ROSE
03-08-2007, 02:05 AM
تراجع قيمة التداولات بالسوق لتسجل 104 ملايين ريال ومؤشر يخسر 12 نقطة
انحسار التعاملات على سهم "خليجي" في ثاني جلسة تداول
انكمشت التداولات بسوق الدوحة للأوراق المالية امس بشكل ملحوظ، مع انحسار التعاملات على سهم بنك الخليج التجاري "خليجي" في ثاني جلسة تداول له، بعد أن فضل حائزو أسهم البنك الاحتفاظ بها، بدلا من بيعها بأسعار منخفضة لتوقعهم صعود السعر لاحقا. وكان السهم قد خيب آمال المكتتبين في البنك بحسب خبراء بعدما جرى تداوله بسعر يقل عن التوقعات.
وبدأ السهم جلسة تداول امس على انخفاض إلى أن لامس مستوى 11.5 ريال ، قبل أن يبدأ في حركة صعود بطيئة، ليتم بيعه في آخر صفقة بسعر 12 ريالا ، وجرى التعامل على حوالي 7.5 مليون سهم للبنك، تبلغ قيمتها 88 مليون ريال، أي أقل قليلا من نصف تداولات السوق الإجمالية، التي شهدت تراجعا حادا؛ إذ بلغت امس 191.8 مليون ريال، مقابل 432.3 مليون ريال الاربعاء . واعتبر مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جاد الله تراجع تداولات السوق بشكل حاد امس أمرا طبيعيا معتادا في سوق الدوحة عند إدراج سهم جديد"، وقال "إنه أمر عادي أن ينصب اهتمام المستثمرين على أي سهم جديد، على حساب باقي الأسهم المدرجة" . وعزا جاد الله انحسار التعاملات على سهم "خليجي" في ثاني جلسات تداوله بالسوق "إلى رفض حائزو الأسهم بيعها بالاسعار السائدة، لأن توقعاتهم كانت تدور حول مستوى 15 ريالا للسهم" . ومن جهة أخرى، خسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية، 12.5 نقطة، تمثل 0.16% من قيمته، ليواصل ابتعاده عن مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، مسجلا 7567.9 نقطة، ولوحظ تراجع قيمة التداولات "مخصوما منها تعاملات "خليجي"" بشكل واضح، لتسجل 104 ملايين ريال، مقارنة بنحو 188 ريال أمس الاول . وبالطبع تصدر سهم "خليجي" لليوم الثاني على التوالي، قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم، وحل ثانيا في القائمة "الريان" بنحو 1.187 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.58%، وأغلق مسجلا 17.1 ريال ، وحل "المواشي" في المركز الثالث بعد تعاملات على حوالي 323 ألف سهم، وتراجع بنسبة 0.99% مسجلا 10 ريالات. ومن جهتها أفصحت شركة قطر للفحص الفني عن بياناتها المالية للنصف الأول لعام 2007؛ حيث حققت الشركة صافي ربح 5.4 مليون ريال مقابل 3 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة نمو حوالي 80 %، فيما بلغ العائد على السهم 1.35 ريال للنصف الأول من العام 2007 مقابل 0.74 ريال للفترة نفسها من عام 2006. وتراجع سعر السهم بنسبة 1%، مسجلا 39.1 ريال. وفي سياق آخر، حددت إدارة السوق موعدا لإدراج أسهم مجمع شركات المناعي يوم الأربعاء المقبل، وقالت في بيان نشره موقع السوق امس "إنه بناء على قرار لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية بالموافقة على إدراج أسهم مجمع شركات المناعي وتفويض إدارة السوق بتحديد موعد الإدراج بالتنسيق مع الشركة بعد استيفائها لجميع متطلبات وشروط الإدراج في السوق، واستكمال الاستعدادات الإدارية والفنية المناسبة لذلك، قررت إدارة السوق الموافقة على طلب الشركة بتحديد موعد لإدراج وتداول أسهمها اعتبارا من يوم الأربعاء القادم ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة بالسوق إلى 38 شركة" . وأضاف أن الشركة ستدرج ضمن قطاع الخدمات، وسيقوم ممثلو الشركة خلال مراسم الإدراج بعقد مؤتمر صحفي في مبنى السوق للتحدث عن خطط الشركة ومشاريعها المستقبلية، وستكون بيانات مساهمي الشركة والبالغ عددهم 59 مساهما متوفرة ومتاحة بمكاتب الوساطة اعتبارا من يوم الإثنين المقبل استعدادا لتداول أسهمها. وأوضح البيان أنه لن يكون هناك أي تغيير في موعد جلسة التداول ليوم الإدراج وسيبقى موعد فترة التداول كما هو متبع حاليا، وسيكون سعر الافتتاح لسهم الشركة معادلا للقيمة الدفترية البالغة 39.80 ريال حسب آخر بيانات مالية نصف سنوية مراجعة لعام 2007 من قبل مدقق الحسابات، وسيتم قبل عدة أيام من الإدراج توزيع نشرة تعريفية عن نشاط الشركة في كافة مكاتب الوساطة بأفرعها داخل وخارج مبنى السوق.
