ROSE
06-08-2007, 02:09 AM
المؤشر يخسر 41.93 نقطة ..السوق المالي: «الخليجي» يستأثر بأهم المعاملات.. والسيولة في انتظار مجمع المناعي
حسن: سهم «الخليجي» أدرج على قيمته الفعلية
وليد الدرعي :
يوم عادي أو هكذا وصفه المستثمرون، ذاك الذي شهده سوق الدوحة للأوراق المالية في تعاملات بداية الأسبوع.. تراجع طفيف للمؤشر وحجم دون المعدل للتداولات حيث أقفل الأول على نحو 7525.96 نقطة فاقدا 41.93 نقطة أي0.55% عن تلك المسجلة في نهاية الأسبوع الماضي في حين كان حجم التداولات في حدود 215.28 مليون ريال أي بزيادة فاقت 15% عن نهاية الأسبــوع.
تداولات يوم الأحد شهدت تركيزا على غرار تعاملات نهاية الأسبوع الماضي الذي شهد إدراج سهم بنك الخليجي حيث استأثر هذا الأخير بما يزيد على نصف تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية ليوم أمس ليتم تداول 9.77 مليون سهم، عليه فقد سجل سهم الخليجي نموا بنحو 8.5% ليغلق سعر آخر صفقة عند حدود 12.9 ريال ليتجه بالتالي سعر سهم البنك نحو الثبات وفق توقعات المستثمرين في نهاية الأسبوع الماضي وهو ما أكده المحلل المالي السيد تامر حسن الذي أشار إلى أن سهم بنك الخليج أدرج على قيمته الفعلية وأن ما حصل في تداولات اليوم الأول من عملية إدراج الخليجي هو ناتج عن عملية مضاربة.
التركيز على بنك الخليج صاحبه أيضا عمليات تجميع ـ إن صح التعبير ـ لسهم البنك على أمل أن يشهد في قادم الأيام ارتفاعا إلى مستويات أعلى نتيجة استراتيجية التطوير التي وضعها البنك في المستقبل.
وحول الظهور والاختفاء بالنسبة للسيولة في سوق الدوحة قال حسن: إن المستثمرين ينتظرون إدراج سهم مجمع شركات المناعي في 8 أغسطس القادم ومن بعدها الشركة الإسلامية للأوراق المالية لذلك نلاحظ تدنيا في حجم المعاملات المرشحة للارتفاع في الفترة القادمة.
وفي تعليقه على سؤال عدم تجاوب سوق الدوحة مع ديناميكية النتائج والأرباح التي تحققها الشركات بيّن المحلل المالي أن الأسباب الحقيقية تكمن في غياب التحليل الأساسي من ناحية أولى ولسيطرة مفهوم المضاربة نظر لأن العائد منها أعلى من العائد على السهم كأرباح من ناحية ثانية، مضيفا أن الأسواق الناشئة يطغى عليها طابع الإشاعة.
على صعيد آخر عرف قطاع البنوك والمؤسسات المالية أعلى قيمة تداول للأسهم حيث جاوزت 161.84 مليون ريال تم خلاله تداول 11.051 مليون سهم كان نصيب الأسد فيها لسهم الخليجي تلاه سهم الريان بـ1.08 مليون سهم الذي عرف حالة استقرار بالنسبة للسعر وعليه فقد بلغ مؤشر القطاع 10841 نقطة متراجعا بـ0.50% عن الإقفال السابق.
من جهته أغلق قطاع التأمين على مستوى 8976 نقطة بنسبة انخفاض قدرها 2.88% حيث سجلت أسهم الدوحة للتأمين أعلى زيادة في قيمة الأسهم بنحو 0.95% لتقفل عند حدود 17.10 ريال في حين شهدت أسهم الإسلامية للتأمين أعلى نسبة تداول وأغلقت على انخفاض بنحو 0.15% ليكون السعر في حدود 67.20 ريال.
قطاع الصناعة بدوره لم يشذ عن قاعدة باقي القطاعات فقد عرف المؤشر تراجعا بنحو 0.49% ليبلغ 6294 نقطة لتحقق أسهم صناعات قطر أعلى قيمة تداول بنحو 2.770 مليون ريال وليقفل السهم على تراجع قيمته 0.36%.
التراجع أيضا كان السمة المشتركة مع قطاع الخدمات الذي تراجع مؤشر أدائه بنحو 0.27% وناهز 5824 نقطة حيث حققت ناقلات أعلى نسبة تداول بـ508.940 سهم دون تغيير يذكر على مستوى سعر السهم الذي حافظ على نفس مستوى سعر نهاية الأسبوع الماضي والبالغ 22 ريالاً.
