مغروور قطر
10-09-2005, 05:26 AM
تغير لافت في أذواق المتعاملين
بيان للاستثمار: تداولات قوية تعيد الاعتبار للأسهم الرخيصة
لفتت شركة بيان للاستثمار الى موجة التداولات القوية التي أخذت تطال بشدة الأسهم الرخيصة التي كانت منسية على مدى الأشهر الماضية.
وقالت في تقريرها الاسبوعي: انتشر الاهتمام بهذه الفئة من الأسهم بسرعة في الأسبوعين الماضيين لتتغير معالم أذواق المستثمرين مع تحول فئة منهم إلى المضاربة، بينما انشغل آخرون بعمليات التجميع. وعلى الرغم من أن التجميع ليس مستغربا في هذه الأيام مع قرب استحقاق نتائج الربع الثالث، فان الجديد هو الالتفات بجدية إلى شركات لم تنل أسهمها نصيبا من الارتفاع حتى الآن، كما أن اهتمام المستثمرين بهذه الأسهم يدل على التخفيف من التركيز على مجموعة معينة من الأسهم التي كان السوق نفسه يتحرك باتجاه حركتها. ولعل أهم الأسباب التي نعلل بها أهمية أن تشمل التداولات أكبر عدد من الأسهم المدرجة هي أولا إضفاء طابع من السيولة على الاستثمار في سوق الكويت، وثانيا إيماننا بأن هناك الكثير من الشركات المدرجة ذات الأداء الجيد عمليا وأسهمها ما زالت دون القيمة العادلة التي تستحقها.
حركة التداول
واضافت: في أسبوع قصير اقتصر على أربعة أيام عمل، تمكنت حركة التداول اليومية من العودة بنا إلى مستويات لم نشهدها منذ أشهر، فقد تخطى عدد الصفقات الـ 10 آلاف للمرة الأولى منذ يونيو الماضي في حين أن الكمية المتداولة يوم الأربعاء هي ثاني أكبر كمية تداول يومي خلال 2005 ، استحوذ قطاع شركات الاستثمار على اكبر حصة من التداولات التي دفعت بالمؤشر السعري الى تحقيق مكاسب في اليوم الأول من التداول، على عكس المؤشر الوزني، الذي تراجع بنحو 0.3% في اليوم الأول. وكانت تداولات اليوم الثاني أنشط نسبياً بسبب عمليات البيع والمضاربة ما دفع بالمؤشرات للإقفال على بعض الخسائر الطفيفة مع غلبة عدد الأسهم المتراجعة إلى رابحة. أما التغير في أداء مؤشرات السوق إلى الأفضل فحدث في اليوم الثالث حين حقق كلا المؤشرين بعض المكاسب وسط تراجع الكميات التي تركزت في قطاعي الاستثمار والعقار، وفي اليوم ذاته، لوحظ تركز نحو 68% من قيمة التداولات على أسهم حققت مكاسب في أسعارها ما دفع مؤشر الأسهم الرابحة إلى خاسرة للارتفاع من جديد. وفي آخر يوم من الأسبوع، استكمل السوق أداءه الجيد فكانت بداية التداول نشطة وسط ارتفاع العديد من الأسهم ما دفع بالمؤشر السعري للوصول إلى مستويات قياسية خلال جلسة التداول، ثم ما لبث أن تراجع عن بعض مكاسبه ليعود إلى الارتفاع بقوة منهيا اليوم بمكاسب 74 نقطة حين أقفل عند 9819 نقطة، في حين سجل المؤشر الوزني ارتفاعا بمقدار 4.22 نقاط في اليوم نفسه مقفلا الأسبوع عند 487.44 نقطة. وبذلك بلغت حصيلة الأسبوع 176.7 نقطة ارتفاع، 1.83%، في المؤشر السعري بينما حقق الوزني 2.66 نقطة بنسبة 0.55%. وبذلك تصبح نسب نمو مؤشرات السوق منذ مطلع العام الحالي وحتى 7 سبتمبر 53.19% للسعري و45.13% للوزني.
شركة جديدة
وذكر انه خلال الأسبوع الماضي، انضمت إلى السوق شركة الخليج للتعمير والتي أدرجت في قطاع الشركات غير الكويتية يوم الاثنين الماضي ليصبح بذلك عدد الشركات الجديدة المدرجة هذه السنة 25 شركة بحيث أصبح السوق الآن يضم 150 سهما مدرجا للتداول
بيان للاستثمار: تداولات قوية تعيد الاعتبار للأسهم الرخيصة
لفتت شركة بيان للاستثمار الى موجة التداولات القوية التي أخذت تطال بشدة الأسهم الرخيصة التي كانت منسية على مدى الأشهر الماضية.
