مغروور قطر
10-09-2005, 05:24 AM
البورصة: الشراء سمة غالبة.. ومستمرة حتى فبراير
في الوقت الذي اعتبر فيه مديرو محافظ، ان توجه المستثمرين والصناديق الاستثمارية نحو شراء الأسهم الراكدة والصغيرة ذات الاسعار الزهيدة سلوكا غير صحي وغير سليم، وان المعيار الاستثماري الصحيح لا يعتمد على مثل هذه الأسهم، التي لا تؤهلها أوضاعها لتجاوز المستويات السعرية التي وصلت اليها، اعربت مصادر استثمارية أخرى عن اعتقادها بأن الفترة المقبلة من الآن ولغاية فبراير المقبل ستكون فترة خصبة للشراء بدافع الأرباح والتوزيعات المجزية المتوقعة مع نهاية السنة الحالية، وتوقيت عملية الشراء في الوقت المناسب.
وبمعنى آخر استهلاك الحدث أو الاستعداد له بوقت كاف.
واستبعدت وجود تخوفات من حركات تصحيح مؤلمة ان حصلت انطلاقا من كون السوق مازال مدعوما بأسعار النفط المرتفعة والوضع السياسي المستقر، وكذلك بالسيولة الوفيرة التي تبحث عن فرص استثمارية في سوق ضيق، وتكاد تكون فرصة الاستثمار بالاسهم هي الوحيدة المتاحة بسهولة ويسر امام المستثمرين، خصوصا بعد ان تراجع قطاع العقار الاستثماري والتجاري بواقع 25% في الأونة الأخيرة، حسب تقديرات هذه المصادر،.
تصحيح مؤجل
وتؤكد ان الدعم الذي يلقاه السوق من جانب اسعار النفط والسيولة سيحدان من اي عملية تصحيح قريبة أو على الأقل سيؤخران حصول مثل هذا الأمر في الوقت الراهن.
وهناك من يشير الى استفادة السوق الكويتي من استقطاب اموال قادمة من دبي وأسواق خليجية أخرى بعد الصفقات الوهمية في سوق دبي، التي تمت على سهم بنك دبي الإسلامي، وحدت الجهات المعنية لالغاء تلك الصفقات.
وبمجاراة ذلك، يرى البعض الآخر ان المراهنة على الاسهم الصغيرة والراكدة من شأنها ان تخفف من تكاليف اي حركة تصحيحية متوقعة أو مفتعلة وامكان المضاربة عليها بسهولة، فضلا عن ان اللجوء الى هذه الأسهم يعني بالدرجة الأولى اشراك المزيد من صغار المستثمرين والمتعاملين في النشاط العام للبورصة، وذلك بعد ان اصبحت الاسهم الطيبة عصية على صغار المتعاملين لارتفاع اسعارها لدرجة اصبحوا معها غير قادرين على مجاراة هذا الارتفاع والحصول على كميات منها بالحجم المطلوب.
أكثر شعبية
وخلاصة القول، ان اختيار الاسهم الصغيرة في المرحلة الراهنة والمقبلة الأكثر شعبية من حيث قدرة صغار المتعاملين ـ وهم الأغلبية في السوق ـ علئ شرائها ربما يكون بمنزلة تخطيط مسبق الصنع من قبل صناديق ومحافظ استثمارية، وهي القوى المؤثرة والمحركة للسوق، وكذلك نتيجة لقناعة مفادها ان البورصة اشبه بلعبة كرة القدم، التي تشهد كل يوم لاعبا جديدا، الأمر الذي يعني وفقا لهذه القاعدة عدم المراهنة على اسهم محددة على طول الخط، ولا بد من بناء وتكوين مراكز مالية جديدة، خصوصا بعد جني الارباح من جراء بيع الاسهم التي ارتفعت الى مستويات وسقوف عالية، وبات من غير المجدي الاحتفاظ بها طويلا.
وعلى صعيد متصل، فإن غالبية المتعاملين بدأت في اخذ الحيطة والحذر نتيجة قيام بعض الكروبات بالتخلص من الاسهم الثقيلة وفك الارتباط فيها بعد ان كانت هذه الأغلبية في السابق تعتمد على الاستماع للآخرين والتعامل بالتبعية من دون اي اهتمام بالبيانات والتحليلات المالية أو التقارير الدورية عن نشاط السوق، مما عزز التوجه نحو الاسهم الصغيرة وتحديدا الاسهم ذات الاداء التشغيلي منها الذي يتناسب سعرها السوقي مع هذا الاداء.