حسن: سهم «الخليجي» أدرج على قيمته الفعلية
وليد الدرعي :
يوم عادي أو هكذا وصفه المستثمرون، ذاك الذي شهده سوق الدوحة للأوراق المالية في تعاملات بداية الأسبوع.. تراجع طفيف للمؤشر وحجم دون المعدل للتداولات حيث أقفل الأول على نحو 7525.96 نقطة فاقدا 41.93 نقطة أي0.55% عن تلك المسجلة في نهاية الأسبوع الماضي في حين كان حجم التداولات في حدود 215.28 مليون ريال أي بزيادة فاقت 15% عن نهاية الأسبــوع.
تداولات يوم الأحد شهدت تركيزا على غرار تعاملات نهاية الأسبوع الماضي الذي شهد إدراج سهم بنك الخليجي حيث استأثر هذا الأخير بما يزيد على نصف تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية ليوم أمس ليتم تداول 9.77 مليون سهم، عليه فقد سجل سهم الخليجي نموا بنحو 8.5% ليغلق سعر آخر صفقة عند حدود 12.9 ريال ليتجه بالتالي سعر سهم البنك نحو الثبات وفق توقعات المستثمرين في نهاية الأسبوع الماضي وهو ما أكده المحلل المالي السيد تامر حسن الذي أشار إلى أن سهم بنك الخليج أدرج على قيمته الفعلية وأن ما حصل في تداولات اليوم الأول من عملية إدراج الخليجي هو ناتج عن عملية مضاربة.
التركيز على بنك الخليج صاحبه أيضا عمليات تجميع ـ إن صح التعبير ـ لسهم البنك على أمل أن يشهد في قادم الأيام ارتفاعا إلى مستويات أعلى نتيجة استراتيجية التطوير التي وضعها البنك في المستقبل.
وحول الظهور والاختفاء بالنسبة للسيولة في سوق الدوحة قال حسن: إن المستثمرين ينتظرون إدراج سهم مجمع شركات المناعي في 8 أغسطس القادم ومن بعدها الشركة الإسلامية للأوراق المالية لذلك نلاحظ تدنيا في حجم المعاملات المرشحة للارتفاع في الفترة القادمة.
وفي تعليقه على سؤال عدم تجاوب سوق الدوحة مع ديناميكية النتائج والأرباح التي تحققها الشركات بيّن المحلل المالي أن الأسباب الحقيقية تكمن في غياب التحليل الأساسي من ناحية أولى ولسيطرة مفهوم المضاربة نظر لأن العائد منها أعلى من العائد على السهم كأرباح من ناحية ثانية، مضيفا أن الأسواق الناشئة يطغى عليها طابع الإشاعة.
على صعيد آخر عرف قطاع البنوك والمؤسسات المالية أعلى قيمة تداول للأسهم حيث جاوزت 161.84 مليون ريال تم خلاله تداول 11.051 مليون سهم كان نصيب الأسد فيها لسهم الخليجي تلاه سهم الريان بـ1.08 مليون سهم الذي عرف حالة استقرار بالنسبة للسعر وعليه فقد بلغ مؤشر القطاع 10841 نقطة متراجعا بـ0.50% عن الإقفال السابق.
من جهته أغلق قطاع التأمين على مستوى 8976 نقطة بنسبة انخفاض قدرها 2.88% حيث سجلت أسهم الدوحة للتأمين أعلى زيادة في قيمة الأسهم بنحو 0.95% لتقفل عند حدود 17.10 ريال في حين شهدت أسهم الإسلامية للتأمين أعلى نسبة تداول وأغلقت على انخفاض بنحو 0.15% ليكون السعر في حدود 67.20 ريال.
قطاع الصناعة بدوره لم يشذ عن قاعدة باقي القطاعات فقد عرف المؤشر تراجعا بنحو 0.49% ليبلغ 6294 نقطة لتحقق أسهم صناعات قطر أعلى قيمة تداول بنحو 2.770 مليون ريال وليقفل السهم على تراجع قيمته 0.36%.
التراجع أيضا كان السمة المشتركة مع قطاع الخدمات الذي تراجع مؤشر أدائه بنحو 0.27% وناهز 5824 نقطة حيث حققت ناقلات أعلى نسبة تداول بـ508.940 سهم دون تغيير يذكر على مستوى سعر السهم الذي حافظ على نفس مستوى سعر نهاية الأسبوع الماضي والبالغ 22 ريالاً.