المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موانئ دبي العالمية تسعى لتعزيز استثماراتها في استراليا



مغروور قطر
04-08-2007, 04:58 AM
بن سليم: 12% نمواً سنوياً لمحطة ميناء بريسبن
موانئ دبي العالمية تسعى لتعزيز استثماراتها في استراليا




تفقد سلطان أحمد بن سليم رئيس «دبي العالمية» محطات الحاويات التابعة لموانئ دبي العالمية في سيدني وملبورن وادلاييد وفريمانتيل في أستراليا بالإضافة إلى ميناء بريسبن الذي يعد أحد أهم موانئها في السواحل الاسترالية والتي تشكل العصب التجاري للقارة ونقطة محورية استراتيجية بالنسبة لحكومة «كوينزلاند» ومدينة بريسبن ومطارها الدولي.




وأشار بن سليم إلى أن ميناء بريسبن يشبه ميناء جبل علي للحاويات، المحطة البحرية الرائدة التابعة لموانئ دبي العالمية، والذي شهد نمواً مستمراً على مدى العقد الماضي. وقال بن سليم الذي التقى أيضا بول لوكاس وزير النقل في حكومة ولاية كوينزلاند إنه «لا غنى عن أستراليا بالنسبة للعمليات العالمية التي تقوم بها موانئ دبي العالمية، ونفخر بأن نشارك في وضع منهج متكامل لخطط تطوير ميناء بريسبن» مشيرا إلى أن محطة ميناء بريسبن للحاويات حققت معدل نمو سنوي بنسبة 12% على مدى السنوات العشر الماضية وتتوقع أن يستمر هذا النمو على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأضاف «حرصنا كل عام على زيادة مليوني حاوية نمطية تقريباً للمناولة في محطة جبل علي، ما يعني أنه كان لا بد من تطوير البنى التحتية المحيطة بشكل مستمر لتصبح هذه المحطة في نهاية المطاف مركزاً لوجستياً رائداً في الشرق الأوسط».




كما تعد محطة الحاويات التي تديرها موانئ دبي العالمية في جزيرة فيشرمان الاسترالية جزءاً من مجمع الميناء الرئيسي وهو الوحيد من نوعه في أستراليا ويوفر خدمات على امتداد 15 كيلومترا تضم أرصفة للبضائع السائبة والشحن العام ومحطة للنقل البحري وحوضا للسفن. وتنقل حوالي 2600 سفينة أكثر من 26 مليون طن من البضائع المشحونة من وإلى أرصفة الميناء، وتوفر هذه العملية عائدات تقدر بحوالي 770 مليون دولار أسترالي سنويا (75 ,671 مليون دولار) لاقتصاد حكومة «كوينزلاند». كما أكد سلطان أحمد بن سليم خلال محادثات أجراها مع كبار المسؤولين في الحكومة الأسترالية التزامه بالاستثمار طويل الأمد في أستراليا في مختلف القطاعات.


حيث قام بن سليم بصفته رئيس موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، بزيارة المحطات الخمس التابعة لها في أستراليا وعقد سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى مع قادة الأعمال والسياسة على رأسهم مارك فايل نائب رئيس الوزراء ووزير النقل الاتحادي وموريس ليما رئيس وزراء نيو ساوث ويلز وستيف براكس رئيس وزراء فيكتوريا وجون برومبي وزير الخزانة وتيم بالاس وزير موانئ فيكتوريا وثيو ثيوفانوس وزير الصناعة والتطوير وباتريك كونلون وزير النقل في جنوب أستراليا وآلانا ماكتيرنن وزير التخطيط والبنى التحتية في غرب أستراليا.


