المؤشر سيرتد نحو الصعود ويلقى دعما عند مستوى 12465 نقطة

[مغروور قطر]

المؤشر سيرتد نحو الصعود ويلقى دعما عند مستوى 12465 نقطة
أشارت الشركة الخليجية الدولية للاستثمار (غلف انفست) في تقريرها الشهري الى أن سوق الكويت للأوراق المالية شهد ارتفاعا ملحوظا في مؤشراته الرئيسية، حيث اقفل المؤشر عند مستوى 12.550 نقطة مرتفعا بنسبة 3.45 في المئة وبنسبة 3 في المئة للمؤشر الوزني لشهر يوليو بينما شهد كلا المؤشرين السعري والوزني ارتفاعا بنسبة 24.66 في المئة، 38.9 في المئة على التوالي منذ بداية السنة.
وربط التقرير الارتفاع بعوامل عدة أهمها، اعلانات أرباح الشركات المدرجة بالسوق للنصف الأول من السنة والتي جاءت معظمها جيدة، بالاضافة الى الحركة النشطة على الأسهم القيادية ذات الطابع التشغيلي وفي مقدمتها شركة المخازن العمومية، شركة الصناعات الوطنية، شركة الهواتف المتنقلة وقطاع البنوك. كما تأثر السوق باستمرارية الارتفاعات التي تشهدها أسهم مجموعة شركات البحر وذلك بسبب الحديث عن قرب التوصل الى التسوية التي سوف تقوم فيها المجموعة مع الهيئة العامة للاستثمار بالاضافة الى قرب تصفية محفظة الباب، بالاضافة الى تلقي شركة التمدين للاستثمار ومساهمين آخرين مجتمعين يمتلكون ما نسبته 55 في المئة لعرض شراء حصتها في البنك الأهلي المتحد من قبل بنك قطر الدولي علما بأن قيمة الصفة قد تصل الى 4 مليار دولار أميركي ما أثر ايجابا على أسهم المجموعة. بالاضافة الى خبر فوز (أجيليتي) ضمن فريق عالمي بعقد التوسع المدني التابع للجيش الأميركي البالغة مدته 10 سنوات وبما يقارب 50 مليار دولار كحد أقصى، ما ساعد على عودة ثقة المستثمرين لمجموعة أجيليتي والشركات التابعة لها. كما كان لتخفيض قيمة الدينار مقابل الدولار الأميركي وبعض العملات الأجنبية الأخرى المرتبطة مع الدينار بسلة العملات عززه واردات دولة الكويت مع المصادر الرئيسية للاستيراد. نتوقع خلال شهر أغسطس انخفاض في قيمة التداول اليومية بسبب الاجازة الصيفية وتذبذب مؤشر السوق خلال الفترة المقبلة وذلك لحين اعلان باقي الشركات القيادية الأخرى عن نتائج أعمالها للربع الثاني من السنة.
تم خلال هذا الشهر ادراج شركة مبرد للنقل والشركة الكويتية للمنتزهات ضمن قطاع الخدمات وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية ضمن قطاع الصناعة، وشركة الأرجان العالمية العقارية ضمن قطاع العقار، ومجموعة كوت الغذائية ضمن قطاع الأغذية ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة الى 189 شركة.
وتصدر قطاع الاستثمار أعلى تداول من حيث قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 23.9 في المئة من اجمالي القيمة المتداولة خلال شهر يوليو واحتل المرتبة الثانية قطاع الخدمات حيث كان التداول عليه من حيث القيمة بنسبة 22.4 في المئة من اجمالي القيمة المتداولة للشهر، وجاء في المرتبة الثالثة قطاع العقار حيث تداول بنسبة 18.5 في المئة من اجمالي القيمة المتداولة للشهر.
وعلى صعيد التحليلي الفني، أشار التقرير الى ما كان قد أشار اليه في تحليله الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية كما في 28-07-2007 أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية سوف يتذبذب عند النقطة المستهدفة 12.500، والتي أيضا تعتبر نقطة مقاومة نفسية، وتوقعه بأن المؤشر السعري سوف يتجاوز نقطة المقاومة النفسية عند 12.500 متجها الى النقطة المستهدفة التالية عند 12.660 نقطة، وأن المؤشر قد حظي بنقطة دعم عند 12.425 نقطة. وقال التقرير: «كما توقعنا فقد تذبذب المؤشر خلال تداولات الأسبوع عند 12.500 نقطة بسبب جني الأرباح وقد أقفل المؤشر فوق مستوى الاتجاه التصاعدي (السفلي). أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فاننا نتوقع بارتداد المؤشر نحو الصعود متجها نحو نقطة المقاومة عند 12.556 نقطة، وأن المؤشر السعري يحظى بنقطة دعم عند 12.465 نقطة».

