مغروور قطر
11-09-2005, 05:04 AM
المستثمرات يفضلن المضاربة ‚‚ ويخشين مخاطرها
تحقيق
أمل فودة
مندوبة البورصة خصصت ساعات طويلة في قاعة السيدات بسوق الدوحة للأوراق حيث وقفت عن قرب حول كيفية تعامل المستثمرات مع حركة الصعود والهبوط والأوضاع النفسية عبر الحركات المعبرة‚
المؤكد ان المستثمرات نجحن الى حد كبير في التعامل مع السوق المالي وأصبحن يمتلكن خبرة نراها في اتقانهن لإدارة استثماراتهن بكفاءة عالية ‚‚ إلا ان أبرز ما خرجت به مندوبة البورصة هو تركيز المستثمرات على المضاربة وجني الأرباح السريعة ومع غياب أي معلومة موثقة إلا اننا رأينا ان أكثر من 80% من المستثمرات يحبذن الشراء والبيع السريع أي تفضيل المضاربة‚
فبداية قالت السيدة مها ابراهيم انها تفضل عملية المضاربة بشكل يومي ولو بربح قليل ذلك لانتعاش حركة البيع والشراء كما أنها تفضل شراء الأسهم في حال انخفاض قيمتها لتصبر عليها وتتأنى حتى تعاود الارتفاع مرة أخرى لأعلى معدل فتسرع للمضاربة ببيع تلك الأسهم المرتفعة القيمة وشراء أسهم أخرى منخفضة تعاود الصبر والتأني عليها لتضارب فيها مرة أخرى وهكذا‚
وأضافت بأن المضاربة اليومية تعطي فرصة لمستثمرات أخريات للتمرس والاستفادة من مواضع الضعف ومواضع القوة لبعض الشركات‚
وعن امكانية احتمال الخطر في المضاربة ذكرت السيدة مها ان الخطر وارد في جميع انواع التجارة أما وجه خطورته في المضاربة هو أن تهبط الأسهم بشكل كبير غير متوقع وتثبت لمدة أطول مما يعوق عملية البيع والشراء ويؤثر على حركة التداول ذلك لأن السيدة بحكم طموحها البالغ الى حد الربح الكبير والمستمر فلن تضارب أبدا في حين انخفاض قيمة ما تملكه من أسهم وإنما تصبر وتتحمل عوامل انخفاض الأسهم حتى يرتفع لأعلى معدل لتحصيل أكبر ربح ممكن‚ ومن ناحية أخرى أشارت السيدة مها إلى أن الواجب على الشركات والقطاعات الكبرى عرض أنشطتها وبرامجها بتكثيف حملات دعائية كذلك توضيح وضعها الاقتصادي وبيان التاريخ المالي للشركة دون غموض ذلك لجذب المستثمرين والمستثمرات بصورة مطمئنة‚
وقالت الآنسة هيا إنها ترى المرأة داخل البورصة صبورة‚ متأنية‚ غير متسرعة‚ او مندفعة‚ نحو الربح القليل والسريع‚ ذلك لكثرة تطلعاتها وشموخ طموحاتها بصورة أكثر من الرجل‚ فهي ترى ان الرجل متسرع ومندفع في عملية المضاربة‚ لانه يفرح بأقل ربح وأضافت هيا بأن السيدة أثبتت قوتها في تحمل الخسارة راضية بقدرها وذكرت بأنها تفضل المضاربة إذا كانت مدروسة وقائمة على أساس علمي وعملي من خلال الاحتكاك بالسوق ومراقبة انشطة الشركات وأرصدتها ومدى تميزها عن القطاعات الأخرى وتناشد هيا المسؤولين بتنظيم دورات تدريبية لتثقيف المساهمات في البورصة عن كيفية القيام بعملية المضاربة دون التعرض لخطر الخسارة ذلك لأن خبرة السيدات المستثمرات اما نتيجة احتكاك بالسوق او نتيجة وعي إعلامي ولكن دون التعرف على كيفية تجنب مشاكل المضاربة وتوجيه المستثمرات وأشارت إلى أنها تعتبر سوق الأوراق المالية نقطة انطلاقة الى السوق العالمية من خلال التجارة الحرة لذلك يجب توفير أساليب الارشاد والتوجيه حتى تكون هذه الانطلاقة قوية‚
ونبهت السيدات المقبلات على مجال تجارة الأسهم ألا يدفعن بأرصدتهن كاملة الى سوق الأموال كذلك لا يستندن لمجرد المخاطرة داخل البورصة‚
