rashid-1
02-08-2007, 12:38 PM
الــسلام عليــكم
أكثر اللي يتأخرون بالزواج بسبب أنه أو نها تريد وهو يريد مواصفات خاصة لدرجة الكمال 100% دون اي نقص فيها او فيه وهذا الشىء من عاشر المستحيلات فالإنسان ناقص وملىء
بالعيوب فلو نظر أحد منا إلى نفسه وحوله سيجد عيوب متفاوته فيه وفي حتى أسرته لكن بسبب أنه تعايش المرء مع العيب فأصبح لايحس فيه
ولو أن البنت قبلت بشخص فيه عيب وعاشت معاه كل اللي كانت تراه سيتلاشى من غير رجعه ويصبح الأمر عادي ولايؤثر لا على اولادها ولا على مستقبلها ف على سبيل المثال بعض الأهالي والبنت يردون الخطيب لأن أمه أجنبيه ويرون أن هذا الشىء لايليق بمقامهم ولايليق بمقام البنت
وهذا المفهوم برأيي خطاء كبير وهذا ليس عيبا لأن الأم لاعلاقة لها بالزواج سوى أنها أمه والزوج مواطن حاله حال أبوه ولاتأثير له على المستقبل مثلا وعلى القول المأثور نحن نمشي
(( الرجال على أبوه ))
وأنا شخصيا لدي حالات عده سأستعرضها لكم حتى تتأكدوا ان العيوب تغيب بمجرد إلتقاء الزوجين ف معي بالدوام حالتين الحاله الأولى رجل فيه عرج لكنه متزوج وعنده عيال وبيت ومبسوط مع أهله
الحاله الثانية رجل له عين واحده يرى منها فقط لكنه مبسوط وعايش حياته على آخر سعاده
الحاله الثالثه خارج نطاق العمل رجل متزوج من واحده امها من الهند ويحب زوجته كثيرا
ولو عدنا وراء لأيام الرسول سنجد زوجات الرسول اللي تزوجهم مطلقات وأرامل ونحن نضيف
المطلقه والأرمله تحت مظلة العيوب
لكن نحن بصراحة ضيقين الأفق بالتفكير وغالبا نفكر باللي حولنا ماذا سيقولون الناس مع ان الناس لايعجبهم العجب ولا الصيام برجب فمهما تفعل سيئة ام حسنه ف سينتقدونك نقد لاذع وملىء بالسخريه
ولو البنت تفكر وتقارن النتائج الإيجابية بين القبول بعيب الطرف الأخر او الإنتظار على كف عفريت ستكون النتيجه طبعا القبول بعيب الطرف الأخر لأن اسواء حاجة على الإنسان أن ينتظر المجهول وهل سيأتي أم لا وربما لايأتي وهنا الحسره والندم ومع ذلك ترفض
ويذهب صاحب العيب ويلقى من يرضى فيه وينسى البنت اللي خطبها ويعيش حياته وتبقى البنت عايشة تتذكره وتحدث زميلاتها فيه بأن فلان بن فلان قد خطبها ولا تنساه حتى يجعل الله لها نصيب في وقت متأخر وربما قد لايأتي وترجع تتذكره حتى تدخل القبر
وشكرا
أكثر اللي يتأخرون بالزواج بسبب أنه أو نها تريد وهو يريد مواصفات خاصة لدرجة الكمال 100% دون اي نقص فيها او فيه وهذا الشىء من عاشر المستحيلات فالإنسان ناقص وملىء
بالعيوب فلو نظر أحد منا إلى نفسه وحوله سيجد عيوب متفاوته فيه وفي حتى أسرته لكن بسبب أنه تعايش المرء مع العيب فأصبح لايحس فيه
ولو أن البنت قبلت بشخص فيه عيب وعاشت معاه كل اللي كانت تراه سيتلاشى من غير رجعه ويصبح الأمر عادي ولايؤثر لا على اولادها ولا على مستقبلها ف على سبيل المثال بعض الأهالي والبنت يردون الخطيب لأن أمه أجنبيه ويرون أن هذا الشىء لايليق بمقامهم ولايليق بمقام البنت
وهذا المفهوم برأيي خطاء كبير وهذا ليس عيبا لأن الأم لاعلاقة لها بالزواج سوى أنها أمه والزوج مواطن حاله حال أبوه ولاتأثير له على المستقبل مثلا وعلى القول المأثور نحن نمشي
(( الرجال على أبوه ))
وأنا شخصيا لدي حالات عده سأستعرضها لكم حتى تتأكدوا ان العيوب تغيب بمجرد إلتقاء الزوجين ف معي بالدوام حالتين الحاله الأولى رجل فيه عرج لكنه متزوج وعنده عيال وبيت ومبسوط مع أهله
الحاله الثانية رجل له عين واحده يرى منها فقط لكنه مبسوط وعايش حياته على آخر سعاده
الحاله الثالثه خارج نطاق العمل رجل متزوج من واحده امها من الهند ويحب زوجته كثيرا
ولو عدنا وراء لأيام الرسول سنجد زوجات الرسول اللي تزوجهم مطلقات وأرامل ونحن نضيف
المطلقه والأرمله تحت مظلة العيوب
لكن نحن بصراحة ضيقين الأفق بالتفكير وغالبا نفكر باللي حولنا ماذا سيقولون الناس مع ان الناس لايعجبهم العجب ولا الصيام برجب فمهما تفعل سيئة ام حسنه ف سينتقدونك نقد لاذع وملىء بالسخريه
ولو البنت تفكر وتقارن النتائج الإيجابية بين القبول بعيب الطرف الأخر او الإنتظار على كف عفريت ستكون النتيجه طبعا القبول بعيب الطرف الأخر لأن اسواء حاجة على الإنسان أن ينتظر المجهول وهل سيأتي أم لا وربما لايأتي وهنا الحسره والندم ومع ذلك ترفض
ويذهب صاحب العيب ويلقى من يرضى فيه وينسى البنت اللي خطبها ويعيش حياته وتبقى البنت عايشة تتذكره وتحدث زميلاتها فيه بأن فلان بن فلان قد خطبها ولا تنساه حتى يجعل الله لها نصيب في وقت متأخر وربما قد لايأتي وترجع تتذكره حتى تدخل القبر
وشكرا