ROSE
06-08-2007, 12:22 AM
سهم "خليجي" يسيطر على نصف تعاملات السوق ويقفز 8.5 %
خالف الاتجاه الهبوطي للمؤشر في ثالث جلسة تداول له
سيطر سهم بنك الخليج التجاري "خليجي" امس على أكثر قليلا من نصف تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية، وخالف الاتجاه الهبوطي للمؤشر، وتمكن من القفز بنسبة 8.5 %، وسط عمليات "تجميع" للسهم الجديد في ثالث جلسة تداول له بالسوق . وأرجع الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني، القفزة السعرية للسهم امس إلى مشتريات مكثفة من جانب مستثمرين يسعون لتجميع أكبر كمية ممكنة من أسهم البنك على الأسعار المتدنية الحالية، لتوقعهم صعوده لمستويات قد تلامس 15 ريالا ، في المدى القصير.
وقال الشهواني إن "أوضاع بنكي "خليجي" و"الريان" متشابهة إلى حد كبير، فكلاهما حديث التأسيس، وقيمة رأسمالهما متقاربة، لذلك فإن المستثمرين يقارنون بين سعري سهمها، ويرجحون صعود "خليجي" لمستوى 15 ريالا، مقارنة ب 17 ريالا يدور حولها "الريان" حاليا" . وأغلق سهم "خليجي" امس مسجلا في آخر صفقة 12.9 ريال ، بنسبة صعود 8.47 %، تصدر بها قائمة أكبر الرابحين، بعد تداول نحو 9.772 مليون سهم، تلاه "الريان" بتداولات على 1.080 مليون سهم، ولم يشهد تغييرا سعريا، وأغلق مسجلا 17.2 ريال . ومن جهة أخرى، خسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية، 42 نقطة، تمثل 0.55% من قيمته، ليواصل ابتعاده عن مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، مسجلا 7526 نقطة، ولم يستفد المؤشر من الصعود القوي لسهم "خليجي" كونه غير مدرج بعد في حساباته. وسجلت قيمة التداولات 215 مليون ريال، مقارنة بنحو 191 مليون ريال أمس الاول . وفي سياق آخر، استبعد عبد الهادي الشهواني أن يكون لتداول سهم مجمع شركات المناعي يوم الأربعاء المقبل تأثيرا سلبيا على السيولة المتاحة في السوق، متوقعا ألا يشهد الضيف الجديد إقبالا كبيرا. وقال "الشركة معروفة للمستثمرين بكونها كادت تتعرض للإفلاس قبل 5 سنوات، ولا أعتقد أنها قد تسحب البساط من تحت أقدام الأسهم المتداولة" . وحددت إدارة السوق موعدا لإدراج أسهم مجمع شركات المناعي يوم الأربعاء المقبل، وقالت في بيان نشره موقع السوق يوم الخميس الماضي "إنه بناء على قرار لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية بالموافقة على إدراج أسهم مجمع شركات المناعي وتفويض إدارة السوق بتحديد موعد الإدراج بالتنسيق مع الشركة بعد استيفائها لجميع متطلبات وشروط الإدراج في السوق، واستكمال الاستعدادات الإدارية والفنية المناسبة لذلك، قررت إدارة السوق الموافقة على طلب الشركة بتحديد موعد لإدراج وتداول أسهمها اعتبارا من يوم الأربعاء ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة بالسوق إلى 38 شركة" .
