مغروور قطر
02-08-2007, 04:11 AM
عودة المؤشرات للتذبذب في حدود ضيقة والأسعار تمنح الفرصة للتجميع
الأسهم تفتتح تعاملات أغسطس بتداولات قاربت المليار درهم
افتتحت أسواق المال المحلية أول تداولاتها لشهر أغسطس الحالي على تراجع نسبي طرأ على المؤشرات بنسب متفاوتة رغم محاولات الارتداد التي أغلقت الأسهم عندها أمس الأول.
إذ عادت القيمة السوقية لتفقد 5.162 مليارات درهم من مكاسبها التي حققتها في ختام تعاملات يوليو الماضي بعيد تراجعها إلى المستوى 579.533 مليار درهم مقارنة مع 584.695 مليار درهم في الجلسة قبل الماضية، متأثرة بانخفاض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 0.88% إلى المستوى 4358.96 نقطة.
وجاءت أحجام التداولات بأقل من المستوى العام دون المليار درهم بقيمة بلغت 860 مليوناً وهو ما دفع المراقبين للنظر إلى وضع السوق على انه أقرب إلى الاستقرار منه إلى التراجع الذي بدا جلياً في وضع الأسعار، مستعينين بحركة مؤشر دبي على وجه الخصوص الذي افتتح جلسته بهبوط قدره 40 نقطة مطلع الجلسة قبل عودته للتذبذب في حدود متماسكة عند 4240 نقطة طيلة جلسة التداول.
من جهة أخرى يرى المتابعون أن تراجع اليوم كان نتيجة أخرى لارتفاعات الأمس التي سعى بعض المستثمرين لاستغلالها وجني أرباحهم على الأسهم التي برزت في الجلسة قبل الماضية. واستطاع مؤشر دبي تقليص جزء من خسائره بعد إغلاقه على انخفاض بنسبة 0.82% بعد استقرار نسبي تحرك على وقعه لأكثر من ثلثي الجلسة، رغم تراجع أسعار غالبية الأسهم النشطة والقيادية في السوق بنسب متفاوتة ومتقاربة.
في حين هبط مؤشر أبوظبي بنسبة 0.99% رغم اختلاط الطلب على الأسهم المتداولة بين ارتفاع بدا واضحاً في أسهم البنوك وتراجع في أسهم العقارات والطاقة. وتراجع سهم إعمار العقارية إلى السعر 10.70 دراهم، وسهم أرابتيك إلى 5.61 دراهم، وأرامكس إلى 2.47 درهم، وأملاك إلى 3.22 دراهم، والاتحاد العقارية إلى 3.23 دراهم، ودو إلى 5 دراهم، ودبي المالي إلى 2.95 درهم، وتمويل إلى 4.08 دراهم، في حين ارتفع سهم شعاع إلى 5 دراهم، والعربية للطيران إلى 1.13 درهم.
واستحوذت في أبوظبي أسهم الدار العقارية وأبوظبي التجاري على حصة ملموسة من تداولات السوق بقيمة 87 مليون درهم، و72 مليوناً على التوالي، وتراجعت أسهم الدار العقارية إلى 6.83 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى 1.58 درهم، وسهم صروح إلى 4.48 دراهم، وتراجعت أسهم آبار إلى 3.62 دراهم، ودانه غاز على 1.59 درهم، وطاقة إلى 2.75 درهم.
في حين شهد سهم أبوظبي التجاري ضغطاً مكثفاً بإجمالي 208 صفقات وتراجع بمقدار 25 فلساً إلى السعر 6.15 دراهم رغم بلوغه السعر 6 دراهم خلال الجلسة. وأشار شريف عبد الخالق مدير التداول في شركة إتش سي الفطيم إلى أن ارتفاع أمس الأول كان بحاجة للاستمرارية والتأكيد على أن المؤشر خرج من نطاق الهبوط الذي طرأ عليه بسبب التسييل الأجنبي على غرار انخفاض الدولار ومحاولاتهم جني أرباح ارتفاعات أبريل ومايو التي تمكنوا من تحقيقها.
وأشار عبد الخالق إلى أن أسواق المنطقة عموماً تأثرت بتلك الموجة، ولكن التراجع الذي حصل أعاد الأسعار إلى مستويات جذابة خاصة في ظل الأرباح النصفية التي أعلنت عنها غالبية الشركات بنسب نمو ملموسة حقيقية تدفع المستثمرين في الوقت الراهن للعودة والتجميع عند المستويات الحالية.