وقال بن سليم في هذا الصدد «تتمتع أستراليا باقتصاد حيوي ومتنام ونجد فرصاً كبيرة للاستثمار في مجال تطوير العقارات والسياحة والبنى التحتية، وعلى سبيل المثال المحطات البحرية ومجمعات الأعمال». وأضاف أنه سبق لموانئ دبي العالمية أن خصصت قدراً كبيراً من استثماراتها في المحطات الأسترالية بعد تملكها العام الماضي عندما قامت بشراء «بي آند أو» البريطانية. وقال تعكف موانئ دبي حالياً على توسعة طاقتها الاستيعابية وتحسين فاعليتها وتوفير خدمات ذات جودة عالية للموردين والمصدرين الأستراليين، وبسبب الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به أستراليا كان حرياً بنا أن نسعى إلى ضمها إلى شبكتنا من الموانئ العالمية، وهو ما تتصف به موانئ دبي العالمية بتملكها 42 محطة بحرية حول العالم.


وتابع: أنني حريص كل الحرص على التعاون مع القطاعات العامة والخاصة لتسهيل الاستثمار في الأسواق الأسترالية سواء في مجال صناعة الموانئ أو الصناعات الأخرى، ولا أخفي أن الرغبة والحماس الشديدين اللذين أبداهما رؤساء الحكومات والوزراء لدعم الروابط والعلاقات بين دبي واستراليا تركا انطباعاً كبيراً في نفسي وإنني مؤمن بأن إقامة روابط تجارية وثيقة سيعود على الجميع بالفائدة. من جهته اعتبر مارك فايل نائب رئيس الوزراء ووزير النقل الاتحادي أن هذه الزيارة سلطت الضوء على توثيق العلاقات التجارية بين استراليا ودبي وقال «إن العلاقات بين الإمارات واستراليا تتسم بمتانتها، كما أن دبي تشهد نموا هائلا ويشارك العديد من الشركات الأسترالية بفعالية في هذا النمو».


وأضاف أن زيارة بن سليم لعدد من الولايات والمدن الأسترالية لمدة أسبوع تؤكد أن أسواقنا لديها الكثير مما تقدمه للمستثمرين. وقال بن سليم إنه سبق لموانئ دبي العالمية أن خصصت قدراً كبيراً من استثماراتها في المحطات الأسترالية بعد تملكها العام الماضي عندما قامت بشراء بي آند أو وتعكف حاليا على توسعة طاقتها الاستيعابية وتحسين فاعليتها وتوفير خدمات ذات جودة عالية للموردين والمصدرين الأستراليين مشيرا إلى أن موانئ دبي العالمية تمتلك 42 محطة بحرية حول العالم. وأكد الحرص على التعاون مع القطاعات العامة والخاصة لتسهيل الاستثمار في الأسواق الأسترالية سواء في مجال صناعة الموانئ أو الصناعات الأخرى.


وأضاف «تسعى موانئ دبي العالمية إحدى أكبر شركات تشغيل المحطات البحرية في العالم واتحاد شركات كابلان إكويتي ليمتد وهي صندوق حقوق خصوصية تديره كابلان فاندز مانجمنت إقامة تحالف خدمات لوجستية مشتركة في أستراليا». ويساعد التحالف الذي يرأسه كريس كوريغان العضو المنتدب بالإدارة في باتريك كوربوريشن، سابقا في توسيع النشاطات اللوجستية لموانئ دبي العالمية في أستراليا من خلال بي آند أو أوتوموتيف آند جنرال ستيفيدورينج وبي آند أو ترانس أستراليا.


وتتمكن موانئ دبي العالمية بفضل هذا التحالف من التركيز على التطوير المستمر لأعمالها الأساسية في مجال محطات الحاويات في أستراليا مع قيام اتحاد الشركات بتقديم تجربته الإدارية ودعمه المالي من أجل المزيد من تطوير أعمال المركبات الآلية وتعهدات التحميل والتفريغ وأعمال الخدمات اللوجستية على الجانب البري من الموانئ. وستظل أعمال المشروع المشترك الجديد تحت علامة بي آند أو التجارية حيث ستواصل نشاطها باسم بي آند أو أوتوموتيف آند جنرال ستيفيدورينج وبي آند أو ترانس أستراليا.


