الاتصالات" ترجح الاغلاق الايجابي للسوق السعودية والـ3 الأكبر خارج الخدمة

[مغروور قطر]

العجلان: أسهم العديد من الشركات مقيمة سوقياً بأقل من قيمتها الحقيقية
"الاتصالات" ترجح الاغلاق الايجابي للسوق السعودية والـ3 الأكبر خارج الخدمة


اجازات الصيف
اعادة ترتيب مراكز
"إعمار" توقع عقد بقيمة 250 مليون ريال






دبي-شواق محمد

استهلت السوق السعودية أولى تداولات شهر أغسطس/آب، بميل طفيف صوب الارتفاع، بعد عدة جولات من الشد والجذب خلال جلسة اليوم الاربعاء 1-8-2007، إلا أن المكاسب القليلة التي سجلتها أسهم قطاع الاتصالات ساعدت على حسم المسألة ايجابياً، ليحافظ المؤشر العام على مكاسبه المحدودة فوق حاجز الـ 7500 نقطة، في ظل تحييد الأسهم الثلاث الكبرى عن التأثير في حركة المؤشر، "سابك" و"الراجحي" و"الكهرباء" والتي أغلقت جميعها دون تغير يذكر.


اجازات الصيف


تناقص السيولة بالسوق خلال اليومين الماضيين مع بعض التراجع، يعطي مؤشر ايجابي على اتجاه السوق نحو عمليات تجميع
د. محمد العجلان

من جانبه أوضح الخبير الاستثماري الدكتور محمد العجلان أن المؤشر العام للسوق وقع في حيرة خلال تداولات الأسبوع المنتهي اليوم، لكنه أكد أكثر من مره أن المستوى 7500 يمثل نقطة مهمة، وعدم كسرها يعطي دافع صعودي خلال الفترة القادمة، مؤكداً على خلو السوق من أية سلبيات تؤدي إلى تخوف أو قلق.

وأشار العجلان في لقاء مع الزميلة صبا عوده ضمن برنامج "جرس الاغلاق" من قناة العربية، إلى أن تناقص السيولة بالسوق خلال اليومين الماضيين مع بعض التراجع، يعطي مؤشر ايجابي على اتجاه السوق نحو عمليات تجميع، مشدداً على أن العديد من الشركات القيادية مقيمة في السوق بأقل من قيمتها الحقيقية.

ولفت إلى أن شهر أغسطس يشهد غالباً عزوف الكثير من المتداولين عن السوق في ظل اجازات الصيف، متوقعاً أن تشهد السوق ارتفاعات جيدة بحلول شهر سبتمبر القادم.

وربح المؤشر العام ما نسبته 0.6% بما يعادل 4.89 نقطة، ليغلق على مستوى 7538.94 نقطة، وبلغت كمية التداول 168.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ حوالي 196.2 ألف صفقة تقريباً، قيمتها حوالي 6.944 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).


اعادة ترتيب مراكز


سوق الأسهم السعودية تنظره عوامل جديدة ايجابية خلال الفترة القادمة على رأسها، إدراج سهم المملكة القابضة على المؤشر العام للسوق
محمد العمران

وأشار عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران إلى أن السوق وبعد اكتمال اعلان الشركات عن نتائج الربع الثاني من العام 2007، تمر حالياً بمرحلة اعادة ترتيب مراكز من قبل المحافظ والمستثمرين الاستراتيجيين، في ضوء ما تم اعلانه من أرباح، لكنها تتم بشكل بطئ جداً، وقد تستغرق بعض الوقت قد يكون أيام أو أسابيع.

وأضاف العمران على أن سوق الأسهم السعودية تنظره عوامل جديدة ايجابية خلال الفترة القادمة على رأسها، إدراج سهم المملكة القابضة على المؤشر العام للسوق، مؤكداً على أن تقييمات السوق الحالية جيدة للغاية مقارنة مع الأسواق الأخرى المحيطة.

وقال "من الملاحظ الاهتمام المتزايد من قبل جهات مالية ومؤسسات تقييم دولية بتفييم الوضع السيادي للاقتصاد السعودي، وسوق الأسهم، والشركات المدرجة به، مما يعكس أهيمة السوق السعودية كأكبر أسواق المنطقة رغم ما تعرض له من انخفاضات".

وطالب عضو جمعية الاقتصاد السعودية بضرورة تحرير القطاع المالي مع ايجاد ضوابط لتلافي آثار الأموال الساخنة التي قد تدخل السوق المحلية جراء عملية فتح السوق للاستثمار الخارجي.

وارتفع سهم "الاتصالات" 0.76% بسعر 65.75 ريال، و"اتحاد اتصالات" بنسبة 0.40% إلى سعر 63.75ريال، فيما أغلقت أسهم "سابك" و"الكهرباء" و"الراجحي" دون تغير يذكر عند أسعار 124.75 و11.50 و74.25 ريال، على الترتيب.


وأنهى سهم "الكهرباء" جلسة اليوم دون تغير يذكر على سعر 11.50، فيما قالت مؤسسة ستاندرد اند بورز الدولية إن السعودية للكهرباء ستستثمر 90 مليار ريال، في عدد من المشاريع الكهربائية في غضون السنوات المقبلة، وكانت المؤسسة الدولية قد رفعت التصنيف الائتماني للشركة الشهر الماضي من الدرجة (أ+) إلى الدرجة (أأ-).


"إعمار" توقع عقد بقيمة 250 مليون ريال

وقعت شركة إعمار المدينة الاقتصادية عقداً بقيمة 250 مليون ريال مع "مجموعة هوتا" السعودية لتنفيذ أعمال الحفر والإنشاء للقنوات المائية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

[مغروور قطر]

نتيجة الشراء المكثف على سهم المملكة القابضة
مؤشر الأسهم السعودية يكسب 5نقاط ويغلق عند 7539



عبد العزيز حمود الصعيدي:
كسبت سوق الأسهم السعودية أمس هامشيا في عمليات متذبذبة ومزعجة صعوداً وهبوطاً، واتسمت العمليات في غالبيتها بالبيع خاصة وأن جلسة التداول كانت لنهاية الأسبوع باستثناء التجميع على سهم المملكة القابضة، التي سيطر سهمها على الكميات المنفذة، وأغلق المؤشر تعاملاته كاسبا خمس نقاط لينهي عند 7539، بقيادة أربعة من مؤشرات قطاعات السوق الثمانية، كان من أفضلها صعودا مؤشرا قطاعي التأمين والاتصالات، بينما تراجع هامشيا مؤشرا الاسمنت والصناعة، وكسر المؤشر الرئيسي في أحد مراحله الحاجز النفسي 7500نقطة بعد الساعة الثانية ظهرا، تحديدا الساعة 14و 17دقيقة.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة التداول أمس رسميا على 7538.94نقطة، بارتفاع 4.89، بنسبة 0.06في المائة، بقيادة قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.80في المائة، وقطاع الاتصالات الذي أضاف نسبة 0.69في المائة، بينما تراجع مؤشرا الاسمنت بنسبة 0.28في المائة، والصناعة بنسبة 0.09في المائة

وانكمشت هامشيا ثلاثة من مؤشرات أداء السوق الرئيسية الأربعة، فبينما ارتفعت كميات الأسهم المتبادلة إلى 168.70مليون سهم من 150.73مليون سهم، انخفض حجم المبالغ المدورة إلى 6.84مليار ريال من 7.19مليار، نفذت عبر 196ألف صفقة مقارنة بنحو 204ألف صفقة اليوم السابق، وشملت علميات التداول أسهم 98من جميع الشركات ال 100المدرجة في السوق، ارتفع منه 34، انخفض 38، ولم يطرأ تغيير على أسهم 26شركات، ما يعني أن عدد الأسهم المرتفعة قارب عدد تلك المنخفضة، وفي هذا إشارة إلى أن السوق كانت في حالة تعادل.

وتصدر المرتفعة شركتي المملكة القابضة حيث قفز سهمها بنسبة 6.52في المائة ليغلق على 12.25ريال، وكسب سهم سلامة للتأمين نسبة 4.82لينهي أمس على 103.25ريال.

وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة سهم المملكة القابضة بنصيب الأسد وكميات تجاوزت 25مليون سهم، تبعه سهم سيسكو بكمية ناهزت 10.67مليون سهم.

