مغروور قطر
04-08-2007, 04:13 AM
«أوبيك» تتجاهل مطالب بزيادة إمداداتها النفطية
باريس-ا.ف.ب- تمارس الدول الغربية ضغوطا متزايدة على منظمة الدول المصدرة للنفط لزيادة انتاجها النفطي في وقت وصلت فيه اسعار النفط الخام الى مستويات قياسية.
ويعتبر فرانسيس بيرين مدير التحرير في مجلة «النفط والغاز العربيان»، ان اوبيك «يجب ان تطرح تساؤلات. ونشعر ببعض التشققات الصغيرة في موقفها».
ويوضح فيليب شالمان الخبير في المواد الاولية «اميل الى التفكير الى ان الضغوط تتكثف على اوبيك» مشيرا الى ان اوبيك «لا مصلحة لها بتاتا في ان تكون اسعار السوق مرتفعة الى هذا الحد».
وقد ارتفعت اسعار النفط في الايام الاخيرة في رد فعل على تراجع كبير في مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام. وتشهد المصافي الاميركية نشاطا كبيرا بعد انتهاء فترة الصيانة مما ادى الى ارتفاع في الطلب على النفط الخام الامر الذي تسبب بتراجع مخزونات الولايات المتحدة.
وكانت وكالة الطاقة الدولية اعتبرت في تقريرها الاخير في منتصف يوليو ان الزيادة على الطلب قد تصل الى 8‚2 مليون برميل يوميا في الاسابيع المقبلة.
وتشدد الوكالة التي تدافع عن مصالح الدول المستهلكة في مجال الطاقة، على ان هذا الوضع في حال عدم تدخل اوبيك بسرعة قد يؤدي الى ازمة نفطية في الربع الثالث من السنة.
واعرب مدير الوكالة كلود منديل (الاربعاء) عن الامل في ان تبادر منظمة اوبيك الى زيادة انتاجها بعد بلوغ اسعار النفط مستوى قياسيا.
وصرح منديل لوكالة فرانس برس ان «اسعار النفط مرتفعة جدا بعد الاعلان عن انخفاض كبير في المخزونات الاميركية اكثر مما كان متوقعا».
وفي اشارة الى منظمة اوبيك التي لم تبد استعدادا لزيادة الانتاج رغم ارتفاع اسعار النفط منذ بداية الصيف قال منديل «آمل ان يستخلص الجميع العبر».
واوبيك التي رفضت التعليق على ارتفاع الاسعار تؤكد منذ اشهر ان الارتفاع الجديد ليس مرتبطا بنقص في النفط الخام بل بمشاكل تكرير في الولايات المتحدة والى التوتر الجيوسياسي والمضاربات. وترى ان زيادة الانتاج لن يكون لها اثر على الاسعار.
لكن رئيس الكارتل وزير النفط الاماراتي محمد الهاملي اظهر قبل عشرة ايام تحولا بسيطا في الموقف عندما اعرب عن قلق من اسعار النفط الحالية مؤكدا ان اوبيك «مستعدة» لزيادة انتاجها اذا اقتضت الحاجة لكن ليس بالضرورة قبل «نهاية السنة». ويرى فرانسيس بيرين «قريبا سندخل في مرحلة مراجعة الوضع» مع انه لا يتوقع ان يكون لاوبيك ردة فعل قبل اجتماعها المقرر في 11 سبتمبر في فيينا.
ويضيف شاملان «اذا طرح مليونا برميل يوميا في السوق فستتراجع الاسعار».
والتحليل نفسه لدى موشهر تاكين من «سنتر فور غلوبال انيرجي ستاديز» الذي يعتبر «في حال انتجت دول اوبيك اكثر او حتى لو اكتفت بالاعلان انها قد تعمد الى زيادة الانتاج في سبتمبر فستتراجع الاسعار». واعتبر مدير وكالة الطاقة الدولية ان اسعار النفط على المدى القصير ستكون «رهن ردة فعل الدول المنتجة». ويتوقع فرانسيس بيرين ان تعمد اوبيك الدول الاعضاء في اوبيك بحلول سبتمبر الى زيادة طفيفة في الانتاج «وضخ مزيد من النفط الى زبائنها التقليديين».
لكن فيليب شلاملان يشدد على ان المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بقدرة كبيرة اضافية على الانتاج. و هذه القدرة تتراوح وفقا للمصادر بين 5‚1 و4‚2 مليون برميل يوميا. لكنه يرى ان السعودية قد تتردد بإنتاج مزيد من النفط «لانها طالما لم تستخدم كل احتياطها من الانتاج فهي حاضرة سياسيا».
ويختتم شالمان قائلا «الدول الاخرى كلها تنتج باقصى طاقاتها» على غرار فنزويلا وايران التي عارضت الاحد زيادة انتاج اوبيك. في غضون ذلك رفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)التعليق على تصريحات لوزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الذي قال الخميس ان المنظمة تدرس ''زيادة طفيفة في الانتاج'' خلال اجتماعها في ايلول/سبتمبر.
وفي اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس قال الامين العام لاوبك عبد الله البدري ان المنظمة لن تعلق على تصريحات الشهرستاني.
وقال وزير النفط العراقي الخميس لوكالة فرانس برس ''سنسعى خلال الاجتماع المقبل لاوبك الى زيادة طفيفة في الانتاج تلبي حاجة الاسواق العالمية من اجل الحفاظ على توازن الاسعار''.
والعراق عضو في اوبك لكنه غير مشمول حاليا بنظام حصص الانتاج المعمول به في المنظمة.
ووصلت اسعار النفط الخام الى مستوى قياسي الاربعاء بتسجيلها 77‚78 دولارا للبرميل في سوق نيويورك.
