مغروور قطر
11-09-2005, 06:29 AM
صباح الأسهم
مخاض .. قاع
الاكثر تفاؤلا هو من سيسجل ارباحا فعلية في مثل هذه الايام التي يغلب فيها الحذر على الشريحة الاوسع من المتعاملين.
ومن هو خارج السوق في مثل فترات التذبذب هذه سيكون من أكثر الخاسرين من عدم الاستفادة من ذلك التذبذب.
وعهدنا في اوقات كثيرة ان السوق تخالف الواقع تماما, فان كثر المتشائمون (وهم الآن كثر) عكست السوق مسارها بشكل أصبحوا فيه محتارين, حتى ان السوق تحرج قارئها وتعاكس قراءاته بشكل يوحي بأنه غير جدير بقراءتها على النحو الصحيح.
وماحدث في تعاملات الفترة الصباحية أمس السبت.. ولنقل ايضا في الفترة المسائية ان كان اداؤها مشابها للفترة الصباحية , كان بمثابة جرس مهم لكل من يوزع رقاع تشاؤمه على الناس ويحاول ان يشتت تركيزهم ويضعف معنوياتهم.
لكن المهم والاهم والاكثر اهمية هو هل الصعود الذي نحصل عليه الآن صعود حقيقي أم وهمي؟ ويجب ان يحتاط له المتعامل الذي لايريد الوقوع في شيء قد ينصب له.
واعتدنا دائما ان نثني على الحذرين من المستثمرين في الاوقات التي تكون فيها السوق مضطربة, ولايعرف توجهها الحقيقي, لان الحذر دائما يكون له قصب السبق في خطف افضل الاسعار اذا كانت السوق ذات اداء هبوطي.
اما المضاربون اليوميون فانهم متواجدون في كل اوقات السوق ويتحينون فرص الهبوط للشراء وفرص التحسن للبيع لذلك هم اصلا من الحذرين في كل الاوقات حتى في فترات انتعاشة السوق.
ومايمكن ان نخرج به في هذه العجالة ونكرره دائما, هو ان الاسهم ستشهد تغيرا في خارطة اسعارها, ان عاجلا او آجلا, وستواكب تلك التغيرات الطفرة الحالية التي نعايشها, وستكون السوق مدعومة بتحسن اسعار النفط التي أعطت يوم الجمعة مؤشرات ايجابية على ان الاسواق النفطية لم يعد هناك مايكبلها, سواء استخدمت المخزونات النفطية لدول منظمة الطاقة ام لم تستخدم ,وهاهي تمتص اثار توجه تلك الدول وتتجاهله ,وستمضي اسعار النفط على نحو صاعد مادام هناك طلب قوي عليه من الدول المستهلكة, اضافة الى قرب دخول فصل الشتاء الذي سيقض فيه المضاجع عندما يتجاوز اسعاره ال80دولارا.
لمرات كثيرة نكررها ان الاسعار ستشهد تغيرا ايجابيا ,وسنشاهدها باسقف غير اسقفها الحالية التي تقف عليها الآن .وهذه الفترة فترة مخاض سننطلق منها باذن الله, ومن يريد ان يستشهد الان فعليه مراجعة سريعة لأسعار 2003 و2004 و2005 وسيعرف الفرق.
فقط.. نريد الآن الخروج من القاع المرتقب ان كان هناك قاع ينتظر السوق, وعندها لكل حادث حديث.
مخاض .. قاع
الاكثر تفاؤلا هو من سيسجل ارباحا فعلية في مثل هذه الايام التي يغلب فيها الحذر على الشريحة الاوسع من المتعاملين.
ومن هو خارج السوق في مثل فترات التذبذب هذه سيكون من أكثر الخاسرين من عدم الاستفادة من ذلك التذبذب.
وعهدنا في اوقات كثيرة ان السوق تخالف الواقع تماما, فان كثر المتشائمون (وهم الآن كثر) عكست السوق مسارها بشكل أصبحوا فيه محتارين, حتى ان السوق تحرج قارئها وتعاكس قراءاته بشكل يوحي بأنه غير جدير بقراءتها على النحو الصحيح.
وماحدث في تعاملات الفترة الصباحية أمس السبت.. ولنقل ايضا في الفترة المسائية ان كان اداؤها مشابها للفترة الصباحية , كان بمثابة جرس مهم لكل من يوزع رقاع تشاؤمه على الناس ويحاول ان يشتت تركيزهم ويضعف معنوياتهم.
لكن المهم والاهم والاكثر اهمية هو هل الصعود الذي نحصل عليه الآن صعود حقيقي أم وهمي؟ ويجب ان يحتاط له المتعامل الذي لايريد الوقوع في شيء قد ينصب له.
واعتدنا دائما ان نثني على الحذرين من المستثمرين في الاوقات التي تكون فيها السوق مضطربة, ولايعرف توجهها الحقيقي, لان الحذر دائما يكون له قصب السبق في خطف افضل الاسعار اذا كانت السوق ذات اداء هبوطي.
اما المضاربون اليوميون فانهم متواجدون في كل اوقات السوق ويتحينون فرص الهبوط للشراء وفرص التحسن للبيع لذلك هم اصلا من الحذرين في كل الاوقات حتى في فترات انتعاشة السوق.
ومايمكن ان نخرج به في هذه العجالة ونكرره دائما, هو ان الاسهم ستشهد تغيرا في خارطة اسعارها, ان عاجلا او آجلا, وستواكب تلك التغيرات الطفرة الحالية التي نعايشها, وستكون السوق مدعومة بتحسن اسعار النفط التي أعطت يوم الجمعة مؤشرات ايجابية على ان الاسواق النفطية لم يعد هناك مايكبلها, سواء استخدمت المخزونات النفطية لدول منظمة الطاقة ام لم تستخدم ,وهاهي تمتص اثار توجه تلك الدول وتتجاهله ,وستمضي اسعار النفط على نحو صاعد مادام هناك طلب قوي عليه من الدول المستهلكة, اضافة الى قرب دخول فصل الشتاء الذي سيقض فيه المضاجع عندما يتجاوز اسعاره ال80دولارا.
لمرات كثيرة نكررها ان الاسعار ستشهد تغيرا ايجابيا ,وسنشاهدها باسقف غير اسقفها الحالية التي تقف عليها الآن .وهذه الفترة فترة مخاض سننطلق منها باذن الله, ومن يريد ان يستشهد الان فعليه مراجعة سريعة لأسعار 2003 و2004 و2005 وسيعرف الفرق.
فقط.. نريد الآن الخروج من القاع المرتقب ان كان هناك قاع ينتظر السوق, وعندها لكل حادث حديث.