مغروور قطر
10-09-2005, 05:41 AM
مصر : إصلاحات اقتصادية بعد فوز مبارك
الوكالات - القاهرة
أعلن محمود محيي الدين وزيرالاستثمارالمصري ان الاصلاحات الاقتصادية ستتدعم بالفوز المتوقع للرئيس حسني مبارك في اول انتخابات رئاسية متعددة المرشحين في البلاد. وقال محيي الدين الذي أقر بأن الانتخابات لم تجر بأفضل شكل:ان فوز مبارك سيعطي الرئيس تفويضا أكبر للتغييرعلى الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وأضاف ان هناك دلائل واضحة على أن مبارك سيحصل على أغلبية كبيرة... وهذا سيعطيه ثقة أكبر من السابق بعد أن يشعر بأن غالبية الناس معه مع وجود قائمة كبيرة من التحديات والاجراءات المثيرة للجدل التي يتعين أن ندرسها في برنامجنا الاصلاحي.
واشار الى ان هناك العديد من الاصلاحات التي ستجرى في المستقبل . وقال لكنني لست
واثقا حتى من أنها ستجرى بسرعة كافية لتصحيح جميع المشكلات قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبرالمقبل.
ومحيي الدين من الوزراء الذين عرضوا مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية في يوليو عام 2004 لدعم الاستثمار ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
وبدأوا عملية خصخصة نشطة اشادت بها وكالات التصنيف الائتماني وساعدوا في ضخ المزيد من النقود في خزائن الحكومة.
وقال محيي الدين انه جمع 9ر2 مليار جنيه مصري من عشرة مليارات متوقعة من عمليات الخصخصة في السنة المالية 2005-2006 التي بدأت في يوليو .
لكن اصلاح القطاع العام ثبت انه صعب في مصر حيث تعمل نسبة كبيرة من قوة العمل في الحكومة والشركات الحكومية.
ومن القطاعات التي تبدو خصخصتها وشيكة قطاع التأمين. وبعد ان قال محيي الدين في مارس الماضي ان مصر تطلب مقترحات اصلاح من البنوك الاستثمارية أشارالوزير الى انه سيعلن يوم 13 سبتمبر الجاري في القاهرة اسم البنك الفائز.
وتدرس الحكومة كذلك اصدار سندات لاحتواء ديون معدومة تصل قيمتها الى ما بين 18 و20 مليار جنيه مصري مستحقة على شركات وبنوك من القطاع العام. وقال محيي الدين ان القيمة الاجمالية للقروض المستحقة تبلغ 32 مليار جنيه.
وأضاف نحن نسعى للتوصل الى ضمان طرف ثالث لهذه الديون ويفضل أن تكون الخزانة. وسنستكمل ذلك قبل بيع بنك الاسكندرية. وتابع انه يتوقع ظهور ضامن بحلول نوفمبرالمقبل .
وقال اذا حصلت على ضمان من الخزانة أعتقد انه ستكون لدي مرونة أكبر فيما يتعلق بوقت الاستحقاق.
الوكالات - القاهرة
أعلن محمود محيي الدين وزيرالاستثمارالمصري ان الاصلاحات الاقتصادية ستتدعم بالفوز المتوقع للرئيس حسني مبارك في اول انتخابات رئاسية متعددة المرشحين في البلاد. وقال محيي الدين الذي أقر بأن الانتخابات لم تجر بأفضل شكل:ان فوز مبارك سيعطي الرئيس تفويضا أكبر للتغييرعلى الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وأضاف ان هناك دلائل واضحة على أن مبارك سيحصل على أغلبية كبيرة... وهذا سيعطيه ثقة أكبر من السابق بعد أن يشعر بأن غالبية الناس معه مع وجود قائمة كبيرة من التحديات والاجراءات المثيرة للجدل التي يتعين أن ندرسها في برنامجنا الاصلاحي.
واشار الى ان هناك العديد من الاصلاحات التي ستجرى في المستقبل . وقال لكنني لست
واثقا حتى من أنها ستجرى بسرعة كافية لتصحيح جميع المشكلات قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبرالمقبل.
ومحيي الدين من الوزراء الذين عرضوا مجموعة من الاصلاحات الاقتصادية في يوليو عام 2004 لدعم الاستثمار ورفع معدلات النمو الاقتصادي.
وبدأوا عملية خصخصة نشطة اشادت بها وكالات التصنيف الائتماني وساعدوا في ضخ المزيد من النقود في خزائن الحكومة.
وقال محيي الدين انه جمع 9ر2 مليار جنيه مصري من عشرة مليارات متوقعة من عمليات الخصخصة في السنة المالية 2005-2006 التي بدأت في يوليو .
لكن اصلاح القطاع العام ثبت انه صعب في مصر حيث تعمل نسبة كبيرة من قوة العمل في الحكومة والشركات الحكومية.
ومن القطاعات التي تبدو خصخصتها وشيكة قطاع التأمين. وبعد ان قال محيي الدين في مارس الماضي ان مصر تطلب مقترحات اصلاح من البنوك الاستثمارية أشارالوزير الى انه سيعلن يوم 13 سبتمبر الجاري في القاهرة اسم البنك الفائز.
وتدرس الحكومة كذلك اصدار سندات لاحتواء ديون معدومة تصل قيمتها الى ما بين 18 و20 مليار جنيه مصري مستحقة على شركات وبنوك من القطاع العام. وقال محيي الدين ان القيمة الاجمالية للقروض المستحقة تبلغ 32 مليار جنيه.
وأضاف نحن نسعى للتوصل الى ضمان طرف ثالث لهذه الديون ويفضل أن تكون الخزانة. وسنستكمل ذلك قبل بيع بنك الاسكندرية. وتابع انه يتوقع ظهور ضامن بحلول نوفمبرالمقبل .
وقال اذا حصلت على ضمان من الخزانة أعتقد انه ستكون لدي مرونة أكبر فيما يتعلق بوقت الاستحقاق.