مغروور قطر
05-08-2007, 04:29 AM
البورصة.. مؤشر الأسعار يتشبث بحاجز «500‚7» نقطة
تميزت تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الأسبوع الفائت بالاستقرار، فقد سجل مؤشر الأسهم انخفاضا ضئيلا بمقدار 7‚1 نقطة تمثل ما نسبته 02‚0% ليغلق على 7567 نقطة مقابل 7569 نقطة.
وفي الأسبوع الأول لادراجه للتداول، تمكن بنك الخليج التجاري (الخليجي) من قيادة تعاملات بورصة الدوحة بعد أن هيمن على حصة نسبتها 3‚30% من التعاملات الاجمالية، تلاه مصرف الريان بنسبة 8‚12%، فيما حلت في المرتبة الثالثة شركة صناعات قطر بنسبة 7‚6%.
وكان بنك الخليج التجاري قد أدرج للتداول في بورصة الدوحة يوم الأربعاء الفائت، وقال مدير البورصة بالانابة سيف المنصوري ان بنك الخليج التجاري يعد اضافة جديدة للأسهم القطرية من شأنها أن تعمل على زيادة عمق السوق المالي، وأن توفر للمستثمرين فرصة جديدة وخيارا اضافيا لما هو متاح في السوق من شركات تمثل مختلف القطاعات.
وقال رئيس مجلس ادارة البنك والعضو المنتدب طارق المالكي انه يأمل في أن يساهم البنك في دعم مسيرة التنمية والتطوير والنهضة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة التي تشهدها قطر.
وخلال اليوم الأول لادراج بنك الخليج التجاري، تم تعويم سعر سهم البنك، حيث افتتح على 50‚12 ريال، وكان سعر آخر صفقة هو60‚11 ريال، وكان أعلى سعر له خلال جلسة التداول 70‚13 ريال، وأدنى سعر له 10‚11 ريال.
تراجع طبيعي
واعتبر متعاملون في سوق الدوحة المالي تراجع أداء السوق طبيعيا بعد ادراج أي سهم جديد، خصوصا انه بعد ادراج اسهم خليجي اعلنت ادارة السوق عن ادراج مجمع شركات المناعي في الاسبوع الجاري وهو ما أدى إلى حالة من الترقب لدى المستثمرين، وساهم في انكماش السيولة في السوق المالي، مشددين على انه رغم التراجع الحاد في احجام وقيم التداول مازال المؤشر متماسكا، حيث انه تراجع طفيف ولم يكسر نقطة الدعم 7520 نقطة.
وقال مستثمرون ان تدني أداء السوق المالي يعود إلى عزوف المستثمرين عن بيع اسهمهم في الفترة الحالية لاقتناعهم التام بالاسعار السوقية الحالية وتوقعاتهم لارتفاع الاسعار في الفترة القادمة.
واشاروا إلى ان الاسعار الموجودة حاليا في السوق المالي من وجهة نظر اغلب المحللين تعتبر اسعارا تنافسية واستثمارية في الوقت نفسه، ولو نظرنا لمكررات الربحية لوجدنا انها من 8 إلى 12 مكررا ربحيا لمعظم الشركات المدرجة، وهذا يؤشر إلى أن هناك فرصا استثمارية كبيرة في السوق القطري مقاربة بأسعار الفائدة العالمية.
وأوضح المراقبون لحركة السوق أن هناك حالة من الترقب لدى المستثمرين بسبب الاعلان عن ادراج مجمع شركات المناعي يوم الاربعاء المقبل في السوق المالي، علما بأن سعر افتتاح سهم مجمع شركات المناعي معادل للقيمة الدفترية البالغة 39‚8 ريال وسيسمح بتذبذب السعر يوم الادراج الأول للشركة فقط، بنسبة 20% صعودا وهبوطا، وهو ما يجعل المستثمرين يحتفظون بالسيولة لاقتناص أي فرصة استثمارية قبل أو اثناء ادراج سهم مجمع شركات المناعي.
