مغروور قطر
03-08-2007, 02:52 AM
البنك الدولي يلاحظ بوادر انتعاش في لبنان
وسط علامات متناقضة في مؤشرات الطلب
بيروت: مارون حداد
سجل الفصل الأول من العام الحالي بوادر انتعاش في النمو الاقتصادي بالقيمة الحقيقية في لبنان، كما جاء في دراسة اعدها البنك الدولي حول التطورات الاقتصادية في الفصل الاول من العام 2007.
وأشارت الدراسة الى «أن السيولة المرتفعة في المنطقة والدعم الدولي المتين، قد ساعدا على تدعيم النشاط الاقتصادي خلال الفصل بالرغم من التطورات السياسية غير المؤاتية. غير ان هذا بقي على مستوى أدنى من طاقة النمو الكاملة، وهي اصلاً ضعيفة لا يتجاوز معدلها 3%. ولفتت الى «علامات متناقضة» في مؤشرات الطلب. ففيما لاحظت هبوطاً في الطلب الخارجي على الخدمات اشارت في المقابل الى ارتفاع في الصادرات بنسبة 20%، وارتفاع في نفقات الاستيراد بنسبة 15%.
وركزت الدراسة على وجود «ارتفاع مستمر في النفقات والعجز، بالرغم من تحقيق نتائج جيدة على صعيد الايرادات». وأكدت «تسارع ارتفاع الدين العام بموازاة التدهور في ارصدة المالية العامة»، لافتة الى زيادة الدين بنسبة 1.9%، وهبوط حصة الدين المحرر بالنقد الأجنبي من 50.5% في نهاية 2006 الى 49.6% في نهاية مارس (آذار) 2007.
ولمحت الدراسة الى «تضرر الحسابات الخارجية من الأثر السلبي للأحوال السياسية والامنية غير المستقرة»، مشيرة الى «زيادة العجز في تجارة السلع بمقدار 240 مليون دولار»، والى هبوط في عدد المسافرين الوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي بنسبة 6.8%، وانخفاض الموجودات الخارجية الصافية بمقدار 100 مليون دولار، ما يشير، بحسب الدراسة، الى هبوط في الخدمات والمداخيل والتحويلات والرساميل الوافدة من 2.5 مليار دولار في الفصل الاول من العام الماضي الى ملياري دولار في الفصل نفسه من العام الحالي». وذكرت الدراسة أن ودائع غير المقيمين في المصارف التجارية، قد تراجعت بنسبة 7.6%، وأن احتياطي المصرف المركزي استمر على منحى تراجعي منذ بداية عام 2007، اذ تراجع من 10.5 مليار دولار في نهاية العام الماضي الى 9.6 مليار دولار في نهاية الفصل الاول من العام الحالي.
وفيما أظهرت الدراسة «ارتفاعاً متواصلاً في معدلات الفائدة» وبـ«نمط معتدل» أكدت «ازدياد التقلبات في بورصة بيروت».
وسط علامات متناقضة في مؤشرات الطلب
بيروت: مارون حداد
سجل الفصل الأول من العام الحالي بوادر انتعاش في النمو الاقتصادي بالقيمة الحقيقية في لبنان، كما جاء في دراسة اعدها البنك الدولي حول التطورات الاقتصادية في الفصل الاول من العام 2007.
وأشارت الدراسة الى «أن السيولة المرتفعة في المنطقة والدعم الدولي المتين، قد ساعدا على تدعيم النشاط الاقتصادي خلال الفصل بالرغم من التطورات السياسية غير المؤاتية. غير ان هذا بقي على مستوى أدنى من طاقة النمو الكاملة، وهي اصلاً ضعيفة لا يتجاوز معدلها 3%. ولفتت الى «علامات متناقضة» في مؤشرات الطلب. ففيما لاحظت هبوطاً في الطلب الخارجي على الخدمات اشارت في المقابل الى ارتفاع في الصادرات بنسبة 20%، وارتفاع في نفقات الاستيراد بنسبة 15%.
وركزت الدراسة على وجود «ارتفاع مستمر في النفقات والعجز، بالرغم من تحقيق نتائج جيدة على صعيد الايرادات». وأكدت «تسارع ارتفاع الدين العام بموازاة التدهور في ارصدة المالية العامة»، لافتة الى زيادة الدين بنسبة 1.9%، وهبوط حصة الدين المحرر بالنقد الأجنبي من 50.5% في نهاية 2006 الى 49.6% في نهاية مارس (آذار) 2007.
ولمحت الدراسة الى «تضرر الحسابات الخارجية من الأثر السلبي للأحوال السياسية والامنية غير المستقرة»، مشيرة الى «زيادة العجز في تجارة السلع بمقدار 240 مليون دولار»، والى هبوط في عدد المسافرين الوافدين الى مطار رفيق الحريري الدولي بنسبة 6.8%، وانخفاض الموجودات الخارجية الصافية بمقدار 100 مليون دولار، ما يشير، بحسب الدراسة، الى هبوط في الخدمات والمداخيل والتحويلات والرساميل الوافدة من 2.5 مليار دولار في الفصل الاول من العام الماضي الى ملياري دولار في الفصل نفسه من العام الحالي». وذكرت الدراسة أن ودائع غير المقيمين في المصارف التجارية، قد تراجعت بنسبة 7.6%، وأن احتياطي المصرف المركزي استمر على منحى تراجعي منذ بداية عام 2007، اذ تراجع من 10.5 مليار دولار في نهاية العام الماضي الى 9.6 مليار دولار في نهاية الفصل الاول من العام الحالي.
وفيما أظهرت الدراسة «ارتفاعاً متواصلاً في معدلات الفائدة» وبـ«نمط معتدل» أكدت «ازدياد التقلبات في بورصة بيروت».