وقالت جيهان مصطفى (سيدة أعمال بسوق الأوراق المالية) بان السيدات يضاربن في الغالب بعد دراسة تاريخ الشركة المالي والتعرف على وضعها الاقتصادي وتنوع انشطتها كي لا تكون عملية المضاربة عشوائية كما ان السيدة متأنية جدا ودائما تطمح للحصول على الربح بصورة كاملة وأضافت جيهان بأن المضاربة تكون في قطاعات معينة وان قيمة الأسهم بداية من شهر سبتمبر الحالي مقبلة على حالة ارتفاع وان «دلالة» ليس لها أدنى تأثير في حركة ارتفاع او انخفاض قيمة الأسهم‚
وذكرت جيهان بأن خطر المضاربة غالبا ما يلحق باللواتي لا يملكن الخبرة الكافية من خلال الاحتكاك المباشر بالسوق وعدم إلمام مسبق بقواعد وبيانات الشركات كذلك عدم الدراسة الكافية لتاريخ الشركات المالي والجهل بحاجات السوق‚
وأشارت جيهان إلى بعض القطاعات المربحة في عملية المضاربة لكثرة الطلب عليها‚
وقالت أم إسلام ان المرأة تضارب داخل البورصة بكل ذكاء وسرعة بديهة نتيجة لإلمامها بتاريخ القطاعات وأوضاعها الاقتصادية وأضافت أنه حتى الآن لا توجد امرأة داخل البورصة خاسرة أو فاشلة في عملية المضاربة ذلك لأن المرأة قادرة على عمل علاقات بين الأرقام وأثبتت جدارتها في وضع الميزانيات داخل المنزل وخارجه كذلك قادرة على المقارنة بين الأرقام صعودا وهبوطا وحريصة كل الحرص على تحقيق أهدافها المادية داخل البورصة‚
وذكرت أم إسلام ان هدف السيدات من المضاربة هو انتعاش حركة البيع والشراء كي يتوقف الشراء على بيع أسهم معينة بقيمة معينة لمدة شهور مما يحرمنا القيام بعمليات كثيرة وأشارت أم إسلام إلى ان الواجب على المستثمرات ان يلتزمن الحرص الكافي أثناء عملية المضاربة بالتعرف على قيمة الأسهم بدقة وتتبع كميات الطلب والعرض والمقارنة بينها ذلك دون الاعتماد على الاشاعات كذلك طالبت أم إسلام الشركات والقطاعات التي ترغب بطرح أسهمها داخل سوق الأوراق المالية بعرض أنشطتها وبيان لخططها وأوضاعها المالية على الجمهور من خلال بذل الجهد الكافي إعلاميا ذلك لتوعية صغار المستثمرين والمستثمرات مع مراعاة الشفافية لتنشيط حركة التداولات كما يجب عمل دعاية بعروض الأسعار‚
وقالت حصة محمد المريخي (سيدة أعمال قطرية وموظفة سابقة بادارة الثقافة والفنون) ان السيدة داخل البورصة تضارب بكل ذكاء وحرص ذلك لخبرتها التي اكتسبتها خلال تلك الفترة الزمنية الذهبية التي نعيشها الآن بفضل جهود سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحرمه سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند التي دفعت بالسيدات الباحثات عن الاستثمار للنهوض بالحركة الاقتصادية للبلاد مواكبة لنمو الاقتصاد العالمي وأضافت السيدة حصة ان هناك عوامل تدفع السيدة للمضاربة داخل البورصة منها الطمع فالسيدات طامعات دائما إلى التربح بشكل مستمر ومنها نزول السهم أحيانا بسبب وجود عروض كثيرة وعدم وجود طلبات كافية وأشارت السيدة حصة بأن المضاربة قد استحوذت على عدة شركات في الفترة الماضية‚
ونبهت السيدة حصة بأن الطريقة الآمنة لتخطي خطر المضاربة هي الوعي الكافي والاحتكاك المباشر بالسوق والتعرف على تاريخ الشركات المالي ومدى قوتها‚ ومن ناحية أخرى بينت ان سوق الأموال مقبل على حركة تداولات وانتعاش استثماري بداية من شهر سبتمبر الحالي وذلك بسبب عودة المستثمرين أصحاب رؤوس الأموال من السفر واقبالهم على البورصة في هذه الأيام من كل عام وحتى نهاية شهر فبراير ثم بعد ذلك تقوم الشركات بتوزيع أرباحها وإعطاء المساهمين والمساهمات أسهما مجانية بعدها ترتفع قيمة الأسهم‚
