المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العسومي: استقرار أو "تصحيح معقول" بحلول 2010



مغروور قطر
04-08-2007, 05:03 AM
العسومي: استقرار أو "تصحيح معقول" بحلول 2010


إرسال طباعة حجم الخط







أخر تحديث: السبت 04 أغسطس 2007 الساعة 04:00am بتوقت الإمارات


استبعد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد العسومي، ان يشهد السوق العقاري في دولة الامارات وفي امارة دبي على وجه الخصوص تصحيحاً سعرياً قوياً خلال السنوات الثلاث المقبلة، وقال: ''ان الطلب لا يزال قوياً حتى الآن وان السوق قادر على امتصاص العرض من الوحدات السكنية الجديدة والتي ستدخل الاسواق من خلال المشاريع التي يتم تنفيذها في الوقت الحالي''.

وقال: ''انه من المحتمل ان تشهد الفترة الممتدة حتى عام ،2010 تصحيحاً سعرياً الا انه سيكون تصحيحاً معقولاً ومقبولاً وسيكون السوق قادراً على امتصاصه، خصوصاً اذا اخذنا بعين الاعتبار عوامل النمو الاقتصادي والسكاني، وهو الامر الذي سيؤدي الى نوع من الاستقرار او حدوث تصحيح معقول وليس تصحيحاً قوياً كما يقال''.

واضاف العسومي: ''هناك مستويات طلب قوية في سوق العقارات بدولة الامارات بشكل عام، وبالتالي فالمشاريع التي تنفذ حالياً تلقى طلباً عالياً بدليل ان الايجارات في دبي تمر حالياً بفترة استقرار او ارتفاع محدود''، كما اشار الى ان هذه المستويات العالية من الطلب ناتجة عن عدة عوامل من ابرزها استمرار قدوم الشركات والمؤسسات الاجنبية للوجود في دولة الامارات وما يتبع ذلك من قدوم الموظفين والعاملين بهذه المؤسسات للاقامة والسكن بالدولة وهو ما يعني مزيدا من الطلب على الوحدات السكنية.

وفيما يتعلق بوجود عدد كبير من المشاريع العقارية التي ستدخل السوق خلال السنوات القليلة القادمة والتي تقدر بأكثر من 80 ألف وحدة سكنية، قال محمد العسومي: ''بالنسبة لمستويات الطلب والاسعار فهي تختلف من منطقة لاخرى، فالمواقع القريبة من مراكز الاعمال والحركة الاقتصادية النشطة في الامارة ستكون قادرة على الاحتفاظ بقوتها وستستمر مستويات الطلب عليها مرتفعة، اما المناطق البعيدة عن مراكز الاعمال والمواقع المهمة فقد تشهد نوعاً من الاستقرار والهدوء خلال المرحلة القادمة''.

وبالنسبة لرؤيته لاهمية الاشهر الستة المقبلة في التعرف إلى التوجهات المستقبلية لسوق العقارات في دبي قال العسومي: ''لا يمكن اعطاء آراء جازمة حول الاتجاهات المستقبلية للسوق بالرغم من ان الطلب لا يزال قوياً حتى الآن، الا ان اتجاه السوق سيعتمد على سرعة انجاز المشاريع التي ما زالت قيد التنفيذ حتى الآن، فاذا ما تم انجازها في الاوقات المحددة والمعلنة لها فسيكون تأثيرها على العرض والطلب سريعاً، اما اذا كان هناك تأخير في انجاز هذه المشاريع فسيكون تأثيرها بطيئاً''.

مغروور قطر
04-08-2007, 05:03 AM
المهيري: سوق العقارات بدبي لن يهدأ قبل 2020


إرسال طباعة حجم الخط







أخر تحديث: السبت 04 أغسطس 2007 الساعة 04:01am بتوقت الإمارات


توقع عارف المهيري المدير التنفيذي لمركز الاحصاء في حكومة دبي، استمرار الطفرة العقارية وتفوق معدلات الطلب على العرض في الامارة خلال السنوات القادمة.

وقال: ''أعتقد ان التصحيح العقاري وهو المرحلة التي تعقب مرحلة التوازن بين مؤشري العرض والطلب في الغالب بناء على نظرية التقلبات الاقتصادية المعروفة عالمياً، لن تحدث في دبي قبل عام 2020 على اقل تقدير في ظل استمرار الوضع الاقتصادي الحالي بالامارة''.

واضاف المهيري: ''في ظل استمرار التدفق السكاني للعمل والاقامة في دبي والذي يقدر بحوالي 200 الف شخص سنويا على الاقل، فانني اتصور ان وصول السوق العقاري الى نقطة التساوي بين العرض والطلب ومن ثم تفوق العرض على الطلب، لن تحدث قبل اكتمال المشاريع الاستراتيجية الضخمة التي تنفذها الشركات الكبرى بالامارة، فهناك مشاريع كبيرة من ناحية الارقام ولكنها ستنفذ على سنوات قادمة تمتد حتى عام 2020 او ،2025 ولا اعتقد اننا سنرى تصحيحاً قبل اكتمال هذه المشاريع''.

واضاف: ''في الوقت الحالي اتصور ان السوق يتجه الى جذب فئتين اساسيتين هما المستثمرون والافراد غير المقيمين بالدولة والتي تشمل المضاربين ايضاً، وفئة ذوي الدخول المرتفعة من سكان الدولة والامارة والذين يمتلكون القدرة على تحمل تكاليف شراء وتملك العقارات التي اصبحت مرتفعة في اسعارها''.

وقال: ''في ظل ارتفاع قوة الطلب مقابل العرض والزيادة التي تسجلها قيم الايجارات، تبرز المشكلة الاساسية المتمثلة في شريحة اصحاب الدخول المتوسطة والضعيفة والذين يتجهون للسكن في الامارات المجاورة مثل الشارقة وعجمان وحتى بعض المناطق الوسطى مثل الذيد وغيرها''، مشيراً الى ان ارتفاع اسعار الايجارات يرتبط ايضا بارتفاع اسعار مواد البناء، وهو ما ينتج عنه في النهاية اسعار لا تتناسب مع مستويات دخول الافراد، حيث ان الزيادات في مستويات الدخول لا تتناسب مع نسب التضخم والارتفاع في اسعار العقارات والايجارات بشكل اساسي، ففي اغلب الدول تتم زيادة الرواتب بناء على مستويات ونسب التضخم.

واضاف: ''في ظل هذا الوضع اتصور ان المشاريع العقارية التي يتم انشاؤها والتي ستسلم خلال الفترة القادمة سيكون تأثيرها بعيداً عن الشريحة التي تعد اكبر شرائح سكان الامارة، فأغلب هذه المشاريع تستهدف ذوي الدخول المرتفعة وليس المتوسطة والمنخفضة''.