مغروور قطر
03-08-2007, 02:57 AM
mtc مهتمة برخصة تشغيل الشبكة الثانية للهاتف الثابت في مصر
عدد القراء: 57
03/08/2007 القاهرة - القبس :
قال مسؤول في شركة الاتصالات المتنقلة mtc ان الشركة مهتمة بالرخصة الثانية لتشغيل التلفون الثابت في مصر او اي استثمار جديد في قطاع الاتصالات المصري بعد دراسته الدراسة الوافية ومعرفة ملاءمته لخطط الشركة.
واوضح مدير مكتب mtc في القاهرة المهندس محمد عيد في تصريح خاص ل'القبس' ان الشركة ستدرس امكانية المنافسة على هذه الرخصة بعد طرح كراسة شروطها لان mtc مهتمة بهذه الرخصة، خصوصا بعد اعلان وزارة الاتصالات ان هذه الشبكة سيكون في قدرتها تقديم خدمات غير تقليدية في مجال الهاتف الثابت.
وتوقع عيد ان تستحوذ هذه الشركة الجديدة على حصة كبير في السوق برغم وجود 'المصرية للاتصالات' المحتكر الوحيد للهاتف الثابت حاليا في مصر، مشيرا في الوقت نفسه الي الكثافة السكانية في مصر (عدد سكان مصر يبلغ 75 مليون نسمة).
وعن نشاط مكتب الشركة في القاهرة قال ان mtc تستفيد من الخبرات المصرية في مجال الاتصالات في شبكاتها الخارجية، مشيرا الى انه تمت الاستعانة بعدد كبير من العمالة المصرية للعمل في شبكتها في السعودية، لان هناك ثقة في هذه العمالة وتقوية للدور الاجتماعي للشركة في مصر للحد من ازمة البطالة.
السوق المصري
وعن سوق الهاتف النقال في مصر، رأى عيد ان السوق المصري بقاعدته السكانية العريضة لديه القدرة على استيعاب شبكة نقال رابعة، مشيرا الى ان هونغ كونغ على سبيل المثال الاقل بكثير عن مصر في عدد السكان لديها 9 شبكات للنقال، لذلك فوجود 3 شبكات للنقال في مصر غير كاف.
كراسة الشروط
ومن جانبه، توقع الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات المصري الدكتور عمرو بدوي ان يتم طرح كراسة شروط الرخصة الثانية للهاتف الثابت في مصر في ديسمبر او يناير القادمين. وقال بدوي ان من المتوقع ان يراعي تصور الرخصة الثانية للثابت اجتذاب اكبر عدد من مقدمي الخدمة وتقديم خدمات جديدة مثل (التريبل بلاي) 'الصورة والصورة والبيانات'.
واضاف ان الاطار العام للرخصة قد يشمل حق استخدام تكنولوجيا (الواي ماكس) للخطوط الثابتة كحافز للتنافس عليه.
واشار الدكتور عمرو بدوي الى ان جميع شركات الاتصالات سيسمح لها بالتنافس على الرخصة الثانية للثابت. فيما عدا الشركة المصرية للاتصالات بالطبع لان لديها الرخصة نفسها.
وفيما يتعلق بتكنولوجيا (الواي ماكس) 'الانترنت اللاسلكي واسع المدى'، اكد الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات عدم رغبة مصر في انفاق استثمارات ضخمة على تكنولوجيا لم تثبت جدواها الاقتصادية بعد.
لكنها تركت الباب مفتوحا امام التجارب الى ان يتم التوصل الي نموذج اقتصادي يسمح بتطبيق هذه التكنولوجيا من دون التأثير في الاستثمارات التي تم انفاقها بالفعل على تكنولوجيات اخرى تقدم الخدمات نفسها، وذلك للحفاظ على تكافؤ الفرص امام جميع شركات الاتصالات.
واشار الدكتور عمرو بدوي الى ان الجهاز يفكر في توجيه هذه التكنولوجيا لخدمة الخطوط الثابتة لتغطية مساحات واسعة بسعر منخفض لتوسيع حجم الاتصالات الثابتة وخدماتها. مشيرا الى ان شبكات (الواي فاي) 'الانترنت اللاسلكي قصير المدى' قد يكون حلا جيدا لبعض الاماكن وبالنسبة لاستخدام تكنولوجيا (الواي ماكس) في الاتصالات النقالة.
اشار الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات الى ان الجهاز لا يزال يبحث عن افضل الحلول في هذا الشأن لادخال لاعبين آخرين في سوق الاتصالات في مصر. مؤكدا ان هذا الموضوع يتطلب دراسة مستفيضة، خصوصا انه ليس هناك دافع ملح يجعل الجهاز يتعجل في قراره في هذا الشأن.
