مغروور قطر
06-08-2007, 03:41 AM
الاستثمارات السعودية في مصر بلغت 2.8 مليار دولار
القاهرة - من إيهاب حشيش: أعلن رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية رئيس مجلس الأعمال «المصري - السعودي» عادل جزارين أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر قد ارتفع إلى 16 مليار جنيه «2.8 مليار دولار» تمثل مساهمات في رؤوس أموال مشروعات استثمارية.
وقال جزارين فى تصريحات صحافية إن الاستثمارات السعودية شملت مختلف الأنشطة الاقتصادية، خاصة المجالات الصناعية بنسبة 36 فى المئة من إجمالي حجم الاستثمارات والخدمات والتمويل بنسبة 28 فى المئة و16 فى المئة لقطاع السياحة.
وأضاف: إن هناك إقبالا متزايدا من المستثمرين السعوديين على اقامة مشروعات استثمارية في مصر خاصة في مجالات التشييد واستصلاح وزراعة الاراضي.
وأوضح أنه يتم حاليا الاتفاق بين الجانبين المصري والسعودي على تأسيس شركة مشتركة للتسويق للاستثمارات والعمل على تنميتها بمساهمة رجال الاعمال في البلدين.
وأشار إلى أنه نظرا لاهمية الاستثمارات السعودية في مصر وللتيسير وتقديم مزيد من الخدمات لمستثمريها فقد افتتحت هيئة الاستثمار والمناطق الحرة المصرية وحدة متخصصة في مقرها لمتابعة اعمال المستثمر السعودي ومساعدته في التنسيق مع الجهات المعنية بالاستثمار لاصدار كل ما يتعلق بمشروعه من تراخيص وموافقات وازالة أي معوقات تواجهه.
ولفت إلى أن هذا المشروع بالتنسيق مع السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية والقنصلية المصرية بجدة في اطار خطة هيئة الاستثمار والمناطق الحرة لاقامة وحدات متخصصة تتابع اعمال المستثمرين العرب.
وكانت اللجنة التجارية «المصرية - السعودية» المشتركة قد بحثت يوم الاربعاء الماضي تنشيط التبادل التجاري والاستثمارات البينية بين مصر والمملكة بالاضافة الى التطورات الخاصة بإنشاء الشركة القابضة «المصرية - السعودية» والتي أنشأها مجلس الأعمال «المصري - السعودي» برأسمال 500 مليون جنيه لدعم التعاون المشترك.
يذكر أن الاستثمارات السعودية تحتل المرتبة الثالثة حاليا فى مصر بعد الاماراتية والكويتية بحجم استثمارات بلغ 16 مليار جنيه تمثل المساهمة في 874 شركة استثمار داخلي بالإضافة إلى 236 مليون دولار في 27شركة بالمناطق الحرة . ويبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية 2.7 مليار دولار العام الماضي وتمثل أهم الصادرات في منتجات الألبان والبصل والبرتقال والأرز والمنتجات الورقية والسيراميك ومنتجات الحديد والصلب والأثاث الخشبي بينما كانت أهم الواردات السولار والبوتاجاز والمنتجات البترولية والبتروكيماويات والورق المقوى.
القاهرة - من إيهاب حشيش: أعلن رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية رئيس مجلس الأعمال «المصري - السعودي» عادل جزارين أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر قد ارتفع إلى 16 مليار جنيه «2.8 مليار دولار» تمثل مساهمات في رؤوس أموال مشروعات استثمارية.
وقال جزارين فى تصريحات صحافية إن الاستثمارات السعودية شملت مختلف الأنشطة الاقتصادية، خاصة المجالات الصناعية بنسبة 36 فى المئة من إجمالي حجم الاستثمارات والخدمات والتمويل بنسبة 28 فى المئة و16 فى المئة لقطاع السياحة.
وأضاف: إن هناك إقبالا متزايدا من المستثمرين السعوديين على اقامة مشروعات استثمارية في مصر خاصة في مجالات التشييد واستصلاح وزراعة الاراضي.
وأوضح أنه يتم حاليا الاتفاق بين الجانبين المصري والسعودي على تأسيس شركة مشتركة للتسويق للاستثمارات والعمل على تنميتها بمساهمة رجال الاعمال في البلدين.
وأشار إلى أنه نظرا لاهمية الاستثمارات السعودية في مصر وللتيسير وتقديم مزيد من الخدمات لمستثمريها فقد افتتحت هيئة الاستثمار والمناطق الحرة المصرية وحدة متخصصة في مقرها لمتابعة اعمال المستثمر السعودي ومساعدته في التنسيق مع الجهات المعنية بالاستثمار لاصدار كل ما يتعلق بمشروعه من تراخيص وموافقات وازالة أي معوقات تواجهه.
ولفت إلى أن هذا المشروع بالتنسيق مع السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية والقنصلية المصرية بجدة في اطار خطة هيئة الاستثمار والمناطق الحرة لاقامة وحدات متخصصة تتابع اعمال المستثمرين العرب.
وكانت اللجنة التجارية «المصرية - السعودية» المشتركة قد بحثت يوم الاربعاء الماضي تنشيط التبادل التجاري والاستثمارات البينية بين مصر والمملكة بالاضافة الى التطورات الخاصة بإنشاء الشركة القابضة «المصرية - السعودية» والتي أنشأها مجلس الأعمال «المصري - السعودي» برأسمال 500 مليون جنيه لدعم التعاون المشترك.
يذكر أن الاستثمارات السعودية تحتل المرتبة الثالثة حاليا فى مصر بعد الاماراتية والكويتية بحجم استثمارات بلغ 16 مليار جنيه تمثل المساهمة في 874 شركة استثمار داخلي بالإضافة إلى 236 مليون دولار في 27شركة بالمناطق الحرة . ويبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والسعودية 2.7 مليار دولار العام الماضي وتمثل أهم الصادرات في منتجات الألبان والبصل والبرتقال والأرز والمنتجات الورقية والسيراميك ومنتجات الحديد والصلب والأثاث الخشبي بينما كانت أهم الواردات السولار والبوتاجاز والمنتجات البترولية والبتروكيماويات والورق المقوى.