باريس-ا.ف.ب- تمارس الدول الغربية ضغوطا متزايدة على منظمة الدول المصدرة للنفط لزيادة انتاجها النفطي في وقت وصلت فيه اسعار النفط الخام الى مستويات قياسية.
ويعتبر فرانسيس بيرين مدير التحرير في مجلة «النفط والغاز العربيان»، ان اوبيك «يجب ان تطرح تساؤلات. ونشعر ببعض التشققات الصغيرة في موقفها».
ويوضح فيليب شالمان الخبير في المواد الاولية «اميل الى التفكير الى ان الضغوط تتكثف على اوبيك» مشيرا الى ان اوبيك «لا مصلحة لها بتاتا في ان تكون اسعار السوق مرتفعة الى هذا الحد».
وقد ارتفعت اسعار النفط في الايام الاخيرة في رد فعل على تراجع كبير في مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام. وتشهد المصافي الاميركية نشاطا كبيرا بعد انتهاء فترة الصيانة مما ادى الى ارتفاع في الطلب على النفط الخام الامر الذي تسبب بتراجع مخزونات الولايات المتحدة.
وكانت وكالة الطاقة الدولية اعتبرت في تقريرها الاخير في منتصف يوليو ان الزيادة على الطلب قد تصل الى 8‚2 مليون برميل يوميا في الاسابيع المقبلة.
وتشدد الوكالة التي تدافع عن مصالح الدول المستهلكة في مجال الطاقة، على ان هذا الوضع في حال عدم تدخل اوبيك بسرعة قد يؤدي الى ازمة نفطية في الربع الثالث من السنة.
واعرب مدير الوكالة كلود منديل (الاربعاء) عن الامل في ان تبادر منظمة اوبيك الى زيادة انتاجها بعد بلوغ اسعار النفط مستوى قياسيا.
وصرح منديل لوكالة فرانس برس ان «اسعار النفط مرتفعة جدا بعد الاعلان عن انخفاض كبير في المخزونات الاميركية اكثر مما كان متوقعا».
وفي اشارة الى منظمة اوبيك التي لم تبد استعدادا لزيادة الانتاج رغم ارتفاع اسعار النفط منذ بداية الصيف قال منديل «آمل ان يستخلص الجميع العبر».
واوبيك التي رفضت التعليق على ارتفاع الاسعار تؤكد منذ اشهر ان الارتفاع الجديد ليس مرتبطا بنقص في النفط الخام بل بمشاكل تكرير في الولايات المتحدة والى التوتر الجيوسياسي والمضاربات. وترى ان زيادة الانتاج لن يكون لها اثر على الاسعار.
لكن رئيس الكارتل وزير النفط الاماراتي محمد الهاملي اظهر قبل عشرة ايام تحولا بسيطا في الموقف عندما اعرب عن قلق من اسعار النفط الحالية مؤكدا ان اوبيك «مستعدة» لزيادة انتاجها اذا اقتضت الحاجة لكن ليس بالضرورة قبل «نهاية السنة». ويرى فرانسيس بيرين «قريبا سندخل في مرحلة مراجعة الوضع» مع انه لا يتوقع ان يكون لاوبيك ردة فعل قبل اجتماعها المقرر في 11 سبتمبر في فيينا.
ويضيف شاملان «اذا طرح مليونا برميل يوميا في السوق فستتراجع الاسعار».
والتحليل نفسه لدى موشهر تاكين من «سنتر فور غلوبال انيرجي ستاديز» الذي يعتبر «في حال انتجت دول اوبيك اكثر او حتى لو اكتفت بالاعلان انها قد تعمد الى زيادة الانتاج في سبتمبر فستتراجع الاسعار». واعتبر مدير وكالة الطاقة الدولية ان اسعار النفط على المدى القصير ستكون «رهن ردة فعل الدول المنتجة». ويتوقع فرانسيس بيرين ان تعمد اوبيك الدول الاعضاء في اوبيك بحلول سبتمبر الى زيادة طفيفة في الانتاج «وضخ مزيد من النفط الى زبائنها التقليديين».
لكن فيليب شلاملان يشدد على ان المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة التي تتمتع بقدرة كبيرة اضافية على الانتاج. و هذه القدرة تتراوح وفقا للمصادر بين 5‚1 و4‚2 مليون برميل يوميا. لكنه يرى ان السعودية قد تتردد بإنتاج مزيد من النفط «لانها طالما لم تستخدم كل احتياطها من الانتاج فهي حاضرة سياسيا».
ويختتم شالمان قائلا «الدول الاخرى كلها تنتج باقصى طاقاتها» على غرار فنزويلا وايران التي عارضت الاحد زيادة انتاج اوبيك. في غضون ذلك رفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)التعليق على تصريحات لوزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الذي قال الخميس ان المنظمة تدرس ''زيادة طفيفة في الانتاج'' خلال اجتماعها في ايلول/سبتمبر.
وفي اتصال هاتفي اجرته معه وكالة فرانس برس قال الامين العام لاوبك عبد الله البدري ان المنظمة لن تعلق على تصريحات الشهرستاني.
وقال وزير النفط العراقي الخميس لوكالة فرانس برس ''سنسعى خلال الاجتماع المقبل لاوبك الى زيادة طفيفة في الانتاج تلبي حاجة الاسواق العالمية من اجل الحفاظ على توازن الاسعار''.
والعراق عضو في اوبك لكنه غير مشمول حاليا بنظام حصص الانتاج المعمول به في المنظمة.
ووصلت اسعار النفط الخام الى مستوى قياسي الاربعاء بتسجيلها 77‚78 دولارا للبرميل في سوق نيويورك.