المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة الدوحة متماسكة رغم انخفاضها والمضاربات 'تضرب' سهم 'الخليجي



مغروور قطر
04-08-2007, 04:49 AM
مستثمرون يعزفون عن البيع ويتوقعون انتعاش الأداء
بورصة الدوحة متماسكة رغم انخفاضها والمضاربات 'تضرب' سهم 'الخليجي
عدد القراء: 16

04/08/2007 الدوحة - القبس:
تميزت تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت بالاستقرار، لكن اللون الأحمر طغى على الأخضر ولو بنسبة طفيفة لا تكاد تذكر.
فقد سجل مؤشر الأسهم انخفاضا ضئيلا بمقدار 1.7 نقطة تمثل ما نسبته 0.02% ليغلق على 7567 نقطة مقابل 7569 نقطة.
وفي الأسبوع الأول لادراجه للتداول، تمكن بنك الخليج التجاري (الخليجي) من قيادة تعاملات بورصة الدوحة بعد أن هيمن على حصة نسبتها 30.3% من التعاملات الاجمالية، تلاه مصرف الريان بنسبة 12.8%، فيما حلت في المرتبة الثالثة شركة صناعات قطر بنسبة 6.7%.
وكان بنك الخليج التجاري قد أدرج للتداول في بورصة الدوحة يوم الأربعاء الفائت، وقال مدير البورصة بالانابة سيف المنصوري ان بنك الخليج التجاري يعد اضافة جديدة للأسهم القطرية من شأنها أن تعمل على زيادة عمق السوق المالي، وأن توفر للمستثمرين فرصة جديدة وخيارا اضافيا لما هو متاح في السوق من شركات تمثل مختلف القطاعات.
وقال رئيس مجلس ادارة البنك والعضو المنتدب طارق المالكي انه يأمل في أن يساهم البنك في دعم مسيرة التنمية والتطوير والنهضة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة التي تشهدها قطر.
وخلال اليوم الأول لادراج بنك الخليج التجاري، تم تعويم سعر سهم البنك، حيث افتتح على 12.50 ريالا، وكان سعر آخر صفقة هو11.60 ريالا، وكان أعلى سعر له خلال جلسة التداول 13.70 ريالا، وأدنى سعر له 11.10 ريالا.
تراجع طبيعي
واعتبر متعاملون في سوق الدوحة المالي تراجع أداء السوق طبيعيا بعد ادراج اي سهم جديد، خصوصا انه بعد ادراج اسهم خليجي اعلنت ادارة السوق عن ادراج مجمع شركات المناعي في الاسبوع الجاري وهو ما ادى الى حالة من الترقب لدى المستثمرين، وساهم في انكماش السيولة في السوق المالي، مشددين على انه رغم التراجع الحاد في احجام وقيم التداول مازال المؤشر متماسكا، حيث انه تراجع طفيف ولم يكسر نقطة الدعم 7520 نقطة.
وقال المستثمر صالح الشملان ان وضع السوق المالي طبيعي وبعد اي ادراج لا بد ان يتراجع، وما شهدناه الأسبوع الفائت من تراجع يعود في الاساس الى ترقب المستثمرين لادراج مجمع شركات المناعي الاسبوع الجاري. واعتبر الشملان أن سعر سهم الخليجي يعتبر سعرا عادلا جدا ويعكس الواقع، فاذا ما نظرنا مثلا الى مصرف الريان وهو الذي استطاع ان يحقق ارباحا نصفية تجاوزت 600 مليون دولار، واسعار اسهمه مازالت تراوح 17 ريالا واقل، فمن غير المعقول ان تكون اسعار بنك جديد قيد التأسيس ولم يباشر نشاطه اعلى من سعر افتتاحه الذي بلغ 12.5 ريالا.
وأضاف الشملان ان الاسعار في الوقت الحالي متدنية ومغرية جدا للشراء، وبالتالي فان المستثمرين يحتفظون باسهمهم، ويعزفون عن البيع في انتظار ارتفاع الاسعار وتعويض جزء من الخسائر التي تعرضوا لها في الفترات الماضية، مشددا على ان قيم واحجام التداول يحكمها العرض والطلب.
وقال الشملان ان وضع السوق المالي مطمئن جدا ومرشح للانتعاش في الفترة القادمة بعد النتائج المالية الممتازة للشركات والثقة الكبيرة التي عادت للمستثمرين في السوق المالي وزيادة الوعي لدى هؤلاء، وهو ما سيساهم في عودة السيولة من جديد للسوق خصوصا وان كل عوامل عودة السوق للنشاط موجودة وقائمة.
عزوف
وقال مستثمر آخر فضل عدم ذكر اسمه ان تدني أداء السوق المالي يعود الى عزوف المستثمرين عن بيع اسهمهم في الفترة الحالية لاقتناعهم التام بالاسعار السوقية الحالية وتوقعاتهم لارتفاع الاسعار في الفترة القادمة.
واضاف ان الاسعار الموجودة حاليا في السوق المالي من وجهة نظر اغلب المحللين تعتبر اسعارا تنافسية واستثمارية في الوقت نفسه، ولو نظرنا لمكررات الربحية لوجدنا انها من 8 الى 12 مكررا ربحيا لمعظم الشركات المدرجة، وهذا يؤشر الى أن هناك فرصا استثمارية كبيرة في السوق القطري مقاربة بأسعار الفائدة العالمية.
وأوضح أن هناك حالة من الترقب لدى المستثمرين بسبب الاعلان عن ادراج مجمع شركات المناعي يوم الاربعاء المقبل في السوق المالي، علما بأن سعر افتتاح سهم مجمع شركات المناعي معادل للقيمة الدفترية البالغة 8.39 ريالات وسيسمح بتذبذب السعر يوم الادراج الأول للشركة فقط، بنسبة 20% صعودا وهبوطا، وهو ما يجعل المستثمرين يحتفظون بالسيولة لاقتناص اي فرصة استثمارية قبل أو اثناء ادراج سهم مجمع شركات المناعي.
وتوقع أن تشهد تداولات الأسبوع الجاري مضاربات قوية على سهم بنك الخليج التجاري، قد يصاحبه انخفاض طفيف ليصل المؤشر عند نقطة الدعم 7520 على أن يعاود السوق ارتفاعه بشكل كبير قد يتجاوز 100 نقطة في حين ستظل السيولة في السوق سيولة مدورة، لكثرة المضاربات القادمة، مشيرا الى ان سهم الخليجي سيتحرك من 12 ريالا ليصل الى 15 ريالا ليعاود الانخفاض مرة ثانية نتيجة للمضاربات التي تحصل عليه.