[مغروور قطر]

الرؤية تتضح مع إعلان الأرباح لتحديد اتجاهاتهم وتقييم مراكزهم
لاحظت شركة المركز المالي الكويتي في تقريرها الشهري أن سوق الكويت للاوراق المالية واصل أداءه الايجابي لهذا العام، حيث أقفل المؤشر الوزني مع نهاية الشهر عند مستوى الـ 738.57 نقطة محققا ارتفاعا قدره 2.5 في المئة، بينما حقق المؤشر السعري ارتفاعا قدره 418.3 نقطة بنسبة 3.44 في المئة عن الشهر الماضي عندما أقفل عند مستوى الـ 12.550 نقطة. بلغ اجمالي تداولات هذا الشهر 4.220.232.300 دينار مقارنة بـ 4.167.116.950 دينارا للشهر الماضي بارتفاع قدره 1.3 في المئة في قيمة التداولات، وذلك كما أشرنا في تقريرنا السابق عن توقعاتنا بزيادة معدلات السيولة في السوق.
جدير بالذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للاوراق المالية كسر خلال هذا الشهر حاجز 12.500 نقطة للمرة الأولى في تاريخه محققا بذلك رقما قياسيا جديدا.
تصدر قطاع الاستثمار القطاعات الاكثر تداولا من حيث قيمة الاسهم بنسبة 25 في المئة مدفوعا بمعدلات التداول الكبيرة على سهم شركة المدينة للاستثمار، والذي بلغ حجم تداوله خلال هذا الشهر مايقارب 90 مليون دينار ومرتفعا بنسبة 17 في المئة وسهم شركة نور للاستثمار الذي تداول بقيمة 81 مليون دينار، ثانيا أتى قطاع الخدمات الذي خسر مركزه بالمقدمة لصالح قطاع الاستثمار من حيث القطاعات الاكثر تداولا بنسبة 22 في المئة بفضل شركة المخازن العمومية (اجيليتي) الذي تداول بقيمة 308 ملايين دينار، تلاه سهم شركة الاتصالات المتنقلة بـ 235 مليون د.ك، وثالثا قطاع الصناعة الذي اخذ مكان قطاع البنوك بنسبة 16 في المئة وذلك بسبب التداول على سهم شركة الصناعات الوطنية بقيمة 236 مليون دينار وسهم شركة القرين بقيمة 171 مليون دينار. قطاع البنوك جاء أخيرا من حيث قيمة الاسهم الاكثر تداولا بنسبة 14 في المئة بانخفاض ملحوظ عن الشهر السابق بنسبة 80 في المئة. والقطاع كان مدفوعا بالتداول على سهم بنك بوبيان بقيمة 183 مليون دينار وسهم بيت التمويل الكويتي بقيمة 146 مليون دينار.
كما بلغ معدل التداول اليومي 183.488.360 دينارا منخفضا عن الشهر السابق (198.434.140) بنسبة 7.5 في المئة. بلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 183 شركة، ارتفع منها أسهم 91 شركة وانخفضت أسهم 61 شركة بينما لم تتغير أسهم 31 شركة.
من أبرز أحداث هذا الشهر تتابع اعلانات معظم الشركات عن ارباحها للنصف الأول لسنة 2007 حيث بلغت ارباح الشركات التي اعلنت حتى الآن 1.5 مليار دينار مقارنة بأرباح النصف الأول للعام الماضي التي بلغت 856.8 مليون دينار بنسبة نمو 75 في المئة. وبيع بيت الاستثمار العالمي- جلوبل- لعدد 48 مليون سهم من ملكيتها في شركة المزايا القابضة وهو مايعادل 15.19 في المئة من رأسمال الشركة الى الشركة الوطنية للميادين بسعر 620 فلسا للسهم. ومن الاحداث أيضا، تم ترسية عقد صيانة قاعدة أميركية باسبانيا على شركة تابعة لاجيليتي مملوكة بنسبة 60 في المئة وذلك من قبل القوات الجوية الاميركية فى اوروبا، مدة هذا العقد تبلغ حوالى سنتين واقصى قيمة للعقد تبلغ حوالى 43.6 مليون يورو. كما تم أيضا الاعلان عن بيع 44 في المئة من رأسمال شركة الشعيبة للصناعات الورقية والمملوكة للشركة الأهلية القابضة الى مجموعة الصفوة وذلك بقيمة اجمالية 11 مليون دك. تم خلال هذا الشهر أيضا ادراج خمس شركات جديدة في سوق الكويت للاوراق المالية (شركة مبرد للنقل، شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية وشركة الكويتية للمنتزهات وشركة الارجان العقارية ومجموعة كوت الغذائية) ليرتفع عدد الشركات المدرجة بالسوق الكويتي الى 192 شركة.