وقال عبد الخالق في تفسيره لتراجع الأسعار أمس: »لا اعتبر أن السوق تراجع بالفعل إذ أن مؤشر دبي دخل في نطاق تداولات بحدود 4300 نقطة، و4280 نقطة، والمستوى 4200 كان مستوى دعم قوي ومتوقع، وارتداد أمس الأول كان ليؤكد على ذلك، لذا فإن عودة المؤشر للاستقرار في الحدود الحالية يدفع المستثمرين لاستغلال الفرصة والتجميع عند هذه المستويات«.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 0.27%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.11%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.99%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.08%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 شركة من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 42 شركة.
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 171 مليون درهم موزعة على 15.80 مليون سهم من خلال 509 صفقات، واحتل سهم »العربية للطيران» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 120 مليون درهم موزعة على 110 ملايين سهم من خلال 1.198 ألف صفقة.
وحقق سهم أم القيوين الوطني أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 4.95 دراهم مرتفعا بنسبة 10% من خلال تداول 50 ألف سهم بقيمة 250 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »رأس الخيمة الوطنية« الذي ارتفع بنسبة 9.75% ليغلق عند المستوى 4.39 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 21.950 ألف درهم.
وسجل سهم »اتصالات قطر« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 219.5 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 7.42% من خلال تداول 600 سهم بقيمة 130 ألف درهم، وتلاه سهم الخزنة للتأمين الذي انخفض بنسبة 5.88% ليغلق عند المستوى 1.6 درهم من خلال تداول 29.604 ألف سهم بقيمة 47.514 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 8.14% وبلغ إجمالي قيمة التداول 205.89 مليارات درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 60 شركة من أصل 116 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 40 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 15.02% ليستقر عند المستوى 509 نقاط، واحتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 10.80% ليستقر عند المستوى 4.254 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 5.54% ليغلق عند المستوى 4.606 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 10.36% ليغلق عند المستوى 3.261 آلاف نقطة.
دبي ـ سمير حماد
الأسهم تفتتح تعاملات أغسطس بتداولات قاربت المليار درهم
افتتحت أسواق المال المحلية أول تداولاتها لشهر أغسطس الحالي على تراجع نسبي طرأ على المؤشرات بنسب متفاوتة رغم محاولات الارتداد التي أغلقت الأسهم عندها أمس الأول.
إذ عادت القيمة السوقية لتفقد 5.162 مليارات درهم من مكاسبها التي حققتها في ختام تعاملات يوليو الماضي بعيد تراجعها إلى المستوى 579.533 مليار درهم مقارنة مع 584.695 مليار درهم في الجلسة قبل الماضية، متأثرة بانخفاض المؤشر الإماراتي العام بنسبة 0.88% إلى المستوى 4358.96 نقطة.
وجاءت أحجام التداولات بأقل من المستوى العام دون المليار درهم بقيمة بلغت 860 مليوناً وهو ما دفع المراقبين للنظر إلى وضع السوق على انه أقرب إلى الاستقرار منه إلى التراجع الذي بدا جلياً في وضع الأسعار، مستعينين بحركة مؤشر دبي على وجه الخصوص الذي افتتح جلسته بهبوط قدره 40 نقطة مطلع الجلسة قبل عودته للتذبذب في حدود متماسكة عند 4240 نقطة طيلة جلسة التداول.
من جهة أخرى يرى المتابعون أن تراجع اليوم كان نتيجة أخرى لارتفاعات الأمس التي سعى بعض المستثمرين لاستغلالها وجني أرباحهم على الأسهم التي برزت في الجلسة قبل الماضية. واستطاع مؤشر دبي تقليص جزء من خسائره بعد إغلاقه على انخفاض بنسبة 0.82% بعد استقرار نسبي تحرك على وقعه لأكثر من ثلثي الجلسة، رغم تراجع أسعار غالبية الأسهم النشطة والقيادية في السوق بنسب متفاوتة ومتقاربة.