يشار إلى أن مجمع شركات المناعي تأسس بتاريخ ال 29 من يناير 1963، ويبلغ رأس مال الشركة "المدفوع بالكامل" 120 مليون ريال قطري، هذا وقد قامت الشركة بتحديد القيمة العادلة لإجمالي حقوق المساهمين في نهاية عام 2006، لتتراوح ما بين 930 مليون ريال إلى 1.1 مليار ريال، ووفقا لهذا التقييم يبلغ السعر العادل لسهم الشركة 84.1 ريال. ومن جانبه أعلن مصرف قطر الإسلامي أنه وقع اتفاقية مع المكتب العربي للشئون الهندسية لتقديم الخدمات الاستشارية "التصميم والإشراف على التنفيذ" لمشروع إنشاء مبنى رئاسة بنك التضامن الإسلامي السوداني بالخرطوم، الذي سينفذ بموجب تمويل بعقد استصناع بتكلفة 13 مليون دولار. وتراجع سهم "المصرف" بنسبة 0.26 % مسجلا 114.5 ريالا. على صعيد الاسواق الخليجية سجلت التعاملات بسوق أبو ظبي امس واحدة من أقل قيمها منذ بداية العام، بعدما سيطرت على المستثمرين حالة من الترقب بسبب ما تردد عن قيام محافظ استثمارية أجنبية بتسييل جزء من أسهمها بالسوق. وبلغت نحو 104.5 مليون درهم، فيما واصلت الأسهم المدرجة بسوقي دبي وأبو ظبي رحلة البحث عن اتجاه، بعد أدائها المتذبذب بين الصعود والهبوط طوال أيام الأسبوع الماضي، مما يكشف تخبطا واضحا في قرارات المستثمرين التي راحت تحكمها الشائعات. واستمرت لجلسة التداول الثانية على التوالي المضاربة على سهم "العربية للطيران" في دبي ما وصفه خبراء بأنه "عودة لظاهرة استهداف المضاربين لأسهم محددة". وخلقت هذه المضاربات قدرا من النشاط ليوم التداول الثاني على التوالي "بعد بيات صيفي استمر أسابيع" ولكن المضاربين بدأوا في جني الأرباح، بعدما نجحوا الأسبوع الماضي، في القفز بسهم "العربية للطيران" ومعه عدد آخر من الأسهم، ما دفع المؤشر للتراجع بنسبة 0.32% مسجلا 4238 نقطة، بعدما خسر 13.5 نقطة، متأثرا بتراجع السهم القيادي "إعمار" الذي خسر اليوم نحو 1.38%، وبلغت قيمة التداولات عليه 136 مليون درهم ، احتل بها المركز الثاني في قائمة أنشط الشركات تداولا من حيث القيمة بعد "العربية للطيران" الذي سجل نحو 255 مليون درهم، وتراجع تحت وطأة البيع لجني الأرباح بنسبة 1.65 %، مسجلا 1.19 درهم. وقال مدير التداول بشركة "ضمان" للخدمات المالية وليد "إن المضاربين بدأوا في بيع أسهم "العربية للطيران" بعدما نجحوا في القفز به بنسبة 8 % يوم الخميس الماضي، ما أعاد للأذهان نمط التداولات الذي كان سائدا قبل أن يدخل السوق في هدوئه الصيفي، أي ظاهرة استهداف سهم محدد ورفع سعره ثم جني الأرباح" . وقال إن "المضاربات على سهم "العربية للطيران" خلق قدرا من النشاط في سوق دبي، على عكس الحال في أبو ظبي، التي أصيب المستثمرون فيها بحالة من عدم وضوح الرؤية، بعدما صدمتهم تقارير صحفية تؤكد وجود عمليات "تسييل" من جانب مستثمرين أجانب" . وفي أبو ظبي مال المؤشر لانخفاض طفيف وخسر نحو نقطتين اثنتين، تمثل 0.06% من قيمته، مغلقا عند 3449 نقطة، ليبتعد مجددا عن نقطة دعمه الرئيسة عند 3500 نقطة، وسط تداولات صيفية باهتة لم تزد قيمتها عن حوالي 104 ملايين درهم، مقابل نحو 200 مليون درهم يوم الخميس الماضي. وقال عميرة إن حالة التخبط ما تزال تسيطر على سوق أبو ظبي بعد أنباء عن عمليات "تسييل" قامت بها محافظ استثمار أجنبية، مشيرا إلى أن السوق حاليا في حالة بحث عن اتجاه. وكانت تقارير صحفية أشارت إلى قيام محافظ أجنبية بتقليص محافظ أسهمها في سوقي دبي وأبو ظبي مؤخرا وقالت "إن ذلك يحدث ليس فقط تأثرا بتراجع الأسواق العالمية، ولكن بدرجة أكبربسبب التراجع المستمر للدولار الأمريكي مقابل العملات العالمية الأخرى، وبالتالي تراجع قيمة الدرهم المرتبط أصلا بالدولار، وهو ما سيؤدي في المحصلة النهائية إلى تراجع القيمة الفعلية لاستثمارات الأجانب عند إعادة تقييمها بالدولار" .