وأقفل المؤشر العام للشركة الكويتية للاستثمار لهذا الشهر عند مستوى 865.65 نقطة محققا بذلك ارتفاعا قدره 2.47 في المئة عن اقفال الشهر السابق وزيادة مقدارها 33.87 في المئة منذ بداية العام. كما ارتفعت القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 3.8 في المئة من 54.853 مليون دينار لشهر يونيو الى 56.942 مليون دينار لهذا الشهر.
ارتفاع الودائع العامة والخاصة
ارتفع مجموع الودائع الكلي لدى البنوك لشهر يونيو من هذا العام ليبلغ 18.594 مليون دينار بارتفاع قدره 1.13 في المئة عن الشهر السابق وارتفاع قدره 1.31 في المئة منذ نهاية عام 2006 (16.698.6 مليون دينار كويتي). وبلغت الودائع الخاصة 16.906.4 مليون دينار والودائع الحكومية 1687.6 مليون دينار.
أسعار النفط
شهدت أسعار النفط تحقيق رقم قياسي جديد خلال شهر يوليو حيث بلغ سعر برميل الخام الاميركي 78.77 $ جاء هذا الارتفاع مدعوما بعدة عوامل جاء ابرزها تراجع المخزون الاميركي من النفط اضافة الى استمرار المخاوف من أي تأزيم في منطقة الشرق الاوسط يؤثر على امدادات النفط، كما ساهم انخفاض امدادات نيجيريا نتيجة هجمات على منشآت نفطية من المتشددين في نقص المعروض، وحتى الآن لم تقم منظمة اوبك بالتحرك لوقف ارتفاع الاسعار عن طريق زيادة انتاجها الا انها عبرت عن مخاوفها من هذه الارتفاعات.
بلغ متوسط سعر خام النفط الكويتي 67.33 دولار للبرميل الواحد خلال شهر يوليو مقارنة بـ 62.11 دولار للبرميل الواحد خلال شهر يونيو بارتفاع مقداره 8.4 في المئة.
الأسواق العالمية
عاشت الاسواق العالمية خلال شهر يوليو أسوأ أداء لها خلال العام الحالي، حيث اثر ضعف البيانات المالية وارقام الوظائف وبطء النمو في قطاع الخدمات على الاسواق، كما كان للمخاوف الاميركية من سوق الاسكان والرهن العقاري والمخاطر التي تحيط بها دور كبير في تراجع السوق.
المؤشرات العالمية من مطلع 2007 حتى نهاية يوليو 2007
أداء السوق خلال الفترة المقبلة
ينتظر أن تستكمل الشركات المدرجة اعلانات ارباحها عن النصف الاول من العام الحالي وبالتالي ستتضح الرؤية بالنسبة للمستثمرين تحديد اتجاهاتهم وتقييم مراكزهم خصوصا وان اعلانات نصف السنوية تعتبر مؤشرا قويا لاداء الشركات للعام باكمله، ومن المتوقع ان تحظى الشركات المتوسطة الحجم في السوق على نصيب الاسد من أحجام التداول نظرا لنتائج تلك الشركات الجيدة ومستوياتها السعرية المغرية مقارنة بالشركات الكبيرة الا انه من المتوقع أن يشهد السوق حركات تصحيح وتذبذب على المدى القصير اما على المدى البعيد فان السوق مرشح لمواصلة الاداء الايجابي خصوصا في حالة فوز بعض الشركات بعقود جديدة أو تنفيذ عمليات استحواذ جديدة.
على الصعيد التقني، فان المؤشر السعري يواجه مقاومة عند مستوى 12.600نقطة ومستوى دعم عند 12.300 نقطة.

[مغروور قطر]

المؤشر السعري انخفض بمقدار 39.3 نقطة القوة الشرائية حاضرة رغم تراجع السوق
كتب علاء السمان: رغم تراجع المؤشر العام في سوق الكويت للأوراق المالية امس الا ان القوة الشرائية كانت حاضرة بشكل ملحوظ خلال التداولات.