وأكد البيان أنه سيسمح بتذبذب السعر يوم الإدراج الأول للشركة فقط بنسبة 20% صعودا وهبوطا لتعود تلك النسبة إلى 10% في الأيام التالية مثل باقي الشركات المدرجة الأخرى. يشار إلى أن مجمع شركات المناعي تأسس بتاريخ ال 29 من يناير 1963، ويبلغ رأس مال الشركة 120 مليون ريال قطري، هذا وقد قامت الشركة بتحديد القيمة العادلة لإجمالي حقوق المساهمين في نهاية عام 2006، لتتراوح ما بين 930 مليون ريال إلى1.1 مليار ريال، ووفقا لهذا التقييم يبلغ السعر العادل لسهم الشركة 84.1 ريال.
وعلى صعيد الاسواق الخليجية اعتمدت هيئة سوق المال العماني امس نشرة إصدار أسهم شركة جلفار للهندسة والمقاولات من شركة عائلية إلى شركة مساهمة عامة، وذلك بطرح 100 مليون سهم عادي عن طريق الاكتتاب العام بسعر 602 بيسة للسهم الواحد . وذكر بيان الهيئة أن القيمة الاسمية للسهم الواحد تبلغ 100 بيسة، مضافا إليها 500 بيسة عبارة عن علاوة إصدار، و0.002 بيسة عبارة عن مصاريف إصدار. وتنوي شركة جلفار جمع 60.2 مليون ريال عماني من خلال الطرح الأولي الذي سيبدأ في 12 من الشهر الحالي ويغلق في 10 سبتمبر المقبل. وسيمتلك مؤسسو الشركة 60 مليون سهم، فيما سيطرح 40 مليون سهم للاكتتاب العام. ويبلغ رأسمال الشركة حاليا 21 مليون ريال عماني وسيبلغ 25 مليون ريال بعد الانتهاء من عملية الطرح. كما أن من المقرر أن تكون أهلية الاكتتاب مفتوحة لجميع الجنسيات على ألاَّ تزيد نسبة ملكية غير العُمانيين على 40 %. وسبق لشركة جلفار أن أعلنت في وقت سابق أنها عينت بنك الخليج الدولي كمستشار مالي، وشركة المركز المالي كمدير إصدار رئيس، وبنك عُمان العربي كمدير إصدار. وحددت نشرة الاصدار ان يكون 12 من اغسطس الحالي موعد بدء الاكتتاب وسينتهي في 10 سبتمبر المقبل، فيما سيتم ادراج الأسهم بسوق مسقط للأوراق المالية في ال 24 من اكتوبر القادم. وتكتسب هذه الخطوة أهمية كبيرة لكونها تعد الأولى من نوعها التي تتحول فيها شركة من شركة خاصة مقفلة إلى شركة عامة، وهي بادرة من شأن نجاحها أن يشجع مثيلاتها من الشركات العائلية على توسيع ملكيتها وطرح جزء من رساميلها للاكتتابات. وهذه التجربة ستوسع من قاعدة المساهمين في هذه الشركة التي تعمل في قطاع التشييد والبناء، مما يزيد من رأسمالها، وبالتالي مضاعفة دورها، وتعزيز قدراتها التنافسية ونمو أعمالها في السوق.
