المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع اكتتابات سورية الدولي الإسلامي لـ6 مليارات ليرة



ROSE
06-08-2007, 02:11 AM
ارتفاع اكتتابات سورية الدولي الإسلامي لـ6 مليارات ليرة ..دويك: المصارف الإسلامية قادرة على تمويل المشروعات الاستثمارية



دمشق ـ هدى سلامة :
قال السيد عبد القادر دويك مدير عام بنك سورية الدولي الاسلامي ان البنوك الاسلامية قادرة على تمويل المشروعات التنموية والاستثمارية لان طبيعة عمل هذه البنوك هي الاستثمار ولديها الإمكانية في إصدار الصكوك الإسلامية والمحافظ الاستثمارية لآجال طويلة، مشيرا الى ان قانون المصارف الإسلامية في سورية سمح لهذه المصارف بأن تهيئ نفسها وأن تقوم بإنشاء الشركات وإيجاد الشركات المتخصصة في هذه المشاريع التنموية وأعتقد أن الآفاق أمام البنوك الإسلامية مفتوحة وما إلا أن تقوم بعملها بطريقة علمية حديثة وتستغل الإمكانات المتاحة في القانون في سبيل خلق هذه المشاريع وهذه المنشآت.
وقال دويك في حوار مع «الشرق» ان البنوك الاسلامية تتمتع بثقة كبيرة في اوساط العملاء في كل البلدان العربية مؤكدا ان بنك سورية الدولي الاسلامي تمكن من جمع اكتتابات باكثر من 8.5 مليار ليرة اي بزيادة بلغت نحو 6 مليارات ليرة مما طرحه البنك للاكتتاب مشيراً الى ان هناك رغبة اكيدة من المواطنين السوريين في الاقبال والتعامل مع المصارف الاسلامية.
واكد ان بنك سورية الدولي الاسلامي سيقدم خدمات مصرفية شاملة تشمل عمليات التمويل وفق صيغ التمويل الإسلامية مثل المرابحة والاستصناع والسلام والمشاركة وإلاجارة بالاضافة الى العمل في سوق رأس المال والسوق النقدي وسيقدم البنك خدماته المصرفية المتعارف عليها في التجارة الدولية مثل الاعتمادات والكفاءات والحوالات، علاوة على ذلك سنتقدم إلى هيئة الأوراق المالية بطلب ترخيص لتأسيس شركة وساطة مالية تابعة للبنك وسنقدم خدمات الإصدار والسندات ومدير الإصدار وخدمات مدير الاستثمار وتأمين الاستثمار بهدف تقديم الخدمات المالية المنصوص عليها بتعليمات هيئة سوق الأوراق المالية بطريقة أصولية علمية حديثة، وسنقوم بتأسيس صناديق استثمار وصكوك مالية إسلامية وبناء محافظ إسلامية بهدف استقطاب إخواننا السوريين الموجودين في الخارج وتوظيفها في المجالات الموجودة في سورية.
سيقوم البنك أيضاً بإصدار عدد من الصكوك الإسلامية لعدد من المشاريع والمنشآت، خاصة لعمليات الإيجار للشركات الكبيرة مثل شركات الطيران وشركات البواخر وبناء الفنادق، ونحن نعتقد أنه سيكون لهذه المشاريع صكوك استثمارية تساهم مع أصحاب رؤوس الأموال الفعليين في خلق هذه المؤسسات المالية القوية القادرة على إيجاد المؤسسات التنموية التي تساعد على تشغيل العمالة بشكل كبير جداً وتساعد على تخفيف البطالة.
تجدر الاشارة إلى ان بنك قطر الدولي الإسلامي يعد احد المؤسسين لبنك سورية الدولي الاسلامي بنسبة مساهمة تبلغ حوالي 30% وقد اطلق البنك مؤخرا اكبر عملية اكتتاب في تاريخ سورية من خلال البدء بطرح 51% من اسهم رأسماله للاكتتاب والبالغ مائة مليون دولار أمريكي بسعر يعادل عشرة دولارات أمريكية للسهم الواحد.