وتركزت عمليات الشراء ودخول المحافظ والصناديق على عدد كبير من الشركات المدرجة خصوصاً التي انخفضت اسعارها السوقية خلال الفترة الأخيرة على وقع عملية ضغط متعمدة وتضارب التفسيرات حول قضايا حيوية تخص مجاميع استثمارية رئيسية منها على سبيل المثال تطورات صفقة بيع حصة الأغلبية في رأسمال الأهلي المتحد والتي القت بظلالها على وتيرة التداول.
وتبقى استعادة اسوق لتوازنه ونشاطه مرة اخرى أمرا مفروغا منه خصوصاً في ظل اداء الشركات ومساعي اوساط المتعاملين للاستفادة من شريحة الاسهم الاستراتيجية.
وكانت حركة القطاعات المدرجة قد شهدت تبايناً ملحوظاً في اداء اسهمها، وعلى سبيل المثال فقد خضعت شريحة من الاسهم الاستثمارية لعمليات تجميع وشراء ملحوظة عند الاسعار الحالية وسط قناعة ملحوظة من المتداولين، ومن هذه الشركات مجموعة الأوراق المالية والمشاريع والصفاة والمدينة للاستثمار واغلبها قد حافظت على اغلاقاتها السابقة فيما شهدت اسهم نور للاستثمار وايفا وجلوبل جني أرباح هادئاً.
ومن ناحية اخرى، تراجع سهم اكتتاب القابضة إلى الحد الأدنى، وذلك بسبب توزيع شهادات الزيادة في رأس مال الشركة والتي انجزت بسعر 147 فلسا للسهم في حين ان السهم يتداول حالياً في مستوى 240 فلسا ما يؤكد ان عددا كبيرا من المستثمرين يسعون لجني الأرباح والاستفادة من فروق الاسعار، فيما يتوقع ان تهدأ وتيرة الشراء على السهم عند المستويات الحالية وسط احتمالات بمعاودة النشاط مرة اخرى خصوصاً وان الشركة لديها عدد من صفقات التخارج يحضر لها حالياً مع أطراف اقليمية.
ولايزال سهم التمدين الاستثمارية موقوفاً عن التداول بناء على طلب الشركة على خلفية تطـــــورات صفــقة الأهلي المتحد الذي تتملك فيه الشركة 13 في المئة.
أما قطاع العقارات فقد سجل انخفاضاً ملحوظاً بسبب تراجع عدة اسهم منها عقارات الكويت والدولية للمشروعات الاستثمارية اللتان شهدتا اخيراً نشاطاً واضحاً على صعيد التداولات اليومية.
وارتفع سهم المباني إلى مستوى 1.420 دينار مع قرب اجتماع مجلس الإدارة لاعتماد البيانات المالية فيما صعد سهم أعيان العقارية إلى مستوى 345 فلسا بسبب بعض التوجهات الاستثمارية الجديدة للشركة على المستوى الاقليمي.
ولوحظت قوة شرائية قد شملت عدة اسهم منها العقارية وأونك والوطنية العقارية وسط احتمالات بمزيد من النشاط وتراجعت معظم الاسهم الصناعية التي شملتها التداولات امس على وقع جني الأرباح والضغط المتعمد. ومنها الصناعات الوطنية وبورتلاند التي تأثرت بتطورات الأهلي المتحد. فيما شهد سهم القرين عمليات شراء مكثفة من قبل محافظ وصناديق تابعة لأكثر من جهة استثمارية وإن كان أكثريتها لصالح مجموعة المشاريع التي تسعى إلى لسيطرة على الشركة خلال فترة محددة. وتراجعت اسهم الهواتف إلى الحد الادنى والاتصالات بمقدار 40 فلسا فيما لوحظ ارتفاع سهم المخازن بمقدار 20 فلسا في ظل دخول عدد من المحافظ على السهم عند المستويات الحالية وحقق سهم المتنزهات مكاسب واضحة حيث اغلق بالحد الأعلى مطلوباً بعد تداولات نشطة استمرت خلال الوقت المحدد لجلسة امس.
وشهد سهم الاسماك «دانة» عمليات تجميع ترقباً للإعلان الرسمي عن نتائج النصف الأول والتي تبلغ 53 فلسا حسب إعلان الشركة امس، يذكر ان السوق قد أغلق امس منخفضاً بمقدار 39.3 نقطة اي عند مستوى 12.399.4 نقطة.
وسجل المؤشر الوزني تراجعاً بمقدار 5.2 نقطة وبلغت كمية الاسهم المتداولة 265.4 مليون سهم بقيمة تصل إلى 133.2 مليون دينار. نفذت من خلال 8361 صفقة نقدية».