وفي الامارات كشف المدير التنفيذي لشركة داماس توحيد عبد الله عن موافقة مجلس إدارة الشركة على طرح 25% من أسهمها للاكتتاب العام خلال الربع الأول من 2008 أو على أقصى تقدير قبل نهاية الربع الثاني من العام ذاته، وذلك بقيمة مليار درهم ، لتصبح بذلك أول شركة عائلية في الدولة تتحول إلى مساهمة عامة. وقال عبد الله إن "النسبة المقررة للطرح سوف ترفع رأس مال الشركة إلى 4.5 مليار درهم، مشيرا إلى أن الشركة حصلت أخيرا على قرض مجمع من البنوك بقيمة 255 مليون دولار" . وأكد المدير التنفيذي لـ "داماس"، أن الشركة لم تتخذ قرارها بعد فيما يتعلق بالسوق الذي ستدرج به حيث تنتظر صدور قانون الشركات الجديد للتعرف على ما يتضمنه بشأن الشركات العائلية، ومن ثم سيتم اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن الخيارات أمام الشركة كثيرة، لاسيما مع وجود بورصة دبي العالمية التي تمنحها خيار الوصول إلى السوقين العالمي والإقليمي، وكذلك وجود سوق دبي المالي بقاعدته الواسعة ونشاطه المحلى القوي. وأضاف إنه من الممكن أن تتجه الشركة إلى الإدراج المشترك في السوقين إذا ما رأت في ذلك مصلحة لها بما يتماشى مع القوانين المحلية. وعزا عبد الله قرار داماس التحول إلى مساهمة عامة، وهي واحدة من أبرز الشركات العائلية، إلى ضمان استمرارية الشركة، خاصة وأن الأجيال المقبلة ربما لا تحرص على إدارة الشركة في المستقبل بالشكل الذي تمت به إدارتها من قبل الجيلين الأول والثاني، وحاليا الجيل الثالث، مشيرا إلى أن القرار اتخذ بعدم المجازفة بالشركة من أجل إرضاء مستقبل العائلة. وأكد أن طرح نسبة 25% فقط للاكتتاب هي نسبة كافية في هذه المرحلة حيث تؤمن زيادة رأس المال المطلوبة من جهة وتضمن استمرارية الشركة من جهة أخرى، ولم يستبعد زيادة تلك النسبة في المستقبل. وحول استفادة المجموعة من هذا الطرح إلى جانب زيادة رأس المال، أشار عبد الله إلى أن الطرح سوف يضمن توسيع قاعدة عملاء الشركة في الأسواق، حيث يتوقع أن تستحوذ منتجات الشركة على ولاء حملة أسهمها باعتبارهم مساهمين فيها. ودعا المدير التنفيذي لشركة داماس الشركات العائلية الأخرى سواء في الإمارات أو المنطقة للتحول إلى مساهمة عامة، لضمان استمراريتها وتعظيم فوائدها وزيادة رؤوس أموالها وكذلك لتوسيع شريحة المستثمرين وكسب ولاء المستهلكين.
انحسار التعاملات على سهم "خليجي" في ثاني جلسة تداول
انكمشت التداولات بسوق الدوحة للأوراق المالية امس بشكل ملحوظ، مع انحسار التعاملات على سهم بنك الخليج التجاري "خليجي" في ثاني جلسة تداول له، بعد أن فضل حائزو أسهم البنك الاحتفاظ بها، بدلا من بيعها بأسعار منخفضة لتوقعهم صعود السعر لاحقا. وكان السهم قد خيب آمال المكتتبين في البنك بحسب خبراء بعدما جرى تداوله بسعر يقل عن التوقعات.
وبدأ السهم جلسة تداول امس على انخفاض إلى أن لامس مستوى 11.5 ريال ، قبل أن يبدأ في حركة صعود بطيئة، ليتم بيعه في آخر صفقة بسعر 12 ريالا ، وجرى التعامل على حوالي 7.5 مليون سهم للبنك، تبلغ قيمتها 88 مليون ريال، أي أقل قليلا من نصف تداولات السوق الإجمالية، التي شهدت تراجعا حادا؛ إذ بلغت امس 191.8 مليون ريال، مقابل 432.3 مليون ريال الاربعاء . واعتبر مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية تامر جاد الله تراجع تداولات السوق بشكل حاد امس أمرا طبيعيا معتادا في سوق الدوحة عند إدراج سهم جديد"، وقال "إنه أمر عادي أن ينصب اهتمام المستثمرين على أي سهم جديد، على