وتشير التوقعات إلى أن تشهد تداولات الأسبوع الجاري مضاربات قوية على سهم بنك الخليج التجاري، قد يصاحبه انخفاض طفيف ليصل المؤشر عند نقطة الدعم 250‚7 على أن يعاود السوق ارتفاعه في حين ستظل السيولة في السوق سيولة مدورة، لكثرة المضاربات القادمة.
وبالنظر إلى تداولات ايام الأسبوع فقد شهد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في مطلع تداولات الأسبوع الفائت إغلاقا «محايدا» مع ميل محدود للغاية نحو الارتفاع وربح نحو نصف نقطة تمثل 01‚0% فقط من قيمته، وتحسنت قيمة التداولات قليلا في هذا اليوم ولكنها ظلت عند مستويات متدنية هي الأقل منذ بداية العام وأرجع الخبراء ذلك إلى عمليات «تجميد» للسيولة، استعدادا لاقتراب موعد بدء تداول أسهم بنك الخليج التجاري (خليجي) وسجل المؤشر العام نهاية تداولات هذا اليوم 570‚7 نقطة، وسط تباين واضح في أداء الأسهم المتداولة، إذ صعد 15 سهما، بينما تراجع 12 سهما، واستقرت أسعار 7 أسهم.
وقال تامر جاد الله مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية «إن المستثمرين بدأوا في الاستعداد لبدء التداول على سهم (خليجي)، مما خلق انحسارا للسيولة في السوق، تزامن معه انحسار نشاط المضاربين بعد إتمام إعلان نتائج أعمال أغلب الشركات الرئيسية، وعدم وجود ما يمكن استغلاله في تحريك أسعار الأسهم».وأضاف جاد الله «إن حائزي الأسهم غير راغبين في بيعها بالأسعار الحالية، لاقتناعهم بأنها قد تشهد ارتفاعا عقب أيام التداول الأولى لسهم (خليجي)، وهو ما يسهم أيضا في تراجع التعاملات».
وفي ثاني ايام تداولات الأسبوع الماضي يوم الاثنين تابع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية صعوده على استحياء، وربح نحو 24 نقطة تمثل 32‚0% من قيمته، وعادت قيمة التداولات للتراجع مجددا، لتظل عند مستويات متدنية ما أرجعه خبراء إلى أجواء الإجازات الصيفية، وبدرجة أكبر لعمليات «تجميد» للسيولة قام بها مستثمرون استعدادا لتداول أسهم بنك الخليج التجاري (خليجي).
ولم تشهد التداولات تحسنا كما جرت العادة حينما يتجه مؤشر السوق لأعلى، وتراجعت قيمتها من 1‚155 مليون ريال أمس، إلى 2‚140 مليون ريال، لتظل بعيدة جدا عن متوسط قيمتها اليومية المعتادة منذ بداية العام، وفي المقابل اكتفى السوق باسترداد 32‚0% من قيمته، بعد سلسلة من الخسائر، مسجلا 7594 نقطة، وسط انقسام واضح في أداء الأسهم المتداولة.
وأورد طه عبدالغني مدير شركة نماء للاستشارات المالية سببا آخر لضعف تداولات السوق في هذا اليوم، وقال «إن إعلان شركة «ناقلات» التي يعد سهمها من بين الأنشط تداولا في السوق لنتائج أعمال لا تتناسب مع حجم نشاطها أو السيولة المتاحة لديها، خلق قدرا من الإحباط بين حائزي أسهم الشركة، وباقي المستثمرين في السوق».
حيث حققت الشركة صافي ربح 4‚54 مليون ريال مقابل 2‚28 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو تبلغ حوالي 93 %. وقالت في بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق إن العائد على السهم بلغ 108‚0 ريال للنصف الأول من عام 2007 مقابل 102‚0 ريال لنفس الفترة من عام 2006.