تحقيق
أمل فودة
مندوبة البورصة خصصت ساعات طويلة في قاعة السيدات بسوق الدوحة للأوراق حيث وقفت عن قرب حول كيفية تعامل المستثمرات مع حركة الصعود والهبوط والأوضاع النفسية عبر الحركات المعبرة‚
المؤكد ان المستثمرات نجحن الى حد كبير في التعامل مع السوق المالي وأصبحن يمتلكن خبرة نراها في اتقانهن لإدارة استثماراتهن بكفاءة عالية ‚‚ إلا ان أبرز ما خرجت به مندوبة البورصة هو تركيز المستثمرات على المضاربة وجني الأرباح السريعة ومع غياب أي معلومة موثقة إلا اننا رأينا ان أكثر من 80% من المستثمرات يحبذن الشراء والبيع السريع أي تفضيل المضاربة‚
فبداية قالت السيدة مها ابراهيم انها تفضل عملية المضاربة بشكل يومي ولو بربح قليل ذلك لانتعاش حركة البيع والشراء كما أنها تفضل شراء الأسهم في حال انخفاض قيمتها لتصبر عليها وتتأنى حتى تعاود الارتفاع مرة أخرى لأعلى معدل فتسرع للمضاربة ببيع تلك الأسهم المرتفعة القيمة وشراء أسهم أخرى منخفضة تعاود الصبر والتأني عليها لتضارب فيها مرة أخرى وهكذا‚
وأضافت بأن المضاربة اليومية تعطي فرصة لمستثمرات أخريات للتمرس والاستفادة من مواضع الضعف ومواضع القوة لبعض الشركات‚
وعن امكانية احتمال الخطر في المضاربة ذكرت السيدة مها ان الخطر وارد في جميع انواع التجارة أما وجه خطورته في المضاربة هو أن تهبط الأسهم بشكل كبير غير متوقع وتثبت لمدة أطول مما يعوق عملية البيع والشراء ويؤثر على حركة التداول ذلك لأن السيدة بحكم طموحها البالغ الى حد الربح الكبير والمستمر فلن تضارب أبدا في حين انخفاض قيمة ما تملكه من أسهم وإنما تصبر وتتحمل عوامل انخفاض الأسهم حتى يرتفع لأعلى معدل لتحصيل أكبر ربح ممكن‚ ومن ناحية أخرى أشارت السيدة مها إلى أن الواجب على الشركات والقطاعات الكبرى عرض أنشطتها وبرامجها بتكثيف حملات دعائية كذلك توضيح وضعها الاقتصادي وبيان التاريخ المالي للشركة دون غموض ذلك لجذب المستثمرين والمستثمرات بصورة مطمئنة‚
وقالت الآنسة هيا إنها ترى المرأة داخل البورصة صبورة‚ متأنية‚ غير متسرعة‚ او مندفعة‚ نحو الربح القليل والسريع‚ ذلك لكثرة تطلعاتها وشموخ طموحاتها بصورة أكثر من الرجل‚ فهي ترى ان الرجل متسرع ومندفع في عملية المضاربة‚ لانه يفرح بأقل ربح وأضافت هيا بأن السيدة أثبتت قوتها في تحمل الخسارة راضية بقدرها وذكرت بأنها تفضل المضاربة إذا كانت مدروسة وقائمة على أساس علمي وعملي من خلال الاحتكاك بالسوق ومراقبة انشطة الشركات وأرصدتها ومدى تميزها عن القطاعات الأخرى وتناشد هيا المسؤولين بتنظيم دورات تدريبية لتثقيف المساهمات في البورصة عن كيفية القيام بعملية المضاربة دون التعرض لخطر الخسارة ذلك لأن خبرة السيدات المستثمرات اما نتيجة احتكاك بالسوق او نتيجة وعي إعلامي ولكن دون التعرف على كيفية تجنب مشاكل المضاربة وتوجيه المستثمرات وأشارت إلى أنها تعتبر سوق الأوراق المالية نقطة انطلاقة الى السوق العالمية من خلال التجارة الحرة لذلك يجب توفير أساليب الارشاد والتوجيه حتى تكون هذه الانطلاقة قوية‚
ونبهت السيدات المقبلات على مجال تجارة الأسهم ألا يدفعن بأرصدتهن كاملة الى سوق الأموال كذلك لا يستندن لمجرد المخاطرة داخل البورصة‚
