M O 7 A M M E D
03-08-2007, 12:16 AM
الكولسترول في جسم الإنسان
تتراوح نسبة الكولسترول الطبيعية في جسم الإنسان ما بين 100 إلى 250 مليغرام في كل 100 مليمتر من الدم. وكلما ازدادت نسبة الكولسترول كلما ارتفعت خطورة تأثيره على صحة الإنسان.. وخطورته تكمن في تراكم الكولسترول على الجوانب الداخلية للأوعية الدموية التي تغذي القلب مما يؤدي إلى تضييقها، وتسمى هذه الحالة بضيق الشرايين حيث يؤدي بعد ذلك إلى تصلب الشرايين التاجية مما يؤدي إلى تقليل جريان الدم إلى عضلة القلب وبالتالي انقطاع الأوكسجين، وهذه الحالة هي الجلطة القلبية.
ومما يذكر أن خطورة مادة الكولسترول وعلاقتها بأمراض القلب كانت قد اكتشفت أثناء الحرب العالمية الثانية، وذلك نتيجة المآسي الاقتصادية التي تمثلت في شحة اللحوم والبيض، مما نتج عنه نتائج جيدة غير متوقعة، ففي النرويج مثلاً ذكر أن نسبة أمراض القلب انخفضت إلى 50% وفي هولندا كانت نسبة الوفيات بالقلب ست حالات فقط، وفي روسيا كانت نسب الإصابة بالقلب قليلة جداً. أما بعد الحرب وبعد أن عم الرخاء في أوروبا ارتفعت نسبة الإصابة بأمراض القلب إلى 7% في النرويج، كما ارتفعت نسبة الإصابة بأمراض القلب في روسيا.
هناك نوعان أساسيان من الكولسترول هما النوع الحميد والنوع الخبيث، وتتلخص فائدة الكولسترول الحميد في أنه ينقل الكولسترول الخبيث من جميع أجزاء الجسم إلى الكبد لتتم علمية التخلص منه، إضافة إلى الشرايين التاجية، لذا فإن زيادة النوع الحميد في جسم الإنسان تساعد في المناعة من أمراض الشرايين التاجية.
وقد أكد العديد من الباحثين أهمية النشاط البدني في التخلص من المواد الدهنية في الدم، لذا يُوصى بممارسة النشاط البدني الذي يتصف بالاستمرارية لزيادة نسبة الكولسترول الحميد. كما أكدت دراسة أخرى على أهمية النشاط البدني في التخلص من الكولسترول الخبيث وزيادة نسبة الكولسترول الحميد في الدم، فعلى سبيل المثال أجرت جامعة ستانفورد الأمريكية بحثاً على عينة من الرياضيين الذين يمارسون الجري، وقد وجد أن نسبة نوع الكولسترول الحميد لديهم تزيد بنسبة 50% بالمقارنة مع الأشخاص غير الممارسين.
ويجب التأكيد على أن ممارسة النشاط البدني لا يزيد من خلايا عضلات الجسم أو القلب ولكنه يعمل على نمو حجمها، وهذه الزيادة في الحجم تتطلب زيادة في الحصول على الأوكسجين، كما تؤكد بعض الدراسات أن التمارين البدنية تعمل على زيادة قطر الشرايين التاجية، مما يصعب انسدادها حتى وإن تراكمت كميات كبيرة من المواد الدهنية فيها، وهذا عامل آخر يزيد من مناعة قلب الفرد الرياضي من الجلطة القلبية.
مع تمنياتي لكم بقضاء وقت ممتع اثناء ممارسة الرياضة .
منقول
تتراوح نسبة الكولسترول الطبيعية في جسم الإنسان ما بين 100 إلى 250 مليغرام في كل 100 مليمتر من الدم. وكلما ازدادت نسبة الكولسترول كلما ارتفعت خطورة تأثيره على صحة الإنسان.. وخطورته تكمن في تراكم الكولسترول على الجوانب الداخلية للأوعية الدموية التي تغذي القلب مما يؤدي إلى تضييقها، وتسمى هذه الحالة بضيق الشرايين حيث يؤدي بعد ذلك إلى تصلب الشرايين التاجية مما يؤدي إلى تقليل جريان الدم إلى عضلة القلب وبالتالي انقطاع الأوكسجين، وهذه الحالة هي الجلطة القلبية.
ومما يذكر أن خطورة مادة الكولسترول وعلاقتها بأمراض القلب كانت قد اكتشفت أثناء الحرب العالمية الثانية، وذلك نتيجة المآسي الاقتصادية التي تمثلت في شحة اللحوم والبيض، مما نتج عنه نتائج جيدة غير متوقعة، ففي النرويج مثلاً ذكر أن نسبة أمراض القلب انخفضت إلى 50% وفي هولندا كانت نسبة الوفيات بالقلب ست حالات فقط، وفي روسيا كانت نسب الإصابة بالقلب قليلة جداً. أما بعد الحرب وبعد أن عم الرخاء في أوروبا ارتفعت نسبة الإصابة بأمراض القلب إلى 7% في النرويج، كما ارتفعت نسبة الإصابة بأمراض القلب في روسيا.
هناك نوعان أساسيان من الكولسترول هما النوع الحميد والنوع الخبيث، وتتلخص فائدة الكولسترول الحميد في أنه ينقل الكولسترول الخبيث من جميع أجزاء الجسم إلى الكبد لتتم علمية التخلص منه، إضافة إلى الشرايين التاجية، لذا فإن زيادة النوع الحميد في جسم الإنسان تساعد في المناعة من أمراض الشرايين التاجية.
وقد أكد العديد من الباحثين أهمية النشاط البدني في التخلص من المواد الدهنية في الدم، لذا يُوصى بممارسة النشاط البدني الذي يتصف بالاستمرارية لزيادة نسبة الكولسترول الحميد. كما أكدت دراسة أخرى على أهمية النشاط البدني في التخلص من الكولسترول الخبيث وزيادة نسبة الكولسترول الحميد في الدم، فعلى سبيل المثال أجرت جامعة ستانفورد الأمريكية بحثاً على عينة من الرياضيين الذين يمارسون الجري، وقد وجد أن نسبة نوع الكولسترول الحميد لديهم تزيد بنسبة 50% بالمقارنة مع الأشخاص غير الممارسين.
ويجب التأكيد على أن ممارسة النشاط البدني لا يزيد من خلايا عضلات الجسم أو القلب ولكنه يعمل على نمو حجمها، وهذه الزيادة في الحجم تتطلب زيادة في الحصول على الأوكسجين، كما تؤكد بعض الدراسات أن التمارين البدنية تعمل على زيادة قطر الشرايين التاجية، مما يصعب انسدادها حتى وإن تراكمت كميات كبيرة من المواد الدهنية فيها، وهذا عامل آخر يزيد من مناعة قلب الفرد الرياضي من الجلطة القلبية.
مع تمنياتي لكم بقضاء وقت ممتع اثناء ممارسة الرياضة .
منقول