وقال عبد الغني إن أرباح الشركة كانت متواضعة بالمقارنة بأرباح الشركات «الجديدة» المثيلة مثل «الريان» و«بروة»، كما أنها -رغم نموها القياسي- لا تتناسب مع حجم الأصول المملوكة، والنقدية المتاحة لدى الشركة، والتي تقدر بحوالي 4 مليارات ريال.
وتباينت حركة الأسهم التي تم التداول عليها في هذا اليوم ومالت نحو التوازن اذ ارتفعت أسعار14 سهما وانخفضت 14 سهما واستقرت أسعار 6 أسهم.
وفي ثالث ايام تداولات الاسبوع الماضي يوم الثلاثاء واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية ارتداده الصاعد بـ «تحفظ»، وتمكن بصعوبة من الإغلاق على أعلى مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، وتحسنت قيمة التداولات قليلا، وإن ظلت عند مستويات متدنية هي الأقل منذ بداية العام، ما أرجعه خبراء إلى ترقب المستثمرين لبدء تداول أسهم بنك الخليج التجاري «خليجي»، وتفضيل قسم منهم الاحتفاظ بالسيولة للمضاربة على السهم الجديد.
وأرجع عبد الهادي الشهواني الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية صعود السوق لليوم الثاني على التوالي، إلى عمليات شراء استباقية من جانب مضاربين لتوقعهم عودة أسعار الأسهم لمستوياتها المرتفعة التي سجلتها قبل التصحيح الهبوطي الأخير، وذلك عقب تداول أسهم «خليجي»، وإعادة ضخ السيولة المحتجزة فيه مرة أخرى للسوق.
وقال الشهواني «إن المضاربين يعرفون أن السيولة المحتجزة في «خليجي» سيعاد ضخها مرة أخرى في السوق، لذا بدأوا في عمليات شراء «جذرة» للأسهم النشطة، لتوقعهم ارتفاعها قريبا».
وفسرالشهواني عدم صعود المؤشر بقوة إلى أن عمليات الشراء تستهدف أسهم المضاربة بنسبة أكبر، وتبتعد عن الأسهم المدرجة في المؤشر.
تميزت تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الأسبوع الفائت بالاستقرار، فقد سجل مؤشر الأسهم انخفاضا ضئيلا بمقدار 7‚1 نقطة تمثل ما نسبته 02‚0% ليغلق على 7567 نقطة مقابل 7569 نقطة.
وفي الأسبوع الأول لادراجه للتداول، تمكن بنك الخليج التجاري (الخليجي) من قيادة تعاملات بورصة الدوحة بعد أن هيمن على حصة نسبتها 3‚30% من التعاملات الاجمالية، تلاه مصرف الريان بنسبة 8‚12%، فيما حلت في المرتبة الثالثة شركة صناعات قطر بنسبة 7‚6%.
وكان بنك الخليج التجاري قد أدرج للتداول في بورصة الدوحة يوم الأربعاء الفائت، وقال مدير البورصة بالانابة سيف المنصوري ان بنك الخليج التجاري يعد اضافة جديدة للأسهم القطرية من شأنها أن تعمل على زيادة عمق السوق المالي، وأن توفر للمستثمرين فرصة جديدة وخيارا اضافيا لما هو متاح في السوق من شركات تمثل مختلف القطاعات.
وقال رئيس مجلس ادارة البنك والعضو المنتدب طارق المالكي انه يأمل في أن يساهم البنك في دعم مسيرة التنمية والتطوير والنهضة الاقتصادية والعمرانية الكبيرة التي تشهدها قطر.
وخلال اليوم الأول لادراج بنك الخليج التجاري، تم تعويم سعر سهم البنك، حيث افتتح على 50‚12 ريال، وكان سعر آخر صفقة هو60‚11 ريال، وكان أعلى سعر له خلال جلسة التداول 70‚13 ريال، وأدنى سعر له 10‚11 ريال.
