قلب الأسهم
04-08-2007, 02:07 AM
قطر في مقدمة الدول التي حققت أعلى معدل تشغيل ...منظمة العمل العربية تطلب توفير 70 مليون فرصة عمل جديدة حتى عام 2020
القاهرة- محمد عبد الجواد :
طالب الدكتور احمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية كافة أقطار الوطن العربى بتوفير 70 مليون فرصة عمل جديدة حتى عام 2020 من اجل استيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل سنويا بجانب امتصاص معدلات البطالة بشكل تدريجى تمهيدا للقضاء على هذه المشكلة التى تمثل أزمة مستعصية لمعظم الدول العربية.
وقال لقمان على هامش الدورة الاستثنائية الطارئة لمجلس إدارة المنظمة والتى خصصت لمناقشة أزمة البطالة والحد من الاعتماد على العمالة الأجنبية الوافدة من خارج الوطن العربى إن معدل نمو القوى العاملة العربية يبلغ 3% سنويا وهو يزيد على معدل نمو السكان الذى يبلغ 2.1% سنويا وأقل من معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى للدول العربية الذى يبلغ 5.1% سنويا.
وأضاف أن معدل نمو الإناث فى سوق العمل العربى يتجاوز نسبة 4% سنويا بسبب زيادة مشاركة المرأة العربية فى النشاط الاقتصادى من 24% إلى 31% خلال العام الأخير.
ونوه إلى أن قطر والكويت والإمارات والبحرين والسعودية والجزائر هى أكثر البلدان العربية التى حققت أعلى معدلات النمو فى خلق الوظائف الجديدة فى حين أن الدول العربية التى تمكنت من تخفيض معدلات البطالة فيها بصورة محدودة هى مصر والجزائر وتونس والمغرب بينما مازالت معدلات البطالة متصاعدة فى باقى البلدان العربية باستثناء فلسطين والعراق التى تتزايد فيها معدلات البطالة نظرا لظروف الاحتلال وتدمير البنية التحتية وتوقف معظم المصانع والمشاغل عن العمل.
وأشار الدكتور أحمد لقمان إلى أن معدلات البطالة بين الإناث تزيد على 4 أضعافها بين الذكور فى مصر و3 أضعاف فى سوريا وضعفين فى الأردن فى حين تتساوى النسبة بين النوعين فى بعض الدول مثل البحرين وتونس والجزائر والمغرب.
وحذر من استمرار استنزاف الموارد الاقتصادية العربية عن طريق تحويلات العمالة الوافدة من البلدان الآسيوية والتى تقدر سنويا بحوالى 16 مليار دولار مؤكدا ان نصيب العمالة العربية من حجم سوق العمل العربى لا يتجاوز حاليا 33% بينما النسبة الباقية من نصيب العمالة الآسيوية، وتعتمد بعض الدول العربية على تحويلات مهاجريها إلى دول أوربا وأمريكا وكندا واستراليا حيث كانت تحويلات المهاجرين فى هذه الدول تتجاوز 10 مليارات دولار سنويا لكنها تراجعت بصورة كبيرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
وأكد لقمان أن المنظمة تقوم حاليا بإعداد برنامج لدعم التشغيل ومكافحة البطالة فى كافة البلدان العربية من اجل تفعيل التعاون العربى وتطوير ادارات وسياسات التشغيل وتوفير قاعدة بيانات ومعلومات عن أوضاع التشغيل على المستويين القطرى والعربى والوصول إلى المساهمة بشكل فعال فى نجاح برنامج توطين الوظائف الذى تنفذه الأقطار العربية المستقبلة للعمالة.
وأوضح أن هذا البرنامج يهدف إلى إنشاء الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل ودعم المسوح الدورية للتشغيل فى البلدان العربية ودعم سياسات التشغيل ومكافحة البطالة ورصد تيارات الهجرة الدائمة والمؤقتة من وإلى الدول العربية ودعم برامج المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم البنية التشريعية لمكافحة البطالة وتدعيم البلدان التى تواجه أزمات حادة فى هذا المجال مثل العراق وفلسطين والسودان والصومال ودعم دور الشركاء الاجتماعيين لتحقيق التنمية المستدامة والتنسيق مع المنظمات الدولية وصناديق التنمية لدعم برامج التشغيل فى الوطن العربى.