تفاصيل
مدير عام بنك سورية الدولي الإسلامي لـ الشرق: خطط طموحة للتوسع وخلق أدوات استثمارية جديدة
ارتفاع اكتتابات البنك إلى 6 مليارات ليرة
طلب لتأسيس شركة وساطة مالية في سوق الأوراق المالية
إصدار عدد من الصكوك الإسلامية للمشاريع والمنشآت
بدأ بنك سورية الدولي الإسلامي عمله في السوق المصرفية السورية بقوة وجدارة، مستنداً في ذلك إلى خصوصية عمل الصيرفة الإسلامية في تجسيد التمويل الإنمائي على أرض الواقع، وخبرته الواسعة في هذا المجال.
تميز بنك سورية الدولي الإسلامي، الذى يعتبر بنك قطر الدولي الاسلامي احد مؤسسيه الرئيسيين بنسبة مساهمة تبلغ (30) في المائة، بانطلاقته القوية، فقد أعلن عن إطلاق اكبر عملية اكتتاب في تاريخ سورية من خلال البدء بطرح (51) في المائة من اسهم رأسماله للاكتتاب والبالغ مائة مليون دولار أمريكي بسعر يعادل عشرة دولارات أمريكية للسهم الواحد.
وغني عن الذكر، النجاح الكبير الذي حققه البنك من خلال عمليات الاكتتاب والإقبال منقطع النظير الذي لاقته هذه العمليات.
وبشكل عام، فإن المصارف الاسلامية سوف تشجع شريحة كبيرة من المجتمع لتوظيف أموالهم ضمن العجلة الاقتصادية بدلاً من توجيهها إلى قنوات اخرى لا تخدم الاقتصاد الوطني لأن الدور التنموي للمصارف الاسلامية يعمل على المشاركة في التنمية الاقتصادية بشكل عام سواء في البنية التحتية أو آفاق اخرى متنوعة.
في هذا الحوار السريع مع مدير عام بنك سورية الدولي الإسلامي عبد القادر دويك تستطلع الشرق رأيه حول العمل الصيرفي في سورية ونشاطات بنك سورية الدولي الإسلامي.

ü أين وصلتم على أرض الواقع في إقلاع المصرف؟

- نحن بدأنا في مرحلة تخصيص الأسهم وفي منتصف شهر أبريل الماضي اجتمعت الهيئة العامة التأسيسية من أجل إجراءات إشهار البنك وانتخاب مجلس الإدارة وتعيين هيئة الرقابة الشرعية وتعيين مدققي الحسابات، وتعيين الإدارة التنفيذية.

أقول إن خطة البنك طموحة وخطة التوسع عنده واضحة ونأمل بعد موافقة مجلس الإدارة عليها أن يلمسها المواطن السوري على أرض الواقع.

ü ما هي المنتجات المصرفية التي سيطرحها بنك سورية الدولي الإسلامي؟
- البنك سيتعامل في ثلاثة مجالات رئيسية لمنتجاته:

الأول: هو قبض الاستثمارات سواء كانت مطلقة أو مقيدة وفتح كافة الحسابات المعروفة في السوق المصرفية، وسيحرص البنك على خلق أدوات استثمارية جديدة، وهنا أستشهد بما قاله حاكما مصرفي سورية ولبنان: بأن البنوك الإسلامية اليوم مطلوب منها أن توجد أدوات مالية واستثمارية جديدة، وسيلمس المواطن السوري هذه الأدوات.

المجال الثاني: هو مجال التمويل وكما هو معروف فإن للبنك باعا طويلا في عمليات التمويل وفق صيغ التمويل الإسلامية مثل المرابحة والاستصناع والسلام والمشاركة وإجارة وسيعمل بشكل كبير في هذا المجال.

المجال الثالث: هو سوق رأس المال والسوق النقدي وسيقدم البنك خدماته المصرفية المتعارف عليها في التجارة الدولية مثل الاعتمادات والكفاءات والحوالات.. الخ.

علاوة على ذلك، سنتقدم إلى هيئة الأوراق المالية بطلب ترخيص لتأسيس شركة وساطة مالية تابعة للبنك وسنقدم خدمات الإصدار والسندات ومدير الإصدار وخدمات مدير الاستثمار وتأمين الاستثمار بهدف تقديم الخدمات المالية المنصوص عليها بتعليمات هيئة سوق الأوراق المالية بطريقة أصولية علمية حديثة، وسنقوم بتأسيس صناديق استثمار وصكوك مالية إسلامية وبناء محافظ إسلامية بهدف استقطاب إخواننا السوريين الموجودين في الخارج وتوظيفها في المجالات الموجودة في سورية.
سيقوم البنك أيضاً بإصدار عدد من الصكوك الإسلامية لعدد من المشاريع والمنشآت، وخاصة لعمليات الإيجار للشركات الكبيرة مثل شركات الطيران وشركات البواخر وبناء الفنادق، ونحن نعتقد أنه سيكون لهذه المشاريع صكوك استثمارية تساهم مع أصحاب رؤوس الأموال الفعليين في خلق هذه المؤسسات المالية القوية القادرة على إيجاد المؤسسات التنموية التي تساعد على تشغيل العمالة بشكل كبير جداً وتساعد على تخفيف البطالة.