تراجع طبيعي
واعتبر متعاملون في سوق الدوحة المالي تراجع أداء السوق طبيعيا بعد ادراج أي سهم جديد، خصوصا انه بعد ادراج اسهم خليجي اعلنت ادارة السوق عن ادراج مجمع شركات المناعي في الاسبوع الجاري وهو ما أدى إلى حالة من الترقب لدى المستثمرين، وساهم في انكماش السيولة في السوق المالي، مشددين على انه رغم التراجع الحاد في احجام وقيم التداول مازال المؤشر متماسكا، حيث انه تراجع طفيف ولم يكسر نقطة الدعم 7520 نقطة.
وقال مستثمرون ان تدني أداء السوق المالي يعود إلى عزوف المستثمرين عن بيع اسهمهم في الفترة الحالية لاقتناعهم التام بالاسعار السوقية الحالية وتوقعاتهم لارتفاع الاسعار في الفترة القادمة.
واشاروا إلى ان الاسعار الموجودة حاليا في السوق المالي من وجهة نظر اغلب المحللين تعتبر اسعارا تنافسية واستثمارية في الوقت نفسه، ولو نظرنا لمكررات الربحية لوجدنا انها من 8 إلى 12 مكررا ربحيا لمعظم الشركات المدرجة، وهذا يؤشر إلى أن هناك فرصا استثمارية كبيرة في السوق القطري مقاربة بأسعار الفائدة العالمية.
وأوضح المراقبون لحركة السوق أن هناك حالة من الترقب لدى المستثمرين بسبب الاعلان عن ادراج مجمع شركات المناعي يوم الاربعاء المقبل في السوق المالي، علما بأن سعر افتتاح سهم مجمع شركات المناعي معادل للقيمة الدفترية البالغة 39‚8 ريال وسيسمح بتذبذب السعر يوم الادراج الأول للشركة فقط، بنسبة 20% صعودا وهبوطا، وهو ما يجعل المستثمرين يحتفظون بالسيولة لاقتناص أي فرصة استثمارية قبل أو اثناء ادراج سهم مجمع شركات المناعي.
وتشير التوقعات إلى أن تشهد تداولات الأسبوع الجاري مضاربات قوية على سهم بنك الخليج التجاري، قد يصاحبه انخفاض طفيف ليصل المؤشر عند نقطة الدعم 250‚7 على أن يعاود السوق ارتفاعه في حين ستظل السيولة في السوق سيولة مدورة، لكثرة المضاربات القادمة.
وبالنظر إلى تداولات ايام الأسبوع فقد شهد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية في مطلع تداولات الأسبوع الفائت إغلاقا «محايدا» مع ميل محدود للغاية نحو الارتفاع وربح نحو نصف نقطة تمثل 01‚0% فقط من قيمته، وتحسنت قيمة التداولات قليلا في هذا اليوم ولكنها ظلت عند مستويات متدنية هي الأقل منذ بداية العام وأرجع الخبراء ذلك إلى عمليات «تجميد» للسيولة، استعدادا لاقتراب موعد بدء تداول أسهم بنك الخليج التجاري (خليجي) وسجل المؤشر العام نهاية تداولات هذا اليوم 570‚7 نقطة، وسط تباين واضح في أداء الأسهم المتداولة، إذ صعد 15 سهما، بينما تراجع 12 سهما، واستقرت أسعار 7 أسهم.
وقال تامر جاد الله مدير الاستثمار بمجموعة المانع القطرية «إن المستثمرين بدأوا في الاستعداد لبدء التداول على سهم (خليجي)، مما خلق انحسارا للسيولة في السوق، تزامن معه انحسار نشاط المضاربين بعد إتمام إعلان نتائج أعمال أغلب الشركات الرئيسية، وعدم وجود ما يمكن استغلاله في تحريك أسعار الأسهم».وأضاف جاد الله «إن حائزي الأسهم غير راغبين في بيعها بالأسعار الحالية، لاقتناعهم بأنها قد تشهد ارتفاعا عقب أيام التداول الأولى لسهم (خليجي)، وهو ما يسهم أيضا في تراجع التعاملات».
