مغروور قطر
04-08-2007, 04:36 AM
حاجز الـ 12500 نقطة يتحول إلى نقطة ارتكاز رئيسية للسوق
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال الاسبوع الماضي تغيرات ملحوظة على صعيد المؤشرات العامة أو فيما يخص أسعار شريحة كبيرة من الأسهم المدرجة، ولعل أبرز المتغيرات هو تجاوز المؤشر السعري لحاجز الـ 12.500 نقطة والتي تحولت الى مستوى دعم واضح، خصوصاً في ظل التباين الملحوظ في وتيرة التداول وسط عمليات تصحيح هادئة أكسبت السوق مزيداً من القوة والمتانة.
ولا يزال السوق الكويتي زاخراً بحزمة من المقومات وعوامل الدعم تجعله قادراً على مواصلة أدائه النشط.
وتفاعل كثير من الشركات الاستثمارية والخدمية والصناعية مع القوة الشرائية التي شهدتها خلال الاسبوع الماضي حيث سجلت اغلبها مكاسب ملحوظة وسط احتمالات بمزيد من الارتفاعات.
وتؤكد أوساط مالية ان دخول أكثر من مجموعة استثمارية لقيادة وتيرة التداول يأتي ترجمة واضحة لعمليات تغيير الصناديق الاستثمارية لمراكزها حسب مقومات النشاط في كل مجموعة، الأمر الذي أدى الى توزيع التوازن على الأسهم المدرجة، فقد شهدت اسهم «الخرافي» أداء متزناً خلال الأيام الأخيرة ومن ثم نشطت اسهم مجموعة البحر التي قادت وتيرة التداول في فترات كثيرة.
وتقول الاوساط ان السيولة تتدفق بشكل طبيعي على السلع المدرجة باستثناء بعض الاوقات التي تخضع فيها وتيرة التداول لتصحيح وقتي، لعل ذلك بمثابة رد طبيعي لمرددي اشاعات التراجع المنتظم للسوق كما يقولون. لافتة الى ان النتائج نصف السنوية للشركات جعلت السوق بشكل عام يؤسس عند المستويات الحالية حيث بنت الأسهم محطات دعم قوية عند اسعار محددة على سبيل المثال قد تنطلق منها الى ارقام جديدة كما هو متوقع.
ويتفق أحد المحللين مع أوساط مالية تحدثت لـ «الراي» حول ان الشراء الاستراتيجي على مجموعة شركات معروفة بعوائدها الكبيرة خلال المرحلة المقبلة منحت السوق متانة من نوع خاص، لافتة الى ان هذه السلع جذبت سيولة كبيرة من المحافظ والصناديق حتى راح المحلل ليؤكد ان الاسعار التي تتداول عليها هذه الشريحة من الشركات ستكون تاريخا في ظل ما هو منتظر من قفزات على صعيد الاسعار السوقية لها كل حسب المقومات المتوافرة بها.
وكانت نحو 40 شركة مدرجة قد أعلنت عن ارباح النصف الاول خلال الاسبوع الماضي، ما ادى الى زيادة عمليات التجميع عليها.
وقال المحلل ان النزعة المضاربية غير متوافرة على غرار السنوات السابقة ذلك في تداولات السوق الكويتي، نافياً وجود فقاعة في اداء المؤشرات العامة حتى الآن في ظل عمليات التصحيح شبه اليومية التي تشهدها تعاملات الأسهم المدرجة.
وتوقع المحلل ان يواصل المؤشر العام تحقيق المكاسب في طريقه نحو مستوى الـ 13 الف نقطة والتي من المنتظر ان يتجاوزها خلال اسابيع قليلة.
ومن جانب آخر، توقعت أوساط مالية ان يعاود السوق نشاطه مرة أخرى خلال الاسبوع الجاري بعد مرحلة الهدوء التي صاحبت تداولات الايام الأخيرة، مشيرة الى ان عمليات التجميع والشراء التي صاحبت حركة عدد كبير من الأسهم المدرجة ستتزايد خلال الايام المقبلة كي تبدأ بعد ذلك مرحلة الصعود والارتفاعات على ان يتخللها جني ارباح سريع من وقت لآخر.
تقرير الاستثمارات الوطني
قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان السوق لا يزال محافظاً على زخمه وسط عمليات التصحيح الجيدة التي تصاحب التداولات اليومية حالياً، الأمر الذي يجعل الوضع العام أكثر استقراراً وسط احتمالات بأن يمر السوق بمراحل اكثر ايجابية كي يتجه المؤشر العام الى مستوى 12.800 نقطة ومن ثم يتجه الى 13.150 نقطة خصوصاً في ظل استمرار عوامل الدعم.