وبين الخاسرة فقد سهم الغذائية نسبة 4.17في المائة ليتراجع إلى 46.00ريال، فسهم خدمات السيارات الذي تنازل عن نسبة 4.08في المائة وأنهى أمس على 23.50ريالا.

إعمار المدينة الاقتصادية توقع عقداً قيمته

250مليون ريال مع مجموعة هوتا السعودية

وقعت شركة إعمار المدينة الاقتصادية عقد بقيمة 250مليون ريال مع مجموعة هوتا السعودية لتنفيذ أعمال الحفر والإنشاء للقنوات المائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ووقع العقد كل من الدكتور عبد الرءوف مناع، العضو المنتدب لشركة إعمار المدينة الاقتصادية، وصالح بن لادن، رئيس مجلس إدارة مجموعة هوتا.

تنص الاتفاقية على أن تقوم مجموعة هوتا بتنفيذ القنوات المائية في المنطقة السكنية الأولى وتشمل أعمال حفريات بحرية بواقع 1.9مليون متر مكعب مع جدران ساندة على أن ينتهي العمل في أواخر عام


2008.طيبة القابضة تطرح تصميم فلل مخطط عالية طيبة

انطلاقا من استراتيجية طيبة نحو السبق لطرح مشاريع تحقق لها الريادة وتحقق عوائد مجزية استثمارياً فقد إرتأت تطوير مخطط عالية طيبة المملوك لها والواقع بحي القصواء جنوب مخطط الأمير نايف بالقرب من حديقة الملك فهد في المدينة المنورة البالغ مساحته (200.000) متراً مربعاً كأول وأكبر مشروع سكني يطوره القطاع الخاص في المدينة يشتمل على وحدات سكنية بأنواع وأحجام متنوعة تتناسب مع حاجة المواطنين لتغطية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية الناتج عن الدعم الذي تقدمه الدولة لقطاع الإسكان المتمثل في القروض المقدمة من صندوق التنمية العقاري ومصلحة معاشات التقاعد إضافة إلى برامج البنوك المحلية الخاصة بإقراض الراغبين في تملك المساكن بشروط ميسرة وحسب قواعد الشريعة الإسلامية. صرح بذلك الأستاذ/ عبدالله بن محمد الزيد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الذي أوضح بأن الموقع يتمتع بمزايا عدة منها وقوعه داخل حدود الحرم النبوي الشريف ضمن نطاق المرحلة العمرانية الأولى وارتفاع المخطط وانبساط أرضه مما يسهل عملية التطوير والاستفادة من كل المساحات لخدمة الأغراض الاستثمارية ووقوعه على شوارع بعرض (100) م و(64)م من الجهة الشمالية والمؤدي للطريق الدائري الثاني الذي لا يبعد سوى 500متر تقريباً . إضافة إلى قربه من مشروع عالية المدينة في منطقة الحديقة المركزية الذي يشتمل على أسواق متعددة وأماكن جذب مختلفة ، ويجري حالياً استكمال إعداد الدراسات والتصاميم التفصيلية لتطوير المخطط من قبل مكتب سهيل حفظي مهندسون استشاريون ليتم البدء في أعمال التطوير وطرح الوحدات السكنية للتسويق فور اكتمال أعمال التصاميم.


--------------------------------------------------------------------------------

[مغروور قطر]