في الوقت الذي اعتبر فيه مديرو محافظ، ان توجه المستثمرين والصناديق الاستثمارية نحو شراء الأسهم الراكدة والصغيرة ذات الاسعار الزهيدة سلوكا غير صحي وغير سليم، وان المعيار الاستثماري الصحيح لا يعتمد على مثل هذه الأسهم، التي لا تؤهلها أوضاعها لتجاوز المستويات السعرية التي وصلت اليها، اعربت مصادر استثمارية أخرى عن اعتقادها بأن الفترة المقبلة من الآن ولغاية فبراير المقبل ستكون فترة خصبة للشراء بدافع الأرباح والتوزيعات المجزية المتوقعة مع نهاية السنة الحالية، وتوقيت عملية الشراء في الوقت المناسب.
وبمعنى آخر استهلاك الحدث أو الاستعداد له بوقت كاف.
واستبعدت وجود تخوفات من حركات تصحيح مؤلمة ان حصلت انطلاقا من كون السوق مازال مدعوما بأسعار النفط المرتفعة والوضع السياسي المستقر، وكذلك بالسيولة الوفيرة التي تبحث عن فرص استثمارية في سوق ضيق، وتكاد تكون فرصة الاستثمار بالاسهم هي الوحيدة المتاحة بسهولة ويسر امام المستثمرين، خصوصا بعد ان تراجع قطاع العقار الاستثماري والتجاري بواقع 25% في الأونة الأخيرة، حسب تقديرات هذه المصادر،.
تصحيح مؤجل
وتؤكد ان الدعم الذي يلقاه السوق من جانب اسعار النفط والسيولة سيحدان من اي عملية تصحيح قريبة أو على الأقل سيؤخران حصول مثل هذا الأمر في الوقت الراهن.
وهناك من يشير الى استفادة السوق الكويتي من استقطاب اموال قادمة من دبي وأسواق خليجية أخرى بعد الصفقات الوهمية في سوق دبي، التي تمت على سهم بنك دبي الإسلامي، وحدت الجهات المعنية لالغاء تلك الصفقات.
وبمجاراة ذلك، يرى البعض الآخر ان المراهنة على الاسهم الصغيرة والراكدة من شأنها ان تخفف من تكاليف اي حركة تصحيحية متوقعة أو مفتعلة وامكان المضاربة عليها بسهولة، فضلا عن ان اللجوء الى هذه الأسهم يعني بالدرجة الأولى اشراك المزيد من صغار المستثمرين والمتعاملين في النشاط العام للبورصة، وذلك بعد ان اصبحت الاسهم الطيبة عصية على صغار المتعاملين لارتفاع اسعارها لدرجة اصبحوا معها غير قادرين على مجاراة هذا الارتفاع والحصول على كميات منها بالحجم المطلوب.
أكثر شعبية
وخلاصة القول، ان اختيار الاسهم الصغيرة في المرحلة الراهنة والمقبلة الأكثر شعبية من حيث قدرة صغار المتعاملين ـ وهم الأغلبية في السوق ـ علئ شرائها ربما يكون بمنزلة تخطيط مسبق الصنع من قبل صناديق ومحافظ استثمارية، وهي القوى المؤثرة والمحركة للسوق، وكذلك نتيجة لقناعة مفادها ان البورصة اشبه بلعبة كرة القدم، التي تشهد كل يوم لاعبا جديدا، الأمر الذي يعني وفقا لهذه القاعدة عدم المراهنة على اسهم محددة على طول الخط، ولا بد من بناء وتكوين مراكز مالية جديدة، خصوصا بعد جني الارباح من جراء بيع الاسهم التي ارتفعت الى مستويات وسقوف عالية، وبات من غير المجدي الاحتفاظ بها طويلا.
وعلى صعيد متصل، فإن غالبية المتعاملين بدأت في اخذ الحيطة والحذر نتيجة قيام بعض الكروبات بالتخلص من الاسهم الثقيلة وفك الارتباط فيها بعد ان كانت هذه الأغلبية في السابق تعتمد على الاستماع للآخرين والتعامل بالتبعية من دون اي اهتمام بالبيانات والتحليلات المالية أو التقارير الدورية عن نشاط السوق، مما عزز التوجه نحو الاسهم الصغيرة وتحديدا الاسهم ذات الاداء التشغيلي منها الذي يتناسب سعرها السوقي مع هذا الاداء.