مغروور قطر
04-08-2007, 05:10 AM
الأردن ينوي رفع أسعار مشتقات البترول
عمان “الخليج”:
علمت “الخليج” من مصادر مقربة ان ارتفاعا محدودا سيطرأ على أسعار عدد من المشتقات النفطية إلى جانب الأعلاف، في مسعى لتخفيف تزايد الضغوطات المالية جراء الارتفاع العالمي على أسعار النفط والأعلاف.
وكانت بعثة من البنك الدولي اختتمت زيارة لها هنا حذرت الحكومة من مغبة الاستمرار في دعم المحروقات والأعلاف.
سبق لحكومات متعاقبة خلال الأعوام الثلاثة الماضية ان رفعت أسعار المشتقات النفطية غير مرة ضاعفت من أسعار السلع والخدمات.
وأعلن وزير المالية زياد فريز ان ارتفاع أسعار النفط العالمي عن المستويات المحددة في موازنة الدولة للعام الحالي (60 دولارا) رتب على الخزينة أعباء إضافية بمقدار (200) مليون دولار إلى جانب (100) مليون جراء ارتفاع أسعار الأعلاف.
ومنذ أكثر من شهرين أعلنت الحكومة زيادة على رواتب المتقاعدين العسكريين غير المشمولين بمظلة صندوق الإسكان العسكري، ما زاد من العبء على الموازنة.
وقالت المصادر ان ارتفاع الأسعار سيطال مواد الكاز والغاز وفيول المصانع والكهرباء إلى جانب البنزين وبنسبة لا تقل عن (3%).
ويقع نحو ثلث سكان الأردن راهنا تحت خط الفقر، وفق تقارير مستقلة فيما حددت السلطات معدل البطالة ب(15%). وقال فريز ان ملحقا خاصا بالموازنة سيصدر للتعامل مع ما وصفه بالهجمات التي تتعرض لها موازنة الدولة العامة، في ظل توقعات ان يصل العجز المالي عقب المساعدات خلال الشهور الثمانية الأخيرة من العام الجاري نحو (608) ملايين دينار.
وكان البنك المركزي أشار أواخر الشهر الماضي إلى اختفاء بند دعم المحروقات كأحد بنود النفقات الجارية خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالي. وسجل الطلب على التيار الكهربائي أعلى مستوى تاريخي له وسط منتصف الأسبوع إلى (2130) ميغ واط جراء موجة الحر الأخيرة، وشهدت مناطق مختلفة انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي بسبب ارتفاع الطلب.
وعمدت الشركات العاملة إلى إجراء قطع مبرمج للتيار الكهربائي للتخفيف من الضغوطات وصلت في بعض الأحيان إلى القطع الكامل نتيجة وصول الحمل الأقصى إلى الذروة، بحسب المتحدث في هيئة تنظيم قطاع الكهرباء غالب المعايرة.
عمان “الخليج”:
علمت “الخليج” من مصادر مقربة ان ارتفاعا محدودا سيطرأ على أسعار عدد من المشتقات النفطية إلى جانب الأعلاف، في مسعى لتخفيف تزايد الضغوطات المالية جراء الارتفاع العالمي على أسعار النفط والأعلاف.
وكانت بعثة من البنك الدولي اختتمت زيارة لها هنا حذرت الحكومة من مغبة الاستمرار في دعم المحروقات والأعلاف.
سبق لحكومات متعاقبة خلال الأعوام الثلاثة الماضية ان رفعت أسعار المشتقات النفطية غير مرة ضاعفت من أسعار السلع والخدمات.
وأعلن وزير المالية زياد فريز ان ارتفاع أسعار النفط العالمي عن المستويات المحددة في موازنة الدولة للعام الحالي (60 دولارا) رتب على الخزينة أعباء إضافية بمقدار (200) مليون دولار إلى جانب (100) مليون جراء ارتفاع أسعار الأعلاف.
ومنذ أكثر من شهرين أعلنت الحكومة زيادة على رواتب المتقاعدين العسكريين غير المشمولين بمظلة صندوق الإسكان العسكري، ما زاد من العبء على الموازنة.
وقالت المصادر ان ارتفاع الأسعار سيطال مواد الكاز والغاز وفيول المصانع والكهرباء إلى جانب البنزين وبنسبة لا تقل عن (3%).
ويقع نحو ثلث سكان الأردن راهنا تحت خط الفقر، وفق تقارير مستقلة فيما حددت السلطات معدل البطالة ب(15%). وقال فريز ان ملحقا خاصا بالموازنة سيصدر للتعامل مع ما وصفه بالهجمات التي تتعرض لها موازنة الدولة العامة، في ظل توقعات ان يصل العجز المالي عقب المساعدات خلال الشهور الثمانية الأخيرة من العام الجاري نحو (608) ملايين دينار.
وكان البنك المركزي أشار أواخر الشهر الماضي إلى اختفاء بند دعم المحروقات كأحد بنود النفقات الجارية خلال الخمسة شهور الأولى من العام الحالي. وسجل الطلب على التيار الكهربائي أعلى مستوى تاريخي له وسط منتصف الأسبوع إلى (2130) ميغ واط جراء موجة الحر الأخيرة، وشهدت مناطق مختلفة انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي بسبب ارتفاع الطلب.
وعمدت الشركات العاملة إلى إجراء قطع مبرمج للتيار الكهربائي للتخفيف من الضغوطات وصلت في بعض الأحيان إلى القطع الكامل نتيجة وصول الحمل الأقصى إلى الذروة، بحسب المتحدث في هيئة تنظيم قطاع الكهرباء غالب المعايرة.