في حين هبط مؤشر أبوظبي بنسبة 0.99% رغم اختلاط الطلب على الأسهم المتداولة بين ارتفاع بدا واضحاً في أسهم البنوك وتراجع في أسهم العقارات والطاقة. وتراجع سهم إعمار العقارية إلى السعر 10.70 دراهم، وسهم أرابتيك إلى 5.61 دراهم، وأرامكس إلى 2.47 درهم، وأملاك إلى 3.22 دراهم، والاتحاد العقارية إلى 3.23 دراهم، ودو إلى 5 دراهم، ودبي المالي إلى 2.95 درهم، وتمويل إلى 4.08 دراهم، في حين ارتفع سهم شعاع إلى 5 دراهم، والعربية للطيران إلى 1.13 درهم.
واستحوذت في أبوظبي أسهم الدار العقارية وأبوظبي التجاري على حصة ملموسة من تداولات السوق بقيمة 87 مليون درهم، و72 مليوناً على التوالي، وتراجعت أسهم الدار العقارية إلى 6.83 دراهم، ورأس الخيمة العقارية إلى 1.58 درهم، وسهم صروح إلى 4.48 دراهم، وتراجعت أسهم آبار إلى 3.62 دراهم، ودانه غاز على 1.59 درهم، وطاقة إلى 2.75 درهم.
في حين شهد سهم أبوظبي التجاري ضغطاً مكثفاً بإجمالي 208 صفقات وتراجع بمقدار 25 فلساً إلى السعر 6.15 دراهم رغم بلوغه السعر 6 دراهم خلال الجلسة. وأشار شريف عبد الخالق مدير التداول في شركة إتش سي الفطيم إلى أن ارتفاع أمس الأول كان بحاجة للاستمرارية والتأكيد على أن المؤشر خرج من نطاق الهبوط الذي طرأ عليه بسبب التسييل الأجنبي على غرار انخفاض الدولار ومحاولاتهم جني أرباح ارتفاعات أبريل ومايو التي تمكنوا من تحقيقها.
وأشار عبد الخالق إلى أن أسواق المنطقة عموماً تأثرت بتلك الموجة، ولكن التراجع الذي حصل أعاد الأسعار إلى مستويات جذابة خاصة في ظل الأرباح النصفية التي أعلنت عنها غالبية الشركات بنسب نمو ملموسة حقيقية تدفع المستثمرين في الوقت الراهن للعودة والتجميع عند المستويات الحالية.
وقال عبد الخالق في تفسيره لتراجع الأسعار أمس: »لا اعتبر أن السوق تراجع بالفعل إذ أن مؤشر دبي دخل في نطاق تداولات بحدود 4300 نقطة، و4280 نقطة، والمستوى 4200 كان مستوى دعم قوي ومتوقع، وارتداد أمس الأول كان ليؤكد على ذلك، لذا فإن عودة المؤشر للاستقرار في الحدود الحالية يدفع المستثمرين لاستغلال الفرصة والتجميع عند هذه المستويات«.
الأداء القطاعي
سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 0.27%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.11%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.99%، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 1.08%.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 62 شركة من أصل 116 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 15 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 42 شركة.
وجاء سهم »إعــمـار« في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 171 مليون درهم موزعة على 15.80 مليون سهم من خلال 509 صفقات، واحتل سهم »العربية للطيران» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 120 مليون درهم موزعة على 110 ملايين سهم من خلال 1.198 ألف صفقة.
وحقق سهم أم القيوين الوطني أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 4.95 دراهم مرتفعا بنسبة 10% من خلال تداول 50 ألف سهم بقيمة 250 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم »رأس الخيمة الوطنية« الذي ارتفع بنسبة 9.75% ليغلق عند المستوى 4.39 دراهم للسهم الواحد من خلال تداول 5 آلاف سهم بقيمة 21.950 ألف درهم.
وسجل سهم »اتصالات قطر« أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 219.5 درهماً مسجلا خسارة بنسبة 7.42% من خلال تداول 600 سهم بقيمة 130 ألف درهم، وتلاه سهم الخزنة للتأمين الذي انخفض بنسبة 5.88% ليغلق عند المستوى 1.6 درهم من خلال تداول 29.604 ألف سهم بقيمة 47.514 ألف درهم.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 8.14% وبلغ إجمالي قيمة التداول 205.89 مليارات درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 60 شركة من أصل 116 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 40 شركة.
وتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 15.02% ليستقر عند المستوى 509 نقاط، واحتل مؤشر الخدمات المركز الثاني بنسبة 10.80% ليستقر عند المستوى 4.254 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 5.54% ليغلق عند المستوى 4.606 آلاف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 10.36% ليغلق عند المستوى 3.261 آلاف نقطة.
دبي ـ سمير حماد