حساب باقي الأسهم المدرجة" . وعزا جاد الله انحسار التعاملات على سهم "خليجي" في ثاني جلسات تداوله بالسوق "إلى رفض حائزو الأسهم بيعها بالاسعار السائدة، لأن توقعاتهم كانت تدور حول مستوى 15 ريالا للسهم" . ومن جهة أخرى، خسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية، 12.5 نقطة، تمثل 0.16% من قيمته، ليواصل ابتعاده عن مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، مسجلا 7567.9 نقطة، ولوحظ تراجع قيمة التداولات "مخصوما منها تعاملات "خليجي"" بشكل واضح، لتسجل 104 ملايين ريال، مقارنة بنحو 188 ريال أمس الاول . وبالطبع تصدر سهم "خليجي" لليوم الثاني على التوالي، قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث الحجم، وحل ثانيا في القائمة "الريان" بنحو 1.187 مليون سهم، وهبط بنسبة 0.58%، وأغلق مسجلا 17.1 ريال ، وحل "المواشي" في المركز الثالث بعد تعاملات على حوالي 323 ألف سهم، وتراجع بنسبة 0.99% مسجلا 10 ريالات. ومن جهتها أفصحت شركة قطر للفحص الفني عن بياناتها المالية للنصف الأول لعام 2007؛ حيث حققت الشركة صافي ربح 5.4 مليون ريال مقابل 3 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة نمو حوالي 80 %، فيما بلغ العائد على السهم 1.35 ريال للنصف الأول من العام 2007 مقابل 0.74 ريال للفترة نفسها من عام 2006. وتراجع سعر السهم بنسبة 1%، مسجلا 39.1 ريال. وفي سياق آخر، حددت إدارة السوق موعدا لإدراج أسهم مجمع شركات المناعي يوم الأربعاء المقبل، وقالت في بيان نشره موقع السوق امس "إنه بناء على قرار لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية بالموافقة على إدراج أسهم مجمع شركات المناعي وتفويض إدارة السوق بتحديد موعد الإدراج بالتنسيق مع الشركة بعد استيفائها لجميع متطلبات وشروط الإدراج في السوق، واستكمال الاستعدادات الإدارية والفنية المناسبة لذلك، قررت إدارة السوق الموافقة على طلب الشركة بتحديد موعد لإدراج وتداول أسهمها اعتبارا من يوم الأربعاء القادم ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة بالسوق إلى 38 شركة" . وأضاف أن الشركة ستدرج ضمن قطاع الخدمات، وسيقوم ممثلو الشركة خلال مراسم الإدراج بعقد مؤتمر صحفي في مبنى السوق للتحدث عن خطط الشركة ومشاريعها المستقبلية، وستكون بيانات مساهمي الشركة والبالغ عددهم 59 مساهما متوفرة ومتاحة بمكاتب الوساطة اعتبارا من يوم الإثنين المقبل استعدادا لتداول أسهمها. وأوضح البيان أنه لن يكون هناك أي تغيير في موعد جلسة التداول ليوم الإدراج وسيبقى موعد فترة التداول كما هو متبع حاليا، وسيكون سعر الافتتاح لسهم الشركة معادلا للقيمة الدفترية البالغة 39.80 ريال حسب آخر بيانات مالية نصف سنوية مراجعة لعام 2007 من قبل مدقق الحسابات، وسيتم قبل عدة أيام من الإدراج توزيع نشرة تعريفية عن نشاط الشركة في كافة مكاتب الوساطة بأفرعها داخل وخارج مبنى السوق.
وأكد البيان أنه سيسمح بتذبذب السعر يوم الإدراج الأول للشركة فقط بنسبة 20% صعودا وهبوطا لتعود تلك النسبة إلى 10% في الأيام التالية مثل باقي الشركات المدرجة الأخرى. يشار إلى أن مجمع شركات المناعي تأسس بتاريخ ال 29 من يناير 1963، ويبلغ رأس مال الشركة 120 مليون ريال قطري، هذا وقد قامت الشركة بتحديد القيمة العادلة لإجمالي حقوق المساهمين في نهاية عام 2006، لتتراوح ما بين 930 مليون ريال إلى1.1 مليار ريال، ووفقا لهذا التقييم يبلغ السعر العادل لسهم الشركة 84.1 ريال.
