراجع عن سعر الافتتاح الذي كان في حدود 12.5 ريال إلى 11.60 ريال عند الإقفال.
تداول أسهم بنك الخليج ألقى بظلاله أيضا على السوق المالي في تداولات صباح أمس 37.71 نقطة أي حوالي 0.50% على عكس ما كان متوقعاً حيث أقفل على مستوى 7.580.37 نقطة بالرغم من عودة السيولة إلى السوق والتي غابت عنه منذ نهاية الأسبوع الماضي حيث بلغت جملة التداولات 432.35 مليون ريال مسجلة زيادة عن تداولات الحصة السابقة بنحو 247%.
وضعية عبر عنها المستثمرون بأنها عادية خاصة ان نقطة التماسك للسوق لم يقع كسرها ألا وهي النقطة 7500 مما يعني أن السوق حافظ على تماسكه ومرحلة النضج التي وصل إليها.
وفي هذا المجال قال فوزي عبد الله مستثمر في السوق المالي: إن السوق سيعرف عموما إما ارتفاعا بسيطا أو تراجعاً محدوداً مضيفا: "أما بالنسبة للسهم الخليجي فهو سيتأرجح لفترة طويلة بين سعري 10 و 12 ريالاً أي تقريبا فترة شهر لأن العين ستكون على السهم."
وقال عبدالله: إن مستقبل السهم جيد وسيكون قياديا في بورصة الدوحة.
وحول إمكانية أن يرتفع سعر السهم في بداية الأسبوع القادم قال عبد الله إن بداية الأسبوع القادم ستعرف ثباتاً للسعر الخليجي لأن التداولات الحالية ستكون للمضاربة.
وحول التوقيت قال عبد الله: إن التوقيت مناسب على اعتبار أن الأسبوع القادم سيعرف إدراج مجمع شركات المناعي... مبينا:" إن أي سهم يدخل للسوق في هذه الفترة هو جيد جدا للاستثمار."
ويشار إلى أن سهم «الخليجي» استأثر بأعلى نسبة تداولات في حصة يوم أمس بنحو 19.8 مليون سهم وبقيمة تداول فاقت 244 مليون ريال أي ما يمثــل 56% من جملة التداول.
وقال محمد يوسف آل إسحاق مستثمر في السوق المالي: إن سعر سهم الخليجي خيب آمال المستثمرين مبينا:" لم نتوقع أن ينزل السعر إلى هذا المستوى حيث كنا متوقعين أن يتجاوز الـ15 و 16 ريالاً و أعتقد أن السبب يتمثل في ارتفاع عروض البيع والراجعة إلى أن بعض الأشخاص وضعوا عروضا حتى تكون لهم الأولوية.. هي صراحة صدمة أن يكون السعر متدنياً".
وحول التأثير على السوق في الفترة القادمة قال إسحاق: إن السوق من المحتمل أن يتحسن في بداية الأسبوع على اعتبار أن ما حصل هو عملية مضاربة أدت إلى تراجع سعر السهم.
وأشار إلى أن سعر السهم الخليجي أثر بشكل بالغ على أداء السوق، فالمؤشر كان مرتفعا في حين أن الوضعية الحالية ستؤدي إلى تراجع.
وقال آل اسحاق: آمل أن يرتفع السوق في قادم الأيام خاصة أن توقيت الإدراج لم يكن موفقا نتيجة الإجازات الصيفية ووجود غالبية المستثمرين خارج الدوحة.
وفي رده على سؤال ما ذهب إليه طارق المالكي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب من أن التوقيت يعد ملائماً لتداول أسهم «الخليجي» قال آل إسحاق: إنه كان من المفترض انتظار عودة المصطافين حتى يكون لإدراج الخليجي وقع آخر.
على صعيد آخر، قال عبد العزيز زينل مدير شركة عقار نت: إن إدراج أسهم «الخليجي» يعد إضافة للسوق خاصة ان البنك له مشروعات ضخمة في الفترة القادمة.
ويذكر أن المستثمرين قاموا بتداول 25 مليون سهم بقيمة 432 مليون دينار من خلال 17,748 صفقة.
وعلى صعيد الشركات تمكنت أسهم 8 شركات من الارتفاع بينما تراجعت 22 شركة. وقد تصدر الخليجي قائمة الارتفاعات تلاه العقارية بنسبة 1.71%.
بينما تراجع الطبية بنسبة 4.14%، تلاه الدوحة للتأمين بنسبة 3.70%.
قطاعيا استأثر قطاع البنوك بالنصيب الأوفر من التداولات نتيجة إدراج سهم الخليج كما أسلف الذكر حيث بلغت جملة التداولات نحو 313.448 مليون ريال تلاها قطاع الخدمات بجملة 91.181 مليون ريال.