مغروور قطر
05-08-2007, 05:14 AM
ستاندرد آند بورز» يغلق على خسارة فادحة متأثراً ببيانات اقتصادية
أسواق الأسهم العالمية تتباين خلال جلسات الأسبوع الماضي
ساد التباين أسواق الأسهم العالمية طوال تعاملات أيام الأسبوع الماضي الخمس. وبعد أن بدأت أولى الجلسات مرتفعة أغلقت الأسهم الأميركية في بورصة نيويورك للأوراق المالية على انخفاض حاد أول من أمس الجمعة متأثرة بمخاوف جديدة بشأن الخسائر في سوق الرهن العقاري وتسببت في تكبد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا أسوأ خسارة يومية له منذ شهر فبراير الماضي. وفقد انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 14, 39 نقطة أي بنسبة 7 ,2% ليصل إلى 06 ,1433 نقطة ويخسر المكاسب التي حققها خلال الأسبوع.
وهبط مؤشر داو جونز القياسي 42 ,281 نقطة أي بنسبة 1, 2% ليصل إلى 91, 13181 نقطة. كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 73 ,64 نقطة أي بنسبة 5,2% ليصل إلى 25 ,2511 نقطة. وعلى مدار الأسبوع هبط داو جونز 7,0% وستاندرد اند بورز 8, 1% وناسداك 2%.
وكانت الأسهم الأميركية قد سجلت صعوداً كبيراً في الجلستين قبل الأخيرتين حيث طغى الحماس لأرباح جيدة للشركات على المخاوف من أزمة الائتمان العالمية. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي في جلسة الخميس بمقدار 96 ,100 نقطة أو ما يعادل 76 ,0% ليصل عند الإغلاق إلى 33 ,13463 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 39 ,6 نقطة أو 44 ,0% مسجلا 20 ,1472 نقطة.
وشهد ثاني يوم من تداولات الأسبوع هدوء نسبياً في البورصة الأميركية حيث استقرت معظم الأسهم مع انخفاض طفيف في بعضها الآخر بسبب تراجعات في أسهم شركات الكمبيوتر. وحدا من مكاسب اليوم الأول تأثر المعنويات بالمخاوف المتزايدة بشأن سوق الرهن العقاري مرتفع المخاطر مما جعل السوق تتخلى عن مكاسب سابقة.
وعلى ذات المنوال الذي اختتمت عليه نظيرتها الأميركية تراجعت الأسهم الأوروبية عند إغلاق التداولات لمخاوف بشأن قوة الاقتصاد أوقدت شرارتها أرقام أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة وبيانات تظهر تباطؤ نمو قطاع الخدمات بأكبر اقتصاد في العالم في يوليو. ونال التراجع النسبي في أسعار النفط الخام من قطاع الطاقة الذي تأثر سلبا أيضا بخفض في التصنيف الاستثماري من سيتي جروب.
وفقد سهم توتال 4,2% وبي.بي 8 ,1% ورويال داتش شل 3 ,1%. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 29, 1% ليغلق عند 16 ,1517 نقطة. وختم المؤشر أسبوعا متقلبا على تراجع 2 ,0%. لكنه لايزال مرتفعا 3 ,2% منذ مطلع العام. وتراجع مؤشر فايننشيال تايمز 100 في بورصة لندن 2 ,1% في حين هبط مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 5, 1%. وفقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3 ,1%.
وقاد قطاع البنوك موجة ارتفاع قوية في الأسواق الأوروبية يوم الخميس بعد ان أعلنت العديد من البنوك نتائج تجاوزت التوقعات مما أدى إلى ارتفاع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 7, 0% إلى 50 ,1536 نقطة بعد هبوطه في جلسة الأربعاء بمقدار 5, 1%.
وكانت أسهم مجموعة يونيليفر البريطانية الهولندية للسلع الاستهلاكية أكبر رابح في أوروبا اذ ارتفعت 6% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للمبيعات في عام 2007 عقب تحقيق نتائج قوية في الربع الثاني. وأسهمت أرباح سهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي في صعود مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم البنوك الأوروبية نحو 1%. كما صعدت أسهم بنك كريدي سويس السويسري 3 ,2% بعد ان تجاوز توقعات السوق في احدث نتائج فصلية.
وكان من بين أهم أسباب هبوط الأربعاء القلق الذي ساد الشركات المالية بشأن سوق الإقراض العقاري، إضافة إلى تراجع أسهم شركات التعدين مثل ريو تينتو. وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 53, 1% ليغلق عند 26 ,1526 نقطة فاقدا بعضا من مكاسب الانتعاش قصير الأجل التي تحققت في جلسة الثلاثاء لكن مع تعاف طفيف بعدما خسر ما يصل إلى 5 ,2% في وقت سابق من المعاملات.