وأشار التقرير إلى أن سوق الكويت للأوراق المالية قد أنهى جولته للاسبوع الماضي بتناقض لمؤشراته العامة حيث ارتفعت المؤشران (السعري - الوزني) بنسب طفيفة تكاد لا تذكر أما مؤشر (nic50) فقد انخفض بنسبة طفيفة تقل قليلاً عن 1 في المئة وكان لذلك الاثر المباشر على المتغيرات العامة (القيمة - الكمية - عدد الصفقات) والتي انخفضت بنسب 14.7 في المئة، 10.2 في المئة، و11.1 في المئة.
وكان لعمليات جني الأرباح التي صاحبت الاداء العام لسوق الكويت للأوراق المالية الاثر البين في انحسار مجريات التداول على نطاق ضيق من الاسهم والتي وردت اليها أخبار جيدة على مستوى الارباح وان كانت السمة السائدة للسوق خلال الفترة الماضية هي التداول على أسهم المجموعات حيث تتسيد مجموعة بعينها مجريات التداول ثم تأتي مجموعة أخرى مختلفة لتسيطر على مجريات تداول السوق وهلم جرا مؤكداً أن ذلك يعتبر مؤشرا غير جيد بصفة عامة خصوصاً وان من المحبذ ان يتم التداول على أسهم بعينها وذلك بالاعتماد على البيانات والمؤشرات المالية لذلك السهم بغض النظر عن علاقته أو صلته لأي مجموعة موجودة بالسوق.
واستطاع السوق ان يكسر مستوى الـ 12500 نقطة وتصبح تلك النقطة نقطة دعم وهو ما نشاهده مبدئياً بالسوق.
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 1 اغسطس 2007 عند مستوى 8.850.0 نقطة بانخفاض قدره 82.4 نقطة وما نسبته 0.9 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 25 يوليو 2007 والبالغ 8.932.4 نقطة وارتفاع قدره 2.510.7 نقطة وما نسبته 39.6 في المئة عن نهاية العام 2006 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 66.1 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفال المؤشر السعري للسوق عند مستوى 12.501.3 نقطة بارتفاع قدره 10.2 نقطة وما نسبته 0.1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 12.491.1 نقطة وارتفاع قدره 2.433.9 نقطة وما نسبته 24.2 في المئة عن نهاية عام 2006.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل عند مستوى 735.34 نقطة بارتفاع قدره 0.27 نقطة وما نسبته 0.0 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 735.07 نقطة وارتفاع قدره 203.63 نقطة وما نسبته 38.3 في المئة عن نهاية العام 2006.
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 10.2 في المئة و11.1 في المئة و14.7 في المئة على التوالي، ومن أصل الـ 190 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 171 شركة بنسبة 90.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق ارتفعت اسعار أسهم 63 شركة بنسبة 36.8 في المئة، فيما انخفضت اسعار اسهم 80 شركة بنسبة 46.8 في المئة واستقرت اسعار اسهم 28 شركة بنسبة 16.4 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 19 شركة بنسبة 10.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق علماً بأنه تم ادراج 1 شركة جديدة للتداول بالسوق الرسمي.
القطاعات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة الأسهم المتداولة
استمر قطاع الشركات الاستثمارية بالمرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 351.2 مليون سهم بنسبة 23.4 في المئة موزعة على 13.802 صفقة بنسبة 29.0 في المئة بلغت قيمتها 181.7 مليون د.ك 25.7 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
وظل قطاع شركات الخدمات في المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 262.2 مليون سهم بنسبة 17.5 في المئة موزعة على 10.396 صفقة بنسبة 21.8 في المئة بلغت قيمتها 172.1 مليون د.ك بنسبة 24.3 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
وظل قطاع الشركات العقارية في المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 617.8 مليون سهم بنسبة 41.1 في المئة موزعة على 12.789 صفقة بنسبة 26.8 في المئة بلغت قيمتها 163.0 مليون د.ك بنسبة 23.0 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 58.938.6 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 260.2 مليون دينار كويتي وما نسبته 0.4 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 58.678.3 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 15.882.5 مليون دينار كويتي وما نسبته 36.7 في المئة عن نهاية العام 2006.
