مغروور قطر
06-08-2007, 03:26 AM
الفزيع: نمو الاقتصاد العالمي والتوترات السياسية وراء ارتفاع أسعار النفط
الكويت ــ كونا ــ قالت وكيل وزارة النفط المساعد للشؤون الاقتصادية والممثل الوطني لدولة الكويت في منظمة (اوبيك) نوال الفزيع أمس ان موجة الصعود الحالية للاسعار العالمية للنفط مردها للنمو المتزايد في الاقتصاد العالمي الذي يؤثر بدوره على نمو الطلب العالمي على النفط ومنتجاته فضلا عن الاضرابات السياسية والامنية في مناطق الانتاج الرئيسية.
واوضحت الفزيع في حوار مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان التوقعات تشير الى تواصل ارتفاع معدلات النمو في الاقتصاد العالمي خصوصا في كل من الصين والهند والولايات المتحدة الاميركية.
واشارت الى ان آخر احصائيات البنك الدولي تتوقع ان ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 2‚5 في المائة خلال عام 2008 وهو أعلى من التقديرات السابقة المرصودة له.
وقالت ان نمو الاقتصاد العالمي من شأنه ان يوجد زيادة في الطلب على المنتجات البترولية خصوصا في قطاع المواصلات مثل السيارات ووقود الطائرات وعلى المنتجات المتوسطة اللازمة لتشغيل القطاع الصناعي مثل الديزل.
واوضحت ان تقديرات منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) تشير الى ان الزيادة في الطلب العالمي على النفط ستكون في حدود 3‚1 مليون برميل يوميا خلال العام المقبل وهي زيادة جيدة واعلى من معدلاتها التاريخية.
واضافت ان الزيادة كانت لا تتجاوز المليون برميل يوميا لكنها تظل اقل من الزيادة الكبيرة التي حدثت في الطلب في عام 2003 والذي سجل معدل الطلب فيها نموا بحوالي 3 ملايين برميل يوميا.
وقالت الفزيع ان العامل الثاني مرتبط بالتطورات الجيو-سياسية وارتفاع حدة التوترات السياسية والامنية في بعض مناطق الانتاج الرئيسية في منطقة الشرق الاوسط وتصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة الاميركية وايران على خلفية الملف النووي الايراني.
واضافت ان ارتفاع الاسعار يتركز على النفوط الخفيفة التي يستخرج منها الجازولين لقطاع المواصلات والمنتجات المتوسطة المطلوبة في قطاع الصناعة كالديزل وذلك نتيجة لتقييد مواصفات هذه المنتجات في الدول الصناعية.
واشارت الى ان السوق النفطي مرتبط ببعضه «فما يحدث هنا يؤثر هناك» وقد أدى الارتفاع في اسعار النفوط الخفيفة الى ارتفاع كلي في مجمل انواع النفط الخام.
وتوقعت ان تستمر الاسعار في التذبذب بين الصعود والهبوط مشيرة الى انه من الصعوبة التوقع بمستويات الاسعار في سوق النفط وخصوصا على المدى القصير لانه سوق متذبذب ولا يمكن تحديد اتجاهه بدقة بسبب تأثره بالكثير من العوامل السياسية والاقتصادية التي لايمكن حسابها اوضبطها.
واعتبرت الفزيع ان التطورات في الملف النووي الايراني مثال نموذجي على العوامل التي يمكن ان تؤثر في السوق وفي الاسعار فعلى سبيل المثال يمكن ان يؤدي اي توتر في هذا الملف الى ارتفاعات قياسية في سوق النفط بينما قد تصل الاطراف الى حل او نوع من التوافق تكون نتيجته انخفاضا في أسعارالنفط الخام.
وحول دور منظمة اوبيك قالت الفزيع ان دول المنظمة تعمل على الحفاظ على استقرار السوق النفطية وتاريخها يشهد بذلك ولولا هذا الدور لانخفضت الاسعار بشكل قياسي كما تعمل على تحقيق اسعار مناسبة للنفط الخام بما يخدم اقتصاديات دولها الاعضاء.
واكدت ان اوبيك تعمل على حفظ التوازن في السوق وبين مصالح المنتجين والمستهلكين فمن المتوقع ان تتزايد أهمية هذا الدور في المستقبل رغم «الضغوط» التي اعتبرتها «طبيعية» بحكم اهمية سلعة النفط في الاقتصاد العالمي شأنها في ذلك شأن السلع الحيوية الاخرى.