وقالت في تقريرها الاسبوعي: انتشر الاهتمام بهذه الفئة من الأسهم بسرعة في الأسبوعين الماضيين لتتغير معالم أذواق المستثمرين مع تحول فئة منهم إلى المضاربة، بينما انشغل آخرون بعمليات التجميع. وعلى الرغم من أن التجميع ليس مستغربا في هذه الأيام مع قرب استحقاق نتائج الربع الثالث، فان الجديد هو الالتفات بجدية إلى شركات لم تنل أسهمها نصيبا من الارتفاع حتى الآن، كما أن اهتمام المستثمرين بهذه الأسهم يدل على التخفيف من التركيز على مجموعة معينة من الأسهم التي كان السوق نفسه يتحرك باتجاه حركتها. ولعل أهم الأسباب التي نعلل بها أهمية أن تشمل التداولات أكبر عدد من الأسهم المدرجة هي أولا إضفاء طابع من السيولة على الاستثمار في سوق الكويت، وثانيا إيماننا بأن هناك الكثير من الشركات المدرجة ذات الأداء الجيد عمليا وأسهمها ما زالت دون القيمة العادلة التي تستحقها.
حركة التداول
واضافت: في أسبوع قصير اقتصر على أربعة أيام عمل، تمكنت حركة التداول اليومية من العودة بنا إلى مستويات لم نشهدها منذ أشهر، فقد تخطى عدد الصفقات الـ 10 آلاف للمرة الأولى منذ يونيو الماضي في حين أن الكمية المتداولة يوم الأربعاء هي ثاني أكبر كمية تداول يومي خلال 2005 ، استحوذ قطاع شركات الاستثمار على اكبر حصة من التداولات التي دفعت بالمؤشر السعري الى تحقيق مكاسب في اليوم الأول من التداول، على عكس المؤشر الوزني، الذي تراجع بنحو 0.3% في اليوم الأول. وكانت تداولات اليوم الثاني أنشط نسبياً بسبب عمليات البيع والمضاربة ما دفع بالمؤشرات للإقفال على بعض الخسائر الطفيفة مع غلبة عدد الأسهم المتراجعة إلى رابحة. أما التغير في أداء مؤشرات السوق إلى الأفضل فحدث في اليوم الثالث حين حقق كلا المؤشرين بعض المكاسب وسط تراجع الكميات التي تركزت في قطاعي الاستثمار والعقار، وفي اليوم ذاته، لوحظ تركز نحو 68% من قيمة التداولات على أسهم حققت مكاسب في أسعارها ما دفع مؤشر الأسهم الرابحة إلى خاسرة للارتفاع من جديد. وفي آخر يوم من الأسبوع، استكمل السوق أداءه الجيد فكانت بداية التداول نشطة وسط ارتفاع العديد من الأسهم ما دفع بالمؤشر السعري للوصول إلى مستويات قياسية خلال جلسة التداول، ثم ما لبث أن تراجع عن بعض مكاسبه ليعود إلى الارتفاع بقوة منهيا اليوم بمكاسب 74 نقطة حين أقفل عند 9819 نقطة، في حين سجل المؤشر الوزني ارتفاعا بمقدار 4.22 نقاط في اليوم نفسه مقفلا الأسبوع عند 487.44 نقطة. وبذلك بلغت حصيلة الأسبوع 176.7 نقطة ارتفاع، 1.83%، في المؤشر السعري بينما حقق الوزني 2.66 نقطة بنسبة 0.55%. وبذلك تصبح نسب نمو مؤشرات السوق منذ مطلع العام الحالي وحتى 7 سبتمبر 53.19% للسعري و45.13% للوزني.
شركة جديدة
وذكر انه خلال الأسبوع الماضي، انضمت إلى السوق شركة الخليج للتعمير والتي أدرجت في قطاع الشركات غير الكويتية يوم الاثنين الماضي ليصبح بذلك عدد الشركات الجديدة المدرجة هذه السنة 25 شركة بحيث أصبح السوق الآن يضم 150 سهما مدرجا للتداول