وفي الكويت واصلت عمليات جني الأرباح ضغوطها على البورصة الكويتية امس ، وللجلسة الثالثة على التوالي، خاصة على أسهم الخدمات والاستثمار، وذلك عقب تسجيل السوق عدة مستويات قياسية خلال شهر يوليو الماضي، فيما توقع مساعد مدير إدارة الأصول شركة الدار لإدارة الأصول فهد البسام، استمرار انخفاض السوق خلال الأسبوع الجاري، تحت ضغط عمليات جني الأرباح التي يقوم بها المتداولون من المحافظ والصناديق، عقب المكاسب القوية التي حققتها أسعار العديد من الأسهم خلال الفترة الماضية. وهبط سهم "هواتف" بنحو 100 فلس ، ليصل إلى سعر 4 دنانير، فيما خسر سهم "صناعات" نحو 40 فلس ، وسط تداولات نشطة، ليغلق على سعر 1.580 دينارا، رغم ما أعلنته الشركة عن نمو أرباحها بنسبة 112%، عن النصف الأول من عام 2007، لتصل إلى 158.1 مليون دينار. وأكد البسام على أن عمليات جني الأرباح والتصحيح السعري التي تشهدها السوق بين الحين والآخر صحية للغاية وفي مصلحة السوق، مضيفا بقوله "نحتاج لسوق يرتفع وينخفض ويصعد ويصحح، هكذا تتمكن السوق من النمو" . ولفت مساعد مدير الأصول بالدار إلى أن هناك بعض الشركات يتم تداول أسهمها بالسوق في الوقت الراهن، بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، متوقعا أن تكون هذه الأسهم محل استهداف من قبل المتداولين خاصة المحافظ الاستثمارية والصناديق خلال الفترة القادمة. وخسر المؤشر السعري نحو 39.3 نقطة ليغلق عند مستوى 12399.4 نقطة، وأغلق "الوزني" منخفضا بحوالي 5.29 نقطة، عند 727.32 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 265.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8361 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 133.2 مليون دينار . وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "أعيان ع" بنسبة 7.813% مسجلاً سعر 345 فلسا، تلاه "قيوين أ" بنسبة 5.263% إلى سعر 200 فلسا، ثم سهم "أدنك" بنسبة 5.063% بسعر 166 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "إيفا" بنسبة 7.373% بسعر 1.020 دينار، تلاه "بورتلاند .
خالف الاتجاه الهبوطي للمؤشر في ثالث جلسة تداول له
سيطر سهم بنك الخليج التجاري "خليجي" امس على أكثر قليلا من نصف تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية، وخالف الاتجاه الهبوطي للمؤشر، وتمكن من القفز بنسبة 8.5 %، وسط عمليات "تجميع" للسهم الجديد في ثالث جلسة تداول له بالسوق . وأرجع الشريك في المجموعة الخليجية للاستثمار القطرية عبد الهادي الشهواني، القفزة السعرية للسهم امس إلى مشتريات مكثفة من جانب مستثمرين يسعون لتجميع أكبر كمية ممكنة من أسهم البنك على الأسعار المتدنية الحالية، لتوقعهم صعوده لمستويات قد تلامس 15 ريالا ، في المدى القصير.
وقال الشهواني إن "أوضاع بنكي "خليجي" و"الريان" متشابهة إلى حد كبير، فكلاهما حديث التأسيس، وقيمة رأسمالهما متقاربة، لذلك فإن المستثمرين يقارنون بين سعري سهمها، ويرجحون صعود "خليجي" لمستوى 15 ريالا، مقارنة ب 17 ريالا يدور حولها "الريان" حاليا" . وأغلق سهم "خليجي" امس مسجلا في آخر صفقة 12.9 ريال ، بنسبة صعود 8.47 %، تصدر بها قائمة أكبر الرابحين، بعد تداول نحو 9.772 مليون سهم، تلاه "الريان" بتداولات على 1.080 مليون سهم، ولم يشهد تغييرا سعريا، وأغلق مسجلا 17.2 ريال . ومن جهة أخرى، خسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية، 42 نقطة، تمثل 0.55% من قيمته، ليواصل ابتعاده عن مستوى دعمه القوي عند 7600 نقطة، مسجلا 7526 نقطة، ولم يستفد المؤشر من الصعود القوي لسهم "خليجي" كونه غير مدرج بعد في حساباته. وسجلت قيمة التداولات 215 مليون ريال، مقارنة بنحو 191 مليون ريال أمس الاول . وفي سياق آخر، استبعد عبد الهادي الشهواني أن يكون لتداول سهم مجمع شركات المناعي يوم الأربعاء المقبل تأثيرا سلبيا على السيولة المتاحة في السوق، متوقعا ألا يشهد الضيف الجديد إقبالا كبيرا. وقال "الشركة معروفة للمستثمرين بكونها كادت تتعرض للإفلاس قبل 5 سنوات، ولا أعتقد أنها قد تسحب البساط من تحت أقدام الأسهم المتداولة" . وحددت إدارة السوق موعدا لإدراج أسهم مجمع شركات المناعي يوم الأربعاء المقبل، وقالت في بيان نشره موقع السوق يوم الخميس الماضي "إنه بناء على قرار لجنة سوق الدوحة للأوراق المالية بالموافقة على إدراج أسهم مجمع شركات المناعي وتفويض إدارة السوق بتحديد موعد الإدراج بالتنسيق مع الشركة بعد استيفائها لجميع متطلبات وشروط الإدراج في السوق، واستكمال الاستعدادات الإدارية والفنية المناسبة لذلك، قررت إدارة السوق الموافقة على طلب الشركة بتحديد موعد لإدراج وتداول أسهمها اعتبارا من يوم الأربعاء ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة بالسوق إلى 38 شركة" .