الكويت ــ كونا ــ قالت وكيل وزارة النفط المساعد للشؤون الاقتصادية والممثل الوطني لدولة الكويت في منظمة (اوبيك) نوال الفزيع أمس ان موجة الصعود الحالية للاسعار العالمية للنفط مردها للنمو المتزايد في الاقتصاد العالمي الذي يؤثر بدوره على نمو الطلب العالمي على النفط ومنتجاته فضلا عن الاضرابات السياسية والامنية في مناطق الانتاج الرئيسية.
واوضحت الفزيع في حوار مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان التوقعات تشير الى تواصل ارتفاع معدلات النمو في الاقتصاد العالمي خصوصا في كل من الصين والهند والولايات المتحدة الاميركية.
واشارت الى ان آخر احصائيات البنك الدولي تتوقع ان ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 2‚5 في المائة خلال عام 2008 وهو أعلى من التقديرات السابقة المرصودة له.
وقالت ان نمو الاقتصاد العالمي من شأنه ان يوجد زيادة في الطلب على المنتجات البترولية خصوصا في قطاع المواصلات مثل السيارات ووقود الطائرات وعلى المنتجات المتوسطة اللازمة لتشغيل القطاع الصناعي مثل الديزل.
واوضحت ان تقديرات منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبيك) تشير الى ان الزيادة في الطلب العالمي على النفط ستكون في حدود 3‚1 مليون برميل يوميا خلال العام المقبل وهي زيادة جيدة واعلى من معدلاتها التاريخية.
واضافت ان الزيادة كانت لا تتجاوز المليون برميل يوميا لكنها تظل اقل من الزيادة الكبيرة التي حدثت في الطلب في عام 2003 والذي سجل معدل الطلب فيها نموا بحوالي 3 ملايين برميل يوميا.
وقالت الفزيع ان العامل الثاني مرتبط بالتطورات الجيو-سياسية وارتفاع حدة التوترات السياسية والامنية في بعض مناطق الانتاج الرئيسية في منطقة الشرق الاوسط وتصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة الاميركية وايران على خلفية الملف النووي الايراني.
واضافت ان ارتفاع الاسعار يتركز على النفوط الخفيفة التي يستخرج منها الجازولين لقطاع المواصلات والمنتجات المتوسطة المطلوبة في قطاع الصناعة كالديزل وذلك نتيجة لتقييد مواصفات هذه المنتجات في الدول الصناعية.
واشارت الى ان السوق النفطي مرتبط ببعضه «فما يحدث هنا يؤثر هناك» وقد أدى الارتفاع في اسعار النفوط الخفيفة الى ارتفاع كلي في مجمل انواع النفط الخام.
وتوقعت ان تستمر الاسعار في التذبذب بين الصعود والهبوط مشيرة الى انه من الصعوبة التوقع بمستويات الاسعار في سوق النفط وخصوصا على المدى القصير لانه سوق متذبذب ولا يمكن تحديد اتجاهه بدقة بسبب تأثره بالكثير من العوامل السياسية والاقتصادية التي لايمكن حسابها اوضبطها.
واعتبرت الفزيع ان التطورات في الملف النووي الايراني مثال نموذجي على العوامل التي يمكن ان تؤثر في السوق وفي الاسعار فعلى سبيل المثال يمكن ان يؤدي اي توتر في هذا الملف الى ارتفاعات قياسية في سوق النفط بينما قد تصل الاطراف الى حل او نوع من التوافق تكون نتيجته انخفاضا في أسعارالنفط الخام.
وحول دور منظمة اوبيك قالت الفزيع ان دول المنظمة تعمل على الحفاظ على استقرار السوق النفطية وتاريخها يشهد بذلك ولولا هذا الدور لانخفضت الاسعار بشكل قياسي كما تعمل على تحقيق اسعار مناسبة للنفط الخام بما يخدم اقتصاديات دولها الاعضاء.
واكدت ان اوبيك تعمل على حفظ التوازن في السوق وبين مصالح المنتجين والمستهلكين فمن المتوقع ان تتزايد أهمية هذا الدور في المستقبل رغم «الضغوط» التي اعتبرتها «طبيعية» بحكم اهمية سلعة النفط في الاقتصاد العالمي شأنها في ذلك شأن السلع الحيوية الاخرى.