مغروور قطر
02-08-2007, 04:12 AM
الذهب يحظى بنصيب الأسد في مبادلات البلدين
47.5 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات والهند
أكد كولن غريفيث، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للذهب والسلع أن سلسلة من المبادرات الثنائية بين الإمارات والهند قد أسهمت في تعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليحتل المرتبة الثالثة بعد التجارة مع الولايات المتحدة والصين.
وقال غريفيث في كلمة له خلال قمة الذهب الدولية الثالثة، والتي عقدت مؤخرا في فندق أوبيروي إن التجارة بين كلا البلدين قد شهدت نمواً مطرداً على امتداد السنوات الماضية، وتشير المعطيات الحديثة إلى أن قيمة صادرات الهند إلى الإمارات بلغت 6, 8 مليارات دولار 6, 31 مليار درهم في عام 2006، بينما بلغت قيمة الصادرات الإماراتية إلى الهند 3, 4 مليارات دولار ( 8, 15 مليار درهم) في العام نفسه، أي بإجمالي تبادل يصل إلى 5, 47 مليار درهم).
وختم غريفيث حديثه قائلاً: «إن ما يثير الاهتمام حقاً أن الذهب هو من أهم البضائع التي يتم التعامل بها في التجارة بين البلدين. ومن الجدير بالذكر أن الهند هي ثاني أكبر مصدّر للذهب إلى دبي، بنسبة 13% من مجمل صادرات الذهب الإماراتية. وعلاوة على ذلك، فإن الهند هي أكبر مستورد للذهب من دبي حيث تبلغ نسبة واردات الهند من ذهب دبي 45%».
وتطرق غريفيث إلى تاريخ العلاقة التجارية بين البلدين، حيث أشار إلى أن الروابط التجارية بينهما تعود إلى قرون طويلة، حيث كان التجار الهنود في تلك الفترة يبحرون إلى الساحل العربي لمقايضة الأقمشة والبهارات بالبلح واللؤلؤ.
وقال غريفيث في معرض حديثه: «إن المعاهدات السياسية والتجارية التي تم توقيعها مؤخراً هي جزء من التاريخ العريق في العلاقة المستمرة. وتعد الإمارات اليوم من أهم الشركاء التجاريين للهند في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. حيث تشكل صادرات الهند إلى الإمارات 75% من مجمل صادراتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وأوضح غريفيث أن شركاء بورصة دبي للذهب والسلع هم من الشركات الهندية الرائدة، مثل البورصة الهندية للسلع المتعددة المحدودة، وشركة التقنيات المالية الهندية، فاينانشال تكنولوجيز إنديا المحدودة.
وتقدم بورصة دبي للذهب والسلع فوائد مهمة للشركات الهندية، إذ تشكل مدخلاً لها إلى البضائع العالمية، وتوفر فترات تداول تمتد بين الساعة 30: 8 صباحاً إلى الساعة 30: 11 ليلاً (توقيت غرينتش + 4).
وهناك الكثير من الفوائد والميزات التي تجعل من الاتجار في بورصة دبي للذهب والسلع المتعددة عرضاً مغرياً للشركات الهندية». وختم غريفيث حديثه قائلاً: «أعتقد أن هذا المستوى المرتفع من الاتجار بالذهب قادر على تحقيق المزيد من النمو إذا حصلت بعض التغييرات في الهند، وخاصة تبني نظام ترخيص الذهب المستخدم في دبي والذي يسمى «دبي غود ديليفيري».
دبي ـ البيان
47.5 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات والهند
أكد كولن غريفيث، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للذهب والسلع أن سلسلة من المبادرات الثنائية بين الإمارات والهند قد أسهمت في تعزز حجم التبادل التجاري بين البلدين ليحتل المرتبة الثالثة بعد التجارة مع الولايات المتحدة والصين.
وقال غريفيث في كلمة له خلال قمة الذهب الدولية الثالثة، والتي عقدت مؤخرا في فندق أوبيروي إن التجارة بين كلا البلدين قد شهدت نمواً مطرداً على امتداد السنوات الماضية، وتشير المعطيات الحديثة إلى أن قيمة صادرات الهند إلى الإمارات بلغت 6, 8 مليارات دولار 6, 31 مليار درهم في عام 2006، بينما بلغت قيمة الصادرات الإماراتية إلى الهند 3, 4 مليارات دولار ( 8, 15 مليار درهم) في العام نفسه، أي بإجمالي تبادل يصل إلى 5, 47 مليار درهم).
وختم غريفيث حديثه قائلاً: «إن ما يثير الاهتمام حقاً أن الذهب هو من أهم البضائع التي يتم التعامل بها في التجارة بين البلدين. ومن الجدير بالذكر أن الهند هي ثاني أكبر مصدّر للذهب إلى دبي، بنسبة 13% من مجمل صادرات الذهب الإماراتية. وعلاوة على ذلك، فإن الهند هي أكبر مستورد للذهب من دبي حيث تبلغ نسبة واردات الهند من ذهب دبي 45%».
وتطرق غريفيث إلى تاريخ العلاقة التجارية بين البلدين، حيث أشار إلى أن الروابط التجارية بينهما تعود إلى قرون طويلة، حيث كان التجار الهنود في تلك الفترة يبحرون إلى الساحل العربي لمقايضة الأقمشة والبهارات بالبلح واللؤلؤ.
وقال غريفيث في معرض حديثه: «إن المعاهدات السياسية والتجارية التي تم توقيعها مؤخراً هي جزء من التاريخ العريق في العلاقة المستمرة. وتعد الإمارات اليوم من أهم الشركاء التجاريين للهند في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. حيث تشكل صادرات الهند إلى الإمارات 75% من مجمل صادراتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وأوضح غريفيث أن شركاء بورصة دبي للذهب والسلع هم من الشركات الهندية الرائدة، مثل البورصة الهندية للسلع المتعددة المحدودة، وشركة التقنيات المالية الهندية، فاينانشال تكنولوجيز إنديا المحدودة.
وتقدم بورصة دبي للذهب والسلع فوائد مهمة للشركات الهندية، إذ تشكل مدخلاً لها إلى البضائع العالمية، وتوفر فترات تداول تمتد بين الساعة 30: 8 صباحاً إلى الساعة 30: 11 ليلاً (توقيت غرينتش + 4).
وهناك الكثير من الفوائد والميزات التي تجعل من الاتجار في بورصة دبي للذهب والسلع المتعددة عرضاً مغرياً للشركات الهندية». وختم غريفيث حديثه قائلاً: «أعتقد أن هذا المستوى المرتفع من الاتجار بالذهب قادر على تحقيق المزيد من النمو إذا حصلت بعض التغييرات في الهند، وخاصة تبني نظام ترخيص الذهب المستخدم في دبي والذي يسمى «دبي غود ديليفيري».
دبي ـ البيان