الشركات الأكثر تداولاً
إجيلتي
كتب علاء السمان: شهد سوق الكويت للأوراق المالية خلال الاسبوع الماضي تغيرات ملحوظة على صعيد المؤشرات العامة أو فيما يخص أسعار شريحة كبيرة من الأسهم المدرجة، ولعل أبرز المتغيرات هو تجاوز المؤشر السعري لحاجز الـ 12.500 نقطة والتي تحولت الى مستوى دعم واضح، خصوصاً في ظل التباين الملحوظ في وتيرة التداول وسط عمليات تصحيح هادئة أكسبت السوق مزيداً من القوة والمتانة.
ولا يزال السوق الكويتي زاخراً بحزمة من المقومات وعوامل الدعم تجعله قادراً على مواصلة أدائه النشط.
وتفاعل كثير من الشركات الاستثمارية والخدمية والصناعية مع القوة الشرائية التي شهدتها خلال الاسبوع الماضي حيث سجلت اغلبها مكاسب ملحوظة وسط احتمالات بمزيد من الارتفاعات.
وتؤكد أوساط مالية ان دخول أكثر من مجموعة استثمارية لقيادة وتيرة التداول يأتي ترجمة واضحة لعمليات تغيير الصناديق الاستثمارية لمراكزها حسب مقومات النشاط في كل مجموعة، الأمر الذي أدى الى توزيع التوازن على الأسهم المدرجة، فقد شهدت اسهم «الخرافي» أداء متزناً خلال الأيام الأخيرة ومن ثم نشطت اسهم مجموعة البحر التي قادت وتيرة التداول في فترات كثيرة.
وتقول الاوساط ان السيولة تتدفق بشكل طبيعي على السلع المدرجة باستثناء بعض الاوقات التي تخضع فيها وتيرة التداول لتصحيح وقتي، لعل ذلك بمثابة رد طبيعي لمرددي اشاعات التراجع المنتظم للسوق كما يقولون. لافتة الى ان النتائج نصف السنوية للشركات جعلت السوق بشكل عام يؤسس عند المستويات الحالية حيث بنت الأسهم محطات دعم قوية عند اسعار محددة على سبيل المثال قد تنطلق منها الى ارقام جديدة كما هو متوقع.
ويتفق أحد المحللين مع أوساط مالية تحدثت لـ «الراي» حول ان الشراء الاستراتيجي على مجموعة شركات معروفة بعوائدها الكبيرة خلال المرحلة المقبلة منحت السوق متانة من نوع خاص، لافتة الى ان هذه السلع جذبت سيولة كبيرة من المحافظ والصناديق حتى راح المحلل ليؤكد ان الاسعار التي تتداول عليها هذه الشريحة من الشركات ستكون تاريخا في ظل ما هو منتظر من قفزات على صعيد الاسعار السوقية لها كل حسب المقومات المتوافرة بها.
وكانت نحو 40 شركة مدرجة قد أعلنت عن ارباح النصف الاول خلال الاسبوع الماضي، ما ادى الى زيادة عمليات التجميع عليها.
وقال المحلل ان النزعة المضاربية غير متوافرة على غرار السنوات السابقة ذلك في تداولات السوق الكويتي، نافياً وجود فقاعة في اداء المؤشرات العامة حتى الآن في ظل عمليات التصحيح شبه اليومية التي تشهدها تعاملات الأسهم المدرجة.
وتوقع المحلل ان يواصل المؤشر العام تحقيق المكاسب في طريقه نحو مستوى الـ 13 الف نقطة والتي من المنتظر ان يتجاوزها خلال اسابيع قليلة.
ومن جانب آخر، توقعت أوساط مالية ان يعاود السوق نشاطه مرة أخرى خلال الاسبوع الجاري بعد مرحلة الهدوء التي صاحبت تداولات الايام الأخيرة، مشيرة الى ان عمليات التجميع والشراء التي صاحبت حركة عدد كبير من الأسهم المدرجة ستتزايد خلال الايام المقبلة كي تبدأ بعد ذلك مرحلة الصعود والارتفاعات على ان يتخللها جني ارباح سريع من وقت لآخر.
تقرير الاستثمارات الوطني
قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان السوق لا يزال محافظاً على زخمه وسط عمليات التصحيح الجيدة التي تصاحب التداولات اليومية حالياً، الأمر الذي يجعل الوضع العام أكثر استقراراً وسط احتمالات بأن يمر السوق بمراحل اكثر ايجابية كي يتجه المؤشر العام الى مستوى 12.800 نقطة ومن ثم يتجه الى 13.150 نقطة خصوصاً في ظل استمرار عوامل الدعم.