يشار إلى أن مجمع شركات المناعي تأسس بتاريخ ال 29 من يناير 1963، ويبلغ رأس مال الشركة "المدفوع بالكامل" 120 مليون ريال قطري، هذا وقد قامت الشركة بتحديد القيمة العادلة لإجمالي حقوق المساهمين في نهاية عام 2006، لتتراوح ما بين 930 مليون ريال إلى 1.1 مليار ريال، ووفقا لهذا التقييم يبلغ السعر العادل لسهم الشركة 84.1 ريال. ومن جانبه أعلن مصرف قطر الإسلامي أنه وقع اتفاقية مع المكتب العربي للشئون الهندسية لتقديم الخدمات الاستشارية "التصميم والإشراف على التنفيذ" لمشروع إنشاء مبنى رئاسة بنك التضامن الإسلامي السوداني بالخرطوم، الذي سينفذ بموجب تمويل بعقد استصناع بتكلفة 13 مليون دولار. وتراجع سهم "المصرف" بنسبة 0.26 % مسجلا 114.5 ريالا. على صعيد الاسواق الخليجية سجلت التعاملات بسوق أبو ظبي امس واحدة من أقل قيمها منذ بداية العام، بعدما سيطرت على المستثمرين حالة من الترقب بسبب ما تردد عن قيام محافظ استثمارية أجنبية بتسييل جزء من أسهمها بالسوق. وبلغت نحو 104.5 مليون درهم، فيما واصلت الأسهم المدرجة بسوقي دبي وأبو ظبي رحلة البحث عن اتجاه، بعد أدائها المتذبذب بين الصعود والهبوط طوال أيام الأسبوع الماضي، مما يكشف تخبطا واضحا في قرارات المستثمرين التي راحت تحكمها الشائعات. واستمرت لجلسة التداول الثانية على التوالي المضاربة على سهم "العربية للطيران" في دبي ما وصفه خبراء بأنه "عودة لظاهرة استهداف المضاربين لأسهم محددة". وخلقت هذه المضاربات قدرا من النشاط ليوم التداول الثاني على التوالي "بعد بيات صيفي استمر أسابيع" ولكن المضاربين بدأوا في جني الأرباح، بعدما نجحوا الأسبوع الماضي، في القفز بسهم "العربية للطيران" ومعه عدد آخر من الأسهم، ما دفع المؤشر للتراجع بنسبة 0.32% مسجلا 4238 نقطة، بعدما خسر 13.5 نقطة، متأثرا بتراجع السهم القيادي "إعمار" الذي خسر اليوم نحو 1.38%، وبلغت قيمة التداولات عليه 136 مليون درهم ، احتل بها المركز الثاني في قائمة أنشط الشركات تداولا من حيث القيمة بعد "العربية للطيران" الذي سجل نحو 255 مليون درهم، وتراجع تحت وطأة البيع لجني الأرباح بنسبة 1.65 %، مسجلا 1.19 درهم. وقال مدير التداول بشركة "ضمان" للخدمات المالية وليد "إن المضاربين بدأوا في بيع أسهم "العربية للطيران" بعدما نجحوا في القفز به بنسبة 8 % يوم الخميس الماضي، ما أعاد للأذهان نمط التداولات الذي كان سائدا قبل أن يدخل السوق في هدوئه الصيفي، أي ظاهرة استهداف سهم محدد ورفع سعره ثم جني الأرباح" . وقال إن "المضاربات على سهم "العربية للطيران" خلق قدرا من النشاط في سوق دبي، على عكس الحال في أبو ظبي، التي أصيب المستثمرون فيها بحالة من عدم وضوح الرؤية، بعدما صدمتهم تقارير صحفية تؤكد وجود عمليات "تسييل" من جانب مستثمرين أجانب" . وفي أبو ظبي مال المؤشر لانخفاض طفيف وخسر نحو نقطتين اثنتين، تمثل 0.06% من قيمته، مغلقا عند 3449 نقطة، ليبتعد مجددا