عدد القراء: 57
03/08/2007 القاهرة - القبس :
قال مسؤول في شركة الاتصالات المتنقلة mtc ان الشركة مهتمة بالرخصة الثانية لتشغيل التلفون الثابت في مصر او اي استثمار جديد في قطاع الاتصالات المصري بعد دراسته الدراسة الوافية ومعرفة ملاءمته لخطط الشركة.
واوضح مدير مكتب mtc في القاهرة المهندس محمد عيد في تصريح خاص ل'القبس' ان الشركة ستدرس امكانية المنافسة على هذه الرخصة بعد طرح كراسة شروطها لان mtc مهتمة بهذه الرخصة، خصوصا بعد اعلان وزارة الاتصالات ان هذه الشبكة سيكون في قدرتها تقديم خدمات غير تقليدية في مجال الهاتف الثابت.
وتوقع عيد ان تستحوذ هذه الشركة الجديدة على حصة كبير في السوق برغم وجود 'المصرية للاتصالات' المحتكر الوحيد للهاتف الثابت حاليا في مصر، مشيرا في الوقت نفسه الي الكثافة السكانية في مصر (عدد سكان مصر يبلغ 75 مليون نسمة).
وعن نشاط مكتب الشركة في القاهرة قال ان mtc تستفيد من الخبرات المصرية في مجال الاتصالات في شبكاتها الخارجية، مشيرا الى انه تمت الاستعانة بعدد كبير من العمالة المصرية للعمل في شبكتها في السعودية، لان هناك ثقة في هذه العمالة وتقوية للدور الاجتماعي للشركة في مصر للحد من ازمة البطالة.
السوق المصري
وعن سوق الهاتف النقال في مصر، رأى عيد ان السوق المصري بقاعدته السكانية العريضة لديه القدرة على استيعاب شبكة نقال رابعة، مشيرا الى ان هونغ كونغ على سبيل المثال الاقل بكثير عن مصر في عدد السكان لديها 9 شبكات للنقال، لذلك فوجود 3 شبكات للنقال في مصر غير كاف.
كراسة الشروط
ومن جانبه، توقع الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات المصري الدكتور عمرو بدوي ان يتم طرح كراسة شروط الرخصة الثانية للهاتف الثابت في مصر في ديسمبر او يناير القادمين. وقال بدوي ان من المتوقع ان يراعي تصور الرخصة الثانية للثابت اجتذاب اكبر عدد من مقدمي الخدمة وتقديم خدمات جديدة مثل (التريبل بلاي) 'الصورة والصورة والبيانات'.
واضاف ان الاطار العام للرخصة قد يشمل حق استخدام تكنولوجيا (الواي ماكس) للخطوط الثابتة كحافز للتنافس عليه.
واشار الدكتور عمرو بدوي الى ان جميع شركات الاتصالات سيسمح لها بالتنافس على الرخصة الثانية للثابت. فيما عدا الشركة المصرية للاتصالات بالطبع لان لديها الرخصة نفسها.
وفيما يتعلق بتكنولوجيا (الواي ماكس) 'الانترنت اللاسلكي واسع المدى'، اكد الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات عدم رغبة مصر في انفاق استثمارات ضخمة على تكنولوجيا لم تثبت جدواها الاقتصادية بعد.
لكنها تركت الباب مفتوحا امام التجارب الى ان يتم التوصل الي نموذج اقتصادي يسمح بتطبيق هذه التكنولوجيا من دون التأثير في الاستثمارات التي تم انفاقها بالفعل على تكنولوجيات اخرى تقدم الخدمات نفسها، وذلك للحفاظ على تكافؤ الفرص امام جميع شركات الاتصالات.
واشار الدكتور عمرو بدوي الى ان الجهاز يفكر في توجيه هذه التكنولوجيا لخدمة الخطوط الثابتة لتغطية مساحات واسعة بسعر منخفض لتوسيع حجم الاتصالات الثابتة وخدماتها. مشيرا الى ان شبكات (الواي فاي) 'الانترنت اللاسلكي قصير المدى' قد يكون حلا جيدا لبعض الاماكن وبالنسبة لاستخدام تكنولوجيا (الواي ماكس) في الاتصالات النقالة.
اشار الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي للاتصالات الى ان الجهاز لا يزال يبحث عن افضل الحلول في هذا الشأن لادخال لاعبين آخرين في سوق الاتصالات في مصر. مؤكدا ان هذا الموضوع يتطلب دراسة مستفيضة، خصوصا انه ليس هناك دافع ملح يجعل الجهاز يتعجل في قراره في هذا الشأن.