مغروور قطر
02-08-2007, 03:43 AM
تقرير: إيرادات «أوبك» بلغت 650 مليار دولار في عام 2006
بلغت في السعودية 194 مليار دولار .. والنفط الأميركي يسجل رقما قياسيا جديدا
لندن: «الشرق الأوسط»
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاع صادرات النفط والغاز بنسبة 22% لمستوى قياسي، حيث بلغت قيمتها 650 مليار دولار العام الماضي، في ظل ارتفاع أسعار الخام لأعلى مستوياتها، بينما مدت المنظمة السوق بكميات اقتربت من أقصى طاقتها الإنتاجية.
وأفادت «أوبك» في نشرتها الإحصائية السنوية التي ستصدر رسميا في الشهر المقبل، أن إيرادات السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم من صادرات البترول الشاملة للنفط الخام والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي، بلغت 194 مليار دولار عام 2006 بزيادة نسبتها 20% عن العام 2005.
وسجلت اسعار النفط امس رقما تاريخيا قياسيا جديدا هو 78.77 دولار للبرميل الواحد بعد التراجع المفاجئ لمخزونات الولايات المتحدة من النفط.
وبلغت الاسعار هذا المستوى متجاوزة الرقم القياسي السابق (78.40 دولار) الذي سجل في 13 يوليو (يوليو) 2006، بعد ان كشفت وزارة الطاقة ان المخزونات الاميركية شهدت تراجعا قدره 6.5 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 27 يوليو (تموز).
وقال تقرير اسبوعي للحكومة الاميركية امس ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام هوت 6.5 مليون برميل الاسبوع الماضي اذ زادت مصافي النفط من معدلات تشغيلها زيادة حادة.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الاميركية ان مجمل مخزونات النفط الخام الاميركية هبط الى 344.5 مليون برميل من 351 مليونا الاسبوع السابق.
كما اعلنت منظمة «اوبك» انها كثفت جهودها من اجل استكشاف حقول جديدة للغاز والنفط الى اعلى مستوى لها في نحو عقدين من الزمن. وأفادت «أوبك» في نشرتها الإحصائية السنوية ان اعضاءها البالغ عددهم 12 شغلوا في العام الماضي 336 حفارا للنفط بزيادة قدرها 11.5 عن عام 2005، نتيجة ارتفاع الطلب العالمي على النفط خصوصا في الهند والصين.
وقالت المنظمة التي تعتبر اكبر مصدر للنفط في العالم، ان السعودية تصدرت الدول المنتجة للنفط، حيث بلغ عدد حفراتها النفطية في العام الماضي 75 حفارا بزيادة قدرها 70.5 عن العام السابق، وبأكبر زيادة منذ تأسيس «أوبك» عام 1980. وأشار التقرير الى ان السعودية قامت بحفر 382 بئرا جديدة وهي تمثل اكبر عملية منذ عام 1980. وساعد ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى قياسي بلغ 78.40 دولارا في يوليو (تموز) العام الماضي في نمو اقتصاديات بعض بلدان «أوبك» بينما لا تزال أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها ما يشير لإيرادات سخية لهذا العام.
وقد تمكن معظم أعضاء «أوبك» من الإنتاج بطاقتهم القصوى مع ارتفاع الأسعار والطلب العالم عام 2006، لكنهم قلصوا إنتاجهم أواخر العام الماضي، بسبب انخفاض الأسعار.
يشار إلى ضخ «أوبك» أكثر من ثلث إنتاج العالمي النفطي وصارت تضم 12 بلدا عقب انضمام أنغولا لها في يناير(كانون الثاني) الماضي.
الى ذلك أعلنت الامانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) امس في فيينا، أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الاعضاء سجل اول من أمس الثلاثاء 72.40 دولار مقابل 72.24 دولار عند الاغلاق يوم الاثنين الماضي.
بلغت في السعودية 194 مليار دولار .. والنفط الأميركي يسجل رقما قياسيا جديدا
لندن: «الشرق الأوسط»
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاع صادرات النفط والغاز بنسبة 22% لمستوى قياسي، حيث بلغت قيمتها 650 مليار دولار العام الماضي، في ظل ارتفاع أسعار الخام لأعلى مستوياتها، بينما مدت المنظمة السوق بكميات اقتربت من أقصى طاقتها الإنتاجية.
وأفادت «أوبك» في نشرتها الإحصائية السنوية التي ستصدر رسميا في الشهر المقبل، أن إيرادات السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم من صادرات البترول الشاملة للنفط الخام والمكثفات وسوائل الغاز الطبيعي، بلغت 194 مليار دولار عام 2006 بزيادة نسبتها 20% عن العام 2005.
وسجلت اسعار النفط امس رقما تاريخيا قياسيا جديدا هو 78.77 دولار للبرميل الواحد بعد التراجع المفاجئ لمخزونات الولايات المتحدة من النفط.
وبلغت الاسعار هذا المستوى متجاوزة الرقم القياسي السابق (78.40 دولار) الذي سجل في 13 يوليو (يوليو) 2006، بعد ان كشفت وزارة الطاقة ان المخزونات الاميركية شهدت تراجعا قدره 6.5 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 27 يوليو (تموز).
وقال تقرير اسبوعي للحكومة الاميركية امس ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام هوت 6.5 مليون برميل الاسبوع الماضي اذ زادت مصافي النفط من معدلات تشغيلها زيادة حادة.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الاميركية ان مجمل مخزونات النفط الخام الاميركية هبط الى 344.5 مليون برميل من 351 مليونا الاسبوع السابق.
كما اعلنت منظمة «اوبك» انها كثفت جهودها من اجل استكشاف حقول جديدة للغاز والنفط الى اعلى مستوى لها في نحو عقدين من الزمن. وأفادت «أوبك» في نشرتها الإحصائية السنوية ان اعضاءها البالغ عددهم 12 شغلوا في العام الماضي 336 حفارا للنفط بزيادة قدرها 11.5 عن عام 2005، نتيجة ارتفاع الطلب العالمي على النفط خصوصا في الهند والصين.
وقالت المنظمة التي تعتبر اكبر مصدر للنفط في العالم، ان السعودية تصدرت الدول المنتجة للنفط، حيث بلغ عدد حفراتها النفطية في العام الماضي 75 حفارا بزيادة قدرها 70.5 عن العام السابق، وبأكبر زيادة منذ تأسيس «أوبك» عام 1980. وأشار التقرير الى ان السعودية قامت بحفر 382 بئرا جديدة وهي تمثل اكبر عملية منذ عام 1980. وساعد ارتفاع أسعار النفط إلى مستوى قياسي بلغ 78.40 دولارا في يوليو (تموز) العام الماضي في نمو اقتصاديات بعض بلدان «أوبك» بينما لا تزال أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها ما يشير لإيرادات سخية لهذا العام.
وقد تمكن معظم أعضاء «أوبك» من الإنتاج بطاقتهم القصوى مع ارتفاع الأسعار والطلب العالم عام 2006، لكنهم قلصوا إنتاجهم أواخر العام الماضي، بسبب انخفاض الأسعار.
يشار إلى ضخ «أوبك» أكثر من ثلث إنتاج العالمي النفطي وصارت تضم 12 بلدا عقب انضمام أنغولا لها في يناير(كانون الثاني) الماضي.
الى ذلك أعلنت الامانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) امس في فيينا، أن متوسط سعر البرميل الخام من إنتاج الدول الاعضاء سجل اول من أمس الثلاثاء 72.40 دولار مقابل 72.24 دولار عند الاغلاق يوم الاثنين الماضي.