عن نقطة دعمه الرئيسة عند 3500 نقطة، وسط تداولات صيفية باهتة لم تزد قيمتها عن حوالي 104 ملايين درهم، مقابل نحو 200 مليون درهم يوم الخميس الماضي. وقال عميرة إن حالة التخبط ما تزال تسيطر على سوق أبو ظبي بعد أنباء عن عمليات "تسييل" قامت بها محافظ استثمار أجنبية، مشيرا إلى أن السوق حاليا في حالة بحث عن اتجاه. وكانت تقارير صحفية أشارت إلى قيام محافظ أجنبية بتقليص محافظ أسهمها في سوقي دبي وأبو ظبي مؤخرا وقالت "إن ذلك يحدث ليس فقط تأثرا بتراجع الأسواق العالمية، ولكن بدرجة أكبربسبب التراجع المستمر للدولار الأمريكي مقابل العملات العالمية الأخرى، وبالتالي تراجع قيمة الدرهم المرتبط أصلا بالدولار، وهو ما سيؤدي في المحصلة النهائية إلى تراجع القيمة الفعلية لاستثمارات الأجانب عند إعادة تقييمها بالدولار" .
وفي الكويت واصلت عمليات جني الأرباح ضغوطها على البورصة الكويتية امس ، وللجلسة الثالثة على التوالي، خاصة على أسهم الخدمات والاستثمار، وذلك عقب تسجيل السوق عدة مستويات قياسية خلال شهر يوليو الماضي، فيما توقع مساعد مدير إدارة الأصول شركة الدار لإدارة الأصول فهد البسام، استمرار انخفاض السوق خلال الأسبوع الجاري، تحت ضغط عمليات جني الأرباح التي يقوم بها المتداولون من المحافظ والصناديق، عقب المكاسب القوية التي حققتها أسعار العديد من الأسهم خلال الفترة الماضية. وهبط سهم "هواتف" بنحو 100 فلس ، ليصل إلى سعر 4 دنانير، فيما خسر سهم "صناعات" نحو 40 فلس ، وسط تداولات نشطة، ليغلق على سعر 1.580 دينارا، رغم ما أعلنته الشركة عن نمو أرباحها بنسبة 112%، عن النصف الأول من عام 2007، لتصل إلى 158.1 مليون دينار. وأكد البسام على أن عمليات جني الأرباح والتصحيح السعري التي تشهدها السوق بين الحين والآخر صحية للغاية وفي مصلحة السوق، مضيفا بقوله "نحتاج لسوق يرتفع وينخفض ويصعد ويصحح، هكذا تتمكن السوق من النمو" . ولفت مساعد مدير الأصول بالدار إلى أن هناك بعض الشركات يتم تداول أسهمها بالسوق في الوقت الراهن، بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية، متوقعا أن تكون هذه الأسهم محل استهداف من قبل المتداولين خاصة المحافظ الاستثمارية والصناديق خلال الفترة القادمة. وخسر المؤشر السعري نحو 39.3 نقطة ليغلق عند مستوى 12399.4 نقطة، وأغلق "الوزني" منخفضا بحوالي 5.29 نقطة، عند 727.32 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 265.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 8361 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 133.2 مليون دينار . وتصدر الرابحين على مستوى السوق لليوم الثاني على التوالي سهم "أعيان ع" بنسبة 7.813% مسجلاً سعر 345 فلسا، تلاه "قيوين أ" بنسبة 5.263% إلى سعر 200 فلسا، ثم سهم "أدنك" بنسبة 5.063% بسعر 166 فلسا. وقاد الأسهم الخاسرة "إيفا" بنسبة 7.373% بسعر 1.020 دينار، تلاه "بورتلاند .