وعلى صعيد الاسواق الخليجية اعتمدت هيئة سوق المال العماني امس نشرة إصدار أسهم شركة جلفار للهندسة والمقاولات من شركة عائلية إلى شركة مساهمة عامة، وذلك بطرح 100 مليون سهم عادي عن طريق الاكتتاب العام بسعر 602 بيسة للسهم الواحد . وذكر بيان الهيئة أن القيمة الاسمية للسهم الواحد تبلغ 100 بيسة، مضافا إليها 500 بيسة عبارة عن علاوة إصدار، و0.002 بيسة عبارة عن مصاريف إصدار. وتنوي شركة جلفار جمع 60.2 مليون ريال عماني من خلال الطرح الأولي الذي سيبدأ في 12 من الشهر الحالي ويغلق في 10 سبتمبر المقبل. وسيمتلك مؤسسو الشركة 60 مليون سهم، فيما سيطرح 40 مليون سهم للاكتتاب العام. ويبلغ رأسمال الشركة حاليا 21 مليون ريال عماني وسيبلغ 25 مليون ريال بعد الانتهاء من عملية الطرح. كما أن من المقرر أن تكون أهلية الاكتتاب مفتوحة لجميع الجنسيات على ألاَّ تزيد نسبة ملكية غير العُمانيين على 40 %. وسبق لشركة جلفار أن أعلنت في وقت سابق أنها عينت بنك الخليج الدولي كمستشار مالي، وشركة المركز المالي كمدير إصدار رئيس، وبنك عُمان العربي كمدير إصدار. وحددت نشرة الاصدار ان يكون 12 من اغسطس الحالي موعد بدء الاكتتاب وسينتهي في 10 سبتمبر المقبل، فيما سيتم ادراج الأسهم بسوق مسقط للأوراق المالية في ال 24 من اكتوبر القادم. وتكتسب هذه الخطوة أهمية كبيرة لكونها تعد الأولى من نوعها التي تتحول فيها شركة من شركة خاصة مقفلة إلى شركة عامة، وهي بادرة من شأن نجاحها أن يشجع مثيلاتها من الشركات العائلية على توسيع ملكيتها وطرح جزء من رساميلها للاكتتابات. وهذه التجربة ستوسع من قاعدة المساهمين في هذه الشركة التي تعمل في قطاع التشييد والبناء، مما يزيد من رأسمالها، وبالتالي مضاعفة دورها، وتعزيز قدراتها التنافسية ونمو أعمالها في السوق.
وفي الامارات كشف المدير التنفيذي لشركة داماس توحيد عبد الله عن موافقة مجلس إدارة الشركة على طرح 25% من أسهمها للاكتتاب العام خلال الربع الأول من 2008 أو على أقصى تقدير قبل نهاية الربع الثاني من العام ذاته، وذلك بقيمة مليار درهم ، لتصبح بذلك أول شركة عائلية في الدولة تتحول إلى مساهمة عامة. وقال عبد الله إن "النسبة المقررة للطرح سوف ترفع رأس مال الشركة إلى 4.5 مليار درهم، مشيرا إلى أن الشركة حصلت أخيرا على قرض مجمع من البنوك بقيمة 255 مليون دولار" . وأكد المدير التنفيذي لـ "داماس"، أن الشركة لم تتخذ قرارها بعد فيما يتعلق بالسوق الذي ستدرج به حيث تنتظر صدور قانون الشركات الجديد للتعرف على ما يتضمنه بشأن الشركات العائلية، ومن ثم سيتم اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن الخيارات أمام الشركة كثيرة، لاسيما مع وجود بورصة دبي العالمية التي تمنحها خيار الوصول إلى السوقين العالمي والإقليمي، وكذلك وجود سوق دبي المالي بقاعدته الواسعة ونشاطه المحلى القوي. وأضاف إنه من الممكن أن تتجه الشركة إلى الإدراج المشترك في السوقين إذا ما رأت في ذلك مصلحة لها بما يتماشى مع القوانين المحلية. وعزا عبد الله قرار داماس التحول إلى مساهمة عامة، وهي واحدة من أبرز الشركات العائلية، إلى ضمان استمرارية الشركة، خاصة وأن الأجيال المقبلة ربما لا تحرص على إدارة الشركة في المستقبل بالشكل الذي تمت به إدارتها من قبل الجيلين الأول والثاني، وحاليا الجيل الثالث، مشيرا إلى أن القرار اتخذ بعدم المجازفة بالشركة من أجل إرضاء مستقبل العائلة. وأكد أن طرح نسبة 25% فقط للاكتتاب هي نسبة كافية في هذه المرحلة حيث تؤمن زيادة رأس المال المطلوبة من جهة وتضمن استمرارية الشركة من جهة أخرى، ولم يستبعد زيادة تلك النسبة في المستقبل. وحول استفادة المجموعة من هذا الطرح إلى جانب زيادة رأس المال، أشار عبد الله إلى أن الطرح سوف يضمن توسيع قاعدة عملاء الشركة في الأسواق، حيث يتوقع أن تستحوذ منتجات الشركة على ولاء حملة أسهمها باعتبارهم مساهمين فيها. ودعا المدير التنفيذي لشركة داماس الشركات العائلية الأخرى سواء في الإمارات أو المنطقة للتحول إلى مساهمة عامة، لضمان استمراريتها وتعظيم فوائدها وزيادة رؤوس أموالها وكذلك لتوسيع شريحة المستثمرين وكسب ولاء المستهلكين.