بعد 4 أسابيع متواصلة.. أول إخفاق أسبوعي في سوق الأسهم السعودية

في ظل تراجع المؤشر 1.2% في 5 أيام.. وتداولات «المملكة» تقفز 207.9% أمس



الرياض: جار الله الجار الله
أغلقت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها الأسبوعية أمس على تراجع ما يقارب 95 نقطة تعادل 1.2 في المائة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي التي كان المؤشر عند مستوى 7633 نقطة، ليكون أول إخفاق أسبوعي للمؤشر العام بعد 4 أسابيع ارتفاع.
وجاءت هذه النتيجة بعد أن أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 7538 نقطة بارتفاع 4 نقاط فقط تعادل 0.06 في المائة بعد أن تم تداول 168.7 مليون سهم بقيمة 6.9 مليار ريال (1.85 مليار دولار). وتغلبت أسهم الشركات المنخفضة على نظيراتها المرتفعة بعد أن تراجعت أسهم 38 شركة مقابل صعود 34 شركة معاكسة القطاعات التي غلب اللون الأخضر على أدائها بارتفاع طفيف. وشهدت أسهم شركة المملكة القابضة تحركا لافتا من خلال حجم التداولات بعد أن زادت بمعدل 207.9 في المائة مقارنة بحجمها لأول أمس، بعد أن سجلت تداول 25.1 مليون سهم مقارنة بـ 8.1 مليون سهم ليوم الثلاثاء الماضي، لتتصدر أسهم شركات السوق من حيث نسبة الارتفاع السعري بعد أن حققت ارتفاعا بنسبة 6.5 في المائة. أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» سعد الجار الله، مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية تشهد خلال الفترة الماضية نوعا من الاضطراب الناتج عن حركة أسهم شركة سابك السلبية والذي أثر بدوره على مسار المؤشر العام، مضيفا أن الاتجاه الحالي للمؤشر أخذ بالتمسك في المسار الجانبي الذي يؤكد مدى الحيرة التي تنتاب التداولات. وأبان أن هذا المسار الجانبي يوحي بالترقب الذي تعيشه التعاملات والناتج عن ترقب المتعاملين لموعد إدراج أسهم شركة جبل عمر، والتي تعد السر الوحيد المنتظر كشفه لتكون السوق في مأمن من أي اكتتابات جديدة حاليا، ما يزيد من استقرار السوق بانتفاء المفاجآت التي تعترض حركة السوق. ويرى المراقب الجار الله أن أسهم بعض الشركات تشهد داخل فترة التعاملات نوعا من البيوع التي تظهر رغبة بعض الملاك في تصريف كمياتهم خصوصا في أسهم الشركات المضاربية، مفيدا بأن ما يحدث في آخر عمر التعاملات في الآونة الأخيرة من الإغلاق الأخضر لا يعكس التوجه الحقيقي للسوق لأنها تعيش معظم فترات التداول في مسار متراجع.

وأفاد الجار الله بأن استمرار الأداء السلبي على أسهم الشركات القيادية وبالخصوص أسهم شركة سابك يوحي بتواصل مسلسل التراجع خلال تعاملات الأسبوع المقبل، مشددا على ضرورة تحرك الأسهم القيادية الأخرى لتعويض المساحة الفارغة بسبب خمول بعض أسهم الشركات المؤثرة على المؤشر العام.

ولمّح إلى أن حركة التداول على أسهم شركة المملكة القابضة لافتة خلال تداولات أمس مقارنة بتداولاتها في الأيام الأخيرة من هذا الأسبوع مما أدى إلى لجوء السهم إلى الارتفاع، مستدركا بقوله إنه رغم هذا الأداء الايجابي إلا أنه لا بد من إضافة السهم إلى معادلة المؤشر لكي تعزز الجانب الإيجابي للسوق. وأضاف أن قطاع التأمين يشهد حالة تفرد عن معطيات السوق بعد ملاحظة توجه السيولة إلى هذا القطاع بالرغم من تراجعها في القطاعات الأخرى، موضحا أن هذا القطاع يستغل تراجع المؤشر العام لجني الأرباح فقط ليستمر في مواصلة الارتفاع وخصوصا أسهم شركات التأمين التي لم تأخذ نصيبها من الصعود.

في المقابل أوضح لـ«الشرق الأوسط» علي الفضلي، محلل فني، أن المؤشر العام للأسهم السعودية لم يستطع المحافظة على مساره الصاعد الذي كان يسلكه منذ بداية الشهر الماضي حيث تمكنت الحركة السعرية من كسره في تداولات الاثنين الماضي ليستمر المؤشر متجها في نطاق أفقي بعدها بين مستوى 7500 نقطة و7600 نقطة تقريبا. ويضيف المحلل أن المستويات عند 7490 نقطة هي نقاط دعم أثبتت جدارتها خلال التعاملات الأخيرة من هذا الأسبوع، لكن يبقى الفيصل في حركة السوق من خلال الكشف عن التوجه النهائي بتجاوز المؤشر لمستوى 7600 نقطة ليعكس الإيجابية أو تخطي حاجز 7400 نقطة لاستمرار الهبوط.