وفي ثاني ايام تداولات الأسبوع الماضي يوم الاثنين تابع مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية صعوده على استحياء، وربح نحو 24 نقطة تمثل 32‚0% من قيمته، وعادت قيمة التداولات للتراجع مجددا، لتظل عند مستويات متدنية ما أرجعه خبراء إلى أجواء الإجازات الصيفية، وبدرجة أكبر لعمليات «تجميد» للسيولة قام بها مستثمرون استعدادا لتداول أسهم بنك الخليج التجاري (خليجي).
ولم تشهد التداولات تحسنا كما جرت العادة حينما يتجه مؤشر السوق لأعلى، وتراجعت قيمتها من 1‚155 مليون ريال أمس، إلى 2‚140 مليون ريال، لتظل بعيدة جدا عن متوسط قيمتها اليومية المعتادة منذ بداية العام، وفي المقابل اكتفى السوق باسترداد 32‚0% من قيمته، بعد سلسلة من الخسائر، مسجلا 7594 نقطة، وسط انقسام واضح في أداء الأسهم المتداولة.
وأورد طه عبدالغني مدير شركة نماء للاستشارات المالية سببا آخر لضعف تداولات السوق في هذا اليوم، وقال «إن إعلان شركة «ناقلات» التي يعد سهمها من بين الأنشط تداولا في السوق لنتائج أعمال لا تتناسب مع حجم نشاطها أو السيولة المتاحة لديها، خلق قدرا من الإحباط بين حائزي أسهم الشركة، وباقي المستثمرين في السوق».
حيث حققت الشركة صافي ربح 4‚54 مليون ريال مقابل 2‚28 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي، بنسبة نمو تبلغ حوالي 93 %. وقالت في بيان نشره الموقع الإلكتروني للسوق إن العائد على السهم بلغ 108‚0 ريال للنصف الأول من عام 2007 مقابل 102‚0 ريال لنفس الفترة من عام 2006.
وقال عبد الغني إن أرباح الشركة كانت متواضعة بالمقارنة بأرباح الشركات «الجديدة» المثيلة مثل «الريان» و«بروة»، كما أنها -رغم نموها القياسي- لا تتناسب مع حجم الأصول المملوكة، والنقدية المتاحة لدى الشركة، والتي تقدر بحوالي 4 مليارات ريال.
وتباينت حركة الأسهم التي تم التداول عليها في هذا اليوم ومالت نحو التوازن اذ ارتفعت أسعار14 سهما وانخفضت 14 سهما واستقرت أسعار 6 أسهم.
وفي ثالث ايام تداولات الاسبوع الماضي يوم الثلاثاء واصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية ارتداده الصاعد بـ «تحفظ»، وتمكن بصعوبة من الإغلاق على أعلى مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، وتحسنت قيمة التداولات قليلا، وإن ظلت عند مستويات متدنية هي الأقل منذ بداية العام، ما أرجعه خبراء إلى ترقب المستثمرين لبدء تداول أسهم بنك الخليج التجاري «خليجي»، وتفضيل قسم منهم الاحتفاظ بالسيولة للمضاربة على السهم الجديد.
وأرجع عبد الهادي الشهواني الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية صعود السوق لليوم الثاني على التوالي، إلى عمليات شراء استباقية من جانب مضاربين لتوقعهم عودة أسعار الأسهم لمستوياتها المرتفعة التي سجلتها قبل التصحيح الهبوطي الأخير، وذلك عقب تداول أسهم «خليجي»، وإعادة ضخ السيولة المحتجزة فيه مرة أخرى للسوق.
وقال الشهواني «إن المضاربين يعرفون أن السيولة المحتجزة في «خليجي» سيعاد ضخها مرة أخرى في السوق، لذا بدأوا في عمليات شراء «جذرة» للأسهم النشطة، لتوقعهم ارتفاعها قريبا».
وفسرالشهواني عدم صعود المؤشر بقوة إلى أن عمليات الشراء تستهدف أسهم المضاربة بنسبة أكبر، وتبتعد عن الأسهم المدرجة في المؤشر.