وقال هاينز جيرد سونيشاين المحلل لدى بوست بنك في ألمانيا «شاهدنا بعض التحسن في السوق. لكن السوق شديدة الحساسية للأنباء لاسيما من صناديق التحوط وقطاع الإسكان. وهكذا ربما تتعرض لضغوط أكبر بسبب المخاوف الراهنة». وتراجع المؤشر القياسي نحو 5% في الأسبوعين الأخيرين لكنه لايزال مرتفعا نحو 3% هذا العام.
وكانت الأسهم المالية من أبرز الخاسرين في منتصف الأسبوع وتحملت عبء المخاوف العالمية. وتراجعت أسهم بنك باركليز البريطاني 3% في حين انخفض سهم اتش.بي.او.اس للإقراض العقاري 8, 2%. وتراجعت أسهم شركات التعدين أيضا متأثرة بهبوط أسعار السلع الأولية مع انخفاض سهم بي.اتش.بي بيليتون 4, 4% وريو تينتو 5,4%.
وفي طوكيو واصلت أسهم البنوك تراجعها في ختام تداولات الأسبوع على الرغم من ارتفاع أسهم شركات مصنعة للهواتف المحمولة مثل تي.دي.كي كورب في أعقاب النتائج المتفائلة التي أعلنتها نوكيا عملاق القطاع. وجاء تراجع البنوك إثر أنباء ذكرت أن شركة أميركان هوم مورجيج انفستمنت تنوي إغلاق معظم عملياتها اليوم لتصبح من أكبر ضحايا تراجع سوق الإسكان الأميركي. وانخفض مؤشر نيكي القياسي 25, 4 نقطة أي بنسبة 03 ,0% إلى 86, 16979 نقطة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 19, 0% إلى 54 ,1672 نقطة.
ودفعت بيانات متفائلة بشأن أسعار الأراضي في اليابان معظم أسهم العقارات في طوكيو للارتفاع في جلسة الخميس، لكن أسهم البنوك منيت بخسائر وهبط سهم ميزوهو فايننشيال إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2005 وسط عمليات بيع لجني أرباح ومخاوف عالمية بشأن الائتمان.
وكالات
أسواق الأسهم العالمية تتباين خلال جلسات الأسبوع الماضي
ساد التباين أسواق الأسهم العالمية طوال تعاملات أيام الأسبوع الماضي الخمس. وبعد أن بدأت أولى الجلسات مرتفعة أغلقت الأسهم الأميركية في بورصة نيويورك للأوراق المالية على انخفاض حاد أول من أمس الجمعة متأثرة بمخاوف جديدة بشأن الخسائر في سوق الرهن العقاري وتسببت في تكبد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا أسوأ خسارة يومية له منذ شهر فبراير الماضي. وفقد انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 14, 39 نقطة أي بنسبة 7 ,2% ليصل إلى 06 ,1433 نقطة ويخسر المكاسب التي حققها خلال الأسبوع.
وهبط مؤشر داو جونز القياسي 42 ,281 نقطة أي بنسبة 1, 2% ليصل إلى 91, 13181 نقطة. كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 73 ,64 نقطة أي بنسبة 5,2% ليصل إلى 25 ,2511 نقطة. وعلى مدار الأسبوع هبط داو جونز 7,0% وستاندرد اند بورز 8, 1% وناسداك 2%.
وكانت الأسهم الأميركية قد سجلت صعوداً كبيراً في الجلستين قبل الأخيرتين حيث طغى الحماس لأرباح جيدة للشركات على المخاوف من أزمة الائتمان العالمية. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي في جلسة الخميس بمقدار 96 ,100 نقطة أو ما يعادل 76 ,0% ليصل عند الإغلاق إلى 33 ,13463 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 39 ,6 نقطة أو 44 ,0% مسجلا 20 ,1472 نقطة.
وشهد ثاني يوم من تداولات الأسبوع هدوء نسبياً في البورصة الأميركية حيث استقرت معظم الأسهم مع انخفاض طفيف في بعضها الآخر بسبب تراجعات في أسهم شركات الكمبيوتر. وحدا من مكاسب اليوم الأول تأثر المعنويات بالمخاوف المتزايدة بشأن سوق الرهن العقاري مرتفع المخاطر مما جعل السوق تتخلى عن مكاسب سابقة.