وقالت جيهان مصطفى (سيدة أعمال بسوق الأوراق المالية) بان السيدات يضاربن في الغالب بعد دراسة تاريخ الشركة المالي والتعرف على وضعها الاقتصادي وتنوع انشطتها كي لا تكون عملية المضاربة عشوائية كما ان السيدة متأنية جدا ودائما تطمح للحصول على الربح بصورة كاملة وأضافت جيهان بأن المضاربة تكون في قطاعات معينة وان قيمة الأسهم بداية من شهر سبتمبر الحالي مقبلة على حالة ارتفاع وان «دلالة» ليس لها أدنى تأثير في حركة ارتفاع او انخفاض قيمة الأسهم‚
وذكرت جيهان بأن خطر المضاربة غالبا ما يلحق باللواتي لا يملكن الخبرة الكافية من خلال الاحتكاك المباشر بالسوق وعدم إلمام مسبق بقواعد وبيانات الشركات كذلك عدم الدراسة الكافية لتاريخ الشركات المالي والجهل بحاجات السوق‚
وأشارت جيهان إلى بعض القطاعات المربحة في عملية المضاربة لكثرة الطلب عليها‚
وقالت أم إسلام ان المرأة تضارب داخل البورصة بكل ذكاء وسرعة بديهة نتيجة لإلمامها بتاريخ القطاعات وأوضاعها الاقتصادية وأضافت أنه حتى الآن لا توجد امرأة داخل البورصة خاسرة أو فاشلة في عملية المضاربة ذلك لأن المرأة قادرة على عمل علاقات بين الأرقام وأثبتت جدارتها في وضع الميزانيات داخل المنزل وخارجه كذلك قادرة على المقارنة بين الأرقام صعودا وهبوطا وحريصة كل الحرص على تحقيق أهدافها المادية داخل البورصة‚
وذكرت أم إسلام ان هدف السيدات من المضاربة هو انتعاش حركة البيع والشراء كي يتوقف الشراء على بيع أسهم معينة بقيمة معينة لمدة شهور مما يحرمنا القيام بعمليات كثيرة وأشارت أم إسلام إلى ان الواجب على المستثمرات ان يلتزمن الحرص الكافي أثناء عملية المضاربة بالتعرف على قيمة الأسهم بدقة وتتبع كميات الطلب والعرض والمقارنة بينها ذلك دون الاعتماد على الاشاعات كذلك طالبت أم إسلام الشركات والقطاعات التي ترغب بطرح أسهمها داخل سوق الأوراق المالية بعرض أنشطتها وبيان لخططها وأوضاعها المالية على الجمهور من خلال بذل الجهد الكافي إعلاميا ذلك لتوعية صغار المستثمرين والمستثمرات مع مراعاة الشفافية لتنشيط حركة التداولات كما يجب عمل دعاية بعروض الأسعار‚
وقالت حصة محمد المريخي (سيدة أعمال قطرية وموظفة سابقة بادارة الثقافة والفنون) ان السيدة داخل البورصة تضارب بكل ذكاء وحرص ذلك لخبرتها التي اكتسبتها خلال تلك الفترة الزمنية الذهبية التي نعيشها الآن بفضل جهود سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وحرمه سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند التي دفعت بالسيدات الباحثات عن الاستثمار للنهوض بالحركة الاقتصادية للبلاد مواكبة لنمو الاقتصاد العالمي وأضافت السيدة حصة ان هناك عوامل تدفع السيدة للمضاربة داخل البورصة منها الطمع فالسيدات طامعات دائما إلى التربح بشكل مستمر ومنها نزول السهم أحيانا بسبب وجود عروض كثيرة وعدم وجود طلبات كافية وأشارت السيدة حصة بأن المضاربة قد استحوذت على عدة شركات في الفترة الماضية‚
ونبهت السيدة حصة بأن الطريقة الآمنة لتخطي خطر المضاربة هي الوعي الكافي والاحتكاك المباشر بالسوق والتعرف على تاريخ الشركات المالي ومدى قوتها‚ ومن ناحية أخرى بينت ان سوق الأموال مقبل على حركة تداولات وانتعاش استثماري بداية من شهر سبتمبر الحالي وذلك بسبب عودة المستثمرين أصحاب رؤوس الأموال من السفر واقبالهم على البورصة في هذه الأيام من كل عام وحتى نهاية شهر فبراير ثم بعد ذلك تقوم الشركات بتوزيع أرباحها وإعطاء المساهمين والمساهمات أسهما مجانية بعدها ترتفع قيمة الأسهم‚