القاهرة- محمد عبد الجواد :
طالب الدكتور احمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية كافة أقطار الوطن العربى بتوفير 70 مليون فرصة عمل جديدة حتى عام 2020 من اجل استيعاب الداخلين الجدد لسوق العمل سنويا بجانب امتصاص معدلات البطالة بشكل تدريجى تمهيدا للقضاء على هذه المشكلة التى تمثل أزمة مستعصية لمعظم الدول العربية.
وقال لقمان على هامش الدورة الاستثنائية الطارئة لمجلس إدارة المنظمة والتى خصصت لمناقشة أزمة البطالة والحد من الاعتماد على العمالة الأجنبية الوافدة من خارج الوطن العربى إن معدل نمو القوى العاملة العربية يبلغ 3% سنويا وهو يزيد على معدل نمو السكان الذى يبلغ 2.1% سنويا وأقل من معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى للدول العربية الذى يبلغ 5.1% سنويا.
وأضاف أن معدل نمو الإناث فى سوق العمل العربى يتجاوز نسبة 4% سنويا بسبب زيادة مشاركة المرأة العربية فى النشاط الاقتصادى من 24% إلى 31% خلال العام الأخير.
ونوه إلى أن قطر والكويت والإمارات والبحرين والسعودية والجزائر هى أكثر البلدان العربية التى حققت أعلى معدلات النمو فى خلق الوظائف الجديدة فى حين أن الدول العربية التى تمكنت من تخفيض معدلات البطالة فيها بصورة محدودة هى مصر والجزائر وتونس والمغرب بينما مازالت معدلات البطالة متصاعدة فى باقى البلدان العربية باستثناء فلسطين والعراق التى تتزايد فيها معدلات البطالة نظرا لظروف الاحتلال وتدمير البنية التحتية وتوقف معظم المصانع والمشاغل عن العمل.
وأشار الدكتور أحمد لقمان إلى أن معدلات البطالة بين الإناث تزيد على 4 أضعافها بين الذكور فى مصر و3 أضعاف فى سوريا وضعفين فى الأردن فى حين تتساوى النسبة بين النوعين فى بعض الدول مثل البحرين وتونس والجزائر والمغرب.
وحذر من استمرار استنزاف الموارد الاقتصادية العربية عن طريق تحويلات العمالة الوافدة من البلدان الآسيوية والتى تقدر سنويا بحوالى 16 مليار دولار مؤكدا ان نصيب العمالة العربية من حجم سوق العمل العربى لا يتجاوز حاليا 33% بينما النسبة الباقية من نصيب العمالة الآسيوية، وتعتمد بعض الدول العربية على تحويلات مهاجريها إلى دول أوربا وأمريكا وكندا واستراليا حيث كانت تحويلات المهاجرين فى هذه الدول تتجاوز 10 مليارات دولار سنويا لكنها تراجعت بصورة كبيرة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
وأكد لقمان أن المنظمة تقوم حاليا بإعداد برنامج لدعم التشغيل ومكافحة البطالة فى كافة البلدان العربية من اجل تفعيل التعاون العربى وتطوير ادارات وسياسات التشغيل وتوفير قاعدة بيانات ومعلومات عن أوضاع التشغيل على المستويين القطرى والعربى والوصول إلى المساهمة بشكل فعال فى نجاح برنامج توطين الوظائف الذى تنفذه الأقطار العربية المستقبلة للعمالة.
وأوضح أن هذا البرنامج يهدف إلى إنشاء الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل ودعم المسوح الدورية للتشغيل فى البلدان العربية ودعم سياسات التشغيل ومكافحة البطالة ورصد تيارات الهجرة الدائمة والمؤقتة من وإلى الدول العربية ودعم برامج المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعم البنية التشريعية لمكافحة البطالة وتدعيم البلدان التى تواجه أزمات حادة فى هذا المجال مثل العراق وفلسطين والسودان والصومال ودعم دور الشركاء الاجتماعيين لتحقيق التنمية المستدامة والتنسيق مع المنظمات الدولية وصناديق التنمية لدعم برامج التشغيل فى الوطن العربى.