وعلى ذات المنوال الذي اختتمت عليه نظيرتها الأميركية تراجعت الأسهم الأوروبية عند إغلاق التداولات لمخاوف بشأن قوة الاقتصاد أوقدت شرارتها أرقام أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة وبيانات تظهر تباطؤ نمو قطاع الخدمات بأكبر اقتصاد في العالم في يوليو. ونال التراجع النسبي في أسعار النفط الخام من قطاع الطاقة الذي تأثر سلبا أيضا بخفض في التصنيف الاستثماري من سيتي جروب.
وفقد سهم توتال 4,2% وبي.بي 8 ,1% ورويال داتش شل 3 ,1%. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 29, 1% ليغلق عند 16 ,1517 نقطة. وختم المؤشر أسبوعا متقلبا على تراجع 2 ,0%. لكنه لايزال مرتفعا 3 ,2% منذ مطلع العام. وتراجع مؤشر فايننشيال تايمز 100 في بورصة لندن 2 ,1% في حين هبط مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 5, 1%. وفقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3 ,1%.
وقاد قطاع البنوك موجة ارتفاع قوية في الأسواق الأوروبية يوم الخميس بعد ان أعلنت العديد من البنوك نتائج تجاوزت التوقعات مما أدى إلى ارتفاع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 7, 0% إلى 50 ,1536 نقطة بعد هبوطه في جلسة الأربعاء بمقدار 5, 1%.
وكانت أسهم مجموعة يونيليفر البريطانية الهولندية للسلع الاستهلاكية أكبر رابح في أوروبا اذ ارتفعت 6% بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للمبيعات في عام 2007 عقب تحقيق نتائج قوية في الربع الثاني. وأسهمت أرباح سهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي في صعود مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم البنوك الأوروبية نحو 1%. كما صعدت أسهم بنك كريدي سويس السويسري 3 ,2% بعد ان تجاوز توقعات السوق في احدث نتائج فصلية.
وكان من بين أهم أسباب هبوط الأربعاء القلق الذي ساد الشركات المالية بشأن سوق الإقراض العقاري، إضافة إلى تراجع أسهم شركات التعدين مثل ريو تينتو. وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 53, 1% ليغلق عند 26 ,1526 نقطة فاقدا بعضا من مكاسب الانتعاش قصير الأجل التي تحققت في جلسة الثلاثاء لكن مع تعاف طفيف بعدما خسر ما يصل إلى 5 ,2% في وقت سابق من المعاملات.
وقال هاينز جيرد سونيشاين المحلل لدى بوست بنك في ألمانيا «شاهدنا بعض التحسن في السوق. لكن السوق شديدة الحساسية للأنباء لاسيما من صناديق التحوط وقطاع الإسكان. وهكذا ربما تتعرض لضغوط أكبر بسبب المخاوف الراهنة». وتراجع المؤشر القياسي نحو 5% في الأسبوعين الأخيرين لكنه لايزال مرتفعا نحو 3% هذا العام.
وكانت الأسهم المالية من أبرز الخاسرين في منتصف الأسبوع وتحملت عبء المخاوف العالمية. وتراجعت أسهم بنك باركليز البريطاني 3% في حين انخفض سهم اتش.بي.او.اس للإقراض العقاري 8, 2%. وتراجعت أسهم شركات التعدين أيضا متأثرة بهبوط أسعار السلع الأولية مع انخفاض سهم بي.اتش.بي بيليتون 4, 4% وريو تينتو 5,4%.
وفي طوكيو واصلت أسهم البنوك تراجعها في ختام تداولات الأسبوع على الرغم من ارتفاع أسهم شركات مصنعة للهواتف المحمولة مثل تي.دي.كي كورب في أعقاب النتائج المتفائلة التي أعلنتها نوكيا عملاق القطاع. وجاء تراجع البنوك إثر أنباء ذكرت أن شركة أميركان هوم مورجيج انفستمنت تنوي إغلاق معظم عملياتها اليوم لتصبح من أكبر ضحايا تراجع سوق الإسكان الأميركي. وانخفض مؤشر نيكي القياسي 25, 4 نقطة أي بنسبة 03 ,0% إلى 86, 16979 نقطة. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 19, 0% إلى 54 ,1672 نقطة.
ودفعت بيانات متفائلة بشأن أسعار الأراضي في اليابان معظم أسهم العقارات في طوكيو للارتفاع في جلسة الخميس، لكن أسهم البنوك منيت بخسائر وهبط سهم ميزوهو فايننشيال إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2005 وسط عمليات بيع لجني أرباح ومخاوف عالمية بشأن الائتمان.
وكالات