وأشار التقرير إلى أن سوق الكويت للأوراق المالية قد أنهى جولته للاسبوع الماضي بتناقض لمؤشراته العامة حيث ارتفعت المؤشران (السعري - الوزني) بنسب طفيفة تكاد لا تذكر أما مؤشر (nic50) فقد انخفض بنسبة طفيفة تقل قليلاً عن 1 في المئة وكان لذلك الاثر المباشر على المتغيرات العامة (القيمة - الكمية - عدد الصفقات) والتي انخفضت بنسب 14.7 في المئة، 10.2 في المئة، و11.1 في المئة.
وكان لعمليات جني الأرباح التي صاحبت الاداء العام لسوق الكويت للأوراق المالية الاثر البين في انحسار مجريات التداول على نطاق ضيق من الاسهم والتي وردت اليها أخبار جيدة على مستوى الارباح وان كانت السمة السائدة للسوق خلال الفترة الماضية هي التداول على أسهم المجموعات حيث تتسيد مجموعة بعينها مجريات التداول ثم تأتي مجموعة أخرى مختلفة لتسيطر على مجريات تداول السوق وهلم جرا مؤكداً أن ذلك يعتبر مؤشرا غير جيد بصفة عامة خصوصاً وان من المحبذ ان يتم التداول على أسهم بعينها وذلك بالاعتماد على البيانات والمؤشرات المالية لذلك السهم بغض النظر عن علاقته أو صلته لأي مجموعة موجودة بالسوق.
واستطاع السوق ان يكسر مستوى الـ 12500 نقطة وتصبح تلك النقطة نقطة دعم وهو ما نشاهده مبدئياً بالسوق.
مؤشرات السوق
أقفل مؤشر Nic50 بنهاية تداول الاسبوع الماضي الموافق يوم الاربعاء 1 اغسطس 2007 عند مستوى 8.850.0 نقطة بانخفاض قدره 82.4 نقطة وما نسبته 0.9 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق يوم الاربعاء 25 يوليو 2007 والبالغ 8.932.4 نقطة وارتفاع قدره 2.510.7 نقطة وما نسبته 39.6 في المئة عن نهاية العام 2006 وقد استحوذت أسهم المؤشر على 66.1 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفال المؤشر السعري للسوق عند مستوى 12.501.3 نقطة بارتفاع قدره 10.2 نقطة وما نسبته 0.1 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 12.491.1 نقطة وارتفاع قدره 2.433.9 نقطة وما نسبته 24.2 في المئة عن نهاية عام 2006.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل عند مستوى 735.34 نقطة بارتفاع قدره 0.27 نقطة وما نسبته 0.0 في المئة مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 735.07 نقطة وارتفاع قدره 203.63 نقطة وما نسبته 38.3 في المئة عن نهاية العام 2006.
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات الاسبوع الماضي انخفض مؤشر المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 10.2 في المئة و11.1 في المئة و14.7 في المئة على التوالي، ومن أصل الـ 190 شركة مدرجة بالسوق تم تداول أسهم 171 شركة بنسبة 90.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق ارتفعت اسعار أسهم 63 شركة بنسبة 36.8 في المئة، فيما انخفضت اسعار اسهم 80 شركة بنسبة 46.8 في المئة واستقرت اسعار اسهم 28 شركة بنسبة 16.4 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 19 شركة بنسبة 10.0 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق علماً بأنه تم ادراج 1 شركة جديدة للتداول بالسوق الرسمي.
القطاعات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة الأسهم المتداولة
استمر قطاع الشركات الاستثمارية بالمرتبة الأولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 351.2 مليون سهم بنسبة 23.4 في المئة موزعة على 13.802 صفقة بنسبة 29.0 في المئة بلغت قيمتها 181.7 مليون د.ك 25.7 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
وظل قطاع شركات الخدمات في المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 262.2 مليون سهم بنسبة 17.5 في المئة موزعة على 10.396 صفقة بنسبة 21.8 في المئة بلغت قيمتها 172.1 مليون د.ك بنسبة 24.3 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
وظل قطاع الشركات العقارية في المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بتداول 617.8 مليون سهم بنسبة 41.1 في المئة موزعة على 12.789 صفقة بنسبة 26.8 في المئة بلغت قيمتها 163.0 مليون د.ك بنسبة 23.0 في المئة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة.
القيمة السوقية
بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق في نهاية الاسبوع الماضي 58.938.6 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 260.2 مليون دينار كويتي وما نسبته 0.4 في المئة مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 58.678.3 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 15.882.5 مليون دينار كويتي وما نسبته 36.7 في المئة عن نهاية العام 2006.
الشركات الأكثر تداولاً
إجيلتي