ü كمصرف إسلامي، كيف ستدخلون إلى الموضوع التنموي بشكل حقيقي؟
- من المعروف أن مصادر أموال المصارف التقليدية قصيرة الأجل أو ودائع لأجل وتضطر إلى توظيفها بما يتناسب مع هذا التوظيف القصير الأجل، أما البنوك الإسلامية بطبيعتها هي بنوك استثمار ولديها الإمكانية في إصدار الصكوك الإسلامية لآجال طويلة والمحافظ الاستثمارية لآجال طويلة أيضاً وتقوم باستغلالها في هذه المشاريع أيضاً.

قانون المصارف الإسلامية في سورية سمح لهذه المصارف أن تهيئ نفسها وأن تقوم بإنشاء الشركات وإيجاد الشركات المتخصصة في هذه المشاريع التنموية وأعتقد أن الآفاق أمام البنوك الإسلامية مفتوحة وما على البنوك الإسلامية إلا أن تقوم بعملها بطريقة علمية حديثة وتستغل الإمكانيات المتاحة في القانون في سبيل خلق هذه المشاريع وهذه المنشآت.

ü الشق المهم الذي أريد التحدث عنه هو التمويل الصغير، هل هذا العمل ضمن رؤيتكم وضمن استراتيجية عملكم "التمويل الاجتماعي"؟
- حقيقة لقد استعملت عبارة في أحد اللقاءات "لقد اكتملت الدائرة في سورية" والآن أصبح لدينا مجلس نقد وتسليف قوي جداً، وكما هو معروف فالبنك المركزي مسؤول عن رسم السياسة النقدية ومسؤول عن مراقبة السيولة وضبط التضخم ورسم السياسة النقدية واستخدام أدوات، وأصبح لدينا مصارف خاصة ومصارف إسلامية، والآن صدر المرسوم بتأسيس المؤسسات المصرفية الصغيرة بشكل ميسر وأعتقد بذلك أن الحلقة قد اكتملت، وما من شك أن هذه المؤسسات تلتقي التقاء مباشراً مع أهداف البنوك الإسلامية، والبنك الإسلامي لديه هدف اجتماعي سواء من خلال القرض الحسن أو من خلال تمويل المشاريع التنموية الصغيرة لصغار المستثمرين والحرفيين، من المعروف أن البنوك التقليدية تبحث عن أصحاب رؤوس الأموال، لتطمئن إلى الملاءة والكفاية المالية لدى العميل، البنوك الإسلامية تتجه إلى هدف آخر وهو محاولة تنمية العمل وتنمي رأس المال، ومن خلال المضاربة.

فعلى سبيل المثال إذا كان هناك مشروع ناجح فيمكن للبنك الإسلامي أن يضع الأموال ويتعاون مع صاحب الخبرة الناجح في هذا الموضوع ويقول له أنا أقدم لك المال اللازم ومطلوب منك أن تستثمر في هذا المجال، ولا فرق إن كان طبيباً أم مزارعاً أو مهنياً أو حرفياً، في كل هذه الجوانب يستطيع البنك الإسلامي أن يؤمن التمويل اللازم لهؤلاء الناس إذا ما توافرت الكفاءات المطلوبة في هذا المجال.

ü المصارف الإسلامية بدأت تتلمس طريقها في السوق السورية، وأنتم باشرتم عملكم مبدئياً، ماذا تقول؟!
- الصناعة المصرفية الإسلامية في سورية ستكون صناعة واعدة ولمسنا ذلك لمساً مباشراً سواء من خلال الإقبال الشديد على الاكتتاب لبنك سورية الدولي الإسلامي، إذ جاءنا أكثر من 15 ألف طلب وطرحنا 2.5 مليار للاكتتاب وجاءنا حوالي 8.5 مليار أي زيادة 6 مليارات ليرة سورية وأيضاً خلال زياراتنا إلى المحافظات السورية المختلفة ومن خلال الكود المخصص لتلقي اتصالات الأخوة المواطنين وجدنا أن هناك اتصالات كثيرة ورغبة أكيدة للتعامل مع المصارف الإسلامية وبطبيعة الحال فإن المصارف الإسلامية وتحت العنوان الذي طرح في المؤتمر الثاني هي صيرفة إسلامية، نعم إن بنوك الاستثمار هي بنوك استثمار بحد ذاتها، لأنها تبني عملها على أسس المشاركة والمرابحة، ومن مهامها إنشاء الشركات والمؤسسات ودعم البنية التحتية وتمويل المشاريع المتوسطة وطويلة الأجل سواء كانت مشاريع زراعية أم صناعية واقتصادية أو مشاريع لبنية تحتية وبالطبع فإن الصناعة المصرفية الإسلامية تلبي رغبة كبيرة من المواطنين إلا أننا نتوقع أن تلامس دورها التنموي في سورية بشكل واضح بإذن الله.
ونحن الآن نسعى لأن يكون لدينا رخصة مستشار مالي ورخصة أمين مالي ودور في الوساطة المالية.