ويضم اتحاد الشركات كابلان إكويتي ليمتد والفرق الإدارية المقترحة لكل من بي آند أو أوتوموتيف آند جنرال ستيفيدورينج وبي آند أو ترانس أستراليا. وتعتزم كابلان إعطاء صندوق كابلان المتنوع للبنى التحتية والخدمات اللوجستية فرصة الانضمام إلى اتحاد الشركات والمساهمة في الاستثمارات وستحتفظ موانئ دبي العالمية بملكية 25 بالمئة من الأسهم في بي آند أو أوتوموتيف آند جنرال ستيفيدورينج و50 بالمئة من الأسهم في بي آند أو ترانس أستراليا كما ستحتفظ موانئ دبي العالمية بنسبة 100 بالمئة من المصلحة في عملياتها اللوجستية البرية الحالية في أديلايد أستراليا.


تقع سيدني العاصمة فائقة الجمال لولاية نيوثاوز ويلس الولاية الاسترالية في واحد من اكبر وأجمل الموانئ الطبيعية في العالم وتعد سيدني اكبر وأجمل المواني الطبيعية في العالم وأكبرها في استراليا كما تتمتع بمناخها الرائع وشواطئها الساحرة ومطاعمها المتنوعة الممتازة وتنوع فرص التسوق فيها وتميزها بطابع يتسم بالود.


سيدني.. المعالم والتسوق والترفيه


تضم المدينة العديد من المعالم المتميزة منها دار أوبرا سيدني، منطقه ذاروكس، مرفأ دارلينج، شاطئ بوندي، برج سيدني، الحدائق النباتية الملكية وجسر الميناء والأنشطة العائلية، حديقة وندر لاند سيدني التخصصية وحديقة سيدني للأحياء المائية ومسرح ايماكس بناسونيك واستوديوهات فوكس السينمائية وحديقة حيوانات تورونجا. وتتوفر أفضل صفقات التسوق في شارع اكسفورد والمناطق المحيطة به مثل منطقة ريد فيرن، مبنى الملكة فيكتوريا، ستر اند اركيد، سنتر بوينت، سكاي جاردن، ودابل بي، ومركز تسوق بيت استريت. وتتضمن منطقة ذاروكس ومرفأ دارلينج عددا كبيرا جدا من المطاعم ومقاهي الأرصفة الممتازة.


وسيدني هي اكبر وأقدم مدينة في استراليا، تقع المدينة في ولاية نيو ساوث ويلز في الركن الجنوب الغربي من استراليا ويكون الجو فيها دافئ في الصيف ومعتدل في الشتاء، وتتراوح درجة الحرارة فيها في حدود 12 إلى 21 درجة مئوية خلال أشهر السنة المختلفة. أثنا التجول في مدينة سيدني سوف يلاحظ الزائر المباني القديمة من أيام الاستعمار البريطاني وفي ذات الوقت سوف يرى المباني وناطحات السحاب الحديثة.


معظم سكان المدينة ينحدرون من أصول بريطانية أو ايرلندية، بالإضافة إلى العديد من المهاجرين من شرق أوربا وجنوب شرق آسيا أما السكان الأصليون في استراليا (الابوريجنلز) فلا يشكلون سوى 6 ,0% من إجمالي سكان المدينة. وتتميز سيدني بساحل بحري طويل مما يتيح إمكانية استخدام المواصلات البحرية بشكل واسع كما يوجد في المدينة وسائل مواصلات عامة تتمثل في القطارات والباصات. ويعد التجول على الأقدام في المدينة من وسائل المواصلات المفضلة لأهل المدينة نظرا لوجود الأرصفة الواسعة والمقاهي المنتشرة بكثرة.


سيدني ـ «البيان»: